مرض فقر الدم ألمعدي في الدجاج
(Infectious anaemia)
(Infectious anaemia)
مقدمة عن المرض :
مرض فقر الدم المعدي في الدجاج تم ملاحظته كمرض جديد في الافراخ الصغيرة مسببه فايروس عزل في اليابان. يتميز المرض بحدوث فقر الدم من نوع أبلاستيك وضمور عام في الانسجة اللمفاوية مع حدوث حالة تثبيط مناعي والتي تحدث مضاعفات ثانوية مثل الاصابة بالفايروسات والجرثيم والفطريات . منذ عزلة لأول مرة في اليابان عام 1979م بعد ذلك تم عزله تقريباً من جميع البلدان التي تنتج الدجاج.
العامل المسبب
وهو عبارة عن فايروس غير مغلف موشوري الشكل مكون من سلسلة واحدة من ال (دي أن أي) الدائري وهو النوع الوحيد من جنس جايروفايرس من عائلة السير كوفايرس.
الفايروس صغير جداً (25 نانوميتر) ومقاوم للعوامل الفيزيائية والكيميائية التي تعامل بها . على سبيل المثال فأنه يقاوم درجة حموضة مقدارها (3) ومعاملة بالحرارة بدرجة (80) مؤيه لمدة (15) دقيقة أن هذه المعلومات تشير الى انه من الصعوبة ، التخلص منه في عنابر الدجاج بعد دخولة اليها. يمكن استعمال تركيز (10%) من معقمات اليود و هيبوكلورات الصوديوم للقضاء على قابليه الفايروس للاصابه بعد معاملته لمده ساعتين على درجه حرارة (37) مؤيه.
طريقة الانتقال:
يظهر ان الدجاج هو المضيف الوحيد المعروف الذي يصاب به لذلك فأن هذه الفايروس لايصيب الانسان او الحيوانات الاخرى . الأنتقال الافقي يحدث عن طريق الفم بعد تلوث الماء والعلف بفضلات الدجاج المصاب وربما عن طريق الجهاز التنفسي. كذلك ان الدجاج هو المضيف الوحيد المعروف الذي يصاب به لذلك فأن هذا الفايروس لايصيب الانسان او الحيوانات الاخرى . كذلك ينتقل المرض عمودياً عندما تصاب الامهات الخالية من الاجسام المضادة , وبذلك تنتقل الاصابة الى أفراخها. ان الفايروس يطرح خلال البيض ولكنه يتوقف عند تكون الاجسام المضادة في الامهات. كذلك يمكن ان ينتقل الفايروس ميكانيكياً من مزرعة الى مزرعة .
أمراضية الفايروس :
عند حقن افراخ بعمر يوم واحد حساسه للأصابة عن طريق العضلة بفايروس فقر الدم المعدي فأن الفايروس يصل الدم بعد ذلك يمكن عزل ألفايروس من معظم الاعضاء ومن محتويات المجمع لمدة تصل الى (35) يوماً بعد الحقن .
ان المكان الرئيسي لتكاثر الفايروس هو في الخلايا المكونة لكريات الدم الحمراء في نخاع العظام وكذلك في الخلايا المكونة لخلايا (تي) اللمفاوية في قشرة التوثة وخلايا (سي دي 8) أللمفاويه الموجودة في الطحال.
ان تكاثر الفايروس في الخلايا المكونة لكريات الدم الحمراء ينتج عنه فقر الدم وتكاثره في الخلايا اللمفاوية ينتج عنه التثبيط المناعي. تظهر الاجسام المضادة المعادلة في ألدم بعد (21) يوماً بعد الاصابة التجريبية وتعود الافراخ المصابة الى الحالة الطبيعية بعد حوالي (35) يوماً من بعد الاصابة.
ان الاصابة بالفيروسات لها تأثير شديد على تكاثر الخلايا اللمفاوية للطحال وعلى انتاج مادة الانترلوكين والانترفيرون لهذه الخلايا. كذلك فأن الاصابة تؤثر على انتاج خلايا ( تي ) السامه للخلايا التي تحمل المسضدات الغربية للعوامل المرضية . بالاضافة الى التلف الذي يحدث في خلاياً ( تي ) فأن وضيفة البلعمات الكبيرة قد تعاق عند الأصابة, مثل أضهار مستقبلات (أف سي) وعملية البلعمة الفعالية ضد الميكروبات.
العلامات السريرية
لا تلاحض علامات مرضية ولا تأثير على انتاج البيض عند اصابة الامهات بفيروس فقر الدم المعدي,أما في ألأفراخ الصغيرة الحساسة فيسبب زيادة في نسبة الهلاكات بين عمر (12) الى عمر (28) يوماً من العمر .
يلاحض على الافراخ المصابة فقدان الشهية والنعاس والخمول كذلك يلاحض الشحوب عليها.أما حجم كريات الدم الحمرألمرصوصه فيكون منخفضاً و قد يكون الدم مائي ويتخثر ببطأ . نسبة الهلاكات متفاوتة ولكنها قد تكون عالية عند حدوث المضاعفات الثانوية.
الآفات المرضية
يلاحظ على الاعضاء الداخلية الشحوب وكذلك يلاحظ ضمور الثوتة وقد يكون جراب فابريشيا صغيراً . اما نخاع العظام فيكون شاحباً او ذو لون أصفر. قد يلاحض وجود نزف في الجلد او تحته وفي العضلات وفي الاعضاء الاخرى للمفاوية الأولية والثانوية خاصة في التوثه .
التشخيص :
التشخيص الاولى يعتمد على تأريخ الحالة ، العلامات السريرية والافات العيانيه والنسيجية . اما التشخيص التأكيدي فيتطلب الكشف عن الحامض النووي للفيروس او عزل الفايروس من التوثة او من نخاع العظام . فحص (بي سي أر) يمكن ان يستعمل لهذا الغرض . أما عزل الفايروس فيمكن اللجوء اليه ولكنة بطيي ومكلف.
هنالك فحص أليزا تجاري متوفر للكشف عن الاجسام المناعية في المصول للأمهات وكذلك لمتابعة الاستجابه المناعية بعد عملية التطعيم ومعرفة كفاءة التطعيم.
العلاج والسيطرة على المرض :
لايوجد علاج خاص . يفضل علاج الاصابات الجرثومية الثانوية بالمضادات الجراثومية يتوفر لقاح حي لتلقيح الامهات الخالية من الاجسام المناعية قبل مرحلة انتاج البيض . ان تطعيم الامهات يوفر حماية للأفراخ خلال الاسابيع الاولى من العمر التي تكون فيه الافراخ حساسة للأصابة . الافراخ التي تحمل اجسام مناعية لاتصاب ولا تظهر عليها علامات المرض.
مرض فقر الدم المعدي في الدجاج تم ملاحظته كمرض جديد في الافراخ الصغيرة مسببه فايروس عزل في اليابان. يتميز المرض بحدوث فقر الدم من نوع أبلاستيك وضمور عام في الانسجة اللمفاوية مع حدوث حالة تثبيط مناعي والتي تحدث مضاعفات ثانوية مثل الاصابة بالفايروسات والجرثيم والفطريات . منذ عزلة لأول مرة في اليابان عام 1979م بعد ذلك تم عزله تقريباً من جميع البلدان التي تنتج الدجاج.
العامل المسبب
وهو عبارة عن فايروس غير مغلف موشوري الشكل مكون من سلسلة واحدة من ال (دي أن أي) الدائري وهو النوع الوحيد من جنس جايروفايرس من عائلة السير كوفايرس.
الفايروس صغير جداً (25 نانوميتر) ومقاوم للعوامل الفيزيائية والكيميائية التي تعامل بها . على سبيل المثال فأنه يقاوم درجة حموضة مقدارها (3) ومعاملة بالحرارة بدرجة (80) مؤيه لمدة (15) دقيقة أن هذه المعلومات تشير الى انه من الصعوبة ، التخلص منه في عنابر الدجاج بعد دخولة اليها. يمكن استعمال تركيز (10%) من معقمات اليود و هيبوكلورات الصوديوم للقضاء على قابليه الفايروس للاصابه بعد معاملته لمده ساعتين على درجه حرارة (37) مؤيه.
طريقة الانتقال:
يظهر ان الدجاج هو المضيف الوحيد المعروف الذي يصاب به لذلك فأن هذه الفايروس لايصيب الانسان او الحيوانات الاخرى . الأنتقال الافقي يحدث عن طريق الفم بعد تلوث الماء والعلف بفضلات الدجاج المصاب وربما عن طريق الجهاز التنفسي. كذلك ان الدجاج هو المضيف الوحيد المعروف الذي يصاب به لذلك فأن هذا الفايروس لايصيب الانسان او الحيوانات الاخرى . كذلك ينتقل المرض عمودياً عندما تصاب الامهات الخالية من الاجسام المضادة , وبذلك تنتقل الاصابة الى أفراخها. ان الفايروس يطرح خلال البيض ولكنه يتوقف عند تكون الاجسام المضادة في الامهات. كذلك يمكن ان ينتقل الفايروس ميكانيكياً من مزرعة الى مزرعة .
أمراضية الفايروس :
عند حقن افراخ بعمر يوم واحد حساسه للأصابة عن طريق العضلة بفايروس فقر الدم المعدي فأن الفايروس يصل الدم بعد ذلك يمكن عزل ألفايروس من معظم الاعضاء ومن محتويات المجمع لمدة تصل الى (35) يوماً بعد الحقن .
ان المكان الرئيسي لتكاثر الفايروس هو في الخلايا المكونة لكريات الدم الحمراء في نخاع العظام وكذلك في الخلايا المكونة لخلايا (تي) اللمفاوية في قشرة التوثة وخلايا (سي دي 8) أللمفاويه الموجودة في الطحال.
ان تكاثر الفايروس في الخلايا المكونة لكريات الدم الحمراء ينتج عنه فقر الدم وتكاثره في الخلايا اللمفاوية ينتج عنه التثبيط المناعي. تظهر الاجسام المضادة المعادلة في ألدم بعد (21) يوماً بعد الاصابة التجريبية وتعود الافراخ المصابة الى الحالة الطبيعية بعد حوالي (35) يوماً من بعد الاصابة.
ان الاصابة بالفيروسات لها تأثير شديد على تكاثر الخلايا اللمفاوية للطحال وعلى انتاج مادة الانترلوكين والانترفيرون لهذه الخلايا. كذلك فأن الاصابة تؤثر على انتاج خلايا ( تي ) السامه للخلايا التي تحمل المسضدات الغربية للعوامل المرضية . بالاضافة الى التلف الذي يحدث في خلاياً ( تي ) فأن وضيفة البلعمات الكبيرة قد تعاق عند الأصابة, مثل أضهار مستقبلات (أف سي) وعملية البلعمة الفعالية ضد الميكروبات.
العلامات السريرية
لا تلاحض علامات مرضية ولا تأثير على انتاج البيض عند اصابة الامهات بفيروس فقر الدم المعدي,أما في ألأفراخ الصغيرة الحساسة فيسبب زيادة في نسبة الهلاكات بين عمر (12) الى عمر (28) يوماً من العمر .
يلاحض على الافراخ المصابة فقدان الشهية والنعاس والخمول كذلك يلاحض الشحوب عليها.أما حجم كريات الدم الحمرألمرصوصه فيكون منخفضاً و قد يكون الدم مائي ويتخثر ببطأ . نسبة الهلاكات متفاوتة ولكنها قد تكون عالية عند حدوث المضاعفات الثانوية.
الآفات المرضية
يلاحظ على الاعضاء الداخلية الشحوب وكذلك يلاحظ ضمور الثوتة وقد يكون جراب فابريشيا صغيراً . اما نخاع العظام فيكون شاحباً او ذو لون أصفر. قد يلاحض وجود نزف في الجلد او تحته وفي العضلات وفي الاعضاء الاخرى للمفاوية الأولية والثانوية خاصة في التوثه .
التشخيص :
التشخيص الاولى يعتمد على تأريخ الحالة ، العلامات السريرية والافات العيانيه والنسيجية . اما التشخيص التأكيدي فيتطلب الكشف عن الحامض النووي للفيروس او عزل الفايروس من التوثة او من نخاع العظام . فحص (بي سي أر) يمكن ان يستعمل لهذا الغرض . أما عزل الفايروس فيمكن اللجوء اليه ولكنة بطيي ومكلف.
هنالك فحص أليزا تجاري متوفر للكشف عن الاجسام المناعية في المصول للأمهات وكذلك لمتابعة الاستجابه المناعية بعد عملية التطعيم ومعرفة كفاءة التطعيم.
العلاج والسيطرة على المرض :
لايوجد علاج خاص . يفضل علاج الاصابات الجرثومية الثانوية بالمضادات الجراثومية يتوفر لقاح حي لتلقيح الامهات الخالية من الاجسام المناعية قبل مرحلة انتاج البيض . ان تطعيم الامهات يوفر حماية للأفراخ خلال الاسابيع الاولى من العمر التي تكون فيه الافراخ حساسة للأصابة . الافراخ التي تحمل اجسام مناعية لاتصاب ولا تظهر عليها علامات المرض.