الجهاز المناعي للطيور
الجهاز المناعي للطيور
لاجل فهم كيفيه حدوث الامراض والاستجابة للمطاعيم ، فاننا نحتاج إلى فهم جيد لمبادئ الجهاز المناعي للطيور. ان الجهاز المناعي للطيور متكون من عدة خطوط دفاعيه لمنع دخول العوامل المرضيه و حدوث الاصابه .
اعضاء الجهاز المناعي للطيور
الاستجابه المناعيه تحدثها الخلايا اللمفاويه ، و هي خلايا صغيره ، مدوره ، موجوده باعداد كبير في الطحال و جراب فابريشيا و غدة التوثه و التجمعات اللمفاوي المنتشرة في مناطق الجسم المختلفة خاصة التي في تماس مع العالم الخارجي مثل الجهاز الهضمي و الجهاز التنفسي. يمكن تقسيم اعضاء الجهاز المناعي على اساس دورها في تكوين و تنظيم إنتاج الخلايا اللمفاويه و في توفير الجو للتفاعل بين المستضد و الخلايا اللمفاوية الى أعضاء أولية و أعضاء ثانويه.
الانسجه اللمفاويه (ألأوليه) الرئيسيه هي :-
غدة التوثه و جراب فابريشيا
الجهاز المناعي الثانوي وعلى الاسطح المخاطيه الخارجيه
الجهاز التنفسي ، غدة هاردر ، الأنسجه اللمفاوية في الامعاء ، لوز المرئ و الاعورين
مصادر الخلايا اللمفاويه
في الاجنه أصل وجود الخلايا اللمفاويه هو في غشاء البريتوني الذي يتصل بالاحشاء الداخليه (الاومنتوم) و الكبد و كيس المح و بعدها تهاجر هذه الخلايا اللمفاوية الى الاعضاء اللمفاويه الرئيسيه
الاعضاء اللمفاويه الأوليه
هي الاعضاء التي تنظم انتاج و نضوج الخلايا اللمفاويه و لذلك تسمى الاعضاء اللمفاويه الرئيسيه. الخلايا اللمفاويه الناضجه تنقسم الى نوعين رئيسيين هما الخلايا اللمفاويه التائيه و الخلايا اللمفاويه البائيه ، و ذلك يعتمد على العضو المناعي الرئيسي الذي تنضج به . لذلك فان الخلايا اللمفاويه التائيه تنضج في غدة التوثه وهي موجوده في اللبائن و الطيور، و الخلايا اللمفاويه البائيه تنضج في اعضاء متعدده من ضمنها جراب فابريشيا في الطيور و في نخاع العضام في اللبائن و بعض لطخات بايرس في المجترات
غده التوثه
تقع غده التوثه في الجه الاماميه من الصدر و تمتد علويا على طول الرقبه حتى تصل الى الغده الدرقيه. حجم التوثه يختلف كثيرا، فحجمها النسبي يكون كبيرا في الاعمار الصغيره للحيوانات و يكون حجمها الكامل في عمر البلوغ. بعد البلوغ ، تبدأ بالضمور و قشرتها تستبدل بنسيج دهني، و بقايا منها فقط تبقى في الحيوانات الكبيره بالعمر.هنالك حاجز في تركيبة التوثه يمنع المستضدات الموجوده في الدم من الدخول الى قشره التوثه. كذلك ليس هنالك اوعيه لمفاوي تخرج منها.
عند إزالة التوثه جراحيا لغرض فهم وضيفتها في الفإران، فقد لوحظ فقدان المقاومه ضد العوامل المرضيه و تأخر في النمو و قله في اعداد الخلايا اللمفاويه في الدم و عدم حدوث عدة انواع من الاستجابات المناعيه، على سبيل المثال لا تقوم هذه الفإران من رفظ الاعضاء الغريبه المنقوله لهل بسبب فقدان المناعه الخلويه. اما تاثير إزالة غدة التوثه على انتاج الاجسام المضاده فمختلف. انتاج الاجسام المضاده لمعضم البروتينات ، على سبيل المثال إنتاج الأجسام المضاد لألبومين مصل الدم للابقار او كريات الدم للخراف انخفض بشكل معنوي بينما الاستجابه المناعيه لانتاج اجسام مضاده لمستضد لمتعدد السكريات لم تتأث
لاجل فهم كيفيه حدوث الامراض والاستجابة للمطاعيم ، فاننا نحتاج إلى فهم جيد لمبادئ الجهاز المناعي للطيور. ان الجهاز المناعي للطيور متكون من عدة خطوط دفاعيه لمنع دخول العوامل المرضيه و حدوث الاصابه .
اعضاء الجهاز المناعي للطيور
الاستجابه المناعيه تحدثها الخلايا اللمفاويه ، و هي خلايا صغيره ، مدوره ، موجوده باعداد كبير في الطحال و جراب فابريشيا و غدة التوثه و التجمعات اللمفاوي المنتشرة في مناطق الجسم المختلفة خاصة التي في تماس مع العالم الخارجي مثل الجهاز الهضمي و الجهاز التنفسي. يمكن تقسيم اعضاء الجهاز المناعي على اساس دورها في تكوين و تنظيم إنتاج الخلايا اللمفاويه و في توفير الجو للتفاعل بين المستضد و الخلايا اللمفاوية الى أعضاء أولية و أعضاء ثانويه.
الانسجه اللمفاويه (ألأوليه) الرئيسيه هي :-
غدة التوثه و جراب فابريشيا
الجهاز المناعي الثانوي وعلى الاسطح المخاطيه الخارجيه
الجهاز التنفسي ، غدة هاردر ، الأنسجه اللمفاوية في الامعاء ، لوز المرئ و الاعورين
مصادر الخلايا اللمفاويه
في الاجنه أصل وجود الخلايا اللمفاويه هو في غشاء البريتوني الذي يتصل بالاحشاء الداخليه (الاومنتوم) و الكبد و كيس المح و بعدها تهاجر هذه الخلايا اللمفاوية الى الاعضاء اللمفاويه الرئيسيه
الاعضاء اللمفاويه الأوليه
هي الاعضاء التي تنظم انتاج و نضوج الخلايا اللمفاويه و لذلك تسمى الاعضاء اللمفاويه الرئيسيه. الخلايا اللمفاويه الناضجه تنقسم الى نوعين رئيسيين هما الخلايا اللمفاويه التائيه و الخلايا اللمفاويه البائيه ، و ذلك يعتمد على العضو المناعي الرئيسي الذي تنضج به . لذلك فان الخلايا اللمفاويه التائيه تنضج في غدة التوثه وهي موجوده في اللبائن و الطيور، و الخلايا اللمفاويه البائيه تنضج في اعضاء متعدده من ضمنها جراب فابريشيا في الطيور و في نخاع العضام في اللبائن و بعض لطخات بايرس في المجترات
غده التوثه
تقع غده التوثه في الجه الاماميه من الصدر و تمتد علويا على طول الرقبه حتى تصل الى الغده الدرقيه. حجم التوثه يختلف كثيرا، فحجمها النسبي يكون كبيرا في الاعمار الصغيره للحيوانات و يكون حجمها الكامل في عمر البلوغ. بعد البلوغ ، تبدأ بالضمور و قشرتها تستبدل بنسيج دهني، و بقايا منها فقط تبقى في الحيوانات الكبيره بالعمر.هنالك حاجز في تركيبة التوثه يمنع المستضدات الموجوده في الدم من الدخول الى قشره التوثه. كذلك ليس هنالك اوعيه لمفاوي تخرج منها.
عند إزالة التوثه جراحيا لغرض فهم وضيفتها في الفإران، فقد لوحظ فقدان المقاومه ضد العوامل المرضيه و تأخر في النمو و قله في اعداد الخلايا اللمفاويه في الدم و عدم حدوث عدة انواع من الاستجابات المناعيه، على سبيل المثال لا تقوم هذه الفإران من رفظ الاعضاء الغريبه المنقوله لهل بسبب فقدان المناعه الخلويه. اما تاثير إزالة غدة التوثه على انتاج الاجسام المضاده فمختلف. انتاج الاجسام المضاده لمعضم البروتينات ، على سبيل المثال إنتاج الأجسام المضاد لألبومين مصل الدم للابقار او كريات الدم للخراف انخفض بشكل معنوي بينما الاستجابه المناعيه لانتاج اجسام مضاده لمستضد لمتعدد السكريات لم تتأث
جراب فابريشيا
جراب فابريشيا عضو موجود فقط في الطيور. و هو عباره عن كيس مدور يقع فوق الفتحه المشتركه مباشرة. كما في غده التوثه فان حجم جراب فابريشيا يصل اكبر حجم له بعمر 1-2 اسبوع بعد الفقس ، بعدها يبدأ بالضمور.
جراب فابريشيا يشبه غدة التوثه كونه مكون من خلايا لمفاويه مغموره بخلايا طلائيه. الخلايا الطلائيه تحيط كيس فارغ مرتبط بفتعة المجمع. في داخل هذا الكيس توجد طيات من الخلايا الطلائيه تمتد الى تجويف الجراب، و فيها جريبات لمفاويه منتشره في هذه الطيات. كل جريبه مقسمه الى قشره و لب. القشره تحوي خلايا لمفاويه و بلعمات كبيره و خلايا بلازما. في المنطقه الفاصله بين القشره و اللب هنالك غشاء قاعدي و شبكه من ألاوعيه الدمويه الشعريه الى داخلها توجد الخلايا الطلائيه.
جراب فابريشيا عضو موجود فقط في الطيور. و هو عباره عن كيس مدور يقع فوق الفتحه المشتركه مباشرة. كما في غده التوثه فان حجم جراب فابريشيا يصل اكبر حجم له بعمر 1-2 اسبوع بعد الفقس ، بعدها يبدأ بالضمور.
جراب فابريشيا يشبه غدة التوثه كونه مكون من خلايا لمفاويه مغموره بخلايا طلائيه. الخلايا الطلائيه تحيط كيس فارغ مرتبط بفتعة المجمع. في داخل هذا الكيس توجد طيات من الخلايا الطلائيه تمتد الى تجويف الجراب، و فيها جريبات لمفاويه منتشره في هذه الطيات. كل جريبه مقسمه الى قشره و لب. القشره تحوي خلايا لمفاويه و بلعمات كبيره و خلايا بلازما. في المنطقه الفاصله بين القشره و اللب هنالك غشاء قاعدي و شبكه من ألاوعيه الدمويه الشعريه الى داخلها توجد الخلايا الطلائيه.
وضيفة جراب فابريشيا
لغرض فهم وضيفة جراب فابريشيا فانها قد تزال جراحيا في عمر مبكر او يمكن جعلها تضمر و ذلك حقنن الاجنه بالهورمون الذكري (تيستسترون). لقد وجد بان الطيور التي ازيل منها الجراب ، تنتج اجسام مضاده قليله جدا، و تختفي فيها الخلايا اللمفاويه من نوع بلازما المنتجه للاجسام المضاده. ولكنها تملك خلايا لمفاويه في الدم ، و يمكنها ان ترفض قطع الجلد المنقوله لها جراحيا، مما يدل على فعاليه المناعه الخلويه المسؤول عنها خلاي تاء اللمفاويه التى تنضج و تتطور في غده التوثه. و بذلك يستدل ان ازاله جراب فابريشيا يؤثر بشكل كبير على المناعه الخلطيه اي انتاج الاجسام المضاده و لا يؤثر على المناعه الخلويه.
لقد لوحظ ايضا ان الافراخ التي ازيل منها جراب فابريشيا تكون حساسه أكثر من الافراخ الطبيعيه للأصابه بمرض السالمونيلا و لكن مناعتها لا تتأثر ضد الجراثيم التي تكون المناعه الخلويه فيها هي المسؤله عن الحماي ضدها مثل جراثيم سل الطيور. لذلك فان جراب فابريشيا هو العضو اللمفاوي الاولي ( الاساسي) الذي و ضيفته إنضاج و جعل خلايا اللمفاويه قادره على التحفز مناعيا لانتاج الاجسام المضاده و بذلك يطلق على هذه الخلايا اللمفاويه بالخلايا اللمفاوي البائيه و هي مشتقه من كلمة (برسا ) باللغه الانكليزيه. ان الجريبات الموجوده في جراب فابريشيا مكونه من أكثر من 90% من الخلايا اللمفاويه البائيه
لغرض فهم وضيفة جراب فابريشيا فانها قد تزال جراحيا في عمر مبكر او يمكن جعلها تضمر و ذلك حقنن الاجنه بالهورمون الذكري (تيستسترون). لقد وجد بان الطيور التي ازيل منها الجراب ، تنتج اجسام مضاده قليله جدا، و تختفي فيها الخلايا اللمفاويه من نوع بلازما المنتجه للاجسام المضاده. ولكنها تملك خلايا لمفاويه في الدم ، و يمكنها ان ترفض قطع الجلد المنقوله لها جراحيا، مما يدل على فعاليه المناعه الخلويه المسؤول عنها خلاي تاء اللمفاويه التى تنضج و تتطور في غده التوثه. و بذلك يستدل ان ازاله جراب فابريشيا يؤثر بشكل كبير على المناعه الخلطيه اي انتاج الاجسام المضاده و لا يؤثر على المناعه الخلويه.
لقد لوحظ ايضا ان الافراخ التي ازيل منها جراب فابريشيا تكون حساسه أكثر من الافراخ الطبيعيه للأصابه بمرض السالمونيلا و لكن مناعتها لا تتأثر ضد الجراثيم التي تكون المناعه الخلويه فيها هي المسؤله عن الحماي ضدها مثل جراثيم سل الطيور. لذلك فان جراب فابريشيا هو العضو اللمفاوي الاولي ( الاساسي) الذي و ضيفته إنضاج و جعل خلايا اللمفاويه قادره على التحفز مناعيا لانتاج الاجسام المضاده و بذلك يطلق على هذه الخلايا اللمفاويه بالخلايا اللمفاوي البائيه و هي مشتقه من كلمة (برسا ) باللغه الانكليزيه. ان الجريبات الموجوده في جراب فابريشيا مكونه من أكثر من 90% من الخلايا اللمفاويه البائيه
أعضاء الجهاز اللمفاوي الثانوية و على الاسطح المخاطيه الخارجيه
غدة هاردر
Harderian Gland
تقع غدة ( هاردر) في الدجاج خلف كرة العين في المنطقه الخلفيه الوسطى من فجوة (محور) العين. بالاضافه الى كونها غده دمعيه ،تقوم بافراز الدموع فهي تعتبر ايضا من الاعضاء اللمفاويه الثانويه ا و جزء مهم من حاجز الأنسجه اللمفاويه الموجوده في ملتحمة العين. توجد في الانسجة البينيه للغده اعداد كبيره من الخلايا اللمفاويه، من ضمنها اعداد كبيره من خلايا بلازما. عند اجراء الدراسات الهستوكيمياويه تبين بان خلايا بلازما هذه تحوي كلوبيولينات مناعيه مختلفه هي (آي جي جي ، آي جي أم ، آي جي أي). بالاضافه الى خلايا اللمفاويه و البلازما فان الغده تحوي خلايا الهيتروفيل. في الافراخ الصغيره عمر 1-7 ايام فان معظم الخلايا هي خلايا الهيتروفيل ، و لكن بمرور العمرفان خلايا البلازما تبدأ بالزياده بشكل مستمر خاصة بالاعمار الكبيره ، و هذا يميزها عن بقيه الاعضاء اللمفاويه الثانويه . و يعتقد ان غدة هاردر هي مسؤوله بشل رئيسي عن المناعه الخلطيه بعد فترة النضوج الجنسي للدجاج ، و لكن هذا الاعتقاد او النضريه تحتاج الى تأكيد. تلعب غداة هارد دورا مهما عند التطعيم عن طريق العين خاصة المطاعيم المستخدمه للحمايه ضد الامراض الفيروسيه التي تصيب الجهاز التنفسي
الانسجه اللمفاويه الموجوده في الامعاء
الانسجه اللمفاويه في امعاء الدجاج تلاحظ على شكل تجمعات لمفاويه منتضمه و منتشره في طبقة الخلايا الضهاريه للجهاز الهضمبي و المنطقه التي تحتها وهي موجوده في مناطق متفرقه على طول الجهاز الهضمي. الجزء العلوي من االجهاز الهضمي فقير بالتراكيب اللمفاويه ، عدى لوز المرئ الموجوده في منطقه اتصال المرئ مع المعده الحقيقيقه و التجمعات اللمفاويه الموجوده في طبقة ما تحت الخلايا الضهاريه للمعده الحقيقيه.
لطخات (بايرز) تلاحظ اسفل القانصه باتجاه التقاء اللفائفي مع الاعورين بالاضافه الى تجمع الخلايا اللمفاويه في رتق ميكلس ، وهو مكان إتصال كيس المح بالامعاء اثناء التطور الجنيني و يلاحظ كأستطاله قصيره في وسط الأمعاء بعد الامتصاص الكامل لكيس المح.
يحوي الاعورين الكثير من الجريبات اللمفاويه، بالاضافه الى التجمع الرئيسي للخلايا اللمفاويه في لوز الاعورين التي تقع في مدخله و التي تلاحظ من السطح المصلي للاعورين ، كمنطقه مرتفعه صغير .
لقد لوحظ ان تطور الجريبات اللمفاويه في امعاء الطيور له علاقه باستعمار او بوجود بالجراثيم في الامعاء.
الزغابات في الامعاء مغطاة بخلايا إمتصاصيه عموديه بسيطه تحوي شعيرات مجهريه و خلايا تفرز الماده المخاطيه تدعى الخلايا الكأسيه. منطقة الزغابات توجد فيها اعداد كبيره من الخلايا اللمفاويه البينيه بين خلاياها . هذه الخلايا اللمفاويه عباره عن مجاميع متنوعه و التي تحوي ايضا الخلايا اللمفاويه الطبيعيه القاتله. هذه الخلايا اللمفاويه المتواجده بين الخلايا الطلائيه للامعاء معضمها ينتمي الى الخلايا اللمفاويه التائيه ، و هي ايضا مقسمه اعتمادا على مستقبلاتها الى (سي دي 4) و الى (سي دي 8) . (سي دي 8) هو تحت النوع الرئيسي للخلايا اللمفاويه المتواجده بين الخلايا الطلائيه للامعاء في الدجاج، بينما تحت النوع (سي دي 4) يكون باعداد قليله من بين الخلايا اللمفاويه المتواجده بين الخلايا الطلائيه للامعاء.
هنالك أعداد قليله من لطخات ( بايرز ) وصفت على طول الامعاء الدقيقه. مع انها صغيره ، ولكن تركيبها يذكر بلطخات ( بايرز ) الموجوده في اللبائن. تغطي هذه اللطخات خلايا طلائيه-لمفاويه متخصصه تحوي خلايا (أم)، و البلعمات الكبيره ، و خلايا تحوي استطالات طويله (ديندريك) تقدم المستضدات بالاضافه الى تركيبات لجريبات لمفاويه و هي غنيه بالخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه و تحوي جو ملائم لانقسامهم و التفرق ( للنضوج ).
في وقت الفقس، تكون الامعاء فقيره من ناحية خلايا المناعه الفطريه و الخلايا اللمفاويه. قاعدة اعداد الخلايا اللمفاويه الموجوده في الامعاء هي من موجات الهجره المبكره من غدة التوثه و من جراب فابريشيا، خلال الحياة الجنينيه . الهجره الاضافيه المعززه تحدث بعد اليوم الرابع من العمر و تستمر على فترات متقطعه خلال الوقت.
المناعه المكتسبه ، تتطور بانسجام مع شكل الخلايا اللمفاويه الموجوده. لذلك فان الامعاء غير محميه ضد الجراثيم التي ستستقر في الامعاء من قبل والوسائل المسؤوله عن المناعه المكتسبه ، خلال الايام الاولى من الحياة. ان زيادة وضائف الجهاز المناعي في امعاء الافراخ، تعتمد على وجود الجراثيم و تتزامن مع تطور الخلايا المعويه و الزغابات.
قابليه الافراخ لحماية نفسها من العوامل المرضيه التي تصيب الامعاء خلال الاسبوع الاول من الحياة تعتمد على
- إفراز الاجسام المضاده الاموميه الموجوده في كيس المح مباشرتا الى تجويف الامعاء
- وسائل الدفاع المناعيه خلال الاسبوع الاول توفرها ايضا منظومه المناعه الفطريه
لقد تبين بان الاجسام المناعيه الاموميه تحمي الافراخ المفقسه حديثا من استقرار جراثيم الكامبيلوباكتر ، و في المقابل هي اقل نجاحا من الحماية ضد جراثيم اخرى مثل جراثيم السالمونيلا ، التي تستقر في الخلاي كوسيله لانتشارها.
في وقت نضوج الجهاز المناعي فان اكثر الفعاليات المناعيه اتي تحدث في الانسجه اللمفاويه الموجوده في المعاء تتركز في الجزء الخلفي من الامعاء و بشكل خاص في لوز الاعورين و جراب فايريشيا .
لوز الاعورين
لوز الاعورين تكون اثريه في نهايه فترة الحضن، و لكنها تنمو مباشرة بعد الفقس و تبلغ حجمها الطبيعي بعد اربعة ايام من الفقس. في البدايه بين اليوم الرابع الى اسبوعين من العمر تحوي بشكل رئيسي خلايا تائيه من نوع
TCR alpha Beta+ and CD4+.
ولكن بعد اسبوعين تبدأ اعداد الخلايا اللمفاويه التائيه من نوع ( سي دي 8) بالتزايد بصوره تدريجيه و تكون اكثر من الخلايا اللمفاويه نوع (سي دي4)
عند البلوغ من عمر 6 اسابيع فما فوق فان الخلايا البائيه التي تظهر الكلوبيولينات المناعيه (آي جي أم) و (آي جي أي) تتغلب و تتواجد في منطقة ما تحت الخلايا الطلائيه و في المراكز المولده، التي تتواجد فيها اعداد قليله من الخلايا التائيه. في الخلايا الطلائيه للوز الاعورين فان الخلايا اللمفاويه الرئيسيه التي تتواجد فيها هي نوعان من الخلايا اللمفاويه تحت النوع ( سي دي 8) و قليل من الخلايا اللمفاويه البائيه.
لوز المرئ
لوز المرئ للدجاج هي عنصر فريد و مهم من الانسجه اللمفاويه المرافقه للجهاز الهضمي . هي مكان ثابت و نسيجيا ينطبق عليها مصطلح اللوز. تحوي على (6-8) وحدات من اللوز المعزوله على الحدود الفاصله بين المرئ و المعده الحقيقيه. كل وحده من هذه اللوز مكونه من منخفض مغطى بخلايا لمفاويه - طلائيه محاطه بنسيج لمفاوي كثيف، و منظم بشكل مناطقتين الاولى معتمده على غدة التوثه و الثانيه معتمده على جراب فابريشيا في تجهيز خلاياها كما هو الحال مع الانسجه اللمفاويه المحيطيه (الثانويه)
غدة هاردر
Harderian Gland
تقع غدة ( هاردر) في الدجاج خلف كرة العين في المنطقه الخلفيه الوسطى من فجوة (محور) العين. بالاضافه الى كونها غده دمعيه ،تقوم بافراز الدموع فهي تعتبر ايضا من الاعضاء اللمفاويه الثانويه ا و جزء مهم من حاجز الأنسجه اللمفاويه الموجوده في ملتحمة العين. توجد في الانسجة البينيه للغده اعداد كبيره من الخلايا اللمفاويه، من ضمنها اعداد كبيره من خلايا بلازما. عند اجراء الدراسات الهستوكيمياويه تبين بان خلايا بلازما هذه تحوي كلوبيولينات مناعيه مختلفه هي (آي جي جي ، آي جي أم ، آي جي أي). بالاضافه الى خلايا اللمفاويه و البلازما فان الغده تحوي خلايا الهيتروفيل. في الافراخ الصغيره عمر 1-7 ايام فان معظم الخلايا هي خلايا الهيتروفيل ، و لكن بمرور العمرفان خلايا البلازما تبدأ بالزياده بشكل مستمر خاصة بالاعمار الكبيره ، و هذا يميزها عن بقيه الاعضاء اللمفاويه الثانويه . و يعتقد ان غدة هاردر هي مسؤوله بشل رئيسي عن المناعه الخلطيه بعد فترة النضوج الجنسي للدجاج ، و لكن هذا الاعتقاد او النضريه تحتاج الى تأكيد. تلعب غداة هارد دورا مهما عند التطعيم عن طريق العين خاصة المطاعيم المستخدمه للحمايه ضد الامراض الفيروسيه التي تصيب الجهاز التنفسي
الانسجه اللمفاويه الموجوده في الامعاء
الانسجه اللمفاويه في امعاء الدجاج تلاحظ على شكل تجمعات لمفاويه منتضمه و منتشره في طبقة الخلايا الضهاريه للجهاز الهضمبي و المنطقه التي تحتها وهي موجوده في مناطق متفرقه على طول الجهاز الهضمي. الجزء العلوي من االجهاز الهضمي فقير بالتراكيب اللمفاويه ، عدى لوز المرئ الموجوده في منطقه اتصال المرئ مع المعده الحقيقيقه و التجمعات اللمفاويه الموجوده في طبقة ما تحت الخلايا الضهاريه للمعده الحقيقيه.
لطخات (بايرز) تلاحظ اسفل القانصه باتجاه التقاء اللفائفي مع الاعورين بالاضافه الى تجمع الخلايا اللمفاويه في رتق ميكلس ، وهو مكان إتصال كيس المح بالامعاء اثناء التطور الجنيني و يلاحظ كأستطاله قصيره في وسط الأمعاء بعد الامتصاص الكامل لكيس المح.
يحوي الاعورين الكثير من الجريبات اللمفاويه، بالاضافه الى التجمع الرئيسي للخلايا اللمفاويه في لوز الاعورين التي تقع في مدخله و التي تلاحظ من السطح المصلي للاعورين ، كمنطقه مرتفعه صغير .
لقد لوحظ ان تطور الجريبات اللمفاويه في امعاء الطيور له علاقه باستعمار او بوجود بالجراثيم في الامعاء.
الزغابات في الامعاء مغطاة بخلايا إمتصاصيه عموديه بسيطه تحوي شعيرات مجهريه و خلايا تفرز الماده المخاطيه تدعى الخلايا الكأسيه. منطقة الزغابات توجد فيها اعداد كبيره من الخلايا اللمفاويه البينيه بين خلاياها . هذه الخلايا اللمفاويه عباره عن مجاميع متنوعه و التي تحوي ايضا الخلايا اللمفاويه الطبيعيه القاتله. هذه الخلايا اللمفاويه المتواجده بين الخلايا الطلائيه للامعاء معضمها ينتمي الى الخلايا اللمفاويه التائيه ، و هي ايضا مقسمه اعتمادا على مستقبلاتها الى (سي دي 4) و الى (سي دي 8) . (سي دي 8) هو تحت النوع الرئيسي للخلايا اللمفاويه المتواجده بين الخلايا الطلائيه للامعاء في الدجاج، بينما تحت النوع (سي دي 4) يكون باعداد قليله من بين الخلايا اللمفاويه المتواجده بين الخلايا الطلائيه للامعاء.
هنالك أعداد قليله من لطخات ( بايرز ) وصفت على طول الامعاء الدقيقه. مع انها صغيره ، ولكن تركيبها يذكر بلطخات ( بايرز ) الموجوده في اللبائن. تغطي هذه اللطخات خلايا طلائيه-لمفاويه متخصصه تحوي خلايا (أم)، و البلعمات الكبيره ، و خلايا تحوي استطالات طويله (ديندريك) تقدم المستضدات بالاضافه الى تركيبات لجريبات لمفاويه و هي غنيه بالخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه و تحوي جو ملائم لانقسامهم و التفرق ( للنضوج ).
في وقت الفقس، تكون الامعاء فقيره من ناحية خلايا المناعه الفطريه و الخلايا اللمفاويه. قاعدة اعداد الخلايا اللمفاويه الموجوده في الامعاء هي من موجات الهجره المبكره من غدة التوثه و من جراب فابريشيا، خلال الحياة الجنينيه . الهجره الاضافيه المعززه تحدث بعد اليوم الرابع من العمر و تستمر على فترات متقطعه خلال الوقت.
المناعه المكتسبه ، تتطور بانسجام مع شكل الخلايا اللمفاويه الموجوده. لذلك فان الامعاء غير محميه ضد الجراثيم التي ستستقر في الامعاء من قبل والوسائل المسؤوله عن المناعه المكتسبه ، خلال الايام الاولى من الحياة. ان زيادة وضائف الجهاز المناعي في امعاء الافراخ، تعتمد على وجود الجراثيم و تتزامن مع تطور الخلايا المعويه و الزغابات.
قابليه الافراخ لحماية نفسها من العوامل المرضيه التي تصيب الامعاء خلال الاسبوع الاول من الحياة تعتمد على
- إفراز الاجسام المضاده الاموميه الموجوده في كيس المح مباشرتا الى تجويف الامعاء
- وسائل الدفاع المناعيه خلال الاسبوع الاول توفرها ايضا منظومه المناعه الفطريه
لقد تبين بان الاجسام المناعيه الاموميه تحمي الافراخ المفقسه حديثا من استقرار جراثيم الكامبيلوباكتر ، و في المقابل هي اقل نجاحا من الحماية ضد جراثيم اخرى مثل جراثيم السالمونيلا ، التي تستقر في الخلاي كوسيله لانتشارها.
في وقت نضوج الجهاز المناعي فان اكثر الفعاليات المناعيه اتي تحدث في الانسجه اللمفاويه الموجوده في المعاء تتركز في الجزء الخلفي من الامعاء و بشكل خاص في لوز الاعورين و جراب فايريشيا .
لوز الاعورين
لوز الاعورين تكون اثريه في نهايه فترة الحضن، و لكنها تنمو مباشرة بعد الفقس و تبلغ حجمها الطبيعي بعد اربعة ايام من الفقس. في البدايه بين اليوم الرابع الى اسبوعين من العمر تحوي بشكل رئيسي خلايا تائيه من نوع
TCR alpha Beta+ and CD4+.
ولكن بعد اسبوعين تبدأ اعداد الخلايا اللمفاويه التائيه من نوع ( سي دي 8) بالتزايد بصوره تدريجيه و تكون اكثر من الخلايا اللمفاويه نوع (سي دي4)
عند البلوغ من عمر 6 اسابيع فما فوق فان الخلايا البائيه التي تظهر الكلوبيولينات المناعيه (آي جي أم) و (آي جي أي) تتغلب و تتواجد في منطقة ما تحت الخلايا الطلائيه و في المراكز المولده، التي تتواجد فيها اعداد قليله من الخلايا التائيه. في الخلايا الطلائيه للوز الاعورين فان الخلايا اللمفاويه الرئيسيه التي تتواجد فيها هي نوعان من الخلايا اللمفاويه تحت النوع ( سي دي 8) و قليل من الخلايا اللمفاويه البائيه.
لوز المرئ
لوز المرئ للدجاج هي عنصر فريد و مهم من الانسجه اللمفاويه المرافقه للجهاز الهضمي . هي مكان ثابت و نسيجيا ينطبق عليها مصطلح اللوز. تحوي على (6-8) وحدات من اللوز المعزوله على الحدود الفاصله بين المرئ و المعده الحقيقيه. كل وحده من هذه اللوز مكونه من منخفض مغطى بخلايا لمفاويه - طلائيه محاطه بنسيج لمفاوي كثيف، و منظم بشكل مناطقتين الاولى معتمده على غدة التوثه و الثانيه معتمده على جراب فابريشيا في تجهيز خلاياها كما هو الحال مع الانسجه اللمفاويه المحيطيه (الثانويه)
خلايا الجهاز المناعي
الخلايا اللمفاويه (اللمفوسايت)
الخلايا اللمفاويه هي المسؤوله عن الكشف و تميز المستضدات الغريبه التي تدخل الجسم وهي التي تحدث استجابه مناعيه. و عند معرفة بان هنالك عدة انواع من الاستجابات المناعيه ( تكوين عدة انواع من الاجسام المضاده و المناعه الخلويه و تكون خلايا ذاكره لمفاويه) فانه من المنطقي ان يكون هنالك عدة انواع من هذه الخلايا اللمفاويه. هنالك اعداد كبيره من انواع وتحت الانواع خلايا اللمفوسايت المختلفه.
تركيبه الخلايا اللمفاويه
هي عباره عن خلايا صغيره و مدوره موجوده في الدم و في الاعضاء و التجمعات اللمفاويه. تحوي هذه الخليه على نوات كبيره مدوره تأخذ اللون الغامق المتجاتس عند صبغها بصبغه الهيماتوكسلين . و لها هيولي ( سايتوبلازم) دائري رقيق يحيط بالنوات و يحوي بعض المايتوكوندريا و رايبوزومات حره و جهاز كولجي صغير. شكلها لا يدل على وضيفتها المعقده في داخل الجسم
بعض الخلايا اللمفاويه قد تكون كبيره و تحوي على حبيبات في داخل الهيولي . هذه الأنواع من الخلايا اللمفاويه هي مجموعه من تحت النوع المميزه و تدعى بالخلايا القاتله الطبيعيه.
غالبيه الخلايا اللمفاويه موجوده في العقد اللمفاويه ( الطيور بشكل عام و منها الدجاج لا تملك غدد لمفاويه مشابه لما هو موجود في اللبائن) و الطحال و نخاع العضام و غدة التوثه وجراب فابريشيا في الطيور. لايمكن تفريق خلايا اللمفوسليت على اساس تركيبها، ولكن يمكن التعرف على انواعها على اساس المستقبلات البروتينيه المميزه الموجوده على سطحها الخارجي. التركيبه التي تأخذها هذه البروتينات تدعى الانواع المناعيه و بتحليل هذه الانواع من البروتينات امكن معرفة ان الخلايا اللمفاويه تختلف في مصدرها و في وضيفتها. الدراسات التي ازيلت بها غده التوثه ،في اعمار مبكره جدا ، من بعض الحيوانات بينت فقدان اعداد معنويه من الخلايا التائيه من الجسم. في الحالات الطبيعيه فان الخلايا اللمفاويه التائيه عند مغادرتها غدة التوثه فانها تذهب إلى المنطقه المحيطه لقشرة العقد اللمفاويه و الاغشيه اللمفاويه المحيطه بالشرينات في الطحال و بين الجريبات في مناطق لطخات بايرز في الامعاء . هذه المنطق هي معتمده على غدة التوثه و لذلك فانها تكون خاليه من الخلايا اللمفاويه عند ازالة غدة التوثه في الحيوانات الصغيره. تكون الخلايا اللمفاويه التائيه حوالي 80% من الخلايا اللمفاويه الموجوده في الدم المحيطي. في التجارب المماثله عند إزاله جراب فابريشيا في الدجاج فقد اشارت إلى وجود نوع ثاني من الخلايا اللمفاويه وهي الخلايا اللمفاويه البائيه. هذه الخلايا تنضج في جراب فابريشيا قبل ان تهاجر الى الاعضاء اللمفاويه الثانويه. توجد خلايا اللمفاويه التائيه في جريبات لطخات بايرز و في الطحال في مناطق حافة اللب البيض. جزء قليل من خلايا الدم اللمفاويه ينتمي إلى الخلايا اللمفاويه البائيه.
بعض الخلايا اللمفاويه الموجوده في الدم ليست خلايا لمفاويه تائيه و لا خلايا لمفاويه بائيه و لكنها خلايا قاتله طبييه. يعتقد ان هذه الخلايا مصدرها من نفس الخلايا المولده ( ستيم سيل) للخلايا اللمفاويه التائيه و لكنها لم يتم نضوجها في غدة التوثه. هذه الخلايا القاتله الطبيعيه موجوده باعداد قليله في الدم و هي منشره بشكل واسع في كل انحاء الجسم.
الجزيئات الموجوده على سطح الخلايا اللمفاويه
من الممكن التعرف على تحت الانواع من الخلايا اللمفاويه اعتمادا على البروتينات المميزه و الموجوده على سطحها الخارجي. اعداد كبيره جدا من هذه البروتينات تم توصيفها. كل جزيئه قد يطلق عليها عدة اسماء عامه و لها اسم مميز لل (سي دي) و هنالك انواع كثيره منها على سبيل المثال:-
(CD , Cluster of Differentiation, CD 4,CD 8, CD 16 and so on.)
من اهم التركيبات الموجوده على سطح الخلايا اللمفاويه هي مستقبلات المستضدات. هذه المستقبلات يطلق عليها مستقبلات الخلايا التائيه و مساقبلات الخلايا اللمفاويه البائيه. كلاهما مركبات معقده تحوي انواع مختلفه من البروتينات. بعض هذه البروتينات تستعمل للاتحاد مع المستضد، و البعض الاخر يستعمل كإشاره لنقل المعلومات الى خليه اخرى.
مستقبلات الخلايا اللمفاويه البائيه تختلف عن مستقبلات الخلايا اللمفاويه التائيه ، و ذلك لكونها تطرح منها الى سوائل الجسم و مجرى الدم ، و في هذه الحاله يطلق عليا اجسام مضاده. لذلك فان الأجسام المضاده ، ببساطه ، هي مستقبلات الخلايا اللمفاويه البائيه الذائبه.
(سي دي 3) هو الاسم الذي يطلق على المعقد البروتيني الموجود على سطح الخلايا اللمفاويه التائيه و الذي يعمل كناقل اشاره الى خلايا اخرى. هذه المستقبلات تنقل الاشاره من المستقبل الى داخل الخليه اللمفاويه عندما تتحد مع المستضد.
(سي دي 4) هو عباره عن بروتين آخر موجود فقط على الخلايا اللمفاويه التائيه التي لها القدره على تميز المستضدات الخارجيه التي تم التعامل معها. هذه الخلايا التائيه تسمى الخلايا اللمفاويه التائيه المساعده.
مستقبل (سي دي 8) موجود فقط على الخلايا اللمفاويه التائيه التي لها القدره على مهاجمة و قتل الخلايا غير الطبيعيه ، و يطلق عليها الخلايا التائيه السامه للخلايا.
الخلايا الطبيعيه القاتله في الدجاج شكلها غير واضح و لكن على الارجح هي خلايا لمفاويه كبيره و تحوي حبيبات كبيره في الهيولي. فعاليه هذه الخلايا ، موجوده في التوثه و جراب فابريشيا و الطحال و في الامعاء. هذه الخلايا لها القابليه على مهاجمة الخلايا السرطانيه للانسان و الخلايا السرطانيه لمرض الليكوسز اللمفاوي و الخلايا المصابه بفايروس مرض مارك.
الجزيئات التي تنظم وضائف الخلايا اللمفاويه
البروتينات الموجوده سطح تلخلايا لها وضيفه فسيولوجيه، بعضها إنزيمات ، البعض الاخر تعمل كبروتينات ناقله ، و الكثير منها مستقبلات. كل الخلايا تستعمل مستقبلات خاصه نوعيه للتواصل مع محيطها الخارجي او مع الخلايا الاخرى. الخلايا اللمفاويه تحتاج الى مستقبلات لتقديم المستضدات و كذلك مستقبلات للكثير من الجزيئات التي تنظم استجابات الخلايا اللمفاويه المختلفه. هذه المستقبلات تشمل مستقبلات للسايتوكاينز و للاجسام المضاده و لمكونات المتمم.
مستقبلات السايتوكاينز
الخلايا اللمفاويه تملك مستقبلات للعديد من السيتوكاينز المختلفه ، و ذلك للحاجه لاتحاد السايتوكاينز بالخلايا اللمفاويه لحصول على استجابه مناعيه ناجحه.
مستقبلات المستضدات
الخلايا اللمفاويه تملك مستقبلات للاجسام المضاده. هذه المستقبلات تتحد مع منطقه ( أف سي) الموجوده في جزيئة الجسم المضاد و لذلك يطلق عليها مستقبلات ( أف سي) او (أف سي آر). هذه المستقبلات هي نوعيه لمختلف السلاسل الثقيله لجزيئة الجسم المضاد. لذلك فان ال( أف سي) للكلوبيولين المناعي (آي جي جي) تعرف ب ( أف سي كاما آر ) لكونها تتحد بسلسلة كاما من الكلوبيولين المناعي نوع (آي جي جي). كما هو الحال مع بقية الكلوبيولينات المناعيه الاخرى.
مستقبلات المتمم
الخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه لها مستقبلات متعدده لمكونات المتمم على سبيل المثال
CR1 (CD35), which bind C3d and C4b and CR2 (CD21), which bind C3b and
C3bi.
مستقبلات التوافق النسيجي الرئيسي
(MHC)
خلايا الخلايا اللمفاويه البائيه كونها خلايا تقدم المستضدات فانها تحمل جزيئة هذه المستقبلات من النوع الثاني على سطحها الخارجي. على العكس عدد قليل جدا من الخلايا التائيه غير المفعله تحمل جزيئة هذه المستقبلات من النوع الثاني ، و لكن بعد تفعيلها فانها تزيد بشكل كبير. كلا النوعين من الخلايا اللمفاويه يضهران :
MHC class Ia and class Ib molecules
الخلايا اللمفاويه (اللمفوسايت)
الخلايا اللمفاويه هي المسؤوله عن الكشف و تميز المستضدات الغريبه التي تدخل الجسم وهي التي تحدث استجابه مناعيه. و عند معرفة بان هنالك عدة انواع من الاستجابات المناعيه ( تكوين عدة انواع من الاجسام المضاده و المناعه الخلويه و تكون خلايا ذاكره لمفاويه) فانه من المنطقي ان يكون هنالك عدة انواع من هذه الخلايا اللمفاويه. هنالك اعداد كبيره من انواع وتحت الانواع خلايا اللمفوسايت المختلفه.
تركيبه الخلايا اللمفاويه
هي عباره عن خلايا صغيره و مدوره موجوده في الدم و في الاعضاء و التجمعات اللمفاويه. تحوي هذه الخليه على نوات كبيره مدوره تأخذ اللون الغامق المتجاتس عند صبغها بصبغه الهيماتوكسلين . و لها هيولي ( سايتوبلازم) دائري رقيق يحيط بالنوات و يحوي بعض المايتوكوندريا و رايبوزومات حره و جهاز كولجي صغير. شكلها لا يدل على وضيفتها المعقده في داخل الجسم
بعض الخلايا اللمفاويه قد تكون كبيره و تحوي على حبيبات في داخل الهيولي . هذه الأنواع من الخلايا اللمفاويه هي مجموعه من تحت النوع المميزه و تدعى بالخلايا القاتله الطبيعيه.
غالبيه الخلايا اللمفاويه موجوده في العقد اللمفاويه ( الطيور بشكل عام و منها الدجاج لا تملك غدد لمفاويه مشابه لما هو موجود في اللبائن) و الطحال و نخاع العضام و غدة التوثه وجراب فابريشيا في الطيور. لايمكن تفريق خلايا اللمفوسليت على اساس تركيبها، ولكن يمكن التعرف على انواعها على اساس المستقبلات البروتينيه المميزه الموجوده على سطحها الخارجي. التركيبه التي تأخذها هذه البروتينات تدعى الانواع المناعيه و بتحليل هذه الانواع من البروتينات امكن معرفة ان الخلايا اللمفاويه تختلف في مصدرها و في وضيفتها. الدراسات التي ازيلت بها غده التوثه ،في اعمار مبكره جدا ، من بعض الحيوانات بينت فقدان اعداد معنويه من الخلايا التائيه من الجسم. في الحالات الطبيعيه فان الخلايا اللمفاويه التائيه عند مغادرتها غدة التوثه فانها تذهب إلى المنطقه المحيطه لقشرة العقد اللمفاويه و الاغشيه اللمفاويه المحيطه بالشرينات في الطحال و بين الجريبات في مناطق لطخات بايرز في الامعاء . هذه المنطق هي معتمده على غدة التوثه و لذلك فانها تكون خاليه من الخلايا اللمفاويه عند ازالة غدة التوثه في الحيوانات الصغيره. تكون الخلايا اللمفاويه التائيه حوالي 80% من الخلايا اللمفاويه الموجوده في الدم المحيطي. في التجارب المماثله عند إزاله جراب فابريشيا في الدجاج فقد اشارت إلى وجود نوع ثاني من الخلايا اللمفاويه وهي الخلايا اللمفاويه البائيه. هذه الخلايا تنضج في جراب فابريشيا قبل ان تهاجر الى الاعضاء اللمفاويه الثانويه. توجد خلايا اللمفاويه التائيه في جريبات لطخات بايرز و في الطحال في مناطق حافة اللب البيض. جزء قليل من خلايا الدم اللمفاويه ينتمي إلى الخلايا اللمفاويه البائيه.
بعض الخلايا اللمفاويه الموجوده في الدم ليست خلايا لمفاويه تائيه و لا خلايا لمفاويه بائيه و لكنها خلايا قاتله طبييه. يعتقد ان هذه الخلايا مصدرها من نفس الخلايا المولده ( ستيم سيل) للخلايا اللمفاويه التائيه و لكنها لم يتم نضوجها في غدة التوثه. هذه الخلايا القاتله الطبيعيه موجوده باعداد قليله في الدم و هي منشره بشكل واسع في كل انحاء الجسم.
الجزيئات الموجوده على سطح الخلايا اللمفاويه
من الممكن التعرف على تحت الانواع من الخلايا اللمفاويه اعتمادا على البروتينات المميزه و الموجوده على سطحها الخارجي. اعداد كبيره جدا من هذه البروتينات تم توصيفها. كل جزيئه قد يطلق عليها عدة اسماء عامه و لها اسم مميز لل (سي دي) و هنالك انواع كثيره منها على سبيل المثال:-
(CD , Cluster of Differentiation, CD 4,CD 8, CD 16 and so on.)
من اهم التركيبات الموجوده على سطح الخلايا اللمفاويه هي مستقبلات المستضدات. هذه المستقبلات يطلق عليها مستقبلات الخلايا التائيه و مساقبلات الخلايا اللمفاويه البائيه. كلاهما مركبات معقده تحوي انواع مختلفه من البروتينات. بعض هذه البروتينات تستعمل للاتحاد مع المستضد، و البعض الاخر يستعمل كإشاره لنقل المعلومات الى خليه اخرى.
مستقبلات الخلايا اللمفاويه البائيه تختلف عن مستقبلات الخلايا اللمفاويه التائيه ، و ذلك لكونها تطرح منها الى سوائل الجسم و مجرى الدم ، و في هذه الحاله يطلق عليا اجسام مضاده. لذلك فان الأجسام المضاده ، ببساطه ، هي مستقبلات الخلايا اللمفاويه البائيه الذائبه.
(سي دي 3) هو الاسم الذي يطلق على المعقد البروتيني الموجود على سطح الخلايا اللمفاويه التائيه و الذي يعمل كناقل اشاره الى خلايا اخرى. هذه المستقبلات تنقل الاشاره من المستقبل الى داخل الخليه اللمفاويه عندما تتحد مع المستضد.
(سي دي 4) هو عباره عن بروتين آخر موجود فقط على الخلايا اللمفاويه التائيه التي لها القدره على تميز المستضدات الخارجيه التي تم التعامل معها. هذه الخلايا التائيه تسمى الخلايا اللمفاويه التائيه المساعده.
مستقبل (سي دي 8) موجود فقط على الخلايا اللمفاويه التائيه التي لها القدره على مهاجمة و قتل الخلايا غير الطبيعيه ، و يطلق عليها الخلايا التائيه السامه للخلايا.
الخلايا الطبيعيه القاتله في الدجاج شكلها غير واضح و لكن على الارجح هي خلايا لمفاويه كبيره و تحوي حبيبات كبيره في الهيولي. فعاليه هذه الخلايا ، موجوده في التوثه و جراب فابريشيا و الطحال و في الامعاء. هذه الخلايا لها القابليه على مهاجمة الخلايا السرطانيه للانسان و الخلايا السرطانيه لمرض الليكوسز اللمفاوي و الخلايا المصابه بفايروس مرض مارك.
الجزيئات التي تنظم وضائف الخلايا اللمفاويه
البروتينات الموجوده سطح تلخلايا لها وضيفه فسيولوجيه، بعضها إنزيمات ، البعض الاخر تعمل كبروتينات ناقله ، و الكثير منها مستقبلات. كل الخلايا تستعمل مستقبلات خاصه نوعيه للتواصل مع محيطها الخارجي او مع الخلايا الاخرى. الخلايا اللمفاويه تحتاج الى مستقبلات لتقديم المستضدات و كذلك مستقبلات للكثير من الجزيئات التي تنظم استجابات الخلايا اللمفاويه المختلفه. هذه المستقبلات تشمل مستقبلات للسايتوكاينز و للاجسام المضاده و لمكونات المتمم.
مستقبلات السايتوكاينز
الخلايا اللمفاويه تملك مستقبلات للعديد من السيتوكاينز المختلفه ، و ذلك للحاجه لاتحاد السايتوكاينز بالخلايا اللمفاويه لحصول على استجابه مناعيه ناجحه.
مستقبلات المستضدات
الخلايا اللمفاويه تملك مستقبلات للاجسام المضاده. هذه المستقبلات تتحد مع منطقه ( أف سي) الموجوده في جزيئة الجسم المضاد و لذلك يطلق عليها مستقبلات ( أف سي) او (أف سي آر). هذه المستقبلات هي نوعيه لمختلف السلاسل الثقيله لجزيئة الجسم المضاد. لذلك فان ال( أف سي) للكلوبيولين المناعي (آي جي جي) تعرف ب ( أف سي كاما آر ) لكونها تتحد بسلسلة كاما من الكلوبيولين المناعي نوع (آي جي جي). كما هو الحال مع بقية الكلوبيولينات المناعيه الاخرى.
مستقبلات المتمم
الخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه لها مستقبلات متعدده لمكونات المتمم على سبيل المثال
CR1 (CD35), which bind C3d and C4b and CR2 (CD21), which bind C3b and
C3bi.
مستقبلات التوافق النسيجي الرئيسي
(MHC)
خلايا الخلايا اللمفاويه البائيه كونها خلايا تقدم المستضدات فانها تحمل جزيئة هذه المستقبلات من النوع الثاني على سطحها الخارجي. على العكس عدد قليل جدا من الخلايا التائيه غير المفعله تحمل جزيئة هذه المستقبلات من النوع الثاني ، و لكن بعد تفعيلها فانها تزيد بشكل كبير. كلا النوعين من الخلايا اللمفاويه يضهران :
MHC class Ia and class Ib molecules
المناعه الفطريه و المكتسبه
المناعه الفطريه
( Innate Immunity)
الجهاز المناعي للطيور يقسم الى نوعين من المناعه – الفطريه و المكتسبه. يطلق ايضا على المناعه الفطري المناعه غير النوعيه. يمكن ان يفكر بكونها الوسائل الاوليه التي يدافع بها الجسم لمحاربه الاصابه بالامراض. هذه الوسائل الاولية متمثلع بالحواجز الكيمياويه و الفيزياويه و بروتينات الدم و الخلايا البلعميه. الجلد و خلايا الاغشيه المخاطيه و العصارات الهضميه هي أمثله على الحواجز الفيزياويه و الكيمياويه التي يجب ان تتلافاها او ان تخترقها العوامل المرضيه. المتمم و هو بروتين موجود في مصل الدم و الذي يعمل مع الاجسام المضاده لكي يحلل بعض الخلايا المستهدفه. عدة انواع من خلايا الدم تتمتع بوضيفة البلعمه اي القابليه على التهام و إزالة العوامل المرضيه. هذه الخلايا تشمل البلعمات الكبيره و الهيتروفيل و الثرومبوسايت و الخلايا القاتله الطبيعيه. تعتبر المناعه الفطريه خط الدفاع الاول و هي تفتقر إلى النوعيه و تحمي ضد انواع متعدده من العوامل المرضيه.
هذا النوع من الحمايه الذي توفره المناعه الفطريه لا ياخذ بالحسبان في كثير من الاحيان عند وضع المناهج الصحيه للدواجن. و الكثير من هذه البرامج يعتمد بشكل رئيسي على التطعيم و/ او المضادات الحيويه للحفاض على صحه القطيع. يجب ان نفهم آليه و اهمية هذا النوع من المناعه غير النوعيه . هنالك بعض العوامل الوراثيه في بعض الطيور التي قد لا يوجد بها مستقبلات في خلاياها لكي تسمح بدخول الكثير من العوامل المرضيه الى الجسم لاحداث الاصابه. على سبيل المثال بعض الانواع من الدجاج تتمتع بمقاومه وراثيه ضد فايروس الليكوسز الليمفاوي.
ان حرارة جسم الدجاج المرتفعه تحول دون (تمنع) حدوث الكثير من الامراض . كذلك فان الكثير من العوامل المرضيه لا تستطيع إختراق الجلد السليم او انها تمسك في الافرازات المخاطيه. بعض انواع العوز الغذائي ( عوز البايوتين) او الامراض المعديه تعرض تركيبة الانسجه التي تغطي تجاويف الجسم للتلف و بذلك تسمح بدخول الجراثيم المرضيه الاخرى.
الجلد و الجهاز الهضمي يحافض على وجود كميه كبيره ثابته من الجراثيم الطبيعيه هذه الجراثيم المستقره تمنع الجراثيم المرضيه التي تغزو الجسم من الحصول على موطئ للدخول. الاستعمال غير الصحيح للمضادات الجرثوميه او عدم اتباع الطرق الصحيه العامه من الممكن ان تخل بهذا التوازن في الجراثيم الطبيعيه.
تمثل الزغابات ( السيليا) الموجوده في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي احدى الوسائل المهمه في إزالة الجراثيم المرضيه و اللجزيئات الدقيقه. فاذا كان الهواء في مساكن الدواجن ذي نوعيه رديئه نتيجة لوجود الغبار و غاز الامونيا بكميه كبيره، فان جهاز الزغابات سيغلب على امره و يصبح غير فعال
العوامل الاخرى التي تلعب دورا مهما في المناعه غير النوعيعه (الفطريه) تشمل التغذيه و الجو المحيط بالدجاج ( إجهاد نتيجة البرد او الحر) و العمر فان بعض الأمراض تحدث في عمر محدد او تكون اكثر حساسه للاصابه بها و العمليه الالتهابيه و دورها في ايقاف الاصابه بالامراض بالاضافه الى دور المتمم و الانترفيرون في الحد من الامراض.
ان السبب في كون مزاولة الاداره الجيده مهم في المحافضه على صحه الدواجن هو في الفهم الاحسن عندما نعرف آلية المقاومه الفطريه. على سبيل المثال الاستعمال غير الصحيح او الكثير او وجود ضروف صحيه رديئه قد يؤدي الى الخلل بالموازنه في الجراثيم الطبيعيه المفيده . التغذيه الرديئه قد تؤدي الى العوز الغذائي و الذي بدوره يسمح للمسببات المرضيه لاختراق المناطق التي توفر حمايه للجسم. ان اختيار العروق المقاومه من الدجاج قد يقلل او يمنع تأثير بعض الامراض.
ان اول خط للدفاع في الجسم الذي تواجهه العوامل المرضيه عند محاولة دخولها او دخولها توفره آليات ، المناعه الفطريه ، مثل الخلايه البلعميه التي تشمل الهيتروفيل و البلعمات الكبيرو و المتمم و خالخلايا القاتله الطبيعيه.
المتمم
( Complement System)
هو مركب حساس للحراره موجود في مصل الدم للطيور(و الانسان و بقية الحيوانات) . نضام المتمم هو جزء مهم و ضروري من و سائل دفاع الطيور ضد الأمراض الجرثوميه. ان تفعيل نضام المتمم ينتج عنه انتاج سلسله من البروتينات، بعض هذه البروتينات تتحد مع البكتريا بآصره كيمياويه مع بعض الذرات بمشاركه الأليكترونات الذي ينتج عنه موت البكتريا او في تحفيز ابتلاعها من قبل البلعمات و تحطيمها.
يمكن تفعيل المتمم بعدة طرق، الطريقه الاكر حدوثا تعرف بالطريقه الكلاسيكيه و الطريقه الاخرى هي الطريقه المغايره. في الطريقه الكلاسيكيه فان المتمم يتفعل بوجود الاجسام المناعيه المتحده على سطح الجراثيم. اما في الطريقه الثانيه فان المتمم يتفعل ذاتيا و يحطم الجراثيم بعد ان يتصل او يتحد مع جدار الجراثيم. ان المعلومات التي تخص المتمم في الدواجن هي متأخره مقارنة بمعرفه نضام المتمم في اللبائن.
الخلايا القاتله الطبيعيه
( Natural Killer Cells)
الخلايا القاتله خلايا ليمفاويه ولكنها لا تنتمي إلى خلاي التائيه و لا إلى الخلايا البائيه اللمفاويه و هي تسمم الخلايا المصابه بالفايروسات و الخلايا السرطانيه.. هذه الخلايا موجوده في الحيوانات بشكل طبيعي و لا تحتاج إلى التطعيم لتتكون. تمتلك هذه الخلايا اللمفاويه مستقبلات على سطحها الخارجي و في داخلها حبيبات كبيره وهي تشبه مثيلاتها من الخلاي الموجوده في اللبائن من ناحية الشكل. في الدجاج الخلايا القاتله الطبيعيه يمكن الحصول عليها من عدة مواقع مثل الطحال و الدم و خاصة الامعاء.
الخلاي القاتله الطبيعيه و بعض الخلايا الفعاله الاخرى تستطيع قتل الخلايا المستهدفه إذا كانت الاجسام المضاده متحده معها. لكون الخلايا القاتله تملك مستقبلات من نوع ( أف سي ) على سطحها الخارجي فانها تتفاعل مع هذه الجسام المضاده الموجوده على سطح الخلايا الهدف مما يحفز الضربه القاتله للخليه الهدف. قتل الخلايا المحاطه بالاجسام المضاده يطلق عليه ، القتل او تسمم الخلايا المعتمد على الاجسام المضاده . قتل الخلايا المستهدفه بهذه الطريقه يساهم في وسائل دفاع الجسم و قد لوحظ في عدة انواع من الطيور.
المناعه الفطريه
( Innate Immunity)
الجهاز المناعي للطيور يقسم الى نوعين من المناعه – الفطريه و المكتسبه. يطلق ايضا على المناعه الفطري المناعه غير النوعيه. يمكن ان يفكر بكونها الوسائل الاوليه التي يدافع بها الجسم لمحاربه الاصابه بالامراض. هذه الوسائل الاولية متمثلع بالحواجز الكيمياويه و الفيزياويه و بروتينات الدم و الخلايا البلعميه. الجلد و خلايا الاغشيه المخاطيه و العصارات الهضميه هي أمثله على الحواجز الفيزياويه و الكيمياويه التي يجب ان تتلافاها او ان تخترقها العوامل المرضيه. المتمم و هو بروتين موجود في مصل الدم و الذي يعمل مع الاجسام المضاده لكي يحلل بعض الخلايا المستهدفه. عدة انواع من خلايا الدم تتمتع بوضيفة البلعمه اي القابليه على التهام و إزالة العوامل المرضيه. هذه الخلايا تشمل البلعمات الكبيره و الهيتروفيل و الثرومبوسايت و الخلايا القاتله الطبيعيه. تعتبر المناعه الفطريه خط الدفاع الاول و هي تفتقر إلى النوعيه و تحمي ضد انواع متعدده من العوامل المرضيه.
هذا النوع من الحمايه الذي توفره المناعه الفطريه لا ياخذ بالحسبان في كثير من الاحيان عند وضع المناهج الصحيه للدواجن. و الكثير من هذه البرامج يعتمد بشكل رئيسي على التطعيم و/ او المضادات الحيويه للحفاض على صحه القطيع. يجب ان نفهم آليه و اهمية هذا النوع من المناعه غير النوعيه . هنالك بعض العوامل الوراثيه في بعض الطيور التي قد لا يوجد بها مستقبلات في خلاياها لكي تسمح بدخول الكثير من العوامل المرضيه الى الجسم لاحداث الاصابه. على سبيل المثال بعض الانواع من الدجاج تتمتع بمقاومه وراثيه ضد فايروس الليكوسز الليمفاوي.
ان حرارة جسم الدجاج المرتفعه تحول دون (تمنع) حدوث الكثير من الامراض . كذلك فان الكثير من العوامل المرضيه لا تستطيع إختراق الجلد السليم او انها تمسك في الافرازات المخاطيه. بعض انواع العوز الغذائي ( عوز البايوتين) او الامراض المعديه تعرض تركيبة الانسجه التي تغطي تجاويف الجسم للتلف و بذلك تسمح بدخول الجراثيم المرضيه الاخرى.
الجلد و الجهاز الهضمي يحافض على وجود كميه كبيره ثابته من الجراثيم الطبيعيه هذه الجراثيم المستقره تمنع الجراثيم المرضيه التي تغزو الجسم من الحصول على موطئ للدخول. الاستعمال غير الصحيح للمضادات الجرثوميه او عدم اتباع الطرق الصحيه العامه من الممكن ان تخل بهذا التوازن في الجراثيم الطبيعيه.
تمثل الزغابات ( السيليا) الموجوده في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي احدى الوسائل المهمه في إزالة الجراثيم المرضيه و اللجزيئات الدقيقه. فاذا كان الهواء في مساكن الدواجن ذي نوعيه رديئه نتيجة لوجود الغبار و غاز الامونيا بكميه كبيره، فان جهاز الزغابات سيغلب على امره و يصبح غير فعال
العوامل الاخرى التي تلعب دورا مهما في المناعه غير النوعيعه (الفطريه) تشمل التغذيه و الجو المحيط بالدجاج ( إجهاد نتيجة البرد او الحر) و العمر فان بعض الأمراض تحدث في عمر محدد او تكون اكثر حساسه للاصابه بها و العمليه الالتهابيه و دورها في ايقاف الاصابه بالامراض بالاضافه الى دور المتمم و الانترفيرون في الحد من الامراض.
ان السبب في كون مزاولة الاداره الجيده مهم في المحافضه على صحه الدواجن هو في الفهم الاحسن عندما نعرف آلية المقاومه الفطريه. على سبيل المثال الاستعمال غير الصحيح او الكثير او وجود ضروف صحيه رديئه قد يؤدي الى الخلل بالموازنه في الجراثيم الطبيعيه المفيده . التغذيه الرديئه قد تؤدي الى العوز الغذائي و الذي بدوره يسمح للمسببات المرضيه لاختراق المناطق التي توفر حمايه للجسم. ان اختيار العروق المقاومه من الدجاج قد يقلل او يمنع تأثير بعض الامراض.
ان اول خط للدفاع في الجسم الذي تواجهه العوامل المرضيه عند محاولة دخولها او دخولها توفره آليات ، المناعه الفطريه ، مثل الخلايه البلعميه التي تشمل الهيتروفيل و البلعمات الكبيرو و المتمم و خالخلايا القاتله الطبيعيه.
المتمم
( Complement System)
هو مركب حساس للحراره موجود في مصل الدم للطيور(و الانسان و بقية الحيوانات) . نضام المتمم هو جزء مهم و ضروري من و سائل دفاع الطيور ضد الأمراض الجرثوميه. ان تفعيل نضام المتمم ينتج عنه انتاج سلسله من البروتينات، بعض هذه البروتينات تتحد مع البكتريا بآصره كيمياويه مع بعض الذرات بمشاركه الأليكترونات الذي ينتج عنه موت البكتريا او في تحفيز ابتلاعها من قبل البلعمات و تحطيمها.
يمكن تفعيل المتمم بعدة طرق، الطريقه الاكر حدوثا تعرف بالطريقه الكلاسيكيه و الطريقه الاخرى هي الطريقه المغايره. في الطريقه الكلاسيكيه فان المتمم يتفعل بوجود الاجسام المناعيه المتحده على سطح الجراثيم. اما في الطريقه الثانيه فان المتمم يتفعل ذاتيا و يحطم الجراثيم بعد ان يتصل او يتحد مع جدار الجراثيم. ان المعلومات التي تخص المتمم في الدواجن هي متأخره مقارنة بمعرفه نضام المتمم في اللبائن.
الخلايا القاتله الطبيعيه
( Natural Killer Cells)
الخلايا القاتله خلايا ليمفاويه ولكنها لا تنتمي إلى خلاي التائيه و لا إلى الخلايا البائيه اللمفاويه و هي تسمم الخلايا المصابه بالفايروسات و الخلايا السرطانيه.. هذه الخلايا موجوده في الحيوانات بشكل طبيعي و لا تحتاج إلى التطعيم لتتكون. تمتلك هذه الخلايا اللمفاويه مستقبلات على سطحها الخارجي و في داخلها حبيبات كبيره وهي تشبه مثيلاتها من الخلاي الموجوده في اللبائن من ناحية الشكل. في الدجاج الخلايا القاتله الطبيعيه يمكن الحصول عليها من عدة مواقع مثل الطحال و الدم و خاصة الامعاء.
الخلاي القاتله الطبيعيه و بعض الخلايا الفعاله الاخرى تستطيع قتل الخلايا المستهدفه إذا كانت الاجسام المضاده متحده معها. لكون الخلايا القاتله تملك مستقبلات من نوع ( أف سي ) على سطحها الخارجي فانها تتفاعل مع هذه الجسام المضاده الموجوده على سطح الخلايا الهدف مما يحفز الضربه القاتله للخليه الهدف. قتل الخلايا المحاطه بالاجسام المضاده يطلق عليه ، القتل او تسمم الخلايا المعتمد على الاجسام المضاده . قتل الخلايا المستهدفه بهذه الطريقه يساهم في وسائل دفاع الجسم و قد لوحظ في عدة انواع من الطيور.
المناعه المكتسبه
Specific Immune Response
العوامل المرضيه التي لا تستبعد و تمنع من الدخول الى الجسم بواسطة و سائل الدفاع الفيزياويه (الحواجز) او بواسطة و سائل الدفاع الفطريه الاخرى ، فان الجسم يبدأ بتكوين المناعه النوعيه المكتسبه. المناعه المكتسبه تشمل الكشف على معالم او صورة الجزيئات المستهدفه الموجوده على سطح العوامل المرضيه، و التي ينتج عنها سلسله من الامور الهدف منها ازاله العوامل المرضيه و احداث حمايه مستقبليه في حالة دخول نفس العامل المرضي مرة اخرى (ذاكره او تذكر ) المناعه المكتسبه هي عالية النوعيه للعامل المرضي الذي حفز تكونها، بينما المناعه الفطريه غير نوعيه. هذه الحمايه النوعيه يمكن توفرها المناعه الفعليه او المناعه المنفعله ( السلبيه) التي تنتقل من الام ( المناعه الاموميه) الموجوده في وقت الفقس ، ة التي توفر حمايه ضد مسببات مرضيه متعددة كانت قد طعمت الامهات بها او تعرضت لها خلال حياتها. المناعه الفعاله هي المناعه التي يكونها الدجاج عن طريق تعرضها للمسببات المرضيه من خلال الاصابه بها او من خلال التطعيم و هذه المناعه يمكن تقسييمها الى المناعه الخلطيه و المناعه الخلويه
المناعه المكتسبه تساهم بهاا خلايا مختلفه، اهمها الخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه و خلايا البلعمات العملاقه. الخلايا التائيه و هي الاساسيه في تكوين المناعه الخلويه، لها القابليه على التعرف على المستضدات الغريبه بعد ان تتعامل معها الخلايا الخاصه لتفتيتها و هذه الخلايا هي البلعمات الكبيره و خلايا متفرعه تشبه الشجره (خلايا دندرايت) و الخلايا البائيه. هذه الخلايا تكسر المستضدات المعقده الى قطع صغيره و تقدمها للخلايا اللمفاويه التائيه. الخلايا التائيه تحتاج الى ان معامله المستضدات (من قبل الخلايا السالفة الذكر) قبل ان تتعرف عليها بينما الخلايا البائيه لا تحتاج الى هذه المعامله للمستضدات قبل ان تستجيب ضدها و ذلك لكون الخلايا اللمفاويه البائيه لها القابليه للكشف عن المستضدات الغريبه لوجود مستقبلات الكلوبينات المناعيه البارزه على سطحها الخارجي. خلايا اللمفوسايت البائيه هي المسؤله عن المناعه الخلطيه. معظم المسببات المرضيه تحفز النوعين من المناعه، الخلويه و الخلطيه و لكن واحده من هذه المناعتين هي الاكثر اهميه في الدفاع و الحمايه من الاخرى اعتمادا على نوع العامل المرضي.
Specific Immune Response
العوامل المرضيه التي لا تستبعد و تمنع من الدخول الى الجسم بواسطة و سائل الدفاع الفيزياويه (الحواجز) او بواسطة و سائل الدفاع الفطريه الاخرى ، فان الجسم يبدأ بتكوين المناعه النوعيه المكتسبه. المناعه المكتسبه تشمل الكشف على معالم او صورة الجزيئات المستهدفه الموجوده على سطح العوامل المرضيه، و التي ينتج عنها سلسله من الامور الهدف منها ازاله العوامل المرضيه و احداث حمايه مستقبليه في حالة دخول نفس العامل المرضي مرة اخرى (ذاكره او تذكر ) المناعه المكتسبه هي عالية النوعيه للعامل المرضي الذي حفز تكونها، بينما المناعه الفطريه غير نوعيه. هذه الحمايه النوعيه يمكن توفرها المناعه الفعليه او المناعه المنفعله ( السلبيه) التي تنتقل من الام ( المناعه الاموميه) الموجوده في وقت الفقس ، ة التي توفر حمايه ضد مسببات مرضيه متعددة كانت قد طعمت الامهات بها او تعرضت لها خلال حياتها. المناعه الفعاله هي المناعه التي يكونها الدجاج عن طريق تعرضها للمسببات المرضيه من خلال الاصابه بها او من خلال التطعيم و هذه المناعه يمكن تقسييمها الى المناعه الخلطيه و المناعه الخلويه
المناعه المكتسبه تساهم بهاا خلايا مختلفه، اهمها الخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه و خلايا البلعمات العملاقه. الخلايا التائيه و هي الاساسيه في تكوين المناعه الخلويه، لها القابليه على التعرف على المستضدات الغريبه بعد ان تتعامل معها الخلايا الخاصه لتفتيتها و هذه الخلايا هي البلعمات الكبيره و خلايا متفرعه تشبه الشجره (خلايا دندرايت) و الخلايا البائيه. هذه الخلايا تكسر المستضدات المعقده الى قطع صغيره و تقدمها للخلايا اللمفاويه التائيه. الخلايا التائيه تحتاج الى ان معامله المستضدات (من قبل الخلايا السالفة الذكر) قبل ان تتعرف عليها بينما الخلايا البائيه لا تحتاج الى هذه المعامله للمستضدات قبل ان تستجيب ضدها و ذلك لكون الخلايا اللمفاويه البائيه لها القابليه للكشف عن المستضدات الغريبه لوجود مستقبلات الكلوبينات المناعيه البارزه على سطحها الخارجي. خلايا اللمفوسايت البائيه هي المسؤله عن المناعه الخلطيه. معظم المسببات المرضيه تحفز النوعين من المناعه، الخلويه و الخلطيه و لكن واحده من هذه المناعتين هي الاكثر اهميه في الدفاع و الحمايه من الاخرى اعتمادا على نوع العامل المرضي.
المناعه الخلطيه
Humoral Immunity
الاجسام المضاده هي الوحده الفعاله وضيفيا للمناعه الخلطيه. الاجسام المضاده تفرز من قبل خلايا البلازما، وهذه الخلايا مشتقه في الاصل من الخلايا اللمفاويه البائيه. الخلايا اللمفاويه البائيه تحمل كلوبينات مناعيه كمستقبلات على سطحها الخارجي و هذا يميزها عن الخلايا اللمفاوية التائيه، و عندما تفرز تسمى أجسام مضادة . توجد الاجسام المضاده في سوائل و تجاويف الجسم و هي فعاله في التخلص من العوامل المرضيه الموجوده خارج خلايا الجسم. الأجسام المضاده تتفاعل مع المستضدات ( البروتينات) الموجوده على سطح الجراثيم و الطفيليات و الفايروسات.
هنالك ثلاثه انواع من الكلوبينات المناعيه يكونها الجهاز المناعي في للطيور هي:
Antibody classes or Isotypes are : IgM , IgY (IgG) , and IgA
Humoral Immunity
الاجسام المضاده هي الوحده الفعاله وضيفيا للمناعه الخلطيه. الاجسام المضاده تفرز من قبل خلايا البلازما، وهذه الخلايا مشتقه في الاصل من الخلايا اللمفاويه البائيه. الخلايا اللمفاويه البائيه تحمل كلوبينات مناعيه كمستقبلات على سطحها الخارجي و هذا يميزها عن الخلايا اللمفاوية التائيه، و عندما تفرز تسمى أجسام مضادة . توجد الاجسام المضاده في سوائل و تجاويف الجسم و هي فعاله في التخلص من العوامل المرضيه الموجوده خارج خلايا الجسم. الأجسام المضاده تتفاعل مع المستضدات ( البروتينات) الموجوده على سطح الجراثيم و الطفيليات و الفايروسات.
هنالك ثلاثه انواع من الكلوبينات المناعيه يكونها الجهاز المناعي في للطيور هي:
Antibody classes or Isotypes are : IgM , IgY (IgG) , and IgA
كلوبيولين صفار البيض
IgY
كلوبيولين صفار البيض المناعي هو الكلوبيولين الرئيسي ذو الوزن الجزيئي القليل الموجود في مصل الدم و في صفار البيض بتراكيز ( 5-20) ملغ/مل . تبلغ كتلته حوالي (180) كيلودالتون . السلسل الخفيفه (25) كيلودالتون و السلسله الثقيله (65-68) كيلودالتون لكل واحده منهما . كلوبيولين صفار البيض ( آي جي واي ) لا يفعل متمم اللبائن ، و قد تكون هذه الخاصيه ذات فائده عند تطويرفحص خاص لمصول اللبائن. كلوبيولين ( آي جي واي ) لا يتحد مع مستقبلات ( أف سي) الموجوده على الخلايا. كلوبيولين ( آي جي واي ) يمر بشكل انتقائي بكميات كبيره الى صفار البيض و لا توجد الكلوبيولينات المناعيه الأخرى في صفار البيض . يحوي صفار (12) بيضه حوالي غرام واحد من الاجسام المضاده نوع ( آي جي واي ) و التي تقابل تقريبا الكميه الموجوده في (100) مل من مصل الدم. لذلك يمكن القول بأن دجاجه واحده يمكنها ان تعوض (12) أرنبا في انتاج الاجسام المناعيه التي توفرها خلال سنه. حوالي (2.5 غرام ) من الجسام المضاده نوع ( آي جي واي ) يمكن ان تنتجها دجاجه واحده في الشهر. الكلوبيولين المناعي ( آي جي واي ) اكثر مقاومه للحراره و درجه الحموضه مقارنه بالكلوبيولينات الاخرى. صفار البيض يحوي (8-20) ملغ من ( آي جي واي ) لكل ملم ، ولكن المشكله في عزله هي ازاله الدهون الموجوده بتراكيز عاليه.
عزل ( آي جي واي ) من صفار البيض
1-تخفيف صفار البيض بالماء بمقدار( 10 ملم ألى 100 ملم) ماء
2-ترسيب الدهون بواسطة (10%) سلفات الدكستران وزنه الجزيئي أصغر من ( 500,000 ) يحوي وزن نوعي واحد كالسيوم كلورايد، بعدها يفصل بجهاز الطرد المركزي. يذاب الراسب في الماء .
3-ترسيب البروتين بواسطه المعامله بسلفات الصوديوم و ياخذ الراسب بعد فصله بجهاز الطرد المركزي
4- التخلص من سلفات الصوديوم بعمليه الداياليسز.
IgY
كلوبيولين صفار البيض المناعي هو الكلوبيولين الرئيسي ذو الوزن الجزيئي القليل الموجود في مصل الدم و في صفار البيض بتراكيز ( 5-20) ملغ/مل . تبلغ كتلته حوالي (180) كيلودالتون . السلسل الخفيفه (25) كيلودالتون و السلسله الثقيله (65-68) كيلودالتون لكل واحده منهما . كلوبيولين صفار البيض ( آي جي واي ) لا يفعل متمم اللبائن ، و قد تكون هذه الخاصيه ذات فائده عند تطويرفحص خاص لمصول اللبائن. كلوبيولين ( آي جي واي ) لا يتحد مع مستقبلات ( أف سي) الموجوده على الخلايا. كلوبيولين ( آي جي واي ) يمر بشكل انتقائي بكميات كبيره الى صفار البيض و لا توجد الكلوبيولينات المناعيه الأخرى في صفار البيض . يحوي صفار (12) بيضه حوالي غرام واحد من الاجسام المضاده نوع ( آي جي واي ) و التي تقابل تقريبا الكميه الموجوده في (100) مل من مصل الدم. لذلك يمكن القول بأن دجاجه واحده يمكنها ان تعوض (12) أرنبا في انتاج الاجسام المناعيه التي توفرها خلال سنه. حوالي (2.5 غرام ) من الجسام المضاده نوع ( آي جي واي ) يمكن ان تنتجها دجاجه واحده في الشهر. الكلوبيولين المناعي ( آي جي واي ) اكثر مقاومه للحراره و درجه الحموضه مقارنه بالكلوبيولينات الاخرى. صفار البيض يحوي (8-20) ملغ من ( آي جي واي ) لكل ملم ، ولكن المشكله في عزله هي ازاله الدهون الموجوده بتراكيز عاليه.
عزل ( آي جي واي ) من صفار البيض
1-تخفيف صفار البيض بالماء بمقدار( 10 ملم ألى 100 ملم) ماء
2-ترسيب الدهون بواسطة (10%) سلفات الدكستران وزنه الجزيئي أصغر من ( 500,000 ) يحوي وزن نوعي واحد كالسيوم كلورايد، بعدها يفصل بجهاز الطرد المركزي. يذاب الراسب في الماء .
3-ترسيب البروتين بواسطه المعامله بسلفات الصوديوم و ياخذ الراسب بعد فصله بجهاز الطرد المركزي
4- التخلص من سلفات الصوديوم بعمليه الداياليسز.
عندما تتفاعل الاجسام المضاده مع المستضدات ، فانها تزيد من فعاليه العوامل المؤثره للمساعده في إزاله العوامل المرضيه . هذه الآليات تشمل ايضا تفعيل المتمم بالطريقه االاعتياديه ( الكلاسيكيه) بشكل مباشر على المستضد و تحضر المستضد للبلعمه من خلال احاطته بالاجسام المضاده التي تسهل عمليه البلعمه و كذلك من خلال ترسيب او تكتيل او معادله المستضدات و منعها من النفوذ الى داخل الخلايا. بالاضافه الى ذلك فان الاجسام المضاده يمكنها ان تتحد مع المستضدات الغريبه التي تظهر على الاسطح الخارجيه للخلايا المصابه و تحفز الخلايا السامه (سايتوتوكسك) للتخلص منها ( خلايا مصابه بالفايروسات او خلايا سرطانيه). هذه العمليه للتخلص من الخلايا المصابه بالفايروسات اوالخلايا السرطانيه معتمده على و جود الاجسام المناعيه على اسطح هذه الخلايا. عمليه انتاج الجسام المضاده من قبل الخلايا اللمفاويه البائيه بشكل عام ، تحتاج الى الخلايا اللمفاويه التائيه المساعده.
المناعه الخلويه هي فعاله ضد المستضدات او المسببات المرضيه التي في داخل الخليه ،فان المناعه الخلويه هي الواجه الفعاله وضيفيا في الجهاز المناعي للطيور و الذي يعمل لتحطيم الخلايا المصابه او تدخل الى الخلايا لازاله المستضدات. مثال على عمل المناعه الخلويه يشمل تفعيل البلعمات الكبيره و تحليل الخلايا بواسطه الخلايا اليمفاويه السامه للخلايا ( سايتوتوكسك) و الخلايا الطبيعيه القاتله كلها تحدث بواسطه سموم خلويه تفرز من قبل الخلايا اللمفاويه التائيه المساعده و غيرها من الخلايا. السموم الخلويه هي محفزات حاسمه في البدئ و ادامة الاستجابه المناعيه و تلعب دورا كجزيئات فعاله بحد ذاتها لتؤثر على فترة و قوة الاستجابه
الخلايا البائيه مصدرها في الجريبات اللمفاويه لجراب فابريشيا. في الجريبات اللمفاويه لجراب فابريشيا ، تبدء الخلايا المولده عمليه تدعى التحول الجيني، يتكون خلالها عدد هائل من اخوات هذه الخلايا اللمفاويه البائيه، كل واحده منها لها القابليه على تمييز نوع واحد من المستضدات. بعد ذلك تنضج هذه الخلايا البائيه و تتكاثر و تتحول اما إلى خلايا بلازما او إلى خلايا ذاكره. هذان النوعان من الخلايا ينتجان اجسام مضاده التي وضيفتها تكتيل او معادله المستضدات وهي القاعده للمناعه الخلطيه.
الخلايا التائيه هي الخلايا النوعيه المسؤله عن المناعه الخلويه، التي لها القابليه على التعرف و التمييز على مجموعه كبيره من العوامل المرضيه. هذه الخلايا اللمفاويه التائيه تقسم الى عدة انواع اعتمادا على دورها ، العلامات الموجوده على سطحها الخارجي و مستقبلاتها. كل الخلايا اللمفاويه البائيه تظهر معقد (سي دي 3) على سطحها الخارجي و مستقبلات اخرى تعتمد على نوعها. فخلايا اللمفاويه المساعده بشكل مثالي يمكن التعرف عليها بالكشف عن المعلم نوع ( سي دي 4) الموجود على سطحها الخارجي ، وضيفة هذه الخلايا الرئيسيه هي تنضيم المناعه المكتسبه في كلا النوعين الخلطيه و الخلويه. تعمل الخلايا اللمفاويه التائيه المساعده على تفعيل البلعمات الكبيره بافراز السايتوكينات و تحفز الخلايا اللمفاويه البائيه على النمو و النضوج (في الوضيفه) . الخلايا التائيه السامه (سايتوتوكسك) يمكن التعرف عليها بواسطة وجود المعلم من نوع (سي دي 8) على سطحها الخارجي بشكل مثالي ، وهي مهمه في عملية تحلل الخلايا المصابه بالفايروسات و الخلايا السرطانيه .
عندما تحفز كلا النوعين من الخلايا اللمفاويه بالمستضدات ، فإنهما يتكاثران و ينضجان و ضيفيا لخلايا فعاله و الى خلايا ذاكره. خلايا الذاكره تستدعى عندما يدخل نفس المستضد مره ثانيه، فانها تبدأ بسرعه بالنضوج و التحول إلى خلايا لمفاويه فعاله لازاله المستضدات بسرعه. ان انتاج خلايا لمفاويه متعدده و واسعه و نوعيه و لها ذاكره ضد المستضدات للعوامل المرضيه هو الاساس في الحمايه ضد الامراض و في مفهوم التطعيمات.
الخلايا التائيه هي الخلايا النوعيه المسؤله عن المناعه الخلويه، التي لها القابليه على التعرف و التمييز على مجموعه كبيره من العوامل المرضيه. هذه الخلايا اللمفاويه التائيه تقسم الى عدة انواع اعتمادا على دورها ، العلامات الموجوده على سطحها الخارجي و مستقبلاتها. كل الخلايا اللمفاويه البائيه تظهر معقد (سي دي 3) على سطحها الخارجي و مستقبلات اخرى تعتمد على نوعها. فخلايا اللمفاويه المساعده بشكل مثالي يمكن التعرف عليها بالكشف عن المعلم نوع ( سي دي 4) الموجود على سطحها الخارجي ، وضيفة هذه الخلايا الرئيسيه هي تنضيم المناعه المكتسبه في كلا النوعين الخلطيه و الخلويه. تعمل الخلايا اللمفاويه التائيه المساعده على تفعيل البلعمات الكبيره بافراز السايتوكينات و تحفز الخلايا اللمفاويه البائيه على النمو و النضوج (في الوضيفه) . الخلايا التائيه السامه (سايتوتوكسك) يمكن التعرف عليها بواسطة وجود المعلم من نوع (سي دي 8) على سطحها الخارجي بشكل مثالي ، وهي مهمه في عملية تحلل الخلايا المصابه بالفايروسات و الخلايا السرطانيه .
عندما تحفز كلا النوعين من الخلايا اللمفاويه بالمستضدات ، فإنهما يتكاثران و ينضجان و ضيفيا لخلايا فعاله و الى خلايا ذاكره. خلايا الذاكره تستدعى عندما يدخل نفس المستضد مره ثانيه، فانها تبدأ بسرعه بالنضوج و التحول إلى خلايا لمفاويه فعاله لازاله المستضدات بسرعه. ان انتاج خلايا لمفاويه متعدده و واسعه و نوعيه و لها ذاكره ضد المستضدات للعوامل المرضيه هو الاساس في الحمايه ضد الامراض و في مفهوم التطعيمات.
كيف يحمي الجهاز المناعي الجسم
اثناء التطور الجنيني ، تنتج الطيور اعداد هائله و مختلفه من الخلايا اللمفاويه و ذات مستقبلات مختلفه . الخلايا اللمفاويه التي تتحد مع بروتينات الجسم الطبيعيه يتم اختيارها و تستبعد لكي لا تتفاعل مع بروتينات الجسم. اما بقية الخلايا اللمفاويه المتبقيه فهي متوفره للتفاعل مع البروتينات الغريبه و المستضدات عندما تتعرض لها في الياة القادمه. المرحله الاولى في العمليه الدفاعيه الطبيعيه هي في التهام البروتين الغريب من قبل البلعمات مثل البلعمات الكبيره، و تقوم بتكسيرها و تحولها الى قطع صغيره ، و تربطها مع بروتينات متخصصه تابعه الى معقد التوافق النسيجي ، و تضعها او تبرزها على سطحها الخارجي. تقوم نوعيه محدده من الخلايا اللمفاويه التائيه ذات المستقبلات الخاصه بالتعرف على قطع المستضدات المتحده مع معقد التوافق النسيجي و تتحد معها و تحدث التفاعل المناعي. هذه العمليه تشمل افراز اشارات كيمياويه (مواد) تسمى باللمفوكاينز. تقوم اللمفوكاينز بتحفيز تكاثر نوع محدد من الخلايا اللمفاويه البائيه و التائيه. الخلايا اللمفاويه البائيه تملك ايضا جزيئات تعمل كمستقبلات و لكنها تتفاعل مع المستضدات الحره. تحفيز الخلايا اللمفاويه البائيه ينتج عنه تكون مجموعه من خلايا بلازما التي تفرز بروتينات الاجسام المضاده ، وهي عباره عن شكل ذائب من مستقبلاتها. بعد النهاء من التخلص من المستضدات الغريبه التي دخلت الجسم، تبقى مجموعه من الخلايا اللمفاويه التي تملك التركيبه الجينيه التي لها القدره على لانتاج اجسام مضاده نوعيه ضد المستضد الذي تعرض له الجسم مسبقا. حوالي الخمسة ايام هي الفتره التي يحتاجها الجهاز المناعي للاستجابه للتحدي الاولي الذي تعرض له ، و لكن خلايا الذاكره تحدث استجابه سريعه أسرع بكثير و اشد عند التعرض للمره التانيه لنفس المستضد . هذا التفاعل يطلق عليه تفاعل ( انامنيستك)
الاجسام المضاده التي تفرز على الاسطح المخاطيه تعرف ب (آي جي أي) ، بينما ال( آي جي أم) و ال(آي جي جي) تدور في الدم و اللمف. ال(أي جي واي) هو الكلوبيولين المنعي الموازي لل(آي جي جي) لللبائن. تملك هذه الكلوبيولينات المناعيه نفس التركيبه العامه و الوضيفه و لكنها تختلف في بعض الاختلافات البايوكيمياويه. كل نوع من الكلوبيولين المناعي له تركيبه كيمياويه مختلفه و اعداد مختلفه من المناطق التي تتحد بها المستضدات لكل كلوبيولين مناعي.
الفحوصات المصليه أيضا تختلف في قابليتها للكشف عن الأنواع المختلفه من الأجسام المضاده. تعمل الاجسام المضاده بالتاون مع مكونات جهاز المناعه الفطريه للمساعده في الحمايه من العوامل المرضيه. فهي تعمل بعدد من الآليات، أهميتها النسبيه يمكن ان تختلف باختلاف نوع الحيوان و نوع العامل المرضي هذه الآليات هي
التعادل المصلي
Neutralisation
تمتلك بعض المسببات المرضية مثل الفايروسات مستقبلات وضيفتها هي الاتصال بجدار خلايا المضيف و ذلك لادخال احماضها النوويه الى داخل الخليه. الأجسام المضادة المعادلة للفايروسات يمكنها ان تتحد مع هذه ألمستقبلات الموجوده على سطح الفيروسات و منعها من أصابه الخلايا المضيف. و لكون الفايروسات لا تنمو إلا في داخل الخلايا لذلك فان التعادل المصلي مهم في الحد من تكاثر الفايروسات خاصة تلك التي مسافته طويله داخل الجسم للوصل إلى الخلايا المستهدفة
التحلل
Lysis
بعض الفايروسات الكبيرة التي تملك غلاف دهني، فعندما تلتصق به الاجسام المضادة يؤدي الى تفعيل ألمتمم، مما يؤدي الى تحطيم هذا الغلاف. هذه الآلية أيضا مهمه في تحليل الجراثيم و بعض الطفيليات
إحاطة العوامل المرضي بالإجسام المضادة
Opsonisation
الكثير من خلايا المناعه الفطرية على سبيل ألمثال الخلايا البيضاء متعددة النوات و البلعمات الكبيرة تملك مستقبلات لمنطقة (أف سي) من الاجسام المضادة على سطحها الخارجي. الفايروسات تكون أكثر عرضه للالتهام من قبل البلعمات عندما تكون متحده مع الاجسام المضادة و كذلك الجراثيم .بعد ان تلتهم المسببات المرضية قد تتحطم بداخلها بواسطة انزيمات الخلايا البلعميه
الفحوصات المصليه أيضا تختلف في قابليتها للكشف عن الأنواع المختلفه من الأجسام المضاده. تعمل الاجسام المضاده بالتاون مع مكونات جهاز المناعه الفطريه للمساعده في الحمايه من العوامل المرضيه. فهي تعمل بعدد من الآليات، أهميتها النسبيه يمكن ان تختلف باختلاف نوع الحيوان و نوع العامل المرضي هذه الآليات هي
التعادل المصلي
Neutralisation
تمتلك بعض المسببات المرضية مثل الفايروسات مستقبلات وضيفتها هي الاتصال بجدار خلايا المضيف و ذلك لادخال احماضها النوويه الى داخل الخليه. الأجسام المضادة المعادلة للفايروسات يمكنها ان تتحد مع هذه ألمستقبلات الموجوده على سطح الفيروسات و منعها من أصابه الخلايا المضيف. و لكون الفايروسات لا تنمو إلا في داخل الخلايا لذلك فان التعادل المصلي مهم في الحد من تكاثر الفايروسات خاصة تلك التي مسافته طويله داخل الجسم للوصل إلى الخلايا المستهدفة
التحلل
Lysis
بعض الفايروسات الكبيرة التي تملك غلاف دهني، فعندما تلتصق به الاجسام المضادة يؤدي الى تفعيل ألمتمم، مما يؤدي الى تحطيم هذا الغلاف. هذه الآلية أيضا مهمه في تحليل الجراثيم و بعض الطفيليات
إحاطة العوامل المرضي بالإجسام المضادة
Opsonisation
الكثير من خلايا المناعه الفطرية على سبيل ألمثال الخلايا البيضاء متعددة النوات و البلعمات الكبيرة تملك مستقبلات لمنطقة (أف سي) من الاجسام المضادة على سطحها الخارجي. الفايروسات تكون أكثر عرضه للالتهام من قبل البلعمات عندما تكون متحده مع الاجسام المضادة و كذلك الجراثيم .بعد ان تلتهم المسببات المرضية قد تتحطم بداخلها بواسطة انزيمات الخلايا البلعميه
تفعيل ألمتمم لتحطيم الخلايا المصابة
الاجسام المضادة المتحد مع المستضدات والتي تبرز على سطح الخلايا المصابة بالفايروسات على سبيل المثال، يمكنها ان تبدء بتحفيز ألمتمم لتحطيم الخليه المصابة.
الخلايا الطبيعي القاتله
Natural Killer cell activation to destroy virus infected cells
الاجسام المضادة المتحد مع المستضدات والتي تبرز على سطح الخلايا المصابة بالفايروسات على سبيل المثال، يمكنها ان تبدء بتحفيز ألمتمم لتحطيم الخليه المصابة.
الخلايا الطبيعي القاتله
Natural Killer cell activation to destroy virus infected cells
نضره تشريحيه و وضيفيه عامه للجهاز المناعي
جهاز المناعة
يعتبر جهاز المناعة للطيور من الأجهزة المتطورة مقارنة مع جهاز المناعة للبائن، ولكنه يختلف في صفاته التشريحية. فالطيور لا تمتلك عقداً لمفية واضحة متطورة (عدا الطيور المائية) كما هو الحال في اللبائن، إضافة الى أن أعضاء جهاز المناعة في الطيور مقسمة بصورة واضحة الى ما هو تابع الى جهاز المناعة الخلوية وما هو تابع الى جهاز المناعة الخلطية. العضو المسؤول عن المناعة الخلوية هي التوثة الموجودة في اللبائن أيضاً، أما العضو المسؤول عن المناعة الخلطية فهو جراب فابريشيا الذي لا وجود له في اللبائن.
التوثة وجراب فابريشيا هما عضوان لمفانيان أوليان ضمن جهاز المناعة، أما الأعضاء اللمفانية الثانوية فتشمل للطحال، وغدة هاردر، ولوز الأعورين، وبعض التجمعات اللمفانية المنتشرة في أماكن مختلفة من الجسم خاصة في الأمعاء.
التوثة
Thymus
تتكون من 3-7 فصوص (غالبا 7 فصوص) على جانبي الرقبة بمحاذاة الوريد الوداجي. فصوص التوثة تشبه الكتل الشحمية ولكن قوامها أصلب من النسيج الشحمي. شكل الفص الواحد مسطح وغير منتظم وطوله حوالي 1سم في الدجاج البالغ حيث تبلغ التوثة أكبر حجما لها ثم تبدأ بالضمور بعد ذلك. عند قطع أحد الفصوص تلاحظ طبقة خارجية غامقة هي القشرة، وطبقة داخلية شاحبة هي اللب. التوثة هي مصدر الخلايا اللمفية التائيه المسؤولة عن المناعة الخلوية.
جراب فابريشيا
Bursa of Fabricius
هذا العضو خاص بالطيور ولا وجود له في الحيوانات الأخرى. يقع على السطح الظهري لجدار المجمع. أكبر وزن يبلغه الجراب في الدجاج حوالي 4غم وذلك في عمر 8-12 أسبوعاً، وتبدأ بالضمور قبل البلوغ الجنسي حيث يصبح وزنه حوالي 0.5 غرام بعمر خمسة أشهر، ويختفي في الدجاج المتقدم في العمر.
شكل الجراب من الخارج يشبه الكرة ولونه أبيض مصفر الى وردي شاحب وعند فتح الجراب يلاحظ أن سطحه الداخلي يتكون من عدة طيات وأخاديد طولية.
جراب فابريشيا هو العضو الذي تنضج فيه الخلايا اللمفاويه البائيه التي تتحول في الأعضاء اللمفانية الثانوية الى خلايا البلازما التي تنتج الضدات ( الأجسام المضادة ). لقد وجد أنه عند إزالة الجراب جراحيا بعد التفقيس تنخفض قابلية الأفراخ على إنتاج الضدات بشكل ملحوظ، إضافة الى انخفاض كلوبيولين المناعة في الدم.
الطحال:
وهو من أهم الأعضاء اللمفانية الثانوية. يقع في الجهة اليمنى للمعدة الحقيقية، شكله يشبه الكرة الصغيرة ولونه أحمر شاحب الى أحمر غامق يتكون نسيجياً من اللب الأبيض واللب الأحمر. أهم وظائف الطحال هي التهام خلايا الدم الحمراء المسنة (في اللب الأحمر) وتكوين الضدات.
لوز الأعورين
Caecal tonsils
هنالك الكثير من التجمعات اللمفانية في الجهاز الهضمي للطيور ولكن أهمها وأوضحها هي تلك التجمعات التي تدعى بلوز الأعورين والموجودة في مدخل الأعورين من جهة جدارهما الداخلي. تتكون هذه اللوز من تجمعات لعدد كبير من الجريبات اللمفانية الواضحة ومن نسيج لمفاني كثيف ومنتشر تتكون بصورة رئيسية من خلايا لمفية صغيرة وبعض خلايا البلازما.
توجد تجمعات لمفانية أخرى في الأمعاء، مثل التجمعاات اللمفانية في اللفائفي، والتجمعات اللمفانية على جانبي رتح ميكل، وكلاهما يقع في السطح المخاطي للأمعاء. هذه التجمعات لا تكون واضحة في الحالات السوية وقد لا ترى بالعين المجردة إلا بصعوبة خصوصاً للوهلة الأولى.
غدة هاردر
Harderian gland
هذه الغدة هي أحد فصوص الغدة الدمعية، وتعتبر أحد الأعضاء اللمفانية الثانوية المهمة وخاصة في حجاج العين حيث تفرز الضدات (التي تتكون فيها) عن طريق قناة الغدة الدمعية الى العين ومن ثم الى الفم. هذه الغدة مهمة خاصة في حالة التلقيح بطريقة الرش أو بوضع اللقاح في العين مباشرة.
العقد اللمفية:
لا توجد عقد لمفية حقيقية في الطيور عدا الطيور المائية مثل البط والوز. ففي هذه الطيور يوجد زوجان للعقد اللمفية، الزوج الأول (العقد العنقية الصدرية) يقع قرب الغدة الدرقية. وأما الزوج الثاني (العقد القطنية) فيقع قرب الكلية تشريحيه .