الإصابة بالفطريات و التسمم بسمومها
داء الرشاشيات ASPERGILLOSIS
داء الرشاشيات مرض حاد أو مزمن يصيب الجهاز التنفسي بصورة رئيسية ولكن من الممكن أن تحدث الأصابه في الخلب والأحشاء أو أن تكون ألأصابة جهازية .
تحدث الأصابة بشكل شائع في الدجاج , الديك الرومي وطيور الزينه مسبب المرض هو ASPERGILLOSIS FUMIGATES.
انتشار المرض :
1.يمكن للفطر : اختراق قشرة البيض عند توفر الظروف المثالية للنمو وبذلك يصيب الجنين في داخل البيضة . مثل هذا البيض يكون أخضر اللون عند فحصة بجاهز فحص البيض وفي هذه الحالة يكون الجنين ميت. قد تفقس بعض الصيصان وفي هذه الحالة يلاحظ آفات الأصابة عليها بشكل واضح .
2.عندما ينكسر البيض المصاب فأنه يتسبب بخروج أعداد هائلة من الأبواغ مما يؤدي إلى تلوث جو الفقاسة ونظام التهوية مما يؤدي إلى حصول أصابة شديدة وأنتشار المرض في الأفراخ المفقسه حديثاً و ضهور أعراض ألأصابه عليها بعمر أقل من 3 أسابيع .
يمكن أن تحدث الأصابة عند التطعيم عن طريق البيض اذ من الممكن حدوث هلاكات بمقدار 50% أو أكثر حتى عند وجود درجة خفيفة من تلوث البيضة .
3.أما في الدجاج البالغ فتحدث الأصابة عن طريق استنشاق كمية كبيرة من ألأبواغ عندما يكون العلف ملوث بأعداد كبيرة من الأبواغ أو الجو أو الفرشة من المعروف أن الدجاج البالغ يقاوم الأصابة ولكن عند وجود أعداد كبيرة من الأبواغ مع ضعف وسائل الجسم الدفاعيه (المناعيه) فأن ذلك يساعد على حدوثها خاصة في حالة الأزدحام .
4.أن هذا الفطر موجود بصورة طبيعية في العلف وفي الفرشة ولكن عند توفر الظروف الملائمة فأن اعداداً هائلة من الأبواغ تتكون. لون الفطر و مستعمراته المتبوغه هو أزرق مخضر ويمكن مشاهدته بالعين المجردة .
5.يمكن أن تحدث الأصابه في الدماغ والعين أو أعضاء أخرى والتي تحدث بعد حدوث الأصابة الجهازية التي تتبع أصابة الجهاز التنفسي .
العلامات السريرية :
1.صعوبة التنفس والاختناق والأزرقاق وزيادة في سرعة التنفس عادة لا يسمع صوت غرغرة عند أصابة الجهاز التنفسي بهذا الفطر .
من العلامات الأخرى , الأسهال فقدان الشهية والنعاس ضعف عام و الجفاف والعطش .
2.الهلاكات متفاوته و تكون عادة عالية في الأفراخ التي تظهر عليها العلامات السريرية . .
3.قد تظهر علامات عصبية عند أصابه الجهاز الصعبي المركزي في نسبة قليلة من الأفراخ عند أصابة الدماغ أو المخيخ والتي تشمل الضعف العام سقوط الطير و السير إلى الخلف وألتواء الرقبة والشلل .
4.قد يلاحظ وجود عتامة ذات لون أبيض إلى رصاصي في عين واحدة أو الأثنتين عند أصابة العين كذلك قد يلاحظ طرح عيني عند أصابة الملتحمة وقد يحصل تقرح في القرنية .
الآفات العيانية :
1.قد يلاحظ وجود نمو فطري ذو لون رصاصي أو أخضر أو أرزق أو أسود ( الفطر المتبوغ يكون لونه أسود ) على الأكياس الهوائية أو في ألقصيبات الرئويه .
2.قد يلاحظ عقيدات محددة ذات لون أصفر إلى رصاصي أو بقع في الرئتين والأكياس الهوائية أو عند تفرع القصبة الهوائية و النفير وبأعداد أقل في تجويف الخلب والكبد والدماغ ومواقع أخرى .
التشخيص :
أن العلامات السريرية والأفات العيانية تساعد كثيرا في الشك بوجود الأصابة بفطر الأسبرجيلس والتي من الممكن تأكيدها بالفحص المجهري لملاحظة الفطر عند عمل مسحه رطبة من الآفات العيانية أو بالفحص النسيجي .
عند الفحص المجهري يلاحظ وجود تفرعات الفطر المقسمة في الآفة المرضية . كذلك يمكن ملاحظة تفرعات الفطر في النماذج التي تفحص مباشرة وبعد معاملتها بـ 10% هايدروكسيد البوتاسيوم أو عند صبغها بصبغة اللاكتوفينول كوتن الزرقاء.
من الممكن عزل الفطر من الآفة المرضية على وسط أجار السا بارود الحاوي على السكر ويفضل هذا الوسط كونه خاص .
السيطرة على المرض :
1.أستعمال بيض نضيف للتفقيس وعدم أستعمال بيض مكسور أو بيض ذو قشرة رديئة رقيقة مثلاً .
2.تعقيم وغسل جيد وتبخير الحاضنات والفقاسات وفحص أنابيب الهواء في الفقاسة .
3.أستعمال فرشة جافة ونظيفة وأذا كانت نشارة خشب فيفضل أن تكون جديدة وغير مخزونة لفترة طويلة لتلافي نمو الفطر فيها. ألمحافظة على عدم ترطيب العلف أو تصلبه و يمكن أضافة مانع الفطر إلى العليقه للحد من نمو الفطريات فيه ومنع الأصابة ولكن هذا يزيد من كلفة العلف .
4.الحفاظ على تهوية جيدة وعلى رطوبة معقولة في عنابر الدجاج وذلك لغرض منع الأصابة عن طريق الاستنشاق .أن الفطريات تتكاثر في الجور الرطب مما ينتج أعداد هائلة من الأبواغ والتي تنتشر عند حدوث جفاف في العنبر .
العلاج :
إذا تم تشخيص داء الرشاشيات في القطيع يفضل التخلص من الدجاج أو الأفراخ التي تظهر عليها العلامات السريرية والتخلص من العلف الملوث والفرشة الملوثة .
عند أنتهاء دفعة الأفراخ يجب تنظيف وتعقيم العنبر ثم رشة بمحلول 2000 : 1 من سلفات النحاس أو معقمات لها القابلية على قتل الفطريات وتركه ليجف .
أما العلاج فهو غير مجدي ولكن عند أصابه الطيور الثمينه فيمكن أستعمال دواء النيستاتين أوالانفوترسين أو أدوية أخرى مضادة للفطريات عند اعطاء مضادات فأن بعض المضادات الحياتية قد تستعمل في نفس الوقت لمنع الأصابة الثانوية بالجراثيم.
السلاق CANDIDIASIS
مرض السلاق يحدث في الجهاز الهضمي سببه خمائر تدعى الكانديدا ألبيكانس وعادة يصيب الجزء العلوي منه. شخص هذا المرض في عدة أنواع من الطيور بالأضافة إلى الدجاج وعادة تكون الأفراخ الصغيره عرضة للأصابة بشكل أكبر . يحدث المرض في حالة ضعف الطيور وعند حدوث قله في الجراثيم الطبيعية وعند اخذ هذه الخمائر عن طريق الفم أو عند وجودها في الماء أو العلف فأنها تحترق الجدار المخاطي خاصة في منقطة الحوصلة .
العلامات السريرية :
لا توجد علامات سريرية خاصة وتشمل الخمول , فقدان الشهية , أعاقة النمو ونفوش الريش وفي الحالات المتقدمة أسهال .
الأفات العيانية :
الأفات العيانية تختلف في شدتها ولكن تلاحظ بشكل شائع في الحوصلة والمرئ وقد تمتد إلى المعدة الحقيقية والأمعاء .
المخاطية المصابة يلاحظ عليها تثحن مرتفع موقعي أو عام ذو مظهر و ملمس خشن ولونه أبيض .
التشخيص :
وجود الأفة العيانية المذكورة عادة يكون كافي للتشخيص ولكن يمكن عمل فحض نسيجي للمنطقة المصابة لتأكيد غزو هذه الخميرة لمخاطبة الأعضاء المصابة كذلك يمكن عمل مسحه من المنطقة المصابة للكشف عن وجود أعداد هائلة من هذه الخميرة أن وجود أعداد قليلة هو شائع في الأفراخ الطبيعية .
السيطرة :
الاعتياد على العناية بالنظافة والطرق الصحية في العنبر و استعمال المطهرات مثل مركبات اليود والفينول وتنظيف المعدات والمشارب .
السيطرة على الأمراض الأخرى التي تساعد على أضعاف الدجاج أو الطيور عدم استعمال المضادات الحيوية لفترة طويلة أو أي مواد أخرى قد تؤثر على الجراثيم الطبيعية للجهاز الهضمي .
العلاج :
سلفات النحاس بتركيز 2000 : 1 في ماء الشرب أستعمال بشكل شائع لمنع الأصابة وعلاجها ولكن فائدته مختلف عليها .
اعطاء NYSTATIN في العلف أو الماء أظهر فعالية في الديك الرومي.
أضافة مضادات الفطريات في العليقه مضيعة للنقود لأن السيطرة على الأمراض الأخرى التي تضعف الطيور والعوامل التي تساعد على الأصابة تبعد المرض .
سموم الفطريات MYCOTOXICOSIS
مرض يحدث نتيجة تكون السموم عند نمو الفطريات في العليقه . التسمم بسموم الفطريات قد يحدث في الأنسان والحيوانات. في الدجاج يحدث المرض نتيجة وجود الفطريات أو اختراقها و ألنمو في ألحبوب ألمستعمله للعليقه .
التسمم بالأفلاتوكسين AFLATOXICOSIS
توجد عدة أنواع من هذه السموم وهي شائعة في الحبوب وذات سمية عالية. تتكون هذه السموم عند توفر المواد التي تنمو عليها الفطريات والرطوبة والحرارة المناسبة .الحبوب التي تتلف بواسطة الحشرات والجفاف والحبوب المكسورة تساعد على نمو الفطريات فيها وبذلك تؤدي إلى أنتاج السموم فيها .
العلاقات السريرية والأفات العيانية :
الأصابة بسموم الأفلا تؤثر على الكبد بشكل رئيسي مما قد يؤثر على بقية أعضاء الجسم و بدوره يؤدي إلى مشاكل في الانتاج وهلاكات .
الطيور المصابة يلاحظ عليها تأخر في النمو وقلة تلون الجسم وقلة في أنتاج البيض وأعاقة الجهاز المناعي وقد تكون الأصابة مميتة .
عند التشريح فأن التغيرات المرضية طفيفة وقد يلاحظ يرقان واستسقاء عام ونزف والكبد قد يكون أصفر أو شاحب TAN مع تضخم الكليتين .
أما التغيرات النسيجية في الكبد فتتضمن نخر في الخلايا الكبدية تجمع الدهون في داخل الخلايا الكبدية وزيادة في خلايا القنوات الصفراوية وتليف. ولا تعتبر هذه التغيرات النسيجية واصمة .
سموم فطرية أخرى :
1.سترنين CITRININ MYCOTOXICOSIS .
2.أوكرا OCHRATOXICOSIS .
3.أوأوسبورين OOSPOREIN MYCOTOXICOSIS .
4.ترايكوثسين TRICHORHECECNE MYCOTOXICOSIS
5.زيرالينون ZEARALENONE MYCOTOXICOSIS
داء الرشاشيات مرض حاد أو مزمن يصيب الجهاز التنفسي بصورة رئيسية ولكن من الممكن أن تحدث الأصابه في الخلب والأحشاء أو أن تكون ألأصابة جهازية .
تحدث الأصابة بشكل شائع في الدجاج , الديك الرومي وطيور الزينه مسبب المرض هو ASPERGILLOSIS FUMIGATES.
انتشار المرض :
1.يمكن للفطر : اختراق قشرة البيض عند توفر الظروف المثالية للنمو وبذلك يصيب الجنين في داخل البيضة . مثل هذا البيض يكون أخضر اللون عند فحصة بجاهز فحص البيض وفي هذه الحالة يكون الجنين ميت. قد تفقس بعض الصيصان وفي هذه الحالة يلاحظ آفات الأصابة عليها بشكل واضح .
2.عندما ينكسر البيض المصاب فأنه يتسبب بخروج أعداد هائلة من الأبواغ مما يؤدي إلى تلوث جو الفقاسة ونظام التهوية مما يؤدي إلى حصول أصابة شديدة وأنتشار المرض في الأفراخ المفقسه حديثاً و ضهور أعراض ألأصابه عليها بعمر أقل من 3 أسابيع .
يمكن أن تحدث الأصابة عند التطعيم عن طريق البيض اذ من الممكن حدوث هلاكات بمقدار 50% أو أكثر حتى عند وجود درجة خفيفة من تلوث البيضة .
3.أما في الدجاج البالغ فتحدث الأصابة عن طريق استنشاق كمية كبيرة من ألأبواغ عندما يكون العلف ملوث بأعداد كبيرة من الأبواغ أو الجو أو الفرشة من المعروف أن الدجاج البالغ يقاوم الأصابة ولكن عند وجود أعداد كبيرة من الأبواغ مع ضعف وسائل الجسم الدفاعيه (المناعيه) فأن ذلك يساعد على حدوثها خاصة في حالة الأزدحام .
4.أن هذا الفطر موجود بصورة طبيعية في العلف وفي الفرشة ولكن عند توفر الظروف الملائمة فأن اعداداً هائلة من الأبواغ تتكون. لون الفطر و مستعمراته المتبوغه هو أزرق مخضر ويمكن مشاهدته بالعين المجردة .
5.يمكن أن تحدث الأصابه في الدماغ والعين أو أعضاء أخرى والتي تحدث بعد حدوث الأصابة الجهازية التي تتبع أصابة الجهاز التنفسي .
العلامات السريرية :
1.صعوبة التنفس والاختناق والأزرقاق وزيادة في سرعة التنفس عادة لا يسمع صوت غرغرة عند أصابة الجهاز التنفسي بهذا الفطر .
من العلامات الأخرى , الأسهال فقدان الشهية والنعاس ضعف عام و الجفاف والعطش .
2.الهلاكات متفاوته و تكون عادة عالية في الأفراخ التي تظهر عليها العلامات السريرية . .
3.قد تظهر علامات عصبية عند أصابه الجهاز الصعبي المركزي في نسبة قليلة من الأفراخ عند أصابة الدماغ أو المخيخ والتي تشمل الضعف العام سقوط الطير و السير إلى الخلف وألتواء الرقبة والشلل .
4.قد يلاحظ وجود عتامة ذات لون أبيض إلى رصاصي في عين واحدة أو الأثنتين عند أصابة العين كذلك قد يلاحظ طرح عيني عند أصابة الملتحمة وقد يحصل تقرح في القرنية .
الآفات العيانية :
1.قد يلاحظ وجود نمو فطري ذو لون رصاصي أو أخضر أو أرزق أو أسود ( الفطر المتبوغ يكون لونه أسود ) على الأكياس الهوائية أو في ألقصيبات الرئويه .
2.قد يلاحظ عقيدات محددة ذات لون أصفر إلى رصاصي أو بقع في الرئتين والأكياس الهوائية أو عند تفرع القصبة الهوائية و النفير وبأعداد أقل في تجويف الخلب والكبد والدماغ ومواقع أخرى .
التشخيص :
أن العلامات السريرية والأفات العيانية تساعد كثيرا في الشك بوجود الأصابة بفطر الأسبرجيلس والتي من الممكن تأكيدها بالفحص المجهري لملاحظة الفطر عند عمل مسحه رطبة من الآفات العيانية أو بالفحص النسيجي .
عند الفحص المجهري يلاحظ وجود تفرعات الفطر المقسمة في الآفة المرضية . كذلك يمكن ملاحظة تفرعات الفطر في النماذج التي تفحص مباشرة وبعد معاملتها بـ 10% هايدروكسيد البوتاسيوم أو عند صبغها بصبغة اللاكتوفينول كوتن الزرقاء.
من الممكن عزل الفطر من الآفة المرضية على وسط أجار السا بارود الحاوي على السكر ويفضل هذا الوسط كونه خاص .
السيطرة على المرض :
1.أستعمال بيض نضيف للتفقيس وعدم أستعمال بيض مكسور أو بيض ذو قشرة رديئة رقيقة مثلاً .
2.تعقيم وغسل جيد وتبخير الحاضنات والفقاسات وفحص أنابيب الهواء في الفقاسة .
3.أستعمال فرشة جافة ونظيفة وأذا كانت نشارة خشب فيفضل أن تكون جديدة وغير مخزونة لفترة طويلة لتلافي نمو الفطر فيها. ألمحافظة على عدم ترطيب العلف أو تصلبه و يمكن أضافة مانع الفطر إلى العليقه للحد من نمو الفطريات فيه ومنع الأصابة ولكن هذا يزيد من كلفة العلف .
4.الحفاظ على تهوية جيدة وعلى رطوبة معقولة في عنابر الدجاج وذلك لغرض منع الأصابة عن طريق الاستنشاق .أن الفطريات تتكاثر في الجور الرطب مما ينتج أعداد هائلة من الأبواغ والتي تنتشر عند حدوث جفاف في العنبر .
العلاج :
إذا تم تشخيص داء الرشاشيات في القطيع يفضل التخلص من الدجاج أو الأفراخ التي تظهر عليها العلامات السريرية والتخلص من العلف الملوث والفرشة الملوثة .
عند أنتهاء دفعة الأفراخ يجب تنظيف وتعقيم العنبر ثم رشة بمحلول 2000 : 1 من سلفات النحاس أو معقمات لها القابلية على قتل الفطريات وتركه ليجف .
أما العلاج فهو غير مجدي ولكن عند أصابه الطيور الثمينه فيمكن أستعمال دواء النيستاتين أوالانفوترسين أو أدوية أخرى مضادة للفطريات عند اعطاء مضادات فأن بعض المضادات الحياتية قد تستعمل في نفس الوقت لمنع الأصابة الثانوية بالجراثيم.
السلاق CANDIDIASIS
مرض السلاق يحدث في الجهاز الهضمي سببه خمائر تدعى الكانديدا ألبيكانس وعادة يصيب الجزء العلوي منه. شخص هذا المرض في عدة أنواع من الطيور بالأضافة إلى الدجاج وعادة تكون الأفراخ الصغيره عرضة للأصابة بشكل أكبر . يحدث المرض في حالة ضعف الطيور وعند حدوث قله في الجراثيم الطبيعية وعند اخذ هذه الخمائر عن طريق الفم أو عند وجودها في الماء أو العلف فأنها تحترق الجدار المخاطي خاصة في منقطة الحوصلة .
العلامات السريرية :
لا توجد علامات سريرية خاصة وتشمل الخمول , فقدان الشهية , أعاقة النمو ونفوش الريش وفي الحالات المتقدمة أسهال .
الأفات العيانية :
الأفات العيانية تختلف في شدتها ولكن تلاحظ بشكل شائع في الحوصلة والمرئ وقد تمتد إلى المعدة الحقيقية والأمعاء .
المخاطية المصابة يلاحظ عليها تثحن مرتفع موقعي أو عام ذو مظهر و ملمس خشن ولونه أبيض .
التشخيص :
وجود الأفة العيانية المذكورة عادة يكون كافي للتشخيص ولكن يمكن عمل فحض نسيجي للمنطقة المصابة لتأكيد غزو هذه الخميرة لمخاطبة الأعضاء المصابة كذلك يمكن عمل مسحه من المنطقة المصابة للكشف عن وجود أعداد هائلة من هذه الخميرة أن وجود أعداد قليلة هو شائع في الأفراخ الطبيعية .
السيطرة :
الاعتياد على العناية بالنظافة والطرق الصحية في العنبر و استعمال المطهرات مثل مركبات اليود والفينول وتنظيف المعدات والمشارب .
السيطرة على الأمراض الأخرى التي تساعد على أضعاف الدجاج أو الطيور عدم استعمال المضادات الحيوية لفترة طويلة أو أي مواد أخرى قد تؤثر على الجراثيم الطبيعية للجهاز الهضمي .
العلاج :
سلفات النحاس بتركيز 2000 : 1 في ماء الشرب أستعمال بشكل شائع لمنع الأصابة وعلاجها ولكن فائدته مختلف عليها .
اعطاء NYSTATIN في العلف أو الماء أظهر فعالية في الديك الرومي.
أضافة مضادات الفطريات في العليقه مضيعة للنقود لأن السيطرة على الأمراض الأخرى التي تضعف الطيور والعوامل التي تساعد على الأصابة تبعد المرض .
سموم الفطريات MYCOTOXICOSIS
مرض يحدث نتيجة تكون السموم عند نمو الفطريات في العليقه . التسمم بسموم الفطريات قد يحدث في الأنسان والحيوانات. في الدجاج يحدث المرض نتيجة وجود الفطريات أو اختراقها و ألنمو في ألحبوب ألمستعمله للعليقه .
التسمم بالأفلاتوكسين AFLATOXICOSIS
توجد عدة أنواع من هذه السموم وهي شائعة في الحبوب وذات سمية عالية. تتكون هذه السموم عند توفر المواد التي تنمو عليها الفطريات والرطوبة والحرارة المناسبة .الحبوب التي تتلف بواسطة الحشرات والجفاف والحبوب المكسورة تساعد على نمو الفطريات فيها وبذلك تؤدي إلى أنتاج السموم فيها .
العلاقات السريرية والأفات العيانية :
الأصابة بسموم الأفلا تؤثر على الكبد بشكل رئيسي مما قد يؤثر على بقية أعضاء الجسم و بدوره يؤدي إلى مشاكل في الانتاج وهلاكات .
الطيور المصابة يلاحظ عليها تأخر في النمو وقلة تلون الجسم وقلة في أنتاج البيض وأعاقة الجهاز المناعي وقد تكون الأصابة مميتة .
عند التشريح فأن التغيرات المرضية طفيفة وقد يلاحظ يرقان واستسقاء عام ونزف والكبد قد يكون أصفر أو شاحب TAN مع تضخم الكليتين .
أما التغيرات النسيجية في الكبد فتتضمن نخر في الخلايا الكبدية تجمع الدهون في داخل الخلايا الكبدية وزيادة في خلايا القنوات الصفراوية وتليف. ولا تعتبر هذه التغيرات النسيجية واصمة .
سموم فطرية أخرى :
1.سترنين CITRININ MYCOTOXICOSIS .
2.أوكرا OCHRATOXICOSIS .
3.أوأوسبورين OOSPOREIN MYCOTOXICOSIS .
4.ترايكوثسين TRICHORHECECNE MYCOTOXICOSIS
5.زيرالينون ZEARALENONE MYCOTOXICOSIS
معلومات أضافيه لبحوث و مقالات منشوره عن الفطريات و سمومها
تأثير سموم ألفطريات ألسريري على ألطيور
بشكل طبيعي لا توجد علامات سريريه نوعيه – واصمه - للتسمم بسموم ألفطريات. ألعلامات ألشائعه للتأثير ألمرضي تتميز بعدم وجود تأثير مرضي واضح و لكن يلاحظ نفوش أو وقوف ألريش في ألحالات ألمرضيه ألمتقدمه. و لكن مثل هذه ألأعراض تشابه ما يحدث في أمراض أخرى تصيب ألدواجن مما يمكن أن يسبب ألتشويش في ألتشخيص. في بعض ألحالات يكون ألتأثير تحت سريري – غير ضاهر – و يمكن أأن يسبب تثبيطاً مناعياً مما يجعل ألطيور تصاب بأمراض أخرى ثانويه و تظهر علامات مرضيه لأهذه ألأصابات ألثانويه , على سبيل ألمثال ألأصابه بجراثيم ألأشرشيا ألكولونيه. بعض ألسموم ألفطريه مثل – ألأفلاتوكسين – و – ألأوكراتوكسين – تسبب نقص في ألصبغة ألصفراء للمنقار و ألأرجل بألأضافه ألى تأخر ألنمو.
سموم ألفطريات تؤثر أيضاً على أمعاء ألطيور و ألحيوانات و على أمتصاص ألمواد ألغذائيه و من ألممكن أن ينتج عنه و جود مواد غذائيه غير مهضومه في ألفضلات – ألبراز - . ألآفات ألمرضيه في ألكليتين ألتي يحدثها – ألأكراتوكسين – و – ألباتولين – و – ألسترنين – يمكن أيضاً أن تسبب ببراز مائي, مما يزيد من رطوبة ألفرشه و وجود – أليوريت – ألذي يتميز بلونه ألأبيض. رداءة نوعية ألفرشه و ألبراز ألحامضي يمكن أن يسبب آفات مرضيه في راحة ألقدم.
ما هي تأثيرات ألسموم ألفطريه على ألجهز ألهضمي و ألجهاز ألبولي للدواجن؟
بعد تناول ألعليقه – ألعلف – ألملوثه بألسموم ألفطريه , فأن ألأمعاء و خلاياها ألضهاريه يمكن أن تتعرض ألى تراكيز عاليه من هذه ألسموم. بعض ألسموم , مثل – ألترايكوثيسينات – و خاصةً – ت2 – لها ـ تأثير موضعي على هذه ألخلايا مما يسبب تنخرها. ألديأوكسينيفالينول – دي أو أن - و ألأوكراتوكسين- أي- و– ألباتولين – يمكن أن تؤثر على على ألمقاومه ألكهربائيه بين طبقات ألخلايا ألطلائيه. كل هذه ألأفعال يمكن أن تُقدم سريرياً كونها أتهاب ألأمعاء و ألتي من ألممكن أتكون أكثر شدةً عندما تكون مشارِكه مع ألجراثيم. ألآفات ألنسيجيه تتميز بقصر زغابات ألأمعاء و عند أستعمال ألمجهر ألألكتروني – ألسطحي – ألماسِح- يمكن مشاهدة حافات هذه ألزغابات التالفه. في القانصه ألسم ألفطري ألمسمى بحامض – سيكلوبيزونيك – معروف بكونه مسبب شديد للتنخر و ألقروح فيها. غالبية ألسموم ألفطريه ذائبه في ألدهون و تمتص بسرعه من خلايا ألأمعاء في ألطيور. بعد أمتصاصها تذهب ألى ألكبد و ألى مجرى ألدم عن طريق ألجهاز ألبوابي ألكبدي. هذه ألسموم ألذائبه في ألدهون يمكنها أن تؤثر على ألكبد أيضا. ألأفلاتوكسين , على وجه ألخصوص, يمكن أن يسبب آفات مرضيه شديده في ألكبد وبالنتيجه يمكن ان يسبب آفات نزفيه على ألعضلات و حالة ألحبن – تجمع ألسوائل في ألبطن -. ألكبد يمكن ان يتضخم و فيه آفات نزفيه و ألمراره يمكن أن تكون – متضخمه - ممتلئه بألصفراء , و في حالة ألتعرض ألمزمن يكون ألكبد شاحب و هش و صفراء صغيره. خلال التعرض المزمن , ألآفات ألمجهريه تتصف بتضخم ألخلايا ألكبديه – ميكالوسايتوسز – و تفجيها - حدوث فجوات فيها و تكاثر خلايا أقنية ألصفراء. عند ألتعرض – للأكراتوكسين- فألأفآت مشابه جداً لتلك ألتي تلاحظ عند ألتعرض – للأفلاتوكسين – و لكنه أقل شده – منتصف الجرعه ألقاتله له أقل – و ألتأثير ألمرضي ألأكثر وضوحاً هوألآفات ألمرضيه ألشديده في ألكليتين و ألتي تكون شاحبه و منتفخه – متضخمه – و كبيره. ألنمو ألردئ و أنخفاض ألكفاءه ألغذائيه و و ألزياده في أستهلاك ألماء و ألزياده في رطوبة ألفرشه من أهم ألتأثيرات ألسريريه ألتي سببها ألتسمم – بألأوكراتوكسين-. ألدجاج ألذي يعطى – ألأوكراتوكسين - في ألعليقه تكون صبغته ألصفراء أقل و لكون هذا ألسم يحدث قله في مادة ألكاروتين في ألدم فأن ألتأثير يكون أكثر شده من ألذي يحدثه – ألأفلوتوكسين. ألآفات ألمرضيه في ألكبد تساعد على زيادة أنزيم – ألألنين ترانسفيريز – و أنزيم ألكاما كلوتاميل ترانسبيبتايديز – في مصل ألدم يرافقه أنخفاض في مستويات ألبروتين ألكلي و ألكالسيوم في ألدم.
الترايكوثيسينات تشمل مجموعه كبيره مكونه من أكقر من -100- من ألمواد ألأيضيه ألتي تفرزها ألفطريات, ألتي تمتلك تركيباً أساسياً متشابهاً . ألسموم ألفطريه – تي 2 – و ألداي أسيتوأوكسيسيكريبينول – دي أي أس - و – دي أو أن – ألمعروف بأسم أل - ألفوميتوكسين – هي من مجموعة – الترايكوثيسينات – ألدجاج ألذي يتعرض له يظهر آفات في ألفم و نزول في أستهلاك ألعلف و في أنتاج ألبيض و في نوعية قشرة ألبيض. – ألفوميتوكسين- و أل – تي 2 – يحدثان نزول بسيط في حجم خلايا ألدم ألمرصوصه و في ألعدد ألكلي للخلايا ألدمويه ألبضاء ألتي تشمل خلايا – سي دي 4+ - و – سي دي 8+ - أللمفاويه ألتائيه و خلايا أللمفاويه ألبائيه و نزول مستوى تركيز ألكلوبيولين ألمناعي نوع – آ– في الصفراء. لقد وجد بأن ألسم ألفطري نوع – ألداي أسيتوأوكسيسيكريبينول – (– دي أي أس -) يقلل من أنتاج ألبيض و يزيد ألنسبه ألمؤيه للبيض رقيق ألقشره في ألدجاج ألباض.
الزيرالينون يملك خواص – أيستروجينيه – شديده, تأثيره على ألدواجن غير واضح. تشير ألمصادر ألى أن – الزيرالينون – أقل سميه للدواجن من كل ألسموم ألفطريه ألأخرى , ولكن ألتأثير ألتآزري لل الزيرالينون – مع ألسموم أفطريه ألأخرى غير مفهوم بشكل جيد.ألكشف على هذا ألسم ألفطري في عليقة ألدواجن قد أقترح على أستعماله كعلامه بايولوجيه لوجود لسموم فطريات – ألفيوزاريوم - ألأخرى .
ألفيومونيسينز – هي آخر مجموعه مكتشفه من ألسموم ألفطريه. ألفيومونيسينز – لها علاقه مع أمراض معروفه مسبقاً مثل – ألليكو أنسافيلوملاشيا – المميت و وذمة ألرئتين في ألخيول. في ألطيور تسبب أسهال شديد و زياده في وزن ألكبد و هلاكات عاليه و أنخفاض في ألأداء. مركب –ألأركوت – ألذي تحويه و هو- ألكلويد - يسبب تقلص ألأوعيه الدويه و بذلك يسبب نقص في الدم في ألأنسجه مما يؤدي ألى ألتنخر و ألغرغرين في ألأقدام. لقد لوحضت هذه ألماده حديثاً في ألقمح و ألسوركوم.تداخل ألسموم ألفطريه في ألضروف ألحقليه شائع جداً, و معضم ألسموم ألفطريه تعمل بفعل تآزري. ألفعل ألتآزري و تداخل السموم ألفطريه يعني بأن مستويات منخفضه من أحد ألسموم يمكن أن تسبب مشكله خطيره عند وجودها مع سموم فطريه أخرى
Mycotoxines. What are the clinical effects in birds
knowmycotoxine.com
تأثير - تي2- من سموم ألفطريات على ألمناعه ضد مرض - مارك - ألمتكونه بعد ألتطعيم بمطعوم - فايرس هيربيس للرومي
Effects of T-2 Toxin on Turkey Herpesvirus–Induced Vaccinal Immunity Against Marek's Disease
يعتبر سم - تي2 - من ألسموم ألشديدة ألتي تؤثر على ألجهاز ألمناعي ألتي تعود الى ألنوع - آ - من سموم - ألترايكوسيثيسين - وهو من المواد ألثانويه ألناتجه عن ألأفعال ألحيويه ألمنتجه بشكل رئيسي من أصناف - ألفيوزاريوم - , و ألتي تنمو على ألحبوب ألمطحونه و ألتي تؤدي تلوث علائق حيوانات ألمزرعه. لقد تم بيان بأن ألتعرض ألمتكرر لسم - تي2 - يسبب ألتثبيط ألمناعي و يقلل من مقاومه ألحيوانات ألتي تتعرض له لأنواع متعدده من ألأمراض ألمعديه , و لكن لم يتم دراسة تأثير هذا ألسم ألفطري على ألأستجابه ألمناعيه للتطعيم ضد مرض - مارك - بأستعمال مطعوم - فايرس ألهيربيس للرومي من قبل.
أستعملت أفراخ بعمر يوم واحد من خط نوع - ليكهورن - ألأبيض ألخاصه لمختبر أمراض ألطيور و مختبر ألسرطان , عوملت هذه ألأفراخ بأعطائها يوميا جرعه تحت قاتله - غير قاتله - مقدارها 1.25 ملغ/ لكل كغم من وزن ألجسم , مباشرة الى ألحوصله يومياً و لمدة سبعة أيام. أفراخ معامله و أيضا غير معامله طعمت بمطعوم - فايرس ألهيربيس للرومي , بعد ألفقس و أجري فحص ألتحدي بعترة - جاي دي - لمرض - مرك - بعمر - 8 - أيام. أجري فحص ألتحري عن وجود فايرس -ألهيربيس - للرومي في ألدم , بعد أسبوع من ألتطعيم , مباشرةً قبل أجراء فحص ألتحدي , و على وجود - فايرس - ألهيربيس -للرومي و فايرس مرض - مرك - في ألدم بد ثلاثة أسابيع من فحص ألتحدي . ثم تمت مراقبة ألدجاج لتطور آفات مرض - مار - و حدوث ألهلاكات حتى عمر ثمانية أسابيع. سم ألفطريات نوع - تي2 - سبب نقص معنوي لوزن ألجسم وقلل معيار فايرس - هربيس ألرومي - في ألدم بعد سبعة أيام من ألفقس. كما تسبب سم ألفطريات نوع - تي2 - قصر في فترة ألحضانه لظهور ألآفات ألعيانيه لمرض - مارك - و ظهور ألهلاكات , و لكن فقط في ألدجاج غير ألمطعم . كانت نسبة ألحمايه ضد مرض - مارك - في ألدجاج ألذي أعطي سم ألفطريات نوع - تي2 - و ألدجاج ألمطعم بمطعوم - هربيس ألرومي - تفاوتت بين - 82% - ألى - 96% - و كانت مقاربه لتلك ألنسبه في ألدجاج ألمطعم بمطعوم - هربيس ألرومي - ألذي لم يعطى ألسم ألفطري نوع -تي2 - أذ تراوحت بين -89% -100% - هذه ألنتائج تشير بأن ألتعرض ألدجاج الى جرع غير مميته - تحت ألمميته - للسم ألفطري نوع - تي2 - لمده سبعة أيام متتاليه بعد ألفقس قد أثرت على وجود 1- فايرس - هربيس - ألرومي في ألدم . 2- تطور آفات مرض - مارك - و حدوث ألهلاكات , ولكن فقط في ألدجاج غير ألمطعم
ألترجمه هي لخلاصة ألبحث
E. Kufuor-Mensah, W. M. Reed, S. Sleight, J. Pestka, A. M. Fadly, and J. R. Dunn (2016) Effects of T-2 Toxin on Turkey Herpesvirus–Induced Vaccinal Immunity Against Marek's Disease. Avian Diseases: March 2016, Vol. 60, No. 1, pp. 56-62.
Effects of T-2 Toxin on Turkey Herpesvirus–Induced Vaccinal Immunity Against Marek's Disease
يعتبر سم - تي2 - من ألسموم ألشديدة ألتي تؤثر على ألجهاز ألمناعي ألتي تعود الى ألنوع - آ - من سموم - ألترايكوسيثيسين - وهو من المواد ألثانويه ألناتجه عن ألأفعال ألحيويه ألمنتجه بشكل رئيسي من أصناف - ألفيوزاريوم - , و ألتي تنمو على ألحبوب ألمطحونه و ألتي تؤدي تلوث علائق حيوانات ألمزرعه. لقد تم بيان بأن ألتعرض ألمتكرر لسم - تي2 - يسبب ألتثبيط ألمناعي و يقلل من مقاومه ألحيوانات ألتي تتعرض له لأنواع متعدده من ألأمراض ألمعديه , و لكن لم يتم دراسة تأثير هذا ألسم ألفطري على ألأستجابه ألمناعيه للتطعيم ضد مرض - مارك - بأستعمال مطعوم - فايرس ألهيربيس للرومي من قبل.
أستعملت أفراخ بعمر يوم واحد من خط نوع - ليكهورن - ألأبيض ألخاصه لمختبر أمراض ألطيور و مختبر ألسرطان , عوملت هذه ألأفراخ بأعطائها يوميا جرعه تحت قاتله - غير قاتله - مقدارها 1.25 ملغ/ لكل كغم من وزن ألجسم , مباشرة الى ألحوصله يومياً و لمدة سبعة أيام. أفراخ معامله و أيضا غير معامله طعمت بمطعوم - فايرس ألهيربيس للرومي , بعد ألفقس و أجري فحص ألتحدي بعترة - جاي دي - لمرض - مرك - بعمر - 8 - أيام. أجري فحص ألتحري عن وجود فايرس -ألهيربيس - للرومي في ألدم , بعد أسبوع من ألتطعيم , مباشرةً قبل أجراء فحص ألتحدي , و على وجود - فايرس - ألهيربيس -للرومي و فايرس مرض - مرك - في ألدم بد ثلاثة أسابيع من فحص ألتحدي . ثم تمت مراقبة ألدجاج لتطور آفات مرض - مار - و حدوث ألهلاكات حتى عمر ثمانية أسابيع. سم ألفطريات نوع - تي2 - سبب نقص معنوي لوزن ألجسم وقلل معيار فايرس - هربيس ألرومي - في ألدم بعد سبعة أيام من ألفقس. كما تسبب سم ألفطريات نوع - تي2 - قصر في فترة ألحضانه لظهور ألآفات ألعيانيه لمرض - مارك - و ظهور ألهلاكات , و لكن فقط في ألدجاج غير ألمطعم . كانت نسبة ألحمايه ضد مرض - مارك - في ألدجاج ألذي أعطي سم ألفطريات نوع - تي2 - و ألدجاج ألمطعم بمطعوم - هربيس ألرومي - تفاوتت بين - 82% - ألى - 96% - و كانت مقاربه لتلك ألنسبه في ألدجاج ألمطعم بمطعوم - هربيس ألرومي - ألذي لم يعطى ألسم ألفطري نوع -تي2 - أذ تراوحت بين -89% -100% - هذه ألنتائج تشير بأن ألتعرض ألدجاج الى جرع غير مميته - تحت ألمميته - للسم ألفطري نوع - تي2 - لمده سبعة أيام متتاليه بعد ألفقس قد أثرت على وجود 1- فايرس - هربيس - ألرومي في ألدم . 2- تطور آفات مرض - مارك - و حدوث ألهلاكات , ولكن فقط في ألدجاج غير ألمطعم
ألترجمه هي لخلاصة ألبحث
E. Kufuor-Mensah, W. M. Reed, S. Sleight, J. Pestka, A. M. Fadly, and J. R. Dunn (2016) Effects of T-2 Toxin on Turkey Herpesvirus–Induced Vaccinal Immunity Against Marek's Disease. Avian Diseases: March 2016, Vol. 60, No. 1, pp. 56-62.
تأثير سموم ألفطريات ألسريري على ألطيور
بشكل طبيعي لا توجد علامات سريريه نوعيه – واصمه - للتسمم بسموم ألفطريات. ألعلامات ألشائعه للتأثير ألمرضي تتميز بعدم وجود تأثير مرضي واضح و لكن يلاحظ نفوش أو وقوف ألريش في ألحالات ألمرضيه ألمتقدمه. و لكن مثل هذه ألأعراض تشابه ما يحدث في أمراض أخرى تصيب ألدواجن مما يمكن أن يسبب ألتشويش في ألتشخيص. في بعض ألحالات يكون ألتأثير تحت سريري – غير ضاهر – و يمكن أأن يسبب تثبيطاً مناعياً مما يجعل ألطيور تصاب بأمراض أخرى ثانويه و تظهر علامات مرضيه لأهذه ألأصابات ألثانويه , على سبيل ألمثال ألأصابه بجراثيم ألأشرشيا ألكولونيه. بعض ألسموم ألفطريه مثل – ألأفلاتوكسين – و – ألأوكراتوكسين – تسبب نقص في ألصبغة ألصفراء للمنقار و ألأرجل بألأضافه ألى تأخر ألنمو.
سموم ألفطريات تؤثر أيضاً على أمعاء ألطيور و ألحيوانات و على أمتصاص ألمواد ألغذائيه و من ألممكن أن ينتج عنه و جود مواد غذائيه غير مهضومه في ألفضلات – ألبراز - . ألآفات ألمرضيه في ألكليتين ألتي يحدثها – ألأكراتوكسين – و – ألباتولين – و – ألسترنين – يمكن أيضاً أن تسبب ببراز مائي, مما يزيد من رطوبة ألفرشه و وجود – أليوريت – ألذي يتميز بلونه ألأبيض. رداءة نوعية ألفرشه و ألبراز ألحامضي يمكن أن يسبب آفات مرضيه في راحة ألقدم
تأثيرات ألسموم ألفطريه على ألجهز ألهضمي و ألجهاز ألبولي للدواجن
بعد تناول ألعليقه – ألعلف – ألملوثه بألسموم ألفطريه , فأن ألأمعاء و خلاياها ألضهاريه يمكن أن تتعرض ألى تراكيز عاليه من هذه ألسموم. بعض ألسموم , مثل – ألترايكوثيسينات – و خاصةً – ت2 – لها ـ تأثير موضعي على هذه ألخلايا مما يسبب تنخرها. ألديأوكسينيفالينول – دي أو أن - و ألأوكراتوكسين- أي- و– ألباتولين – يمكن أن تؤثر على على ألمقاومه ألكهربائيه بين طبقات ألخلايا ألطلائيه. كل هذه ألأفعال يمكن أن تُقدم سريرياً كونها أتهاب ألأمعاء و ألتي من ألممكن أتكون أكثر شدةً عندما تكون مشارِكه مع ألجراثيم. ألآفات ألنسيجيه تتميز بقصر زغابات ألأمعاء و عند أستعمال ألمجهر ألألكتروني – ألسطحي – ألماسِح- يمكن مشاهدة حافات هذه ألزغابات التالفه. في القانصه ألسم ألفطري ألمسمى بحامض – سيكلوبيزونيك – معروف بكونه مسبب شديد للتنخر و ألقروح فيها. غالبية ألسموم ألفطريه ذائبه في ألدهون و تمتص بسرعه من خلايا ألأمعاء في ألطيور. بعد أمتصاصها تذهب ألى ألكبد و ألى مجرى ألدم عن طريق ألجهاز ألبوابي ألكبدي. هذه ألسموم ألذائبه في ألدهون يمكنها أن تؤثر على ألكبد أيضا. ألأفلاتوكسين , على وجه ألخصوص, يمكن أن يسبب آفات مرضيه شديده في ألكبد وبالنتيجه يمكن ان يسبب آفات نزفيه على ألعضلات و حالة ألحبن – تجمع ألسوائل في ألبطن -. ألكبد يمكن ان يتضخم و فيه آفات نزفيه و ألمراره يمكن أن تكون – متضخمه - ممتلئه بألصفراء , و في حالة ألتعرض ألمزمن يكون ألكبد شاحب و هش و صفراء صغيره. خلال التعرض المزمن , ألآفات ألمجهريه تتصف بتضخم ألخلايا ألكبديه – ميكالوسايتوسز – و تفجيها - حدوث فجوات فيها و تكاثر خلايا أقنية ألصفراء. عند ألتعرض – للأكراتوكسين- فألأفآت مشابه جداً لتلك ألتي تلاحظ عند ألتعرض – للأفلاتوكسين – و لكنه أقل شده – منتصف الجرعه ألقاتله له أقل – و ألتأثير ألمرضي ألأكثر وضوحاً هوألآفات ألمرضيه ألشديده في ألكليتين و ألتي تكون شاحبه و منتفخه – متضخمه – و كبيره. ألنمو ألردئ و أنخفاض ألكفاءه ألغذائيه و و ألزياده في أستهلاك ألماء و ألزياده في رطوبة ألفرشه من أهم ألتأثيرات ألسريريه ألتي سببها ألتسمم – بألأوكراتوكسين-. ألدجاج ألذي يعطى – ألأوكراتوكسين - في ألعليقه تكون صبغته ألصفراء أقل و لكون هذا ألسم يحدث قله في مادة ألكاروتين في ألدم فأن ألتأثير يكون أكثر شده من ألذي يحدثه – ألأفلوتوكسين. ألآفات ألمرضيه في ألكبد تساعد على زيادة أنزيم – ألألنين ترانسفيريز – و أنزيم ألكاما كلوتاميل ترانسبيبتايديز – في مصل ألدم يرافقه أنخفاض في مستويات ألبروتين ألكلي و ألكالسيوم في ألدم
الترايكوثيسينات - تشمل مجموعه كبيره مكونه من أكثر من -100- من ألمواد ألأيضيه ألتي تفرزها ألفطريات, ألتي تمتلك تركيباً أساسياً متشابهاً . ألسموم ألفطريه – تي 2 – و ألداي أسيتوأوكسيسيكريبينول – دي أي أس - و – دي أو أن – ألمعروف بأسم أل - ألفوميتوكسين – هي من مجموعة – الترايكوثيسينات – ألدجاج ألذي يتعرض له يُظهر آفات في ألفم و نزول في أستهلاك ألعلف و في أنتاج ألبيض و في نوعية قشرة ألبيض. – ألفوميتوكسين- و أل – تي 2 – يحدثان نزول بسيط في حجم خلايا ألدم ألمرصوصه و في ألعدد ألكلي للخلايا ألدمويه ألبيضاء ألتي تشمل خلايا – سي دي 4+ - و – سي دي 8+ - أللمفاويه ألتائيه و خلايا أللمفاويه ألبائيه و نزول مستوى تركيز ألكلوبيولين ألمناعي نوع – آ– في الصفراء. لقد وجد بأن ألسم ألفطري نوع – ألداي أسيتوأوكسيسيكريبينول – (– دي أي أس -) يقلل من أنتاج ألبيض و يزيد ألنسبه ألمؤيه للبيض رقيق ألقشره في ألدجاج ألباض
الزيرالينون - يملك خواص – أيستروجينيه – شديده, تأثيره على ألدواجن غير واضح. تشير ألمصادر ألى أن – الزيرالينون – أقل سميه للدواجن من كل ألسموم ألفطريه ألأخرى , ولكن ألتأثير ألتآزري لل الزيرالينون – مع ألسموم ألفطريه ألأخرى غير مفهوم بشكل جيد.ألكشف على هذا ألسم ألفطري في عليقة ألدواجن قد أقترح على أستعماله كعلامه بايولوجيه لوجود سموم فطريات – ألفيوزاريوم - ألأخرى
ألفيومونيسينز – هي آخر مجموعه مكتشفه من ألسموم ألفطريه. ألفيومونيسينز – لها علاقه مع أمراض معروفه مسبقاً مثل – ألليكو أنسافيلوملاشيا – المميت و وذمة ألرئتين في ألخيول. في ألطيور تسبب أسهال شديد و زياده في وزن ألكبد و هلاكات عاليه و أنخفاض في ألأداء. مركب –ألأركوت – ألذي تحويه و هو- ألكلويد - يسبب تقلص ألأوعيه الدويه و بذلك يسبب نقص في الدم في ألأنسجه مما يؤدي ألى ألتنخر و ألغرغرين في ألأقدام. لقد لوحضت هذه ألماده حديثاً في ألقمح و ألسوركوم.تداخل ألسموم ألفطريه في ألضروف ألحقليه شائع جداً, و معضم ألسموم ألفطريه تعمل بفعل تآزري. ألفعل ألتآزري و تداخل السموم ألفطريه يعني بأن مستويات منخفضه من أحد ألسموم يمكن أن تسبب مشكله خطيره عند وجودها مع سموم فطريه أخرى
ألمصدر من موقع
Mycotoxines. What are the clinical effects in birds
Knowmycotoxin.com