ألأصابه بجراثيم ألسيدوموناس
Pseudomonas Infection
Pseudomonas Infection
جراثيم ألسيدوموناس يمكن ان تسبب مرض عام أو موضعي في ألدجاج و ألرومي - ألحبش - و في جميع ألأعمار. ألسيدوموناس في ألدواجن بشكل شائع لها علاقه مع حضن ألبيض و ألمفاقس و أصابة كيس ألمح.كذلك فانها يمكن ان تحدث أصابه في أنواع أخرى من ألطيور , مثل ألوز و ألبط و ألفيزانت و طيور ألزينه.
ألطيور ألصغيره و ألطيور ألتي تعاني من ألنقص ألمناعي حساسه جداً للأصابه بألسيدوموناس . لقد حدثت ثورات مرضيه بسبب تلوث ألمطاعيم و ألمضادات ألحياتيه نتيجةً لتدني ألضروف ألصحيه خلال تحضير و خلط هذه ألمنتجات
ألمسبب
ألسيدوموناس أريجينوسا هي أكثر ألأنواع أنتشاراً ألتي تسبب ألأصابه في ألدواجن . ألسيدوموناس أريجينوزا جراثيم عصويه متحركه و سالبه لصبغة - كرام - و لا تكون سبورات و هوائيه. كذلك فقد عزلت أنواع أخرى من ألدجاج و ألرومي طيور ألزينه. فقد تم عزل ألسيدوموناس ستوتزيري من ألدجاج كان يعاني من أصابة ألجهاز ألتنفسي
ألوبائيه
جراثيم ألسيدوموناس موجوده في كل مكان في ألطبيعه , وتوجد بشكل كبير في ألماء ألملوث و ألتربه و ألأماكن ألرطبه. تعتبر جراثيم ألسيدوموناس أنتهازيه ألتي يمكنها أن تسبب أعراض مرضيه و آفات مرضيه مختلفه . ألأصابات ألمرافقه بألعوامل ألمرضيه ألأخرى مثل ألفايروسات و ألجراثيم يمكنها أن تؤثر على ألأصابه بها. جراثيم ألسيدوموناس واحده من ألجراثيم ألمتعدده ألتي تعزل من ألأجنه ألهالكه و ألأفراخ ألمفقسه حديثا و صغارألحبش و ألبط و غيرها. ألعنايه ألصحيه و تنظيف مساكن ألدواجن و تعقيمها مهمه في منع أنتشارهذه ألجراثيم عند ملامسة ألطيور ألمصابه. لقد تم عزل جراثيم ألسيدوموناس من قشرة ألبيض و جلد ألدجاج ألمعد للبيع
ألأعراض ألمرضيه
تعتمد ألأعراض ألمرضيه فيما أذا كانت ألأصابه موضعيه أو جهازيه. تشمل ألأعراض , نفوش ألريش و ألأمتناع عن ألطعام و ألتقزم و ألخمول و ألضعف و علامات تنفسيه و أنتفاخ ألرأس و تضخم ألمفاصل و أو راحة ألقدم و ألعرج و ألتواء ألرقبه و ألأسهال و عتامة ألعين و أنتفاخ ألجفون. ألهلاك ألمفاجئ دون ظهور أي علامات مرضيه أيضا شائع ألحدوث. ألنسبه ألمؤيه لأصابه و ألهلاكات تتراوح بين 2-10% و لكن يمكن أن تكون أعلى بكثير أعتماداً على ألأداره و ألأمراض ألمرافقه
ألآفات ألمرضيه
ألآفات ألمرضيه لأصابه بألسيدوموناس غير نوعيه - غير واصمه - و قد تشمل وجود محتويات كيس مح مائيه أو غازيه و تضخم ألمفاصل و وجود نضحه ألتهابيه فبرينيه و وذمه و مواد فبرينيه تحت ألجلد , مواد متجبنه في تجويف ألعين و شغاف ألقلب و ألأكياس ألهوائيه و حول محفظة ألكبد و بقع نخريه في ألكبد و ألطحال و ألكليتين و في بعض ألأحيان في ألدماغ. يلاحظ عند أجراء ألفحص ألنسيجي ألتهاب فبريني قيحي ألى فبريني مع تكفف لخلايا ألهيتروفيل هذه ألتغيرات ممزوجه بوجود أعداد كبيره من جراثيم عصوية ألشكل و سالبه لصبغة - كرام -
ألتشخيص
ألتشخيص ألأولي للأصابه بجراثيم ألسيدوموناس ممكن بألأعتماد على ألتحليل ألدقيق و ألمتأني لتأريخ ألحاله مع ألعلامات ألمرضيه و ألآفات ألمرضيه ألعيانيه و ألنسيجيه . ملاحظة جراثيم سالب لصبغة - كرام - في ألمسحات ألمعموله من مناطق ألأصابه يمكن أن يوفر تشخيص أولي. ألتشخيص ألنهائي يمكن أن يتم بعزل و توصيف ألجراثيم ألمتواجده في ألآفات ألمرضيه في كيس ألمح و شغاف ألقلب و ألأكياس ألهوائيه و ألمفاصل و ألكبد و ألرئتين و ألجلد
ألسيطره و ألعلاج
يجب تحديد و ألتخلص من مصدر جراثيم ألسيدوموناس. ألنظيف و ألتطهير للحاضنات و ألفقاسات و ألأدوات و محيط ألعمل من ألأمور ألأساسيه للسيطره و منع جراثيم ألسيدوموناس من ألتواجد.
نتيجةً لمقاومة أنواع جراثيم ألسيدوموناس للمضادات ألجرثوميه يجب عمل فحص ألحساسيه للمضادات ألجرثوميه دائماً. بعض ألمضادات ألحياتيه ألتي قد تكون مساعده في ألتقليل من ألخسائر هي - ألجينتامايسين و ألستربتومايسين و ألأميكاسين و ألأنروفلوكساسين