ألطفيليات ألخارجيه في ألدواجن
:.جميع ألطيور حساسه للأصابه أو- أن تتواجد عليها - ألطفيليات ألخارجيه. ألطفيليات ألخارجيه في مشاريع ألدواجن ألتجاريه ألكبيره قد تم ألتخلص منها بسبب ألتماس ألمحدود مع ألطيور ألبريه و غيرها من ألطيور ألحامله لهذه ألطفيليات.أما في ألقطعان ألصغيره من ألدواجن و ألتي تربى في ألمنازل أو ألمزارع ألصغيره , فهنالك صعوبه أكبر للسيطره على ألتماس مع ألطيور ألبريه و ألقوارض ألتي قد تحمل ألطفيليات ألخارجيه ألتي من ألممكن أن تصيب ألدواجن. وبسبب كون هذه ليست مشكله مهمه في قطعان أنتاج ألدواجن ألتجاريه ألكبيره , فهنالك قليل من مواد ألسيطره ألمسجله للأستعمال. من ألناحيه ألأخرى و بسبب أستعمال هذه ألمواد ألمحدود , فأن ألمواد ألمسجله و ألمستعمله للسيطره على ألطفيليات ألخارجيه , قد حافظت على فعليتها , لعدم تكون ألمقاومه لدى هذه ألطفيليات للمواد ألفعاله ألتي تدخل في تركيبها.
ألقمل
Biting Lice
هنالك نوعان من القمل , ألعاض - ألقاضم - و ألماص للدم . ألقمل ألماص للدم يهاجم ألثديات فقط و لا يصيب ألطيور, ولكن ألقمل ألعاض يصيب ألطيور و ألثديات. قمل ألدواجن خاص لنوع ألطائر و لا يمكنه ألعيش على ألأنسان. ألقمل ألعاض - ألقاضم - ألذي يصيب ألدجاج يتغذى على قشورألجلد ألطبيعيه و ألريش و ألقشور ألمتكونه نتيجة ألأصابات ألجلديه و على ألدم ألطازج أذا كان موجود على سطح ألجلد
قمل ألجسم و يدعى (ميناكانثس سترامينس) و قمل ألرأس أو ساق ألريش و يدعى (مينوبون كاليني ) هما صنفان من ألقمل , موجودان بكثره في ألدواجن
The chicken body louse (Menacanthus stramineus) and the shaft louse (Menopon gallinae)
قمل ألرأس أو ساق ألريش : شائع جداً في مناطق كثيره , و كما يشير أسمه فأنه يتواجد في منطقة ألرأس و ألرقبه للطيور. و عادةً يتواجد في قاعدة ألريش و هو مستطيل ألشكل و لونه رمادي و يبلغ طوله حوالي - 0.25 - سنتميتر . يمسك ألقمل أرجله بالزغب أو قواعد ألريش. قمل ألرأس ينتقل من ألأمهات ألى الأفراخ, خاصةً في ألعروق ذات ألريش ألكثيف
قمل ألجسم: و هو شائع في انحاء كثيره من العالم و خاصة في ألشرق ألأوسط و يتواجد على جسم الطيور. قمل ألجسم لونه بلون القش - أصفر فاتح - و هو سريع ألحركه و ينتشر بسرعه عند ألتفتيش عنه بتفريق ألريش أثناء ألفحص عن وجوده. قمل ألجسم يقضم ألجلد للوصول ألى بصيلة ألريش ألناميه ألغنيه بالدم. ما يدل على وجود قمل ألجسم , ألقشور ألكثيره و كتل ألبيوض ذات أللون أللؤلؤي في قاعدة ألريش. قمل ألجسم غالباً ما يتواجد في منطقة ألمخرج و ألصدر و ألرأس و تحت ألأجنحه. و يتواجدون بألقرب من ألجلد في ألمناطق قليلة ألريش.
ألأفراخ ألصغيره ألمصابه بأعداد كبيره تكون ضعيفه ألقوى و منحنيه و قد تموت قبل و صولها ألى عمر شهر. ألطيور ألمصابه تكون مضطربه بسبب تخديش - أثارة - ألجلد . ريشها متضرر و تكون بشكل عام ضعيفه. قد تظهر ألقطعان ألمصابه فقدان في أستهلاك ألعلف و و بطأ في ألنمو و أنخفاض ألخصوبه و هبوط في أنتاج ألبيض. ألأفراخ ألصغير يكون تأثرها أكبر من ألدجاج ألبالغ
بشكل عام , ألقمل لا يغادر مضيفه ,إلا , عند أنتقاله ألى طير آخر, لذلك فأن علاج ألمحيط لا يكون مهماً كما هو
ألحال مع ألطفيليات ألخارجيه ألأخرى
دورة حياة ألقمل
يعيش ألقمل لعدة شهور و يكمل كل دورة حياته فوق جسم ألطيور. خارج جسم ألمضيف - ألطير - ألقمله يمكنها أن تعيش لعدة أيام. عند وصول ألقمل ألى ألنضوج , تضع ألأنثى بيضها و ألذي يدعى - نتس - و تلصقه على ألريش بماده مشابه للصمغ. ألأنثى ألواحده من ألقمل تضع ما يقارب -300 - بيضه خلال فترة حياتها. هذه ألبيوض تبقى ملتصقه ألى ألريش لحد ألفقس بحدود - 4-7 -أيام. ألقمل ألصغير يدعى ألحوريه - نيمف - و هي تشبه ألقمل ألبالغ و لكنها صغيره عدى كونها شفافه. و عندما تنمو و تنسلخ تأخذ لون ألقمل ألبالغ. قبل فتره و جيزه من بلوغها ألجنسي فأن ألحوريات تتزاوج و هي فوق ألطيور و تبدأ بأنتاج ألبيض. الدوره الواحدة قد تأخذ -3 - أسابيع
ينتقل ألقمل من طير الى طير بواسطة ألزحف من ألريش ألمصاب و ألأدوات أو ألطيور ألبريه ألمصابه. ألأصابه في وقت ألشتاء و ألخريف هي ألأسوء. تكون ألطيور متأذيه من عض ألقمل و تحك نفسها بشكل مستمر- بدون أنقطاع -. الأجهاد من ألأصابه من أنتشار ألقمل يمكن أن يؤدي ألى خفض أستهلاك ألعلف و أنتاج ألبيض و زيادة ألحساسيه للأصابه بألأمراض ألأخرى و في ألحالات ألشديده قد تؤدي الى ألموت
ألبراغيث
البرغوث الذي يلتصق بقوه
Sticktight flea (Echidnnophaga gallinacea)
هذا ألبرغوث يتواجد بشكل شائع في الأجواء ألأستوائيه و ألحاره و هو لا يتحرك و لكنه يلصق نفسه على مناطق مختلفه من جسم ألدجاج. أذ يلصق هذا ألبرغوث نفسه على ألجلد و ألعرف وعلى رأس ألطيور و ألمنطقه المحيطه بمجمع للدجاج..يختلف هذا ألطفيلي ألخارجي عن بعض ألطفيليات ألأخرى ألتي تصيب ألطيور كونه يتمكن من ألعيش على حيوانلت أخرى و ألتي تشمل ألكلاب و ألقطط و ألخيل و حتى ألأنسان. أُنثى هذا ألبرغوث ألذي يلتصق بقوه تطلق بيوضها بقوه أو بشكل فعال ألى ألمحيط ألخارجي. تتطور أليرقه في ألتربه ألمحيطه ببيوت ألدواجن. بشكل قياسي تأخذ ألبيضه أربعة أسابيع لتتطور الى برغوث بالغه - ناضج- . ألبرغوثه ألبالغه تعيش حره ألى تصل الى وقت ألتكاثر . في هذا ألوقت فأن ألأناث تلتصق في ألجلد حول ألوجه و ألدلايات و تضع بيوضها لتستمر دورة ألحياة.
هل تعلم أن موسم الصيف هو الموسم الذي تتواجد به البراغيث . براغيث الدجاج ليست شائعه مثل الحلم و القمل , و لكن يمكنها ان تسبب مشاكل متعدده للقطعان الصغيره. برغوث الدجاج يمكن ان يسبب ألهياج و ألأثاره و عدم الراحه. وأبعد من ذلك فأنها تسبب سوء ألتغذيه و فقر ألدم و أنخفاض أنتاج ألبيض و عدم شعور براحة ألدجاج بشكل عام
هنالك انواع أخرى من هذه ألبراغيث مثل" برغوث الدجاج ألأوربي" و هو أيضا شائع جدا في أمريكا. ألنوع الآخر هو " برغوث ألدجاج ألغربي" و يعرف أيضا : ببرغوث ألدجاج ألأسود
ألبراغيث
البرغوث الذي يلتصق بقوه
Sticktight flea (Echidnnophaga gallinacea)
هذا ألبرغوث يتواجد بشكل شائع في الأجواء ألأستوائيه و ألحاره و هو لا يتحرك و لكنه يلصق نفسه على مناطق مختلفه من جسم ألدجاج. أذ يلصق هذا ألبرغوث نفسه على ألجلد و ألعرف وعلى رأس ألطيور و ألمنطقه المحيطه بمجمع للدجاج..يختلف هذا ألطفيلي ألخارجي عن بعض ألطفيليات ألأخرى ألتي تصيب ألطيور كونه يتمكن من ألعيش على حيوانلت أخرى و ألتي تشمل ألكلاب و ألقطط و ألخيل و حتى ألأنسان. أُنثى هذا ألبرغوث ألذي يلتصق بقوه تطلق بيوضها بقوه أو بشكل فعال ألى ألمحيط ألخارجي. تتطور أليرقه في ألتربه ألمحيطه ببيوت ألدواجن. بشكل قياسي تأخذ ألبيضه أربعة أسابيع لتتطور الى برغوث بالغه - ناضج- . ألبرغوثه ألبالغه تعيش حره ألى تصل الى وقت ألتكاثر . في هذا ألوقت فأن ألأناث تلتصق في ألجلد حول ألوجه و ألدلايات و تضع بيوضها لتستمر دورة ألحياة.
هل تعلم أن موسم الصيف هو الموسم الذي تتواجد به البراغيث . براغيث الدجاج ليست شائعه مثل الحلم و القمل , و لكن يمكنها ان تسبب مشاكل متعدده للقطعان الصغيره. برغوث الدجاج يمكن ان يسبب ألهياج و ألأثاره و عدم الراحه. وأبعد من ذلك فأنها تسبب سوء ألتغذيه و فقر ألدم و أنخفاض أنتاج ألبيض و عدم شعور براحة ألدجاج بشكل عام
هنالك انواع أخرى من هذه ألبراغيث مثل" برغوث الدجاج ألأوربي" و هو أيضا شائع جدا في أمريكا. ألنوع الآخر هو " برغوث ألدجاج ألغربي" و يعرف أيضا : ببرغوث ألدجاج ألأسود
ألحُلم
Mites
تعود ألحُلم الى نفس عائلة ألعناكب, لها جسم واحد مقسم و أربعة أزواج من ألأرجل. ألحلم صغيره جدا و من الصعوبه رؤيتها بألعين ألمجرده , أذ يبلغ طولها حوالي (0.1) من ألسنتيمتر. تملك ألحلم تركيبات ثاقبه و قاضمه في فمها, و ذلك أعتماداً على نوعها , فمنها مايأكل ألدم و خلايا ألجلد و ألريش
-ألحلم ألشائعه -ألحلم ألحمراء أو حلم ألدجاج
و هو أكثر ألحلم أنتشاراً, و تنشط بشكل كبير في ألأشهر ألحاره , و ألتي تشكل مشكله كبيره في ألصيف. يعيش هذا ألنوع من ألحلم و يضع بيضه في ألشقوق و ألصدوع في بيوت الدجاج.كذلك فهي شائعه أكثر في ألدجاج ألذي يربى على ألفرشه بألمقارنه بألدجاج ألذي يربى في ألأقفاص , لكون ألأقفاص ألمعدنيه تفتقرألى ألشقوق و التصدعات أوكونها قليله لتعيش بها هذه ألطفيليات
ألحلم ألحمراء يأتي أسمها من أمتصاصها للدم ألذي يعطيها أللون ألأحمر. يمكنها ألعيش لمدة ستة أشهر بعيدا عن ألطيور , ولذلك فأن بيوت ألجداج تبقى مصابه لفتره طويله بعد أفراغه من ألدجاح. ألحلم ألحمراء تتغذى أثناء ألليل , و لذلك يجب فحص ألدجاج و منازله أثناء ألليل. يمكن مشاهدة ألحلم تزحف على ألأماكن ألذي يقف عليه ألدجاج أو على جسمه. ألأصابات ألمتكرره قد تؤدي ألى هلاك ألطيور و ألدجاج . ألحلم ألحمراء قد تصيب سقف ألفم للدجاج , مما يؤدي ألى حصول فقر دم شديد.
للسيطره ألجيده على ألحلم ألحمراء يجب تنضيف ألمحيط ألذي يعيش به ألدجاج , و أن علاج ألطيور بشكل فردي غير فعال - غير مجدي - لكون ألطفيلي يمكنه ألعيش خارج جسم ألطيور. أذا كان من ألمقرر ألتخلص من هذا ألطفيلي فيجب علاج ألشقوق و الزوايا لبيوت ألدجاج للتخلص من هذه ألحلم. أعادة ألعلاج بفترة - 5-7 - أيام للسيطره و ألقضاء على ألحلم ألتي تفقس حديثاً
حلم ألأرجل ألحرشفيه
Scaly Leg Mite
هذا ألحلم اصغر بكثير من ألحلم ألحمراء أذ يتراوح طوله - 0.025 - سنيمتر. يزحف هذا ألطفيلي تحت ألقشور في أرجل ألدجاج , و يقضم ألأنسجه ألتي تحت ألقشور. و نتيجة لذلك فأن ألجلد في ألأرجل ألمصابه يتثخن و يتحرشف. في كثير من ألأحيان فأن هذه ألمشكله في ألطيور ألبالغه تنتقل ألى ألأفراغ ألصغير ألموجوده معها . ألطيور ألبالغه تكون أكثر عرضه للأصابه . يقضي حلم ألأرجل ألحرشفيه كل حياته على جسم ألطيور. في حالة حدوث ألأصابه فأنه من ألصعوبه أو غير ألممكن للقضاء أو ألتخلص من ألأصابه . لذلك يجب ألتخلص من ألدجاج ألمصاب بشكل شديد.في ألدجاج ألمصاب بشكل أقل أو ألمصاب حديثاً, يمكن وضع طبقه من - ألفازلين أو دهن معدني أسبوعيا لغرض خنق ألحلم. قبل سنين عديده كان منتجي ألدجاج يعالجون ألدجاج ألمصاب بأيقافه في حاويه تحوي - ألكيروسين - ألنفط ألأبيض - لبضع دقائق. ألنفط ألأبيض يبدو أنه يقوم بعملين , ألأول هو أحتوائه دهن كافي ليغلق وصول ألهواء و و بذلك يقتل ألحلم و ألفعل ألثاني هو وجود ألدهن فيه يساعد على تليين ألحراشف ألتي يسببهاألحلم. يجب علاج جميع ألدجاج - ألطيور - في ألقطيع لمنع أستمرار ألأصابه ألى ألطيور ألأخرى
حلم ألدجاج ألشمالي
Northern Fowl Mite
ينتشر هذا ألحلم ألخطير في ألأجواء ألبارده. هذه ألحلم تنشط في ألأجواء ألبارده. خاصة في فصلي ألخريف و ألشتاء. يكمل هذا ألحلم حياته في أقل من أسبوع. , ولهذا ألسبب فأنه ينتشر بسرعه. يمكن أن يعيش هذا ألحلم لمدة شهرفقط بعيدا عن ألدجاج. و لكونه يقضي - يعيش - كل عمره على جسم ألدجاج لذلك فأنه يسبب تلف أكبر من ألحلم ألحمراء. في حلات ألأصابه ألشديده فيمكن ملاحضة أعداد كبيره من ألحلم على جسم ألطيور خلال ألنهار أو مشاهدتها تمشي على ألأيدي عند حمل ألدجاج ألمصاب أو عند جمع ألبيض من ألأعشاش. منطقة ألجلد حول ألمخرج قد تكون معتمه و متحرشفه و في ألطيور ذات ألألوان ألفاتحه , فأن ريش ألمخرج يكون غامق.
حلم ألريش
Feather or De-pluming mite
كذلك فأن هذا ألنوع من ألحلم صغير جدا و من ألصعوبه ألسيطره عليه. يحفر هذا ألحلم ألجلد في منطقة قواعد - بصيلات - ألريش , وبسبب ألأثاره ألتي يسببها نتيجةً لذلك يجعل ألطيور تحك ألمنطقه و تنزع ريشها محولتاً منها للتخلص من مصدر ألتخديش أو ألأزعاج. بسبب كون هذا ألنوع من ألحلم صعب ألسيطره و ألقضاء عليه لذلك فمن ألمفضل ألتخلص من ألدجاج أو ألطيور ألمصابه , و ذلك للتقليل من أنتشار هذا ألطفيلي - ألحلم
حلم ألكيس
Cyst Mite - Laminosioptes cysticola
حلم ألكيس هو طفيلي صغير متواجد عالمياً في ألدجاج و ألحبش - ألديك ألرومي و ألحمام , الذي يشخص عادة بملاحظة عقيدات صغيره متجبنه الى متكلسه ذات لون أبيض أو أصفر يبلغ قطرها حوالي - 1- 3 - ملم تحت ألجلد و / أو في ألعضلات و/ أو في ألرئتين و /أو في ألبطن. بفحص هذه ألعقيدات ألصغيره بتأني تحت ألمجهريمكننا من ألكشف عن وجود هذه ألحلم بشكل أفضل . ألتخلص من ألدجاج أو ألطيور هي أحسن طريقه للسيطره على هذا ألطفيلي , ولكن يمكن أستعمال - ألأفرميكتين - ألذي قد يكون فعال
ألسيطره و ألعلاج
منع ألأصابه هو أحسن من ألعلاج. ألعديد من ألطفيليات يمكن ألسيطره عليها بألأداره ألجيده , ألتي تشمل ألعنايه ألصحيه و ألأداره ألجيده لمساكن ألدجاج و ألتغذيه ألصحيحه. أفحص ألطيور شهرياً عن وجود ـاطفيليات ألخارجيه. من ألأفضل فحص ألدجاج في ألمساء عندما يكون ألدجاج نائم أو يرتاح - في ألأعشاش على سبيل ألمثال - في هذه ألأوقات يكون ألدجاج هادئ و من ألسهوله مسكه و لا يعرض للأزعاج و لنقصان ألبيض ألذي قد ينتج من ملاحقة ألدجاج حول ألمبايض و مكان ألتربيه - ألمسكن-
لغرض ألكشف عن ألطفيليات ألخرجيه يجب فحص ألمنطقه ألمحيطه بألمجمع و تحت ألأجنحه للكشف عن قمل و حلم ألجسم و كذلك فحص ألرأس و ألرقبه على برغوث ألرأس. كذلك يجب فحص ألأماكن ألتي يرتاح بها ألدجاج و ألأعشاش عن وجود ألحلم . يجب أن نتذكر أن قمل ألجسم يتحرك بسرعه, لذلك يجب فحص ألمناطق ألتي يتواجد بها بسرعه. عند ألكشف عن هذه ألطفيليات فلا مفر من ألتخلص من هذه ألمشكله - منها - ألا بأستخدام ألمبيدات ألمناسبه لقتلها
ألعلاج ألفعال قد يشمل معاملة جميع ألطيور و أماكن تواجدها في مساكن ألدجاج بالمبيدات ألمجاز أستعمالها للدواجن. يجب ألتأكد من قرأة و أتباع كل ألتعليمات ألمرافقه لهذه ألمواد بدقه و التي تشمل ألأنتباه ألى ألتفاصيل ألتي تشير ألى أستعمال أدوات ألحمايه للأشخاص ألذين يقومون بأستعمال هذه ألمواد و ألفتره ألواجب أنتضارها قبل أمكانية أستهلاك لحوم أو بيض ألدجاج ألذي تم علاجه
في حالة تربية أعداد قليله من ألدجاج , فيمكن رش كميه قليله من مسحوق ألمبيد تحت ألأجنحه و قرب منطقة ألمجمع , كذلك يمكن رش ألفرشه و ألأماكن التي ينثر ألدجاج نفسه بتراب ألأرضيه مما يساعد على ألسيطره على هذه ألطفيليات ألخارجيه. يجب معرفة أن جميع هذه ألمبيدات لا تقتل ألبيوض أو أليرقات , لذلك يجب أعادة ألعلاج مره ثانيه بعد سبعة أيام و مره أخرى بعد -14 - يوما لضمان قتل و أزالة كل ألطفيليات - ألبيوض
- ألتي فقست حديثا
عندما تكون ألطيور قد أصيبت بألحلم ,فأن ألسيطره يمكن ألحصول عليها عن طريق ألرش أو - ألتعفير - و هو رش ألمساحيق - على ألطيور و ألفرشه بألمبيدات - ألمركبات - ألتاليه : و حسب توفرها بألعيادات ألبيطريه أو ألمكاتب ألزراعيه و بأتباع تعليمات أستعمالها بدقه مع مراعات ألأماكن أو ألبلدان ألتي قد تكونت فيها ألمقاومه ضد هذه ألمبيدات من قبل ألحلم
Amitraz , Carbaryl ' Coumaphos , Malathion , Stirofos , or Pyrethroid
ألمركبات ألقاتله للحلم عند أستعمالها للعلاج عن طريق ألرش فيجب أن ترش بقوه كافيه لكي تخترق ألريش في منطقة ألمجمع للدجاج. للسيطره على حلم ألدجاج , فبألأضافه الى علاج ألدجاج - ألطيور - فيجب رش بيوت ألدجاج من ألداخل و ألأماكن ألتي يختبأ بها ألحلم وألتي يجلس بها ألدجاج و ألأعشاش و مناطق خلف ألأعشاش و ألشقوق و بأستعمال مرشات قويه.
Dimethoate and Fenthionأل
يمكن أستعمالهما لرش ألبيوت عندما تكون خاليه من ألدجاج و ألتي يكون لها تأثير باقي بعد ألرش
كذلك يمكن أن تتم ألسيطره ألعلاجيه بأستعمال -ألأفرميكتين بجرعة - 1.8 -5.4 - ملغ/كغم من وزن ألجسم أو بأستعمال موكسيديكتين بجرعة - 8 ملغم /كغم من وزن ألجسم فهما فعالان لفتره قصيره و لكن ألجرع ألعاليه تكون مكلفه و هي قريبه من ألجرعه ألسامه و تحتاج الى أعاده مستمره
Ivermectin (1.8 -5.4 mg)
Moxidectin (8 mg)
قراد ألدجاج
قراد ألدجاج نوع - أركس بيرسيكس - موجوده عالمياً , في بلدان ألمناطق ألأستوائيه و تحت ألأستوائيه و هي ألوسيط ألناقل للجرثومة أللولبيه - ألبوريليا أنسرينا - ألمسببه لمرض زهري ألطيور - سبايروكيتوسز - و كذلك ألناقله لجرثومة - ألركتسيا- نوع - أيجبشينيلا بللورم - مسبب مرض ألدجاج ألذي يدعى - أيجبشينيلوسز -
هنالك عدة أنواع من قراد - ألأركس - و ألتي تشمل ألأنواع ألتاليه
The Argas persicus complex has been divided to include A miniatus, A sanchezi, and A radiatus in addition to A persicus
هذه ألأنواع من ألقراد تكون نشطه في مساكن ألدواجن , خاصة خلال ألأجواء ألحاره ألجافه. جميع مراحل تطور هذه ألأنواع من ألقراد قد تكون متواجده و مختبأه في في ألشقوق و الفتحات خلال ألنهار. أليرقات يمكن أن تتواجد على ألطيور, لكونها تبقى ملتصقه و تتغذى لمدة -2-7- أيام. ألعذارى و ألقراد ألبالغ تتغذى خلال ألليل لمدة - 15-30- دقيقه. ألعذارى تتغذى و تنسلخ عدة مرات قبل وصولها ألى مرحلة ألنضوج. ألقراد ألبالغ يتغذى بشكل متكرر, في منطقة تحت ألأجنحه على ألأغلب و ألأناث تضع عدد كبير من ألبيض قد يبلغ- 500 - بيضه بعد كل تغذيه. ألأناث ألبالغه يمكنها أن تعيش أكثر من - 4 - سنوات دون أن تتغذى أو تأخذ وجبة دم
ينتج فقر ألدم نتيجة ألأصابه بألقراد و هذه من ألأمور ألمهمه بألأضافه ألى فقدان ألوزن و ألخمول و ألتسمم و ألشلل. كذلك يقل أنتاج ألبيض. يمكن ملاحظة أو مشاهدة بقع حمراء على ألجلد في ألأماكن ألتي يتغذى فيها ألقراد.لكون ألقراد يتواجد في ألليل - ليلي - فقد يلاحظ على ألدجاج - ألطيور - غير مرتاحه في أماكن أستراحتها أو أماكن نومها. ألهلاكات نادرة ألحدوث و لكن ألأنتاج قد ينخفظ بشكل كبير.
لعلاج وألسيطره على ألقراد فيجب تنضيف ألمساكن بشكل جيد فيجب معالجة الجدران و ألسقوف و ألفطور و ألشقوق بشكل متأني بأستعمال مرشات ذات ضغط عالي بألمواد ألتاليه
carbaryl, coumaphos, malathion, permethrin, stirofos, or a mixture of stirofos and dichlorvos
كذلك يجب معالجة ألشقوق و ألفطور و ذلك بغلقها - ملأها
ألمصادر
The merck veterinary manual , poultry ectoparasites ' 2016
External Parasites of Poultry: Oklahoma Cooperative Extension Service - Oklahoma State University - August 2002
University of New Hampshire , Cooperative Extension System College of Agriculture and Natural Resources , External Parasite
External Parasites of Poultry
Small and Backyard Flocks November 15, 2016
AWritten by: Dr. Jacquie Jacob, University of Kentucky
يتبع........
ألقمل
Biting Lice
هنالك نوعان من القمل , ألعاض - ألقاضم - و ألماص للدم . ألقمل ألماص للدم يهاجم ألثديات فقط و لا يصيب ألطيور, ولكن ألقمل ألعاض يصيب ألطيور و ألثديات. قمل ألدواجن خاص لنوع ألطائر و لا يمكنه ألعيش على ألأنسان. ألقمل ألعاض - ألقاضم - ألذي يصيب ألدجاج يتغذى على قشورألجلد ألطبيعيه و ألريش و ألقشور ألمتكونه نتيجة ألأصابات ألجلديه و على ألدم ألطازج أذا كان موجود على سطح ألجلد
قمل ألجسم و يدعى (ميناكانثس سترامينس) و قمل ألرأس أو ساق ألريش و يدعى (مينوبون كاليني ) هما صنفان من ألقمل , موجودان بكثره في ألدواجن
The chicken body louse (Menacanthus stramineus) and the shaft louse (Menopon gallinae)
قمل ألرأس أو ساق ألريش : شائع جداً في مناطق كثيره , و كما يشير أسمه فأنه يتواجد في منطقة ألرأس و ألرقبه للطيور. و عادةً يتواجد في قاعدة ألريش و هو مستطيل ألشكل و لونه رمادي و يبلغ طوله حوالي - 0.25 - سنتميتر . يمسك ألقمل أرجله بالزغب أو قواعد ألريش. قمل ألرأس ينتقل من ألأمهات ألى الأفراخ, خاصةً في ألعروق ذات ألريش ألكثيف
قمل ألجسم: و هو شائع في انحاء كثيره من العالم و خاصة في ألشرق ألأوسط و يتواجد على جسم الطيور. قمل ألجسم لونه بلون القش - أصفر فاتح - و هو سريع ألحركه و ينتشر بسرعه عند ألتفتيش عنه بتفريق ألريش أثناء ألفحص عن وجوده. قمل ألجسم يقضم ألجلد للوصول ألى بصيلة ألريش ألناميه ألغنيه بالدم. ما يدل على وجود قمل ألجسم , ألقشور ألكثيره و كتل ألبيوض ذات أللون أللؤلؤي في قاعدة ألريش. قمل ألجسم غالباً ما يتواجد في منطقة ألمخرج و ألصدر و ألرأس و تحت ألأجنحه. و يتواجدون بألقرب من ألجلد في ألمناطق قليلة ألريش.
ألأفراخ ألصغيره ألمصابه بأعداد كبيره تكون ضعيفه ألقوى و منحنيه و قد تموت قبل و صولها ألى عمر شهر. ألطيور ألمصابه تكون مضطربه بسبب تخديش - أثارة - ألجلد . ريشها متضرر و تكون بشكل عام ضعيفه. قد تظهر ألقطعان ألمصابه فقدان في أستهلاك ألعلف و و بطأ في ألنمو و أنخفاض ألخصوبه و هبوط في أنتاج ألبيض. ألأفراخ ألصغير يكون تأثرها أكبر من ألدجاج ألبالغ
بشكل عام , ألقمل لا يغادر مضيفه ,إلا , عند أنتقاله ألى طير آخر, لذلك فأن علاج ألمحيط لا يكون مهماً كما هو
ألحال مع ألطفيليات ألخارجيه ألأخرى
دورة حياة ألقمل
يعيش ألقمل لعدة شهور و يكمل كل دورة حياته فوق جسم ألطيور. خارج جسم ألمضيف - ألطير - ألقمله يمكنها أن تعيش لعدة أيام. عند وصول ألقمل ألى ألنضوج , تضع ألأنثى بيضها و ألذي يدعى - نتس - و تلصقه على ألريش بماده مشابه للصمغ. ألأنثى ألواحده من ألقمل تضع ما يقارب -300 - بيضه خلال فترة حياتها. هذه ألبيوض تبقى ملتصقه ألى ألريش لحد ألفقس بحدود - 4-7 -أيام. ألقمل ألصغير يدعى ألحوريه - نيمف - و هي تشبه ألقمل ألبالغ و لكنها صغيره عدى كونها شفافه. و عندما تنمو و تنسلخ تأخذ لون ألقمل ألبالغ. قبل فتره و جيزه من بلوغها ألجنسي فأن ألحوريات تتزاوج و هي فوق ألطيور و تبدأ بأنتاج ألبيض. الدوره الواحدة قد تأخذ -3 - أسابيع
ينتقل ألقمل من طير الى طير بواسطة ألزحف من ألريش ألمصاب و ألأدوات أو ألطيور ألبريه ألمصابه. ألأصابه في وقت ألشتاء و ألخريف هي ألأسوء. تكون ألطيور متأذيه من عض ألقمل و تحك نفسها بشكل مستمر- بدون أنقطاع -. الأجهاد من ألأصابه من أنتشار ألقمل يمكن أن يؤدي ألى خفض أستهلاك ألعلف و أنتاج ألبيض و زيادة ألحساسيه للأصابه بألأمراض ألأخرى و في ألحالات ألشديده قد تؤدي الى ألموت
ألبراغيث
البرغوث الذي يلتصق بقوه
Sticktight flea (Echidnnophaga gallinacea)
هذا ألبرغوث يتواجد بشكل شائع في الأجواء ألأستوائيه و ألحاره و هو لا يتحرك و لكنه يلصق نفسه على مناطق مختلفه من جسم ألدجاج. أذ يلصق هذا ألبرغوث نفسه على ألجلد و ألعرف وعلى رأس ألطيور و ألمنطقه المحيطه بمجمع للدجاج..يختلف هذا ألطفيلي ألخارجي عن بعض ألطفيليات ألأخرى ألتي تصيب ألطيور كونه يتمكن من ألعيش على حيوانلت أخرى و ألتي تشمل ألكلاب و ألقطط و ألخيل و حتى ألأنسان. أُنثى هذا ألبرغوث ألذي يلتصق بقوه تطلق بيوضها بقوه أو بشكل فعال ألى ألمحيط ألخارجي. تتطور أليرقه في ألتربه ألمحيطه ببيوت ألدواجن. بشكل قياسي تأخذ ألبيضه أربعة أسابيع لتتطور الى برغوث بالغه - ناضج- . ألبرغوثه ألبالغه تعيش حره ألى تصل الى وقت ألتكاثر . في هذا ألوقت فأن ألأناث تلتصق في ألجلد حول ألوجه و ألدلايات و تضع بيوضها لتستمر دورة ألحياة.
هل تعلم أن موسم الصيف هو الموسم الذي تتواجد به البراغيث . براغيث الدجاج ليست شائعه مثل الحلم و القمل , و لكن يمكنها ان تسبب مشاكل متعدده للقطعان الصغيره. برغوث الدجاج يمكن ان يسبب ألهياج و ألأثاره و عدم الراحه. وأبعد من ذلك فأنها تسبب سوء ألتغذيه و فقر ألدم و أنخفاض أنتاج ألبيض و عدم شعور براحة ألدجاج بشكل عام
هنالك انواع أخرى من هذه ألبراغيث مثل" برغوث الدجاج ألأوربي" و هو أيضا شائع جدا في أمريكا. ألنوع الآخر هو " برغوث ألدجاج ألغربي" و يعرف أيضا : ببرغوث ألدجاج ألأسود
ألبراغيث
البرغوث الذي يلتصق بقوه
Sticktight flea (Echidnnophaga gallinacea)
هذا ألبرغوث يتواجد بشكل شائع في الأجواء ألأستوائيه و ألحاره و هو لا يتحرك و لكنه يلصق نفسه على مناطق مختلفه من جسم ألدجاج. أذ يلصق هذا ألبرغوث نفسه على ألجلد و ألعرف وعلى رأس ألطيور و ألمنطقه المحيطه بمجمع للدجاج..يختلف هذا ألطفيلي ألخارجي عن بعض ألطفيليات ألأخرى ألتي تصيب ألطيور كونه يتمكن من ألعيش على حيوانلت أخرى و ألتي تشمل ألكلاب و ألقطط و ألخيل و حتى ألأنسان. أُنثى هذا ألبرغوث ألذي يلتصق بقوه تطلق بيوضها بقوه أو بشكل فعال ألى ألمحيط ألخارجي. تتطور أليرقه في ألتربه ألمحيطه ببيوت ألدواجن. بشكل قياسي تأخذ ألبيضه أربعة أسابيع لتتطور الى برغوث بالغه - ناضج- . ألبرغوثه ألبالغه تعيش حره ألى تصل الى وقت ألتكاثر . في هذا ألوقت فأن ألأناث تلتصق في ألجلد حول ألوجه و ألدلايات و تضع بيوضها لتستمر دورة ألحياة.
هل تعلم أن موسم الصيف هو الموسم الذي تتواجد به البراغيث . براغيث الدجاج ليست شائعه مثل الحلم و القمل , و لكن يمكنها ان تسبب مشاكل متعدده للقطعان الصغيره. برغوث الدجاج يمكن ان يسبب ألهياج و ألأثاره و عدم الراحه. وأبعد من ذلك فأنها تسبب سوء ألتغذيه و فقر ألدم و أنخفاض أنتاج ألبيض و عدم شعور براحة ألدجاج بشكل عام
هنالك انواع أخرى من هذه ألبراغيث مثل" برغوث الدجاج ألأوربي" و هو أيضا شائع جدا في أمريكا. ألنوع الآخر هو " برغوث ألدجاج ألغربي" و يعرف أيضا : ببرغوث ألدجاج ألأسود
ألحُلم
Mites
تعود ألحُلم الى نفس عائلة ألعناكب, لها جسم واحد مقسم و أربعة أزواج من ألأرجل. ألحلم صغيره جدا و من الصعوبه رؤيتها بألعين ألمجرده , أذ يبلغ طولها حوالي (0.1) من ألسنتيمتر. تملك ألحلم تركيبات ثاقبه و قاضمه في فمها, و ذلك أعتماداً على نوعها , فمنها مايأكل ألدم و خلايا ألجلد و ألريش
-ألحلم ألشائعه -ألحلم ألحمراء أو حلم ألدجاج
و هو أكثر ألحلم أنتشاراً, و تنشط بشكل كبير في ألأشهر ألحاره , و ألتي تشكل مشكله كبيره في ألصيف. يعيش هذا ألنوع من ألحلم و يضع بيضه في ألشقوق و ألصدوع في بيوت الدجاج.كذلك فهي شائعه أكثر في ألدجاج ألذي يربى على ألفرشه بألمقارنه بألدجاج ألذي يربى في ألأقفاص , لكون ألأقفاص ألمعدنيه تفتقرألى ألشقوق و التصدعات أوكونها قليله لتعيش بها هذه ألطفيليات
ألحلم ألحمراء يأتي أسمها من أمتصاصها للدم ألذي يعطيها أللون ألأحمر. يمكنها ألعيش لمدة ستة أشهر بعيدا عن ألطيور , ولذلك فأن بيوت ألجداج تبقى مصابه لفتره طويله بعد أفراغه من ألدجاح. ألحلم ألحمراء تتغذى أثناء ألليل , و لذلك يجب فحص ألدجاج و منازله أثناء ألليل. يمكن مشاهدة ألحلم تزحف على ألأماكن ألذي يقف عليه ألدجاج أو على جسمه. ألأصابات ألمتكرره قد تؤدي ألى هلاك ألطيور و ألدجاج . ألحلم ألحمراء قد تصيب سقف ألفم للدجاج , مما يؤدي ألى حصول فقر دم شديد.
للسيطره ألجيده على ألحلم ألحمراء يجب تنضيف ألمحيط ألذي يعيش به ألدجاج , و أن علاج ألطيور بشكل فردي غير فعال - غير مجدي - لكون ألطفيلي يمكنه ألعيش خارج جسم ألطيور. أذا كان من ألمقرر ألتخلص من هذا ألطفيلي فيجب علاج ألشقوق و الزوايا لبيوت ألدجاج للتخلص من هذه ألحلم. أعادة ألعلاج بفترة - 5-7 - أيام للسيطره و ألقضاء على ألحلم ألتي تفقس حديثاً
حلم ألأرجل ألحرشفيه
Scaly Leg Mite
هذا ألحلم اصغر بكثير من ألحلم ألحمراء أذ يتراوح طوله - 0.025 - سنيمتر. يزحف هذا ألطفيلي تحت ألقشور في أرجل ألدجاج , و يقضم ألأنسجه ألتي تحت ألقشور. و نتيجة لذلك فأن ألجلد في ألأرجل ألمصابه يتثخن و يتحرشف. في كثير من ألأحيان فأن هذه ألمشكله في ألطيور ألبالغه تنتقل ألى ألأفراغ ألصغير ألموجوده معها . ألطيور ألبالغه تكون أكثر عرضه للأصابه . يقضي حلم ألأرجل ألحرشفيه كل حياته على جسم ألطيور. في حالة حدوث ألأصابه فأنه من ألصعوبه أو غير ألممكن للقضاء أو ألتخلص من ألأصابه . لذلك يجب ألتخلص من ألدجاج ألمصاب بشكل شديد.في ألدجاج ألمصاب بشكل أقل أو ألمصاب حديثاً, يمكن وضع طبقه من - ألفازلين أو دهن معدني أسبوعيا لغرض خنق ألحلم. قبل سنين عديده كان منتجي ألدجاج يعالجون ألدجاج ألمصاب بأيقافه في حاويه تحوي - ألكيروسين - ألنفط ألأبيض - لبضع دقائق. ألنفط ألأبيض يبدو أنه يقوم بعملين , ألأول هو أحتوائه دهن كافي ليغلق وصول ألهواء و و بذلك يقتل ألحلم و ألفعل ألثاني هو وجود ألدهن فيه يساعد على تليين ألحراشف ألتي يسببهاألحلم. يجب علاج جميع ألدجاج - ألطيور - في ألقطيع لمنع أستمرار ألأصابه ألى ألطيور ألأخرى
حلم ألدجاج ألشمالي
Northern Fowl Mite
ينتشر هذا ألحلم ألخطير في ألأجواء ألبارده. هذه ألحلم تنشط في ألأجواء ألبارده. خاصة في فصلي ألخريف و ألشتاء. يكمل هذا ألحلم حياته في أقل من أسبوع. , ولهذا ألسبب فأنه ينتشر بسرعه. يمكن أن يعيش هذا ألحلم لمدة شهرفقط بعيدا عن ألدجاج. و لكونه يقضي - يعيش - كل عمره على جسم ألدجاج لذلك فأنه يسبب تلف أكبر من ألحلم ألحمراء. في حلات ألأصابه ألشديده فيمكن ملاحضة أعداد كبيره من ألحلم على جسم ألطيور خلال ألنهار أو مشاهدتها تمشي على ألأيدي عند حمل ألدجاج ألمصاب أو عند جمع ألبيض من ألأعشاش. منطقة ألجلد حول ألمخرج قد تكون معتمه و متحرشفه و في ألطيور ذات ألألوان ألفاتحه , فأن ريش ألمخرج يكون غامق.
حلم ألريش
Feather or De-pluming mite
كذلك فأن هذا ألنوع من ألحلم صغير جدا و من ألصعوبه ألسيطره عليه. يحفر هذا ألحلم ألجلد في منطقة قواعد - بصيلات - ألريش , وبسبب ألأثاره ألتي يسببها نتيجةً لذلك يجعل ألطيور تحك ألمنطقه و تنزع ريشها محولتاً منها للتخلص من مصدر ألتخديش أو ألأزعاج. بسبب كون هذا ألنوع من ألحلم صعب ألسيطره و ألقضاء عليه لذلك فمن ألمفضل ألتخلص من ألدجاج أو ألطيور ألمصابه , و ذلك للتقليل من أنتشار هذا ألطفيلي - ألحلم
حلم ألكيس
Cyst Mite - Laminosioptes cysticola
حلم ألكيس هو طفيلي صغير متواجد عالمياً في ألدجاج و ألحبش - ألديك ألرومي و ألحمام , الذي يشخص عادة بملاحظة عقيدات صغيره متجبنه الى متكلسه ذات لون أبيض أو أصفر يبلغ قطرها حوالي - 1- 3 - ملم تحت ألجلد و / أو في ألعضلات و/ أو في ألرئتين و /أو في ألبطن. بفحص هذه ألعقيدات ألصغيره بتأني تحت ألمجهريمكننا من ألكشف عن وجود هذه ألحلم بشكل أفضل . ألتخلص من ألدجاج أو ألطيور هي أحسن طريقه للسيطره على هذا ألطفيلي , ولكن يمكن أستعمال - ألأفرميكتين - ألذي قد يكون فعال
ألسيطره و ألعلاج
منع ألأصابه هو أحسن من ألعلاج. ألعديد من ألطفيليات يمكن ألسيطره عليها بألأداره ألجيده , ألتي تشمل ألعنايه ألصحيه و ألأداره ألجيده لمساكن ألدجاج و ألتغذيه ألصحيحه. أفحص ألطيور شهرياً عن وجود ـاطفيليات ألخارجيه. من ألأفضل فحص ألدجاج في ألمساء عندما يكون ألدجاج نائم أو يرتاح - في ألأعشاش على سبيل ألمثال - في هذه ألأوقات يكون ألدجاج هادئ و من ألسهوله مسكه و لا يعرض للأزعاج و لنقصان ألبيض ألذي قد ينتج من ملاحقة ألدجاج حول ألمبايض و مكان ألتربيه - ألمسكن-
لغرض ألكشف عن ألطفيليات ألخرجيه يجب فحص ألمنطقه ألمحيطه بألمجمع و تحت ألأجنحه للكشف عن قمل و حلم ألجسم و كذلك فحص ألرأس و ألرقبه على برغوث ألرأس. كذلك يجب فحص ألأماكن ألتي يرتاح بها ألدجاج و ألأعشاش عن وجود ألحلم . يجب أن نتذكر أن قمل ألجسم يتحرك بسرعه, لذلك يجب فحص ألمناطق ألتي يتواجد بها بسرعه. عند ألكشف عن هذه ألطفيليات فلا مفر من ألتخلص من هذه ألمشكله - منها - ألا بأستخدام ألمبيدات ألمناسبه لقتلها
ألعلاج ألفعال قد يشمل معاملة جميع ألطيور و أماكن تواجدها في مساكن ألدجاج بالمبيدات ألمجاز أستعمالها للدواجن. يجب ألتأكد من قرأة و أتباع كل ألتعليمات ألمرافقه لهذه ألمواد بدقه و التي تشمل ألأنتباه ألى ألتفاصيل ألتي تشير ألى أستعمال أدوات ألحمايه للأشخاص ألذين يقومون بأستعمال هذه ألمواد و ألفتره ألواجب أنتضارها قبل أمكانية أستهلاك لحوم أو بيض ألدجاج ألذي تم علاجه
في حالة تربية أعداد قليله من ألدجاج , فيمكن رش كميه قليله من مسحوق ألمبيد تحت ألأجنحه و قرب منطقة ألمجمع , كذلك يمكن رش ألفرشه و ألأماكن التي ينثر ألدجاج نفسه بتراب ألأرضيه مما يساعد على ألسيطره على هذه ألطفيليات ألخارجيه. يجب معرفة أن جميع هذه ألمبيدات لا تقتل ألبيوض أو أليرقات , لذلك يجب أعادة ألعلاج مره ثانيه بعد سبعة أيام و مره أخرى بعد -14 - يوما لضمان قتل و أزالة كل ألطفيليات - ألبيوض
- ألتي فقست حديثا
عندما تكون ألطيور قد أصيبت بألحلم ,فأن ألسيطره يمكن ألحصول عليها عن طريق ألرش أو - ألتعفير - و هو رش ألمساحيق - على ألطيور و ألفرشه بألمبيدات - ألمركبات - ألتاليه : و حسب توفرها بألعيادات ألبيطريه أو ألمكاتب ألزراعيه و بأتباع تعليمات أستعمالها بدقه مع مراعات ألأماكن أو ألبلدان ألتي قد تكونت فيها ألمقاومه ضد هذه ألمبيدات من قبل ألحلم
Amitraz , Carbaryl ' Coumaphos , Malathion , Stirofos , or Pyrethroid
ألمركبات ألقاتله للحلم عند أستعمالها للعلاج عن طريق ألرش فيجب أن ترش بقوه كافيه لكي تخترق ألريش في منطقة ألمجمع للدجاج. للسيطره على حلم ألدجاج , فبألأضافه الى علاج ألدجاج - ألطيور - فيجب رش بيوت ألدجاج من ألداخل و ألأماكن ألتي يختبأ بها ألحلم وألتي يجلس بها ألدجاج و ألأعشاش و مناطق خلف ألأعشاش و ألشقوق و بأستعمال مرشات قويه.
Dimethoate and Fenthionأل
يمكن أستعمالهما لرش ألبيوت عندما تكون خاليه من ألدجاج و ألتي يكون لها تأثير باقي بعد ألرش
كذلك يمكن أن تتم ألسيطره ألعلاجيه بأستعمال -ألأفرميكتين بجرعة - 1.8 -5.4 - ملغ/كغم من وزن ألجسم أو بأستعمال موكسيديكتين بجرعة - 8 ملغم /كغم من وزن ألجسم فهما فعالان لفتره قصيره و لكن ألجرع ألعاليه تكون مكلفه و هي قريبه من ألجرعه ألسامه و تحتاج الى أعاده مستمره
Ivermectin (1.8 -5.4 mg)
Moxidectin (8 mg)
قراد ألدجاج
قراد ألدجاج نوع - أركس بيرسيكس - موجوده عالمياً , في بلدان ألمناطق ألأستوائيه و تحت ألأستوائيه و هي ألوسيط ألناقل للجرثومة أللولبيه - ألبوريليا أنسرينا - ألمسببه لمرض زهري ألطيور - سبايروكيتوسز - و كذلك ألناقله لجرثومة - ألركتسيا- نوع - أيجبشينيلا بللورم - مسبب مرض ألدجاج ألذي يدعى - أيجبشينيلوسز -
هنالك عدة أنواع من قراد - ألأركس - و ألتي تشمل ألأنواع ألتاليه
The Argas persicus complex has been divided to include A miniatus, A sanchezi, and A radiatus in addition to A persicus
هذه ألأنواع من ألقراد تكون نشطه في مساكن ألدواجن , خاصة خلال ألأجواء ألحاره ألجافه. جميع مراحل تطور هذه ألأنواع من ألقراد قد تكون متواجده و مختبأه في في ألشقوق و الفتحات خلال ألنهار. أليرقات يمكن أن تتواجد على ألطيور, لكونها تبقى ملتصقه و تتغذى لمدة -2-7- أيام. ألعذارى و ألقراد ألبالغ تتغذى خلال ألليل لمدة - 15-30- دقيقه. ألعذارى تتغذى و تنسلخ عدة مرات قبل وصولها ألى مرحلة ألنضوج. ألقراد ألبالغ يتغذى بشكل متكرر, في منطقة تحت ألأجنحه على ألأغلب و ألأناث تضع عدد كبير من ألبيض قد يبلغ- 500 - بيضه بعد كل تغذيه. ألأناث ألبالغه يمكنها أن تعيش أكثر من - 4 - سنوات دون أن تتغذى أو تأخذ وجبة دم
ينتج فقر ألدم نتيجة ألأصابه بألقراد و هذه من ألأمور ألمهمه بألأضافه ألى فقدان ألوزن و ألخمول و ألتسمم و ألشلل. كذلك يقل أنتاج ألبيض. يمكن ملاحظة أو مشاهدة بقع حمراء على ألجلد في ألأماكن ألتي يتغذى فيها ألقراد.لكون ألقراد يتواجد في ألليل - ليلي - فقد يلاحظ على ألدجاج - ألطيور - غير مرتاحه في أماكن أستراحتها أو أماكن نومها. ألهلاكات نادرة ألحدوث و لكن ألأنتاج قد ينخفظ بشكل كبير.
لعلاج وألسيطره على ألقراد فيجب تنضيف ألمساكن بشكل جيد فيجب معالجة الجدران و ألسقوف و ألفطور و ألشقوق بشكل متأني بأستعمال مرشات ذات ضغط عالي بألمواد ألتاليه
carbaryl, coumaphos, malathion, permethrin, stirofos, or a mixture of stirofos and dichlorvos
كذلك يجب معالجة ألشقوق و ألفطور و ذلك بغلقها - ملأها
ألمصادر
The merck veterinary manual , poultry ectoparasites ' 2016
External Parasites of Poultry: Oklahoma Cooperative Extension Service - Oklahoma State University - August 2002
University of New Hampshire , Cooperative Extension System College of Agriculture and Natural Resources , External Parasite
External Parasites of Poultry
Small and Backyard Flocks November 15, 2016
AWritten by: Dr. Jacquie Jacob, University of Kentucky
يتبع........
ألسيطره على ألحلم ألحمراء في دجاج ألبيض مازال -صعب- تحدي
ألحلم ألحمراء ( و هي طفيليات خارجيه تعيش على مص الدم من الدجاج) يمكن أن تؤثر بشكل شديد على مشاريع أنتاج ألبيض. تتعرض ألطيور ألى ألأجهاد مما يؤثر بشكل كبير على أنتاج ألبيض و ألتحويل ألغذائي. على ألرغم من أخذ ألأحتياطات ألجيده , بقىت معالجة هذه ألمشكله تحدي كبير.
مقارنةً بالطفيليات الخارجيه الأخرى مثل قراد ألدجاج و ألبرغوث و ألذباب ,تعتبر ألحلم - طفيليات ألجرب- من أشد ألطفيليات ألخارجيه تأثيرا – مخربه - . خاصةً– ديرمانيسُس كاليني – تعرف أيضاً بحلم ألدجاج ألحمراء , عرفت كونها أخطر ألأنواع أذيتاً – تأثيراً - على ألحلم ألحمراءدجاج ألبياض . و سميت بألحلم ألحمراء لكونها تتغير من اللون الرصاصي – سنجابي – الى أللون ألأحمر أو أللون ألأحمر ألغامق عندما تمتلئ بألدم ألذي تمتصه من ألدجاج. يحتاج ألطفيلي للدم ألذي يمتصه لغرض تطوره ليتحول من دور الحوريه – نيمف – الى طفيلي بالغ و كذلك للتكاثر فيما بعد. ألحلم ألحمراء, طفيليات تنشط في ألليل و تمتص دم ألطيور خلال فترة ألضلام و تخبئ نفسها في جميع أنواع ألفراغات و ألشقوق خلال ألنهار. هذا ألتصرف للطفيلي يجعل علاج ألحلم ألحمراء صعب و أكثر تعقيداً من بقية ألأنواع ألأخرى من ألحلم مثل حلم ألدجاج ألشمالي – أورنيثونيسُس سيلفياروم - . هذا ألحلم لا يشبه ألحلم ألحمراء كونه يقضي كل حياته ملتصق على جسم مضيفه . و بذلك, تكون ألسيطره عليه بوضع ألعلاج مباشرةً على ألطير.
أما في حالة ألحلم ألحمراء أنها تستطيع لفتره طويله من ألوقت في ألأماكن ألمحيطه بألدجاج و ليس عليه و دون أن تأخذ وجبه واحدهمن ألدم . و هذا يشير ألى أنه حتى عند أزالة ألدجاج – ألطيور , فأن ألدجاج تبقى مصابه و لفتره طويله أذا لم تعالج بشكل مناسب.
ألأصابه ألشديده
ألأبعد من ذلك , ألمده ألطويله ألتي يستغرقها أنتاج ألبيض تسمح ألحلم ألأحمر ليكون عدد كبير من الحلم مما يسبب أصابه شديده في مزرعة ألدجاج. أعتماداً على درجة حرارة ألمحيط , فأن دورة حياة ألحلم من ألبيضه ألى ألطفيلي ألبالغ تكمل خلال -7-14- يوماً وحتي يمكن أن تكون أقصرفي ألضروف ألملائمه – حرارة محيط بين 25-30 درجه مؤويه و رطوبه نسبيه من – 60- 70%- ألحلم ألأحمر يتواجد في جميع أنحاء ألعالم , و موجود بألأخص في أوربا و ألشرق ألأوسط و آسيا. منتجي دجاج ألبيض لا يعانون فقط من نقص في أنتاج ألبيض و لكنهم يتواجهون بمشاكل صحيه للدجاج و خساره ماديه. مشاكل ألأصابه و نتائجها غالباً يقلل من أهميتها. ألخسائرألتي يسببها ألحلم ألأحمر تقدرب – باوند- واحد لكل دجاجه بياضه في ألسنه في أةربا أعتماداً على نضام مساكن ألدجاج و شدة ألأصابه و طرق ألسيطره.
ألعلاجات ألمختلفه
طرق ألسيطره على ألحلم ألأحمر يمكن تقسيمها ألى ألطريقه ألأعتياديه و هي أستعمال ألمواد ألكيمياويه ألمعروفه و ألطرق ألبديله.
ألطرق ألأعتياديه
مبيدات ألحلم و القراد ألمركبه كيميائياً مثل – مركبات ألفوسفور ألعضويه – و – ألكربوميتس – و - ألبايريثرويد - من أكثر ألمواد ألكيمياويه أستعمالاً ضد أنتشار ألحلم , مع ذلك يجب ألأشاره ألى أن بسبب بعض ألمشاكل , فان فعاليتهم و نجاحم في ألسيطره أصبحت مشكوك فيها.
تطور المقاومه ضد هذه ألمبيدات من قبل ألحلم و ألقراد أصبحت مستمره خلال ألسنوات مما جعل ألعلاج تقريباً غيرفعال. يضاف ألى ذلك أستعمال ألجرع ألخاطئه و ألأستعمال غير ألصحيح لمضادات ألحلم و ألقراد يمكن أن تسرع عملية تطور ألمقاومه ضدها. أستعمال جرع عاليه من هذه ألمبيدات يمثل خطوره صحيه للدجاج و ألمستهلكين بسبب أحتمالية وجود بقايا لهذه ألمواد في ألبيض و لحوم ألدجاج. من ألناحيه ألأخرى ألتغير ألمستمر بألقوانين في ألبلدان ألتي تستعمله و وجود ألعدد ألمحدود من هذه ألمبيدات ألمجازه لأستعمالها ضد ألحلم ألأحمر جعلت ألمهمه أصعب على ألمربين للسيطره على هذا ألوباء.
بعض ألتوصيات ألعامه مفيده عند أستعمال ألعلاجات بهذه ألمبيدات ألكيمياويه
- يجب أن يقوم مختبر بيطري متخصص بفحص فعالية ألمنتج بعمل فحص ألمقاومه قبل ألأستعمال
- تجنب تكرار نفس ألمبيد بشكل دائم
- أستعمل ألمبيد بشكل صحيح و أتبع تعليمات ألشركه ألمنتجه بعنايه.
أعتمادا على بناء ألمسكن, تأكد من أن ألحلم مستهدفه بشكل مباشر و ترش بألمبيد في ألشقوق و ألفراغات خلال عملية ألرش.
- قدر ألمستطاع , أجراء عملية ألرش خلال فترة ألظلام عندما تغادر ألحلم من ألأماكن ألتي تختبأ بها.
الطرق البديلة
من اجل معالجته مشكلة الحلم الأحمر و الصعوبات التي تعيق أستعمال المبيدات و المواد الكيمياويه الاعتياديه للسيطره عليها ، فقد طورت عدة حلول بديله في السنوات القليله الماضيه . أدناه البعض منها
من المعروف ان" ألزيوت ألضروريه" ألمستخلصه من ألنباتات مثل ألثوم و شجرة النيم و ألشاي و الزعتر لها تأثير سام ضد الحلم ألأحمر. أستناداً على هذه ألحقيقه , هنالك عدة منتجات متوفره في ألأسواق منها ما يضاف ألى ألعلف و منها ما يضاف ألى ألماء.من ألعوارض ألجانبيه لأستعمال هذه ألمواد هي تلطبخ ألبيض أو ألتأثير ألسلبي على انتاج البيض خلال استعمال هذه المواد. كذلك هنالك تقارير تشير الى تأثير سلبي على نضام الماء. و من هذا يتضح الحاجه لدراسات حقليه أكثر لمعرفة المنتج المناسب.
عواقب ألأصابه بألحلم ألحمراء
عدم ألراحه و ألأجهاد في ألقطيع خاصةً أثتاء ألليل و في ألأعشاش-
تخديش الجلد و ألتهابه و تأثر نوعية ألريش-
نتف ألريش و ألأفتراس-
فقدان في ألوزن و فقر دم - شحوب ألعرف و ألدلايات هو ألدليل-
تأثير سلبي على ألتحويل ألغذائي-
أنخفاض في أنتاج ألبيض-
أزدياد ألحساسيه للأصابه بأمراض ألدواجن-
نقل أمراض ألدواجن مثل ألسالمونيلا و مرض نيوكاسل و ألباستوريلا و ألأي كولاي و غيرها-
حدوث هلاكات في ألحالات ألشديده-
مشاكل صحيه و أجهاد للعاملين في مسكن ألدجاج مثل ألتهاب ألجلد و ألحساسيه-
ألطرق ألبيولوجيه للسيطره على ألحلم ألحمراء
أستعمال أل - سبينوساد – و هو مبيد مستخلص من أحد ألجراثيم و قد أستعمل كمبيد للحلم ألتي تصيب ألمحاصيل ألنباتيه
أستعمال حُلم تلتهم ألحلم ألحمراء كونها عدوه طبيعيه لها و هي طريقه جديده, و لكن أختير هذه ألحلم هي أضافه للصعوبه ألأداريه لهذه ألطريقه. وكون هذه ألحلم حساسه للطرق ألأخرى ألتي تستعمل للسيطره على ألحلم ألحمراء.
أستنادا الى كون ألحلم ألحمراء حساسه للحراره فوق – 45- درجة مؤويه و تعتبر مميته له. لذلك أستعملت طريقة " ألعلاج بالحراره" قريباً في ألأقطار ألأوربيه. رفع درجة حرارة مساكن ألدجاج ألى درجة حراره – 60 – درجه مؤويه لمدة ساعتين أو درجة حراره – 45- درجه مؤويه لمده أطول بعد أزالة ألدجاج من ألمسكن , و هذه طريقه شائعه و لكن يجب ألأنتباه الى ألجزاء ألبلاستيكيه من ألأجهزه لذلك يفضل ان تعمل من قبل متخصصين. أستعمال "علاج ألحراره ألواطئه" هذه ألطرق مكلفه جداً و غير مناسبه للتطبيق ألعملي
أستعمال طريقة "نضام ألأضاءه ألمتقطعه" ألخاص هو أحد ألأدوات للسيطره على ألحلم ألحمراء و هي مستعمله في روسيا بألأضافه الى ألشرق ألأوسط و بعض ألبلدان ألأفريقيه هذه ألطريقه تؤثر على أستهلاك ألعلف و أداء ألتبيض و ألأخلال بدورة أنتاج ألبيض. وهي محرمه في أوربا.
على سبيل ألمثال , من ألطرق ألشائعه في بعض ألبلدان في - أوربا – لعلاج ألحلم ألحمراء في ألدواجن هي أستعمال "مسحوق خامل" و هي طريقه فيزياويه تعتمد على أستعمال مركبات " أوكسيد ألسليكون ألثنائي" و الذي يغلق ألمفاصل بين ألأجزاء ألصلبه ألمتحركه من جسم ألحلم و بذلك يمنع حركة ألحلم. مضافاً ألى ذلك دخول هذا ألمسحوق ألى ألجهاز ألتنفسي للحلم و يسبب أختناقها.أختيار ألمسحوق و ألخليط ألمناسب و حجم جزيئات ألمسحوق , الضغط ألمستعمل و ألأستعمال ألصحيح من ألأمور ألمهمه في نجاح ألعمليه. أستعمال " ألمسحوق ألخامل" في مسكن ألدواجن يسبب ألأجهاد و مشاكل صحيه للطيور و ألعاملين.
تطوير مطعوم "لقاح" هو بديل آخر لحل مشكله ألحلم ألأحمر. هنالك عدة مجامع من ألباحثين يعملون على تحديد و توصيف ألمستضدات ألمحتمله لأستعمالها ضد هذا ألطفيلي ألخارجي
ألحاجه ألكبيره للأبتكار
من ألمؤسف أن ألطرق ألمتوفره للعلاج غير فعاله بما فيه ألكفايه لجعل أنتشار ألحلم ألأحمر تحت ألسيطره في ألكثير من مزارع ألدواجن حول ألعالم. في بحث جديد نسبياً, من قسم بحوث ألحيوانات في جامعة – واكنينكين – ألهولنديه , أكدوا بأن نسبه كبيره من ألمزارع في ألبلدان ألأوربيه تعاني من أصابه شديده بألحلم ألأحمر
منع ألتربيه في ألأقفاص من قبل ألدول ألأوربيه و ألأنتقال ألى تربيه بديله مثل ألتربيه ألحره تجعل ألموقف أكثرصعوبه. لأن هذا ألنوع من ألتربيه ملائمه للطفيليات مثل ألحلم ألأحمر. مثل هذه ألأنضمه من ألتربيه توفر للحلم أماكن أكثر للأختباء و تمكنهم من ألهرب من طرق ألسيطره بسهوله. في ألختام ,تبقى حاجه كبيره لتطوير علاج فعال و مبتكر لأبعاد أنتشارألحلم ألأحمر و جعله تحت ألسيطره
توصيات عامه
بصوره عامه, فأن ألمزارع ألتي تمتلك مستوى عالي من ألأمن ألحيوي تعاني بشكل أقل من ألأحلم ألأحمر و هي حقيقه. يضاف ألى ذلك بعض ألأمور ألبسيطه ألى جانب أجراءآت ألأمن ألحيوي و أتباع ألطرق ألصحيه ( ألنضافه و ألتطهير) يمكن أن تكون مفيده جداً. بعض هذه ألأمور مبينه أدناه
جد مفهوم فعال للسيطره على سبيل ألمثال ألجمع بين ألطرق ألمختلفه و ألمناسبه لمزرعتك و نضام مساكن ألدجاج
عدم أعطاء ألحلم ألأحمر أي أحتماليه للأختباء في ألمعدات و بنايه ألمزرعه
أعطي أهميه لهذه ألأمور عند بناء مسكن جديد و أختر ألمعدات ألحديثه
أستعمل أدوات ألمراقبه مثل مثل مصيدة ألحلم للكشف عن وجودها و ذلك للبدء بألعلاج حال أكتشافه و بأسرع وقت قبل أن تزداد أعداده
قدر ألمستطاع عالج ألمزرعه مره ثانيه مباشرةً بعد أخراج ألدجاج من ألمسكن و قبل أعطاء ألفرصه لها للأختباء في ألشقوق و ألكسور ألموجوده في ألمسكن
أستعمال منتج فعال ضد بيوض ألحلم خلال دورة ألخدمات مطلوب جداً لكون ألكثير من ألعلاجات ضد ألحلم ألأحمر لا تضهر فعاليه ضد بيوضها
أمنع حدوث عودة ألأصابه ألى ألمزرعه عن طريق بناء المساكن و وسائط النقل و العاملين و الزوار و الطيور البريه
المصدر
Tackling red mite in laying hens remains a challenge, By Farhad Mozafar, Lohmann Tierzucht, Germany.World Poultry Magazine Vol 30 nr 1 2014