ألأصابه بجراثيم السالمونيلا
Salmonellosis
Salmonellosis
سالمونيلا الطيور عبارة عن مصطلح شامل يدل على مجموعة من الأمراض الحادة أو المزمنة التي تصيب الطيور وتسببها أنواع مختلفة من جراثيم السالمونيلا وهي إحدى أفراد عائلة الجراثيم المعوية.
مــرض البللورم
Pullorum disease
هناك أسماء أخرى لهذا المرض مثل عصيات الإسهال الأبيض أو الإسهال الأبيض. مرض البللورم مرض معدي وينتقل عن طريق البيض خاصة في الدجاج والديك الرومي -ألحبش - .غالباً ما يسبب إسهال أبيض وهلاكات عالية في الأفراخ الصغيرة وإصابة غير ظاهرة في الدجاج البالغ
حــــــــدوثه
Occurrence
يحدث المرض بصورة رئيسية في الأفراخ الصغيرة ويسبب خسائر كبيرة خاصة بالأعمار التي تقل عن أربعة أسابيع. المرض منتشر في جميع أنحاء العالم .
المسبب
Etiology
المسبب هو جرثومة السالمونيلا بللورم وهي جرثومة غير متحركة ، سالبة لصبغة كرام عصوية الشكل متكيفة للدواجن كما هو الحال في كثير من أنواع جراثيم السالمونيلا فإنها تميل إلى إصابة الأفراخ الصغيرة بشكل اكبر من الدجاج الكبير وتسبب تجرثم الدم. جرثومة السالمونيلا بللورم قريبة جداً و تشبه جرثومة السالمونيلا جالينارم مسبب مرض تايفوئيد الدجاج . كما يشتركان في بعض المستضدات وهناك تفاعل تصالبي بينهما في الفحوصات المصلية.
تعتبر جرثومة السالمونيلا بللورم مقاومة بشكل متوسط للضروف الطبيعية ويمكن أن تعيش لأشهر خارج جسم الدجاج ، ولكنها تقتل عند إجراء تنظيف جيد يتبعه التعقيم ، يمكن أن تقتل الجرثومة بغاز الفورمالدهايد الذي يستعمل لتبخير (تعفير) البيض المخصب في الفقاسات.
الوبائية وطرق الانتقال
Epizootiology
ينتشر مرض البروم بصورة رئيسية عن طريق بعض البيض المصاب الذي يوضع من قبل الدجاج الحامل
للمرض . كثير من الأفراخ تفقس من البيض الحامل للجرثومة ومن هذه ألأفراخ ألمصابه تنتقل الجراثيم بصورة أفقية إلى الأفراخ الفاقسة الأخرى عن طريق الجهاز الهضمي نتيجه لتلوث ألماء وألعلف ( ألطعام) أوعن طريق الجهاز التنفسي بأستنشاق ألغبار ألحامل للجراثيم.
الدجاج البالغ والحامل للجرثومة كذلك يطرح الجرثومة في الزرق محدثاً انتشارا بطيئاً وبصورة أفقية إلى الدجاج البالغ في نفس العنبر عن طريق تلويث العلف ، الماء والعنبر والجو. وكذلك فأن تلوث الأعشاش والبيض الموجود فيه ينتج عنة اختراق الجرثومة للبيض مما يؤدي إلى إصابة الأفراخ المفقَسه من هذا البيض
العلامات السريرية
clinical signs
الدجاج البالغ
عادة لا توجد علامات سريريه, ولكن ،قد يلاحظ أو لا يلاحظ على الدجاج المصاب المظهر الطبيعي الجيد قد يكون الدجاج المصاب منتج أو غير منتج
الأفراخ الصغيرة والنامية
1-
عند وضع البيض الذي يحوي نسبة قليلة من البيض المصاب ، يلاحظ انخفاض في نسبة الفقس
2-
عدد قليل من الأفراخ الفاقسة حديثاً يظهر عليها علامات الضعف وعادةً تهلك بعد فترة وجيزة أما الأفراخ التي يحدث فيها تجرثم الدم فتموت بصورة مفاجئة .في مثل هذه الحالة (وجود نسبة قليلة من البيض المصاب ) فان الوفيات ربما تكون قليلة خلال الأيام الأولى بعد الفقس
3-
بعد (4-5)أيام يلاحظ وجود زيادة في عدد الأفراخ المصابة يرافقه ارتفاع في عدد الوفيات
يلاحظ على الأفراخ المصابة النعاس والضعف و عدم القدرة على الأكل أو فقدان الشهية مع وجود إسهال أبيض ملتصق على فتحة المجمع ويلاحظ تجمعها بالقرب من مصادر الحرارة في العنبر . قد يلاحظ علامات تنفسية بعد بضع أيام في الأفراخ التي استنشقت الجراثيم في الفقاسة
4-
تزداد الهلاكات وتكون بقمتها خلال الأسبوع الثاني أو الثالث وبعدها تبدأ بالنزول أما الأفراخ التي تبقى على قيد الحياة فيلاحظ عليها عدم التجانس وغير منتعشة ومتقزمة ويكون ريشها غير جيد
5-
الهلاكات متفاوتة وعادة تكون عالية وقد تصل إلى %100
الآفات العيانية
:lesions
الدجاج البالغ
عادة لا يلاحظ أية آفات عيانية وفي بعض الأحيان يلاحظ التهاب القلب ، المبيض غير الطبيعي ، نزف ، ضمور وتلون غير طبيعي للجريبات و في الديوك قد يلاحظ ضمور في الخصيتين
الأفراخ الصغيرة والنامية
1-
قد لا يلاحظ وجود تغيرات مرضية في الأفراخ الهالكة بعد فترة قصيرة من تجرثم الدم
2-
في بعض الأحيان تكون الأفراخ الهالكة رطبة نتيجه ألأسهال وعدد كبير فيها يلاحظ وجود زرق ابيض ملتصق في منطقة المجمع .
3-
يلاحظ وجود بقع رمادية في واحد أو أكثر من الأعضاء التالية : الرئتين ، الكبد ، جدار القانصة ، القلب ، الأمعاء أو جدار الأعورين ، . في كثير من الأحيان يلاحظ وجود نزف نقطي وبقع نخريه على الكبد
4-
بعد فترة من الإصابة قد يلاحظ تضخم المفاصل في بعض الأفراخ
5-
عند فتح الأمعاء قد يلاحظ بقع أو لطخات في مخاطية الأمعاء ومواد متجبنة في الأمعاء والأعورين
6-
الطحال يكون متضخماً في كثير من الحالات
7-
يلاحظ امتلاء الحالبين وتوسعهما بوجود مادة اليوريت
التشخيص
:Diagnosis
1-
يعتمد التشخيص على تاريخ الحالة المثالية والعلامات السريرية والآفات العيانية والتي قد تدعو للشك بالإصابة بمرض البللورم ،إجراء فحص التلازن لبعض الأفراخ التي بقيت على قيد الحياة وظهور حالات موجبة يقوي التشخيص
2-
لغرض إعطاء تشخيص أكيد يجب عزل جراثيم السالمونيلا بلورم وتشخيصها
بعض الأمراض والحالات الواجب تفريقها عن مرض بلورم
البرد، التهاب السرة وكيس ألمح ، التايفوئيد ، الإصابة بجراثيم الاشركيا القولونية ، العزل الجرثومي هو الطريقة الوحيدة للتفريق بين هذه الحالات و الأمراض
السيطرة على المرض
تعتمد السيطرة على إنتاج أمات خالية من هذا المرض واستعمال الفحوصات السيرولوجية للتخلص من الدجاج المصاب ويمكن استعمال الفحوصات المصلية التالية
1-
المستضد المصبوغ مع الدم
2-
فحص التلازن في الأنابيب على مصل الدم
و لغرض أنتاج قطعان خاليه من هذه ألجراثيم يجب استعمال بيض تفقيس من أمهات خالية من الإصابة و وضعة في فقاسات منظفة ومعقمة بشكل جيد
الـــعلاج
Treatment
غير مُرخص في البلدان التي تعمل على السيطرة على المرض عن طريق إستأصال المرض بالتخلص من الدجاج المصاب
يمكن علاج الصيصان المصابة بألمضادات الجرثوميه ألفعاله خاصة دجاج اللحم و الأفراخ الصغيرة التي تستعمل لإنتاج بيض المائدة
تايفوئيد الدجاج
Fowl Typhoid
تعريف المرض
مرض معدي يصيب الدجاج والديك الرومي (الحبش) بشكل رئيسي وكثير من العلامات السريرية وطرق انتشاره والتغيرات المرضية مشابهه لما يحدث في مرض البللورم .
حــــــــدوثه
: Occurrence
أكثر الثورات المرضية تحدث في الدجاج والرومي ولكن يحدث أحياناً في طيور أخرى وطيور الصيد والطيور البرية
معظم الإصابات في الدجاج تحدث في الأفراخ المفقسة حديثاً و الأفراخ الصغيرة ولكن يختلف عن مرض البللورم وذلك باستمرار حدوثه لشهور في العنبر
المسبب
: Etiology
مسبب هذا المرض هو جرثومه السالمونيلا جالينارم تشارك هذه الجرثومة مستضدات متعددة مع السالمونيلا بللورم ، وكما ذكر سابقاً فأن الجرثومتين لا يمكن التفريق بينهما باستعمال فحص التلازن لوجود تفاعل تصالبي بينهما
الوبائية وطرق الانتقال
:Epizootiology
إن وبائية وطرق انتقال مرض تايفوئيد الدجاج مشابه لمرض البللورم ، ويمكن القول أن انتقال الإصابة عن طريق اختراق وتلوث قشرة البيض بجراثيم ألسالمونيلا جالينارم في حالة تايفوئيد الدجاج هو أكثر أهميهً من مرض البللورم كذلك يمكن لجراثيم السالمونيلا جالينارم الانتقال بين الدجاج النامي والبالغ بشكل شائع وحدوثه و الهلاكات في الدجاج البالغ عادة تكون أكثر مما هي الحالة مع مرض البللورم
العلاقات السريرية
:Clinical signs
العلاقات السريرية لمرض تايفوئيد الدجاج ومرض بللورم في الدجاج الذي عمرة أقل من شهر متشابه ، أما في الدجاج النامي والبالغ المصاب بمرض تايفوئيد الدجاج ،فيلاحظ علية شحوب الوجه والدلايات والعرف وتجعد مع ضمور أو تقلص العرف والدلايات مع وجود إسهال وقد تكون الهلاكات عالية
الآفات ألعيانيه
:Gross lesions
الآفات العيانية في الأفراخ الصغيرة والنامية متشابهة مع مرض البللورم ، أما الآفات العيانية في حالة تايفوئيد الدجاج الحاد في الدجاج الأكبر فتشمل :-ـــ
1-
كبد مصبوغ بلون الصفراء مع تضخمه مع وجود بقع نخرية صغيرة
2-
تضخم الطحال والكليتين
3-
الشحوب مع دم مائي
4-
التهاب الأمعاء في مقدمتها عادة مع وجود تقرحات
التشخيص
Diagnosis
يجب عزل جراثيم السالمونيلا جالينارم وتوصيفها لغرض تأكيد التشخيص ويجب تفريقها بدقة عن جراثيم السالمونيلا الأخرى
السيطرة على المرض
:Control
طرق السيطرة كما هي في مرض البللورم و من حسن الحظ أن السيطرة على المرضين يمكن تحققيقها في نفس برنامج ألأستأصال لهذين ألمرضين
عدوى الباراتيفوئيد
Paratyphoid Infections
تعريف المرض
ألعدوىبجراثيم الباراتيفوئيد قد ينتج عنه مرض مزمن أو حاد في الدجاج وعدد أخر من الطيور وحتى اللبائن , مسببة أي من المجموعة الكبيرة من السالمونيلا التي ليست لها خصوصية المضيف.
حدوثه
:Occurrence
يحدث المرض في أنواع كثيرة من الطيور واللبائن ولكن يحدث مراراً في الدواجن ، كما أنة يحدث في الجرذان والفأرات والقوارض الأخرى والزواحف وبعض الحشرات ، كذلك يمكن حدوثه في الإنسان بشكل دائم .في معظم الحيوانات فإن الصغير منها يصاب بشكل دائم (أو متكرر ) وشديد ، أما الحيوانات البالغة فتكون مقاومة أكثر ولكن يمكن أن تصاب خاصة عند تعرضها إلى الكرب قبل الإصابة . مرض الباراتيفوئيد منتشر في جميع أنحاء العالم
ملاحظة
أن هذه الإصابات بمجموعه جراثيم ألسالمونيلا تكون أكثر أهمية للصحة العامة مقارنة بما تسببه من خسائر اقتصادية للحيوانات المصابة .فقد وجد بأن منتجات الدواجن قد سببت بصورة متكررة انتشار السالمونيلا في الإنسان وتعتبر جرثومة السالمونيلا أنتريتدس من أهم الجراثيم التي تثير القلق في الدجاج البياض
المسببات
:Etiology
1-
مسببات براتايفوئيد الدجاج تنتمي إلى عدة أنواع من السالمونيلا جميع هذه الأنواع متحركة وليست متعودة على مضيف معين وهذا مخالف لما هو الحال في جرثومتي السالمونيلا بللورم و السلمونيلا جالينارم اللتان غير متحركتان ومتعودة بشكل كبير لمضيفها وهو الدواجن
2-
حوالي 10-20 نوع من السالمونيلا سببت معظم الثورات المرضية في الدجاج ، من أهم الأنواع التي تم عزلها بشكل متكرر هي
S. typhimurium , S.enteritidis
S. anatum , S. oranienberg
S. derby . S. montevideo
S. bredeney , S. newport
معظم جراثيم البراتايفوئيد تحوي على ذيفان داخلي -سموم- وهو المسئول عن أمراضية هذه الجراثيم أو( تأثيرها المرضي )
جراثيم البراتايفوئيد مقاومة بشك متوسط للظروف الطبيعية الصعبة ، ولكنها حساسة لأكثر المعقمات وللتبخير بالفورمالدهايد
العدوى وطرق الانتقال
pizootiology
1.
من الشائع أن تتواجد جراثيم البراتايفوئيد في الأمعاء وكيس الصفراء في الدجاج الحامل لها لذلك فإنها تطرح هذه الجراثيم بشكل متقطع ولذلك فإنها تلوث قشرة البيض والعلف والماء
2.
أن الإصابة في الأفراخ الصغيرة تحدث بشكل رئيسي بواسطة تلوث قشرة البيض بالزرق الحاوي على جراثيم البراتايفوئيد ودخول هذه الجراثيم بعد ذلك ، بعض الأفراخ تصاب عند تنفس الغبار ألحوي على ألجراثيم مما يؤدي إلى انتشار العدوى أفقياً .
3.
الإصابة الموضعية للبويضات عن طريق ألمبيض مما يؤدي إلى الانتقال العمودي في بعض الأحيان .
4.
تلوث البروتين الحيواني قد يلعب دوراً في انتقال هذه الجراثيم ، عادة تتلوث هذه المواد بعد المعاملة ألحراريه
العلامات السريرية
:Clinical signs
عادة تلاحظ العلامات السريرية في الأفراخ الصغيرة بعمر أقل من سبعة أسابيع ، حيث يلاحظ النعاس ، إسهال شديد يتبعه حدوث جفاف ، وجود الزرق في منطقة المجمع ، تهدل الأجنحة ، الشعور بالبرد والتجمع قرب الدفايات .
2- عادة تلاحظ نسب إصابة وهلاكات عالية خاصة خلال الأسبوعين الأولين من حضانة ألأفراخ.
الآفات العيانية
:Lesions
قد تلاحظ أو لا تلاحظ آفات عيانية خاصة في الأفراخ التي تهلك بعد فترة قصيرة من حدوث تجرثم الدم أو التسمم الدموي ربما بعض النزق النقطي
جفاف ألجسم مع إصابة الأمعاء مع وجود بقع نخرية في مخاطية الأمعاء الدقيقة
بقع نخرية في الكبد
عدم امتصاص كيس المح خاصة في الأفراخ الصغيرة مع التهاب ألسره
من الآفات الأخرى العمى ، التهاب المفاصل ، وجود بقع مرتفعة في مخاطية الأمعاء مع وجود مواد متجبنة في الأعورين .
التشخيص
:Diagnosis
عزل وتوصيف الجراثيم المعزولة من الأحشاء المختلفة
استعمال فحص التلازن
التشخيص النهائي لنوع ألسالمونيلا يتم في مختبرات متخصصة
جمع ألنماذج وألعزل ألجرثومي للسالمونيلا
يجب أن يتم جمع النماذج من ألدجاج ألمصاب وألمحيط ألخارجي بصوره معقمه قدر المستطاع لمنع ألتلوث ألعرضي. لذلك يتطلب أستعمال كفوف نبيذه و مسحات قطنيه و أكياس و ملاعق معقمه.عند ألشك بوجود ألأصابه بالسالمونيلا يجب ألتأكيد على أتباع طرق ألأمن ألحيوي عند ألذهاب ألى ألمزرعه أو ألمفقس
في حاله وجود أعراض سريريه و افات عيانيه تثير ألشك بألأصابه يجب أخذ نماذج من ألأعضاء ألداخليه مثل ألكبد, ألطحال, ألقب, دم ألقلب, ألمبيظ , أو كيس ألمح ألمفاصل,ألعين, وألدماغ في حاله و جود أعرض عصبيه مثل ألتواء ألرقبه . بشكل عام , في مثل هذه ألحالات يكون ألعزل بسيطاً نسبياً. اذ يتطلب ألعزل ألزرع ألمباشرعلى ألأوساط ألزرعيه غير ألخاصه في مثل هذه ألحالات يفضل أستعمال مسحه قطنيه معقمه و يمكن أستعمال أللولب ألمعدني في حاله ألزراعه من ألأعضاء للأفراخ ألصغيره
يفضل زراعه عدة أعضاء من ألطير ألواحد. كذلك يمكن أخذ قطع صغيره من كل عضو و زراعته على مرق مغذي و أنتقائي لزياده أحتماليه عزل ألسالمونيلا. يمكن زراعه قطعه من ألأمعاء خاصه من ألأعورين أومن لوز الأعورين على مرق مغذي أنتقائي
عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألدجاج ألموجب للفحص ألمصلي
عند محاوله عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألدجاج ألموجب للفحص ألمصلي خاصةً للبلورم و ألتايفوئيد فيجب عمل فحوصات زرعيه مكثفه لغرض عزل جراثيم ألسالمونيلا منها لصعوبه ألعزل منها لكونها لا تظهر ألأصابه
و لقله أو تموضع ألجراثيم فيها مقارنةً بألسهوله ألنسبيه لعزلها من ألدجاج ألذي يعاني من أصابه حقليه واضحه
يجب أن يحاول ألعزل من ألأنسجه ألتي قد تُظهر تغيرات مرضيه على أوساط زرعيه منتقاه و غير منتقاه يمكن زراعه قطع من ألكبد , ألطحال, ألقلب, ألصفراء, ألمبيض و قنات ألبيض بعد سحنها(سحقها) مجتمعه بأستعمال مرق مغذي منتقاه بنسبه جزأ 1 أنسجه ألى 10 مرق مغذي.بعدها تحضن على درجه 37-35 مؤويه لمده 24 ساعه. بعد أخذ ألنماذج من ألأعضاء ألداخليه, يمكن ألآن أخذ قطع من ألأعورين و لوز ألأعورين وألأمعاء و ألحوصله و تزرع بعد سحقها مع ألمرق ألمغذي كما ذكر سابقاً. يجب أن تحضن على درجه حراره 41 مؤويه لمده 24 ساعد. كذلك زراعه هذا ألمزيج على طبق من وسط أجارمغذي منتقاه.
عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألأفراخ ألمفقسه حديثاً
في كثير من ألأحيان يكون مهماً معرفة فيما أذا كانت ألأفراخ ألمفقسه حديثاً تحمل أو مصابه بجراثيم ألسالمونيلا . هنلك طرق عديده لمعرفه ذلك
يأخذ 25 من ألأفراخ( ألصيصان) بعمر يوم واحد و تقسم الى خمسه مجاميع. يتم خلط ألأحشاء(ألأعضاء) ألداخليه و كيس ألمح و ألأمعاء لكل مجموعه و تقسم بعد ذلك ألى ثلاثة أقسام ويوضع كل جزأ في كيس معقم. بعدها يضاف مرق من وسط زرعي غني و منتقاه(ألى جميع ألأجزاء.
يتم جمع فضلات ألأفرخ المتراكم بعد عمليه ألفرز أو ألتجنيس تحضر 5 نماذج ممزوجه يتم جمعها من فضلات ألأفراخ في أكياس بلاستيكيه معقمه. بعد ذلك يضاف مرق من وسط زرعي غني و منتقاه ألى جميع ألأجزاء.
زراعة ألأوراق ألتي توضع في ألأقفاص تحت ألأفراخ المستعمله للنقل من ألمفقس الى ألمزرعه. يمكن عمل مسحه بواسطه شاش) معقم و مرطب أو بأخذ قطع من هذا ألورق و زراعته على مرق مغذي منتقاه مثل مرق ألسلينايت
هذه ألطريقه تتلخص بوضع 50-100 صوص في أقفاص نضيفه في مكان بعيداً عن ألأفراخ ألأخرى لمده 2-3 يوماً على أن تعطى ماء فقط . من ثم أخذ نماذج وزراعتها كما في ألطريقه ألثالثه
ألمسحت ألقطنيه من فتحه ألمجمع
لقد تبين بأن هذه ألطرقه لا يعتمد عليها في ألكشف عن جراثيم ألسالمونيلا. عموماً فأن جراثيم ألسالمونيلا تطرح بشكل متقطع , و عادةً بأعداد قليله. و عند أستعمال هذه ألطريقه تتطلب أخذ مسحات من 300-500 طير للحصول على نتيجه يعتمد عليها
زراعه ألبيض
يمكن أخذ نماذج من سطح ألبيض بأغماس ألبيض في 30-50 مل من مرق مغذي منتقاه موضوع في كيس بلاستيكي معقم لمده لا تقل عن 30 ثانيه قبل أخراج ألبيضه. يُمكن أيضا زراعة قطع منً قشره ألبيض و وضعه في مرق مغذي منتقاه أيضاً
للتحقق من و جود جراثيم ألسالمونيلا في داخل ألبيض يجب أولاً تعقيم قشره ألبيض ب 70% كحول مثيلي أو 2% لمحلول اليود الكحولي. يجب زراعه محتويات ألبيض بنسبه 10:1 للمرق ألمغذي ألمنتقاه. يفضل مزج محتويات 10-30 بيضه لغرض ألزرع , للأحتمال ألواطيء للتلوث بجراثيم ألسالمونيلا. يجب حضن هذا ألمزيج لفتره لا تقل عن 24 ساعه على دزجه حراره 37 مؤويه أو لمده ثلاثة أيام على درجه حراره 25 مؤويه قبل زراعتها مره ثانيه. بعد ذلك زراعته على وسط أجار مغذي منتقاه. يمكن زياده أحتماليه ألعزل بزياده عدد مرات ألتمريرات.
عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألفقاسات
أن ألمنطقه ألتي يكثر أحتمال عزل جراثيم ألسالمونيلا منها هي ألفقاسه خلال أو بعد عمليه ألفقس. لأغرض ألعزل يفتح طبق من أجار مغذي منتقاه لتعريضه للهواء في مناطق مختلفه من داخل ألفقاسه و من بنايه الفقاسه لمده 5-10 دقائق. أن هذه ألطريقه أستعملت لمتابعه ألمفاقس. أن ألفشل بعدم عزل جرهثيم ألسالمونيلا على هذه ألأطباق ليس دليلاً على خلو ألمفقس من ألتلوث.
كذلك يمكن جمع كميه مناسبه من ألزغب (ألريش) و ألغبار من ألفقاسه بطريقه معقمه بأستعمال ملعقه معقمه و ضعه في كيس بلاستيكي معقم ويضاف أليه وسط زرعي مغذي و منتقاه.
من أحسن ألنماذج ألتي يوثق بها هو جمع 10-15 غرام من قشور ألبيض ومن ألفضلات ألأخرى ألموجوده في ألفقاسه بعد أخراج ألصيصان ( ألأفراخ) منها, و توضع في كيس بلاستيكي معقم ويضاف أليه وسط زرعي مغذي و منتقاه.
أماكن أخرى لعزل جراثيم ألسالمونيلا
يمكن التحري عن وجود جراثيم ألسالمونيلا بأخذ نماذج من ألمحيط ألخرجي. وهي طريقه فعاله و عمليه أكثر من ألطرق ألأخرى, ولكنها تعتبر طريقه غير مباشره. وعند عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألمحيط ألخارجي للدجاج فيجب أن لا يعتبر ألقطيع مصاباً أعتماداً فقط على هذه ألطريقه
يمكن أخذ نماذج من ألفرشه و من أعشاش ألبيض أو من أحزمه ألبيض و ألغبار في داخل ألمزرعه و من ألعلف ألمصنع أو من مكوناته
بعد جمع ألنماذج يجب أن ترسل ألى ألمختبر لغرض ألعزل و تحديد ألنوع لجراثيم ألسالمونيلا ألمعزوله
السيطرة
:Control
فحص الأمهات عن وجود الأجسام المناعية للسالمونيلا
مكافحة القوارض من الأمور المهمة والضرورية لمكافحة السالمونيلا في المزرعة
المكافحة على نظام الأعشاش
جمع البيض بصورة متكررة وخزنها في أماكن مبردة .يجب عزل البيض المتسخ من البيض النظيف خلال عملية الجمع
.تبخير البيض بوقت قريب بعد جمع ألبيض
.تربيه ألدجاج على نضام الكل داخل الكل خارج قدر ألمستطاع
.توفير مواد علفية خالية من جراثيم ألسالمونيلا
.استبعاد الأمهات الحاملة للإصابة عن طريق فحصها مصلياً ، على سبيل المثال لجراثيم
(S. typhimurium)
حقن الأفراخ بعمر يوم واحد في الفقاسة بالمضادات الحيوية في بعض الأحيان قد يساعد على التقليل من
الوفيات نتيجة الإصابة بهذه الجراثيم . و لكن هذه ألطريقه تبدو غير عمليه
يتوفر لقاح تجاري للتطعيم ضد السالمونيلا إنتريتيدس لدجاج بيض ألمائده أذا كانت هذه ألجراثيم تتسبب مشكله للأنسان
الـــعلاج
:Treatment
يقلل من الخسائر ولكن لا يقضي على الإصابة. أن استعمال العلاج الملائم يقلل من الوفيات لحين تكوين المناعة من قبل الأفراخ المصابة ، الكثير من المضادات فعالة ، يفضل عمل فحص الحساسية ضد الجراثيم المعزولة .
مــرض البللورم
Pullorum disease
هناك أسماء أخرى لهذا المرض مثل عصيات الإسهال الأبيض أو الإسهال الأبيض. مرض البللورم مرض معدي وينتقل عن طريق البيض خاصة في الدجاج والديك الرومي -ألحبش - .غالباً ما يسبب إسهال أبيض وهلاكات عالية في الأفراخ الصغيرة وإصابة غير ظاهرة في الدجاج البالغ
حــــــــدوثه
Occurrence
يحدث المرض بصورة رئيسية في الأفراخ الصغيرة ويسبب خسائر كبيرة خاصة بالأعمار التي تقل عن أربعة أسابيع. المرض منتشر في جميع أنحاء العالم .
المسبب
Etiology
المسبب هو جرثومة السالمونيلا بللورم وهي جرثومة غير متحركة ، سالبة لصبغة كرام عصوية الشكل متكيفة للدواجن كما هو الحال في كثير من أنواع جراثيم السالمونيلا فإنها تميل إلى إصابة الأفراخ الصغيرة بشكل اكبر من الدجاج الكبير وتسبب تجرثم الدم. جرثومة السالمونيلا بللورم قريبة جداً و تشبه جرثومة السالمونيلا جالينارم مسبب مرض تايفوئيد الدجاج . كما يشتركان في بعض المستضدات وهناك تفاعل تصالبي بينهما في الفحوصات المصلية.
تعتبر جرثومة السالمونيلا بللورم مقاومة بشكل متوسط للضروف الطبيعية ويمكن أن تعيش لأشهر خارج جسم الدجاج ، ولكنها تقتل عند إجراء تنظيف جيد يتبعه التعقيم ، يمكن أن تقتل الجرثومة بغاز الفورمالدهايد الذي يستعمل لتبخير (تعفير) البيض المخصب في الفقاسات.
الوبائية وطرق الانتقال
Epizootiology
ينتشر مرض البروم بصورة رئيسية عن طريق بعض البيض المصاب الذي يوضع من قبل الدجاج الحامل
للمرض . كثير من الأفراخ تفقس من البيض الحامل للجرثومة ومن هذه ألأفراخ ألمصابه تنتقل الجراثيم بصورة أفقية إلى الأفراخ الفاقسة الأخرى عن طريق الجهاز الهضمي نتيجه لتلوث ألماء وألعلف ( ألطعام) أوعن طريق الجهاز التنفسي بأستنشاق ألغبار ألحامل للجراثيم.
الدجاج البالغ والحامل للجرثومة كذلك يطرح الجرثومة في الزرق محدثاً انتشارا بطيئاً وبصورة أفقية إلى الدجاج البالغ في نفس العنبر عن طريق تلويث العلف ، الماء والعنبر والجو. وكذلك فأن تلوث الأعشاش والبيض الموجود فيه ينتج عنة اختراق الجرثومة للبيض مما يؤدي إلى إصابة الأفراخ المفقَسه من هذا البيض
العلامات السريرية
clinical signs
الدجاج البالغ
عادة لا توجد علامات سريريه, ولكن ،قد يلاحظ أو لا يلاحظ على الدجاج المصاب المظهر الطبيعي الجيد قد يكون الدجاج المصاب منتج أو غير منتج
الأفراخ الصغيرة والنامية
1-
عند وضع البيض الذي يحوي نسبة قليلة من البيض المصاب ، يلاحظ انخفاض في نسبة الفقس
2-
عدد قليل من الأفراخ الفاقسة حديثاً يظهر عليها علامات الضعف وعادةً تهلك بعد فترة وجيزة أما الأفراخ التي يحدث فيها تجرثم الدم فتموت بصورة مفاجئة .في مثل هذه الحالة (وجود نسبة قليلة من البيض المصاب ) فان الوفيات ربما تكون قليلة خلال الأيام الأولى بعد الفقس
3-
بعد (4-5)أيام يلاحظ وجود زيادة في عدد الأفراخ المصابة يرافقه ارتفاع في عدد الوفيات
يلاحظ على الأفراخ المصابة النعاس والضعف و عدم القدرة على الأكل أو فقدان الشهية مع وجود إسهال أبيض ملتصق على فتحة المجمع ويلاحظ تجمعها بالقرب من مصادر الحرارة في العنبر . قد يلاحظ علامات تنفسية بعد بضع أيام في الأفراخ التي استنشقت الجراثيم في الفقاسة
4-
تزداد الهلاكات وتكون بقمتها خلال الأسبوع الثاني أو الثالث وبعدها تبدأ بالنزول أما الأفراخ التي تبقى على قيد الحياة فيلاحظ عليها عدم التجانس وغير منتعشة ومتقزمة ويكون ريشها غير جيد
5-
الهلاكات متفاوتة وعادة تكون عالية وقد تصل إلى %100
الآفات العيانية
:lesions
الدجاج البالغ
عادة لا يلاحظ أية آفات عيانية وفي بعض الأحيان يلاحظ التهاب القلب ، المبيض غير الطبيعي ، نزف ، ضمور وتلون غير طبيعي للجريبات و في الديوك قد يلاحظ ضمور في الخصيتين
الأفراخ الصغيرة والنامية
1-
قد لا يلاحظ وجود تغيرات مرضية في الأفراخ الهالكة بعد فترة قصيرة من تجرثم الدم
2-
في بعض الأحيان تكون الأفراخ الهالكة رطبة نتيجه ألأسهال وعدد كبير فيها يلاحظ وجود زرق ابيض ملتصق في منطقة المجمع .
3-
يلاحظ وجود بقع رمادية في واحد أو أكثر من الأعضاء التالية : الرئتين ، الكبد ، جدار القانصة ، القلب ، الأمعاء أو جدار الأعورين ، . في كثير من الأحيان يلاحظ وجود نزف نقطي وبقع نخريه على الكبد
4-
بعد فترة من الإصابة قد يلاحظ تضخم المفاصل في بعض الأفراخ
5-
عند فتح الأمعاء قد يلاحظ بقع أو لطخات في مخاطية الأمعاء ومواد متجبنة في الأمعاء والأعورين
6-
الطحال يكون متضخماً في كثير من الحالات
7-
يلاحظ امتلاء الحالبين وتوسعهما بوجود مادة اليوريت
التشخيص
:Diagnosis
1-
يعتمد التشخيص على تاريخ الحالة المثالية والعلامات السريرية والآفات العيانية والتي قد تدعو للشك بالإصابة بمرض البللورم ،إجراء فحص التلازن لبعض الأفراخ التي بقيت على قيد الحياة وظهور حالات موجبة يقوي التشخيص
2-
لغرض إعطاء تشخيص أكيد يجب عزل جراثيم السالمونيلا بلورم وتشخيصها
بعض الأمراض والحالات الواجب تفريقها عن مرض بلورم
البرد، التهاب السرة وكيس ألمح ، التايفوئيد ، الإصابة بجراثيم الاشركيا القولونية ، العزل الجرثومي هو الطريقة الوحيدة للتفريق بين هذه الحالات و الأمراض
السيطرة على المرض
تعتمد السيطرة على إنتاج أمات خالية من هذا المرض واستعمال الفحوصات السيرولوجية للتخلص من الدجاج المصاب ويمكن استعمال الفحوصات المصلية التالية
1-
المستضد المصبوغ مع الدم
2-
فحص التلازن في الأنابيب على مصل الدم
و لغرض أنتاج قطعان خاليه من هذه ألجراثيم يجب استعمال بيض تفقيس من أمهات خالية من الإصابة و وضعة في فقاسات منظفة ومعقمة بشكل جيد
الـــعلاج
Treatment
غير مُرخص في البلدان التي تعمل على السيطرة على المرض عن طريق إستأصال المرض بالتخلص من الدجاج المصاب
يمكن علاج الصيصان المصابة بألمضادات الجرثوميه ألفعاله خاصة دجاج اللحم و الأفراخ الصغيرة التي تستعمل لإنتاج بيض المائدة
تايفوئيد الدجاج
Fowl Typhoid
تعريف المرض
مرض معدي يصيب الدجاج والديك الرومي (الحبش) بشكل رئيسي وكثير من العلامات السريرية وطرق انتشاره والتغيرات المرضية مشابهه لما يحدث في مرض البللورم .
حــــــــدوثه
: Occurrence
أكثر الثورات المرضية تحدث في الدجاج والرومي ولكن يحدث أحياناً في طيور أخرى وطيور الصيد والطيور البرية
معظم الإصابات في الدجاج تحدث في الأفراخ المفقسة حديثاً و الأفراخ الصغيرة ولكن يختلف عن مرض البللورم وذلك باستمرار حدوثه لشهور في العنبر
المسبب
: Etiology
مسبب هذا المرض هو جرثومه السالمونيلا جالينارم تشارك هذه الجرثومة مستضدات متعددة مع السالمونيلا بللورم ، وكما ذكر سابقاً فأن الجرثومتين لا يمكن التفريق بينهما باستعمال فحص التلازن لوجود تفاعل تصالبي بينهما
الوبائية وطرق الانتقال
:Epizootiology
إن وبائية وطرق انتقال مرض تايفوئيد الدجاج مشابه لمرض البللورم ، ويمكن القول أن انتقال الإصابة عن طريق اختراق وتلوث قشرة البيض بجراثيم ألسالمونيلا جالينارم في حالة تايفوئيد الدجاج هو أكثر أهميهً من مرض البللورم كذلك يمكن لجراثيم السالمونيلا جالينارم الانتقال بين الدجاج النامي والبالغ بشكل شائع وحدوثه و الهلاكات في الدجاج البالغ عادة تكون أكثر مما هي الحالة مع مرض البللورم
العلاقات السريرية
:Clinical signs
العلاقات السريرية لمرض تايفوئيد الدجاج ومرض بللورم في الدجاج الذي عمرة أقل من شهر متشابه ، أما في الدجاج النامي والبالغ المصاب بمرض تايفوئيد الدجاج ،فيلاحظ علية شحوب الوجه والدلايات والعرف وتجعد مع ضمور أو تقلص العرف والدلايات مع وجود إسهال وقد تكون الهلاكات عالية
الآفات ألعيانيه
:Gross lesions
الآفات العيانية في الأفراخ الصغيرة والنامية متشابهة مع مرض البللورم ، أما الآفات العيانية في حالة تايفوئيد الدجاج الحاد في الدجاج الأكبر فتشمل :-ـــ
1-
كبد مصبوغ بلون الصفراء مع تضخمه مع وجود بقع نخرية صغيرة
2-
تضخم الطحال والكليتين
3-
الشحوب مع دم مائي
4-
التهاب الأمعاء في مقدمتها عادة مع وجود تقرحات
التشخيص
Diagnosis
يجب عزل جراثيم السالمونيلا جالينارم وتوصيفها لغرض تأكيد التشخيص ويجب تفريقها بدقة عن جراثيم السالمونيلا الأخرى
السيطرة على المرض
:Control
طرق السيطرة كما هي في مرض البللورم و من حسن الحظ أن السيطرة على المرضين يمكن تحققيقها في نفس برنامج ألأستأصال لهذين ألمرضين
عدوى الباراتيفوئيد
Paratyphoid Infections
تعريف المرض
ألعدوىبجراثيم الباراتيفوئيد قد ينتج عنه مرض مزمن أو حاد في الدجاج وعدد أخر من الطيور وحتى اللبائن , مسببة أي من المجموعة الكبيرة من السالمونيلا التي ليست لها خصوصية المضيف.
حدوثه
:Occurrence
يحدث المرض في أنواع كثيرة من الطيور واللبائن ولكن يحدث مراراً في الدواجن ، كما أنة يحدث في الجرذان والفأرات والقوارض الأخرى والزواحف وبعض الحشرات ، كذلك يمكن حدوثه في الإنسان بشكل دائم .في معظم الحيوانات فإن الصغير منها يصاب بشكل دائم (أو متكرر ) وشديد ، أما الحيوانات البالغة فتكون مقاومة أكثر ولكن يمكن أن تصاب خاصة عند تعرضها إلى الكرب قبل الإصابة . مرض الباراتيفوئيد منتشر في جميع أنحاء العالم
ملاحظة
أن هذه الإصابات بمجموعه جراثيم ألسالمونيلا تكون أكثر أهمية للصحة العامة مقارنة بما تسببه من خسائر اقتصادية للحيوانات المصابة .فقد وجد بأن منتجات الدواجن قد سببت بصورة متكررة انتشار السالمونيلا في الإنسان وتعتبر جرثومة السالمونيلا أنتريتدس من أهم الجراثيم التي تثير القلق في الدجاج البياض
المسببات
:Etiology
1-
مسببات براتايفوئيد الدجاج تنتمي إلى عدة أنواع من السالمونيلا جميع هذه الأنواع متحركة وليست متعودة على مضيف معين وهذا مخالف لما هو الحال في جرثومتي السالمونيلا بللورم و السلمونيلا جالينارم اللتان غير متحركتان ومتعودة بشكل كبير لمضيفها وهو الدواجن
2-
حوالي 10-20 نوع من السالمونيلا سببت معظم الثورات المرضية في الدجاج ، من أهم الأنواع التي تم عزلها بشكل متكرر هي
S. typhimurium , S.enteritidis
S. anatum , S. oranienberg
S. derby . S. montevideo
S. bredeney , S. newport
معظم جراثيم البراتايفوئيد تحوي على ذيفان داخلي -سموم- وهو المسئول عن أمراضية هذه الجراثيم أو( تأثيرها المرضي )
جراثيم البراتايفوئيد مقاومة بشك متوسط للظروف الطبيعية الصعبة ، ولكنها حساسة لأكثر المعقمات وللتبخير بالفورمالدهايد
العدوى وطرق الانتقال
pizootiology
1.
من الشائع أن تتواجد جراثيم البراتايفوئيد في الأمعاء وكيس الصفراء في الدجاج الحامل لها لذلك فإنها تطرح هذه الجراثيم بشكل متقطع ولذلك فإنها تلوث قشرة البيض والعلف والماء
2.
أن الإصابة في الأفراخ الصغيرة تحدث بشكل رئيسي بواسطة تلوث قشرة البيض بالزرق الحاوي على جراثيم البراتايفوئيد ودخول هذه الجراثيم بعد ذلك ، بعض الأفراخ تصاب عند تنفس الغبار ألحوي على ألجراثيم مما يؤدي إلى انتشار العدوى أفقياً .
3.
الإصابة الموضعية للبويضات عن طريق ألمبيض مما يؤدي إلى الانتقال العمودي في بعض الأحيان .
4.
تلوث البروتين الحيواني قد يلعب دوراً في انتقال هذه الجراثيم ، عادة تتلوث هذه المواد بعد المعاملة ألحراريه
العلامات السريرية
:Clinical signs
عادة تلاحظ العلامات السريرية في الأفراخ الصغيرة بعمر أقل من سبعة أسابيع ، حيث يلاحظ النعاس ، إسهال شديد يتبعه حدوث جفاف ، وجود الزرق في منطقة المجمع ، تهدل الأجنحة ، الشعور بالبرد والتجمع قرب الدفايات .
2- عادة تلاحظ نسب إصابة وهلاكات عالية خاصة خلال الأسبوعين الأولين من حضانة ألأفراخ.
الآفات العيانية
:Lesions
قد تلاحظ أو لا تلاحظ آفات عيانية خاصة في الأفراخ التي تهلك بعد فترة قصيرة من حدوث تجرثم الدم أو التسمم الدموي ربما بعض النزق النقطي
جفاف ألجسم مع إصابة الأمعاء مع وجود بقع نخرية في مخاطية الأمعاء الدقيقة
بقع نخرية في الكبد
عدم امتصاص كيس المح خاصة في الأفراخ الصغيرة مع التهاب ألسره
من الآفات الأخرى العمى ، التهاب المفاصل ، وجود بقع مرتفعة في مخاطية الأمعاء مع وجود مواد متجبنة في الأعورين .
التشخيص
:Diagnosis
عزل وتوصيف الجراثيم المعزولة من الأحشاء المختلفة
استعمال فحص التلازن
التشخيص النهائي لنوع ألسالمونيلا يتم في مختبرات متخصصة
جمع ألنماذج وألعزل ألجرثومي للسالمونيلا
يجب أن يتم جمع النماذج من ألدجاج ألمصاب وألمحيط ألخارجي بصوره معقمه قدر المستطاع لمنع ألتلوث ألعرضي. لذلك يتطلب أستعمال كفوف نبيذه و مسحات قطنيه و أكياس و ملاعق معقمه.عند ألشك بوجود ألأصابه بالسالمونيلا يجب ألتأكيد على أتباع طرق ألأمن ألحيوي عند ألذهاب ألى ألمزرعه أو ألمفقس
في حاله وجود أعراض سريريه و افات عيانيه تثير ألشك بألأصابه يجب أخذ نماذج من ألأعضاء ألداخليه مثل ألكبد, ألطحال, ألقب, دم ألقلب, ألمبيظ , أو كيس ألمح ألمفاصل,ألعين, وألدماغ في حاله و جود أعرض عصبيه مثل ألتواء ألرقبه . بشكل عام , في مثل هذه ألحالات يكون ألعزل بسيطاً نسبياً. اذ يتطلب ألعزل ألزرع ألمباشرعلى ألأوساط ألزرعيه غير ألخاصه في مثل هذه ألحالات يفضل أستعمال مسحه قطنيه معقمه و يمكن أستعمال أللولب ألمعدني في حاله ألزراعه من ألأعضاء للأفراخ ألصغيره
يفضل زراعه عدة أعضاء من ألطير ألواحد. كذلك يمكن أخذ قطع صغيره من كل عضو و زراعته على مرق مغذي و أنتقائي لزياده أحتماليه عزل ألسالمونيلا. يمكن زراعه قطعه من ألأمعاء خاصه من ألأعورين أومن لوز الأعورين على مرق مغذي أنتقائي
عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألدجاج ألموجب للفحص ألمصلي
عند محاوله عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألدجاج ألموجب للفحص ألمصلي خاصةً للبلورم و ألتايفوئيد فيجب عمل فحوصات زرعيه مكثفه لغرض عزل جراثيم ألسالمونيلا منها لصعوبه ألعزل منها لكونها لا تظهر ألأصابه
و لقله أو تموضع ألجراثيم فيها مقارنةً بألسهوله ألنسبيه لعزلها من ألدجاج ألذي يعاني من أصابه حقليه واضحه
يجب أن يحاول ألعزل من ألأنسجه ألتي قد تُظهر تغيرات مرضيه على أوساط زرعيه منتقاه و غير منتقاه يمكن زراعه قطع من ألكبد , ألطحال, ألقلب, ألصفراء, ألمبيض و قنات ألبيض بعد سحنها(سحقها) مجتمعه بأستعمال مرق مغذي منتقاه بنسبه جزأ 1 أنسجه ألى 10 مرق مغذي.بعدها تحضن على درجه 37-35 مؤويه لمده 24 ساعه. بعد أخذ ألنماذج من ألأعضاء ألداخليه, يمكن ألآن أخذ قطع من ألأعورين و لوز ألأعورين وألأمعاء و ألحوصله و تزرع بعد سحقها مع ألمرق ألمغذي كما ذكر سابقاً. يجب أن تحضن على درجه حراره 41 مؤويه لمده 24 ساعد. كذلك زراعه هذا ألمزيج على طبق من وسط أجارمغذي منتقاه.
عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألأفراخ ألمفقسه حديثاً
في كثير من ألأحيان يكون مهماً معرفة فيما أذا كانت ألأفراخ ألمفقسه حديثاً تحمل أو مصابه بجراثيم ألسالمونيلا . هنلك طرق عديده لمعرفه ذلك
يأخذ 25 من ألأفراخ( ألصيصان) بعمر يوم واحد و تقسم الى خمسه مجاميع. يتم خلط ألأحشاء(ألأعضاء) ألداخليه و كيس ألمح و ألأمعاء لكل مجموعه و تقسم بعد ذلك ألى ثلاثة أقسام ويوضع كل جزأ في كيس معقم. بعدها يضاف مرق من وسط زرعي غني و منتقاه(ألى جميع ألأجزاء.
يتم جمع فضلات ألأفرخ المتراكم بعد عمليه ألفرز أو ألتجنيس تحضر 5 نماذج ممزوجه يتم جمعها من فضلات ألأفراخ في أكياس بلاستيكيه معقمه. بعد ذلك يضاف مرق من وسط زرعي غني و منتقاه ألى جميع ألأجزاء.
زراعة ألأوراق ألتي توضع في ألأقفاص تحت ألأفراخ المستعمله للنقل من ألمفقس الى ألمزرعه. يمكن عمل مسحه بواسطه شاش) معقم و مرطب أو بأخذ قطع من هذا ألورق و زراعته على مرق مغذي منتقاه مثل مرق ألسلينايت
هذه ألطريقه تتلخص بوضع 50-100 صوص في أقفاص نضيفه في مكان بعيداً عن ألأفراخ ألأخرى لمده 2-3 يوماً على أن تعطى ماء فقط . من ثم أخذ نماذج وزراعتها كما في ألطريقه ألثالثه
ألمسحت ألقطنيه من فتحه ألمجمع
لقد تبين بأن هذه ألطرقه لا يعتمد عليها في ألكشف عن جراثيم ألسالمونيلا. عموماً فأن جراثيم ألسالمونيلا تطرح بشكل متقطع , و عادةً بأعداد قليله. و عند أستعمال هذه ألطريقه تتطلب أخذ مسحات من 300-500 طير للحصول على نتيجه يعتمد عليها
زراعه ألبيض
يمكن أخذ نماذج من سطح ألبيض بأغماس ألبيض في 30-50 مل من مرق مغذي منتقاه موضوع في كيس بلاستيكي معقم لمده لا تقل عن 30 ثانيه قبل أخراج ألبيضه. يُمكن أيضا زراعة قطع منً قشره ألبيض و وضعه في مرق مغذي منتقاه أيضاً
للتحقق من و جود جراثيم ألسالمونيلا في داخل ألبيض يجب أولاً تعقيم قشره ألبيض ب 70% كحول مثيلي أو 2% لمحلول اليود الكحولي. يجب زراعه محتويات ألبيض بنسبه 10:1 للمرق ألمغذي ألمنتقاه. يفضل مزج محتويات 10-30 بيضه لغرض ألزرع , للأحتمال ألواطيء للتلوث بجراثيم ألسالمونيلا. يجب حضن هذا ألمزيج لفتره لا تقل عن 24 ساعه على دزجه حراره 37 مؤويه أو لمده ثلاثة أيام على درجه حراره 25 مؤويه قبل زراعتها مره ثانيه. بعد ذلك زراعته على وسط أجار مغذي منتقاه. يمكن زياده أحتماليه ألعزل بزياده عدد مرات ألتمريرات.
عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألفقاسات
أن ألمنطقه ألتي يكثر أحتمال عزل جراثيم ألسالمونيلا منها هي ألفقاسه خلال أو بعد عمليه ألفقس. لأغرض ألعزل يفتح طبق من أجار مغذي منتقاه لتعريضه للهواء في مناطق مختلفه من داخل ألفقاسه و من بنايه الفقاسه لمده 5-10 دقائق. أن هذه ألطريقه أستعملت لمتابعه ألمفاقس. أن ألفشل بعدم عزل جرهثيم ألسالمونيلا على هذه ألأطباق ليس دليلاً على خلو ألمفقس من ألتلوث.
كذلك يمكن جمع كميه مناسبه من ألزغب (ألريش) و ألغبار من ألفقاسه بطريقه معقمه بأستعمال ملعقه معقمه و ضعه في كيس بلاستيكي معقم ويضاف أليه وسط زرعي مغذي و منتقاه.
من أحسن ألنماذج ألتي يوثق بها هو جمع 10-15 غرام من قشور ألبيض ومن ألفضلات ألأخرى ألموجوده في ألفقاسه بعد أخراج ألصيصان ( ألأفراخ) منها, و توضع في كيس بلاستيكي معقم ويضاف أليه وسط زرعي مغذي و منتقاه.
أماكن أخرى لعزل جراثيم ألسالمونيلا
يمكن التحري عن وجود جراثيم ألسالمونيلا بأخذ نماذج من ألمحيط ألخرجي. وهي طريقه فعاله و عمليه أكثر من ألطرق ألأخرى, ولكنها تعتبر طريقه غير مباشره. وعند عزل جراثيم ألسالمونيلا من ألمحيط ألخارجي للدجاج فيجب أن لا يعتبر ألقطيع مصاباً أعتماداً فقط على هذه ألطريقه
يمكن أخذ نماذج من ألفرشه و من أعشاش ألبيض أو من أحزمه ألبيض و ألغبار في داخل ألمزرعه و من ألعلف ألمصنع أو من مكوناته
بعد جمع ألنماذج يجب أن ترسل ألى ألمختبر لغرض ألعزل و تحديد ألنوع لجراثيم ألسالمونيلا ألمعزوله
السيطرة
:Control
فحص الأمهات عن وجود الأجسام المناعية للسالمونيلا
مكافحة القوارض من الأمور المهمة والضرورية لمكافحة السالمونيلا في المزرعة
المكافحة على نظام الأعشاش
جمع البيض بصورة متكررة وخزنها في أماكن مبردة .يجب عزل البيض المتسخ من البيض النظيف خلال عملية الجمع
.تبخير البيض بوقت قريب بعد جمع ألبيض
.تربيه ألدجاج على نضام الكل داخل الكل خارج قدر ألمستطاع
.توفير مواد علفية خالية من جراثيم ألسالمونيلا
.استبعاد الأمهات الحاملة للإصابة عن طريق فحصها مصلياً ، على سبيل المثال لجراثيم
(S. typhimurium)
حقن الأفراخ بعمر يوم واحد في الفقاسة بالمضادات الحيوية في بعض الأحيان قد يساعد على التقليل من
الوفيات نتيجة الإصابة بهذه الجراثيم . و لكن هذه ألطريقه تبدو غير عمليه
يتوفر لقاح تجاري للتطعيم ضد السالمونيلا إنتريتيدس لدجاج بيض ألمائده أذا كانت هذه ألجراثيم تتسبب مشكله للأنسان
الـــعلاج
:Treatment
يقلل من الخسائر ولكن لا يقضي على الإصابة. أن استعمال العلاج الملائم يقلل من الوفيات لحين تكوين المناعة من قبل الأفراخ المصابة ، الكثير من المضادات فعالة ، يفضل عمل فحص الحساسية ضد الجراثيم المعزولة .
مرض ألأريزونا
Salmonella arizonae
نبذه مختصره
من ألأمراض ألتي تنتقل عن طريق ألبيض , يحدث بشكل رئيسي في صغار ألرومي - ألحبش - بأعمار تقل عن ثلاثة أسابيع. يتميز بعلامات مرضيه مختلفه و آفات مرضيه لها علاقه بألتسمم ألدموي أو لآفات موضعيه في ألأمعاء و تجويف ألخلب و ألعين و ألدماغ أو في مواقع أخرى. قد يحدث في ألدجاج و طيور أخرى أحيناً.
مسببه ألسالمونيلا أريزونا و هي جرثومه سالبه لصبغة - كرام - و متحركه تعود لعائلة ألجراثيم ألمعويه ألأنتيروبكتيرياسي. كذلك فإنها تخمر أللأكتوز و تحتاج لعدة أيام لذلك و ألبطيء منها في ألتخمير قد يُضن أنها أحد أنواع ألسالمونيلا , لذلك يجب ألأنتضار لفتره كافيه لملاحظة هذا ألتخمر.
ألعلامات ألسريريه تتميز ألخمول و ألأسهال و ألترنح و ألتواء ألرقبه و نمو غير جيد. يمكن مشاهدة عتامه و تضخم عين واحد أو ألعينين تسبب ألعمى . ألعلامات ألعصبيه يرافقها آفات مرضيه في ألدماغ ألهلاكات من 3-5% .
ألآفات ألمرضيه نتيجة تجرثم ألدو تشمل تضخم ألكبد و تبقعه و تغير لونه ألى ألأصفر عدم أمتصاص كيس ألمح و ألتهاب ألخلب - ألبريتون - ألتهاب ألعين و هذا ألتغير في ألعين قد يحدث في ألأصابه بجراثيم ألسالمونيلا و ألأشريشيا ألقولونيه و فطريات ألأسبيرجيلوس.
ألعلاج بألمضادات ألحيويه مثل ألجينتامايسين و ألتيتراسايكلين و ألسلفا.