مبادئ تغذية الدجاج
علم التغذيه يشمل توفير مواد غذائيه متوازنه تلبي حاجه الدجاج (الحيوان) للنمو و المحافضه و الاستمرار على الانتاج . و لأسباب اقتصاديه يجب ان تكون هذه المواد الغذائيه بأقل الاسعار،لذلك يجب ان نوفر هذه المواد فقط بما تحتاجه المتطلبات الغذائيه دون و جود زياده كبيره. و لكن هنالك صعوبه كبيره وكلفه كبيره لتجهيز كل الاحتياجات الغذائيه المضبوطه مع ذلك فاننا يجب ان نوفر بعض المواد الغذائيه بمستويات اعلى في المواقف العمليه، وذلك لمحاوله تلبيه النقص الحاصل في بعض مكونات المواد الغذائيه. في عليقه الدواجن فان هذه المحددات الغذائيه هي عادة الطاقه و بعض الاحماض الامينيه الضروريه مثل الميثايونين و اللايسين. عند تركيب عليقه الدجاج يجب الاخذ بنضر الاعتبار بالمواد الغذائيه التاليه:-
البروتينات و الدهون و الفيتامينات والاملاح و الماء بالاضافه إلى الطاقه. بأستثناء الماء هذه المواد يجب أن توفرها المكونات الغذائيه التي تحويها العليقه ، وهذه المكونات تصنف إلى
الحبوب و البروتينات الحيوانيه و البروتينات النباتيه و دهون نباتيه و دهون حيوانيه و املاح يحتاجها الدجاج بكميات كبيره و املاح يحتاجها الدجاج بكميات قليله بالاضافه إلى مجموعه الفيتامينات الممزوجة . كل نوع من هذه المكونات بحد ذاته يوفر نوعيه و كميه محدده من المواد الغذائيه للعليقه. ان موازنه هذه المكونات لانتاج تركيبه العليقه يعتمد على مهاره خبير التغذيه. لانتاج العليقه يجب ان يعرف خبير التغذيه احتياجات الدجاج و تركيبه المكونات التي سيستعملها
هناك اكثر من 40 عنصرا او مركبا كيميائياً يجب ان يتوفر معضمها في علقية الدواجن من اجل النمو الامثل للطير. كما ذكر سابقا بان هذه المواد يمكن حصرها في ست مجاميع رئيسية، هي:
(1) البر وتينات، (2) الكاربوهيدرات، (3) الدهون،
(4) الفيتامينات، (5) المعادن ، (6) الماء.
الكربوهيدرات والدهون تعتبر بصورة رئسيسة مصدرا للطاقة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على درجة حرارته ولانجاز الفعاليات الحيوية والتفاعلات الكيميائية التي بواستطها يبني الطير انسجة الجسم ويتخلص من الفضلات
معظم المواد الغذائية تعتبر ضرورية في تغذية الدواجن، فالعليقة المتوازنة هي التي تحتوي على النسب الصحية من الطاقة و البروتينات ( مصدر الاحماض الامينية) و الدهون (مصدر الاحماض الدهنية) و المعادن و الفيتامينات. اما العليقة غير المتوازنة فانها تسبب تاخرا في نمو الطير او تؤدي الى حدوث امراض العوز الغذائية
تركيبه العليقه = الاحتياجات المتوازنه – مقابل-المكونات - مقابل – الكلفه
علم التغذيه يشمل توفير مواد غذائيه متوازنه تلبي حاجه الدجاج (الحيوان) للنمو و المحافضه و الاستمرار على الانتاج . و لأسباب اقتصاديه يجب ان تكون هذه المواد الغذائيه بأقل الاسعار،لذلك يجب ان نوفر هذه المواد فقط بما تحتاجه المتطلبات الغذائيه دون و جود زياده كبيره. و لكن هنالك صعوبه كبيره وكلفه كبيره لتجهيز كل الاحتياجات الغذائيه المضبوطه مع ذلك فاننا يجب ان نوفر بعض المواد الغذائيه بمستويات اعلى في المواقف العمليه، وذلك لمحاوله تلبيه النقص الحاصل في بعض مكونات المواد الغذائيه. في عليقه الدواجن فان هذه المحددات الغذائيه هي عادة الطاقه و بعض الاحماض الامينيه الضروريه مثل الميثايونين و اللايسين. عند تركيب عليقه الدجاج يجب الاخذ بنضر الاعتبار بالمواد الغذائيه التاليه:-
البروتينات و الدهون و الفيتامينات والاملاح و الماء بالاضافه إلى الطاقه. بأستثناء الماء هذه المواد يجب أن توفرها المكونات الغذائيه التي تحويها العليقه ، وهذه المكونات تصنف إلى
الحبوب و البروتينات الحيوانيه و البروتينات النباتيه و دهون نباتيه و دهون حيوانيه و املاح يحتاجها الدجاج بكميات كبيره و املاح يحتاجها الدجاج بكميات قليله بالاضافه إلى مجموعه الفيتامينات الممزوجة . كل نوع من هذه المكونات بحد ذاته يوفر نوعيه و كميه محدده من المواد الغذائيه للعليقه. ان موازنه هذه المكونات لانتاج تركيبه العليقه يعتمد على مهاره خبير التغذيه. لانتاج العليقه يجب ان يعرف خبير التغذيه احتياجات الدجاج و تركيبه المكونات التي سيستعملها
هناك اكثر من 40 عنصرا او مركبا كيميائياً يجب ان يتوفر معضمها في علقية الدواجن من اجل النمو الامثل للطير. كما ذكر سابقا بان هذه المواد يمكن حصرها في ست مجاميع رئيسية، هي:
(1) البر وتينات، (2) الكاربوهيدرات، (3) الدهون،
(4) الفيتامينات، (5) المعادن ، (6) الماء.
الكربوهيدرات والدهون تعتبر بصورة رئسيسة مصدرا للطاقة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على درجة حرارته ولانجاز الفعاليات الحيوية والتفاعلات الكيميائية التي بواستطها يبني الطير انسجة الجسم ويتخلص من الفضلات
معظم المواد الغذائية تعتبر ضرورية في تغذية الدواجن، فالعليقة المتوازنة هي التي تحتوي على النسب الصحية من الطاقة و البروتينات ( مصدر الاحماض الامينية) و الدهون (مصدر الاحماض الدهنية) و المعادن و الفيتامينات. اما العليقة غير المتوازنة فانها تسبب تاخرا في نمو الطير او تؤدي الى حدوث امراض العوز الغذائية
تركيبه العليقه = الاحتياجات المتوازنه – مقابل-المكونات - مقابل – الكلفه
الطاقه
ان درجه الحراره المثلى التي يربى بها الدجاج
تتراوح بين 20 إلى 27.8 درجه مؤيه , و يتوقع ان تكون الافعال حيويه مثلى في هذه الدرجات من الحراره ، اذ لا يلهث بها الدجاج و لا
يتعرض لاجهاد البرد و غيرها من التغيرات التي ترافق الضروف غير الملائمه لتربيه
الدجاج. لكن الافراخ المفقسه حديثا( الصغيره) تحتاج الى
حراره اعلى، لكونها لا تستطيع الحفاض على درجه حراره جسمها الا بعد حوالي العشره ايام من عمرها. لذلك
فان الافراخ الصغير تستطيع مقاومه الاجهاد الحراري بشكل أفضل من بقيه الاعمار الأكبر. على سبيل المثال فإن دجاج اللحم بعمر
اكبر من 4 اسابيع يكون اكثر حساسية للاجهاد الحراري.
مستويات الطاقه في العليقه يجب ان تحدد
للحفاض على النسبه الصحيحه بين البروتين و الطاقه لتمكين الدجاج من تناول كميه
كافيه من البروتين.
ان كميه البروتين او الاحماض الامينيه
المطلوبه يمكن تحديدها بدقه فقط بعلاقتها بمقدار الطاقه. كذلك فان الدرجه التي تتجمع بها الدهون في دجاج اللحم تتاثر
بهذه العلاقه (بروتين/طاقه) .المواد الغذائيه التي تعطي طاقه هي
الدهون و الكربوهيدرات و البروتين . البروتين قد لا يفكر به ، بشل شائع ، كمصدر للطاقه الموجوده في العليقه و لكنه
بالفعل يساهم في الطاقه التي يحتاجها الدجاج اذا كانت كميه الكربوهيدرات و الدهون
غير كافيه فان البروتين يستعمل كمصدر رئيسي للطاقه التي يحتاجها الجسم . البروتين الغذائي مصدر للاحماض الامينيه
وهي وحدات بناء انسجه الجسم وهذا يعني النمو و الإنتاج . لذلك فان استعمال
البروتين كمصدر للطاقه يجب ان يكون باقل المستويات.
البروتين و الكربوهيدرات و الدهون كلها
تحوي الكاربون و الهايدروجين و الاوكسجين ولذلك يمكن احراقها في الجسم لتكون مصدر
للطاقه. البروتين و الكاربوهيدرات تعطي حوالي ( 4 ) سعرات حراريه لكل غرام ، بينما
الدهون تعطي من ضعف الى (9) سعرات حراريه لكل غرام . لذلك عند تركيب عليقه عاليه
الطاقه عادة يكون من الضروري اضافه مصدر للدهون فيها. العلائق التي تحوي على مستوىيات
عاليه من الطاقه يطلق عليها البعض بانها
تحوي كثافه غذائيه عاليه. وهذا يعني ان نفس الكميه من المواد الغذائيه محتواة في
حجم اصغر او وزن اقل. و هذا يعني اذا كانت العليقه اكثر تركيزا فان الدجاح ياكل كميه
اقل منها للحصول على ما يحتاجه من متطلباته الغذائيه. مثل هذه العليقه قد تكون ذات فائدة عندما ينخفض استهلاك العلف في الأجواء الحاره في مساكن الدجاج التي لا يمكن خفض الحراره في داخلها.
ان مستوى او كميه الطاقه الموجوده في العليقه
هي العامل الاساسي الذي يؤثر على كميه
العليقه المستهلكه من قبل الدجاج، لكون الدجاج في الضروف الطبيعيه الملائمه يأكل
ليرضي احتياجه اليومي من الطاقه . لذلك فان المركبات الغذائه مثل البروتين و
الفيتامينات و الاملاح يجب ان تتغير أعتمادا على كميه الطاقه الموجوده في العليقه،
لكي لا يحدث نقص او زياده في هذه المواد الغذائيه عندما تقل او تزيد كميه العلف
المستهلك
محتويات العليقه من الطاقه تقاس بعدد السعرات الحراريه للكيلوغرام الواحد منها .فيقال ان هذه العليقه تحوي على 2800- 3200 كيلوسعره لكل كيلوغرام . ما تحويه المواد من طاقه يقاس بحرقها بوجود جو مشبع بالأوكسجين وتقاس كميه الحراره المنتجه (الطاقه الكليه) . ان كل الطاقه ألمتكونه من حرق غرام واحد من الذره غير متوفر للدجاج عند تناوله. لان عندما يتناول الدجاج الذره فان قسما منها لا يهضم و هذا الجزء يخرج مع الفضلات الى خارج الجسم . و لكون الدجاج يطرح البول و فضلات الأمعاء معا فليس من الممكن ان تقدر الطاقه المطروحه عن طريق الأمعاء فقط . لذلك فان الطاقه الموجود في فضلات الأمعاء و البول تقاس معا ، و من ثم تطرح من الطاقه الكليه لتلك الماده للحصول على مقدار الطاقه المتأيضه. وهي الطاقه المتوافر للدجاج لأغراض النمو و وإنتاج البيض و الحفاض على الأفعال ألحيه الأخرى. ان الدجاج يستعمل هذه الطاقه كوقود للحفاض على درجه حراره جسمه. لذلك فان الدجاج في الجو البارد يستهلك كميه كبيره من هذه الطاقه الموجود في العليق للحفاض على حرارته ، بدلا من استعمالها لأغراض انتاجيه مثل زياده الوزن او انتاج البيض
شركات انتاج علف الدجاج تبحث عن طرق لتحسين الاستفاده من الطاقه الموجود في مكونات العليقه من هذه الأمور
* اضافه الدهون للعليه يبطئ مرور الطعام في الجهاز الهضمي و بذلك تحسن الهضم من قبل الانزيمات الهضمية .
* تعريض العليقه للبخار و تهيأتها اثناء تحضير علف الاقراص يحسن من الاستفاده من بعض المواد الغذائيه .
* استعمال الانزيمات الغذائيه لمساعدته في تفكيك بعض المواد الغذائية التي لا تضهم بشكل جيد من قبل انزيمات الجهاز الهضمي .
* مزج الدهون المشبعه و غير المشبع مع بعضها ، في نسب صحيحه ، يحسن امتصاص الاحماض الدهني.
* استعمال الاحماض الامينية المركب صناعيا لإعطاء توازن احسن، يقلل من استعمال البروتين الغذائي و يقلل من طرح النايتروجين الذي يعني طرح الطاقه المكلفه .
* طحن الحبوب بشكل محسوب لزياده المساحه السطحيه التي تتعرض لها للانزمات الهاضمه في الجهاز الهضمي و ذلك لزياده كفاءة عمل هذه الانزيمات و هذا يحسن من توفير المواد الغذائي.
كل هذه الإجراءات تحسن من استفاد الدجاج من المواد العلفيه الموجود في العليقه و تجعل المواد الغذائي الموجود فيها اكثر توفرا.
من
الصعب تحديد احتياج الدجاج من الطاقة بصورة دقيقة وذلك بسبب قدرته على تنطيم
كمية الغذاء التي يتناولها لسد حاجته من الطاقة، ان اقصى معدل للنمو على العموم
يمكن تحقيقها في دجاج اللحم بعليقة تحتوي على الاقل 2650 كيلو سعرة / كلغم. وغالباً ماتحتوي علائق دجاج اللحم على
2950-3200 كيلو سعرة / كلغم.
البروتين ومتطلبات الاحماض
الامينية
البروتينات هي
مركبات عضوية مختلفه في خواصها الكيمياويه و
الفيزياويه و تتكون من اكثر من 20
حامضا امينيا ترتبط مع بعضها بواسطة اواصر الببتايد. ان هذه الاحماض الامينية هي التي يحتاجها االجسم في بناء الانسجة
والقيام بالفعاليات الحيوية المختلفة. . بعد تناول
البروتينات فان عملية الهضم تكسر الاواصر بين الاحماض الامينية في جزيئة البروتين
بواسطة الخمائر الهضميه و تتحرر هذة الاحماض الامينية وبذلك يمكن امتصاصها من الامعاء و الاستفاده منها.
الدجاج كما هو الحال مع بقيه
الحيوانات يمكنه تصنيع البروتينات التي تحوي على الاحماض الامينيه العشرون. الطيور لا يمكنها تصنيع (9) من هذه الاحماض الامينيه و ذلك لعدم امتلاكها للانزيمات الخاصه لذلك. الاحماض الامينيه التي لا يمكن تصنيعها هي: الارجنين، ايسوليوسين، ليوسين، لايسين، ميثايونين، فينايل انالين، ثريونين، تريبتوفان، فالين. اما الهستدين و الجلايسين و البرولين فيمكن تصنيعها من قبل الدجاج، و لكن مستوى تكوينهم غير كافي لتلبيه
متطلبات الافعال الحيويه و لذلك يجب ان يكون لها مصدر غذائي. هذه الاحماض الامينيه
الاثتى عشر يطلق عليها الاحماض الامينيه الاساسيه ( الضروريه). التايروسين من الممكن تصنيعه من الفينايل الانين و السيستين من الممكن تصنيعه من الميثايونين و لذلك يطلق عليهما احماض امينيه اساسيه في بعض الضروف
لانهما يجب ان يكونا موجودين في العليقه اذا كان الفينايل الانين و الميثايونين مستواهم قليل فيها. العليقه يجب ان يكون فيها ايضا مصدر كافي من
النايتروجين لتسمح من تصنيع الاحماض الامينيه غيرالاساسيه.
الجدول الذي يبين الاحماض الامينيه الأساسيه و غير الاسلسيه ماخوذ من المصدر التالي:
The Nutritional Requirements of Poultry : The Merck Veterinary Manual
بعض الاحماض الامينية التي تعتبر غير اساسية قد يصبح اساسيا في
ظروف معينة مثلا الجلاايسين قد لا يتكون في الجسم بالكمية الكافية التي يحتاجها الجسم اثناء
فترة النمو في الافراخ والدجاج النامي، لذلك يكون نمو الافراخ اسرع عند اضافة الجلاايسين إلى
العليقة. ولنفس السبب تؤدي اضافة
البرولين الى العليقة الى تحسين النمو.
ان مصدر الأحماض الأمينية في العليقة هو البروتين الحيواني والنباتي. ومن الضروري استعمال اكثر من مصدر واحد للبروتينات في العليقة وذلك لان بعض البروتيننات لا تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية. فالبروتين في الحبوب (مثل القمح والشعير والذرة) يفتقر إلى اللايسين وغالبا إلى التربتوفان ، لذلك يجب استعمال مصدر آخر للبروتين للتعويض عن النقص في هذين الحامضين الأمينيين. ويمتاز البروتين الحيواني عن النباتي بارتفاع نسبة الاحماض الامينية فيه، لذلك يجب ان تحتوي العليقة على نسبة كافية من البرةتين الحيواني . يوجد بعض الاحماض الامينية التي من الصعب تزويد الجسم بالكميات التي يحتاجها منها عن طريق البرةتينات الموجوده في العليقة وقد يكون من الضروري اضافتها الى العليقة بشكل منفصل.
ان الاحماض الامينية التي يحتاجها الجسم يجب توفرها في نفس الوقت وبكميات محددة في مناطق تركيب البروتينات المختلفة في خلايا الجسم . فكل بروتين يركب في الجسم له مواصفات معينة خاصة بالنسبة لعدد الاحماض الامينية وانواعها في جزيئة ذلك البروتين. لذلك فان نقص احد الاحماض الامينية التي تدخل في تركيب بروتين معين في الجسم يؤدي الى هدر وعدم الاستفادة من الاحماض الامينية الاخرى التي تدخل في تركيب ذلك البروتين، أي ان جزيئة البروتين لا يمكن ان تركب مادام النقص موجودا في احد الاحماض الامينية التي تدخل في تركيبها. لذلك لا يمكن اعتبار نسبة البروتين في العليقة مؤشرا فقط للقيمة الغذائية لتلك العليقة ، فقد تحتوي العليقة على النسبة المثلى للبروتين ولكن الاحماض الامينية قد لا تكون متوازنة
ان مصدر الأحماض الأمينية في العليقة هو البروتين الحيواني والنباتي. ومن الضروري استعمال اكثر من مصدر واحد للبروتينات في العليقة وذلك لان بعض البروتيننات لا تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية. فالبروتين في الحبوب (مثل القمح والشعير والذرة) يفتقر إلى اللايسين وغالبا إلى التربتوفان ، لذلك يجب استعمال مصدر آخر للبروتين للتعويض عن النقص في هذين الحامضين الأمينيين. ويمتاز البروتين الحيواني عن النباتي بارتفاع نسبة الاحماض الامينية فيه، لذلك يجب ان تحتوي العليقة على نسبة كافية من البرةتين الحيواني . يوجد بعض الاحماض الامينية التي من الصعب تزويد الجسم بالكميات التي يحتاجها منها عن طريق البرةتينات الموجوده في العليقة وقد يكون من الضروري اضافتها الى العليقة بشكل منفصل.
ان الاحماض الامينية التي يحتاجها الجسم يجب توفرها في نفس الوقت وبكميات محددة في مناطق تركيب البروتينات المختلفة في خلايا الجسم . فكل بروتين يركب في الجسم له مواصفات معينة خاصة بالنسبة لعدد الاحماض الامينية وانواعها في جزيئة ذلك البروتين. لذلك فان نقص احد الاحماض الامينية التي تدخل في تركيب بروتين معين في الجسم يؤدي الى هدر وعدم الاستفادة من الاحماض الامينية الاخرى التي تدخل في تركيب ذلك البروتين، أي ان جزيئة البروتين لا يمكن ان تركب مادام النقص موجودا في احد الاحماض الامينية التي تدخل في تركيبها. لذلك لا يمكن اعتبار نسبة البروتين في العليقة مؤشرا فقط للقيمة الغذائية لتلك العليقة ، فقد تحتوي العليقة على النسبة المثلى للبروتين ولكن الاحماض الامينية قد لا تكون متوازنة
مصدر الجداول أعلاه هو
The Nutritional Requirements of Poultry : The Merck Veterinary Manual
The Nutritional Requirements of Poultry : The Merck Veterinary Manual
ان الاحماض الامينية
التي يحتاجها الجسم يجب توفرها في نفس الوقت وبكميات محددة في مناطق تركيب
البروتينات المختافة في خلايا الجسم . فكل بروتين يركب في الجسم له مواصفات معينة
خاصة بالنسبة لعدد الاحماض الامينية وانواعها في جزيئة ذلك البروتين. لذلك فان نقص
احد الاحماض الامينية التي تدخل في تركيب بروتين معين في الجسم يؤدي الى هدر وعدم
الاستفادة من الاحماض الامينية الاخرى التي تدخل في تركيب ذلك البروتين، أي ان
جزيئة البروتين لا يمكن ان تركب مادام النقص موجودا في احد الاحماض الامينية التي
تدخل في تركيبها. لذلك لا يمكن اعتبار نسبة البروتين في العليقة مؤشرا فقط للقيمة
الغذائية لتلك العليقة ، فقد تحتوي العليقة على النسبة المثلى للبروتين ولكن
الاحماض الامينية قد لا تكون متوازنة.
البروتين
في العليقة
هناك بعض العوامل التي تحدد احتياج الطير للبروتين ، ونسبة البروتين في العليقة ، منها:
1- العمر – الافراخ الصغيرة تحتاج الى بروتين اكثر من الدجاج النامي والبالغ وذلك لان نموها يكون اسرع مما يزيد من حاجتها الى البروتين لبناء انسجة الجسم. وترتفع الحاجة الى البروتين في الطيور البالغة عندما تبداْ بانتاج البيض. مثال لاحتياج دجاج اللحم للبروتين هو كما يلي:
عمر 1-3 اسابيع 23-24%
عمر 4-6 اسابيع 21- 22%
عمر 7-9 اسابيع 18-19%
ومثال اخر هوكما يلي:
عمر 0-3 اسابيع 23 %
عمر 3-6 اسابيع 20%
عمر 6-8 اسابيع 18 %
مثال لاحتياج دجاج بيض نامي للبروتين هو كما يلي:
دجاج بيض ابيض :
عمر 0-6 اسابيع 18 %
عمر 6 -12 اسابيع 16 %
عمر 12-18 اسابيع 15 %
عمر 18- فما فوق 17 %
دجاج بيض اسمر :
عمر 0-6 اسابيع 17 %
عمر 6 -12 اسابيع 15 %
عمر 12-18 اسابيع 14 %
عمر 18- فما فوق 16 %
2- مستوى الطاقة في العليقة – لما كان الطير ياكل لسد حاجته من الطاقة فانها من الضروري جدا زيادة نسبة البروتين في العليقة التي تحتوي على نسبة عالية من الطاقة وذلك لان كمية قليلة من هذة العليقة يكون كافيا لسد حاجة الجسم من الطاقة. ولكن هذه الكمية من العليقة قد لا تحتوي على كمية البروتين التي يحتاجها الجسم ، لذلك يجب ان يحسب احتياج الطير من البروتين على اساس غم / كيلو سعرة حرارية. ان نسبة الطاقة المتايضة الى البروتين (طاقة متايضة:بروتين) المقترحة في عليقة دجاج اللحم هي 132 بعمر 1-6 اسابيع، و 150 من عمر 6 اسابيع الى التسويق. وهذة النسبة تحسب بتقسيم الطاقة المتأيضة (كيلو سعرة حرارية) في كل كلغم من العليقة على النسبة المئوية للبروتين في العليقة.
3- درجة حرارة المحيط الخارجي –ان كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم تتناسب تناسباً عكسيا مع درجة حرارة المحيط الذي تعيش فية الجاجة. ولما كانت نسبة البروتين في العليقة يجب ان تتناسب تناسباً طرديا مع مستوى الطاقة في العليقة فان نسبة البروتين في العليقة يجب زيادتها عند ارتفاع درجة حرارة المحيط الخارجي.
هناك بعض العوامل التي تحدد احتياج الطير للبروتين ، ونسبة البروتين في العليقة ، منها:
1- العمر – الافراخ الصغيرة تحتاج الى بروتين اكثر من الدجاج النامي والبالغ وذلك لان نموها يكون اسرع مما يزيد من حاجتها الى البروتين لبناء انسجة الجسم. وترتفع الحاجة الى البروتين في الطيور البالغة عندما تبداْ بانتاج البيض. مثال لاحتياج دجاج اللحم للبروتين هو كما يلي:
عمر 1-3 اسابيع 23-24%
عمر 4-6 اسابيع 21- 22%
عمر 7-9 اسابيع 18-19%
ومثال اخر هوكما يلي:
عمر 0-3 اسابيع 23 %
عمر 3-6 اسابيع 20%
عمر 6-8 اسابيع 18 %
مثال لاحتياج دجاج بيض نامي للبروتين هو كما يلي:
دجاج بيض ابيض :
عمر 0-6 اسابيع 18 %
عمر 6 -12 اسابيع 16 %
عمر 12-18 اسابيع 15 %
عمر 18- فما فوق 17 %
دجاج بيض اسمر :
عمر 0-6 اسابيع 17 %
عمر 6 -12 اسابيع 15 %
عمر 12-18 اسابيع 14 %
عمر 18- فما فوق 16 %
2- مستوى الطاقة في العليقة – لما كان الطير ياكل لسد حاجته من الطاقة فانها من الضروري جدا زيادة نسبة البروتين في العليقة التي تحتوي على نسبة عالية من الطاقة وذلك لان كمية قليلة من هذة العليقة يكون كافيا لسد حاجة الجسم من الطاقة. ولكن هذه الكمية من العليقة قد لا تحتوي على كمية البروتين التي يحتاجها الجسم ، لذلك يجب ان يحسب احتياج الطير من البروتين على اساس غم / كيلو سعرة حرارية. ان نسبة الطاقة المتايضة الى البروتين (طاقة متايضة:بروتين) المقترحة في عليقة دجاج اللحم هي 132 بعمر 1-6 اسابيع، و 150 من عمر 6 اسابيع الى التسويق. وهذة النسبة تحسب بتقسيم الطاقة المتأيضة (كيلو سعرة حرارية) في كل كلغم من العليقة على النسبة المئوية للبروتين في العليقة.
3- درجة حرارة المحيط الخارجي –ان كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم تتناسب تناسباً عكسيا مع درجة حرارة المحيط الذي تعيش فية الجاجة. ولما كانت نسبة البروتين في العليقة يجب ان تتناسب تناسباً طرديا مع مستوى الطاقة في العليقة فان نسبة البروتين في العليقة يجب زيادتها عند ارتفاع درجة حرارة المحيط الخارجي.