فوائد الفحوصات المصلية
فوائد متابعة الفحوصات المصليه لقطعان الدواجن
معظم منتجي الدواجن يقضون اوقاتهم و يصرفون اموالهم لكي يطعمون ( يلقحون) قطعانهم و يتبعون مناهج طرق الامن الحيوي للحمايه من الامراض التي تسبب خسائر إقتصاديه فادحه. و لكن السؤال هنا هل ان مستوى الحمايه جيد؟ هل ننتضر حدوث اصابه مرضيه للحكم او ان نجري الفحوصات المصليه لكي نضع منهاج تطعيم ملائم و جيد و للتحديد بدقه فيما إذا كان أداء التطعيم جيد.
متابعه الفحوصات المصليه
عندما يطعم او يتعرض الدجاج للاصابه ، فإنه يستجيب بانتاج اجسام مضاده نوعيه ضد ذلك العامل المرضي. عمل الفحوصات المصليه و متابعتها يمكن منتجي الدجاج من تقدير كميه الاجسام المضاده المتكونه ضد مستضدات الجراثيم او الفايروسات الموجوده في نماذج الدم ( المصلول) المفحوصه.
الفحوصات المصليه هي في غاية الاهميه في وضع و تطوير برامج التطعيمات و في متابعه الاستجابه للتطعيمات و للكشف عن الاصابات الحقليه لقطعان الدجاج بالامراض. المعلومات التي توفرها الفحوصات المصليه اثبتت فائدتها و ان الكثير من المربين الدجاج يعتبرونها ضروريه و يقومون بعملها و يعتبرونها جزء من مناهج الحمايه و العلاج.
الفحوصات المصليه الشائعة الاستعمال
الفحوصات النوعيه
فحص التلازن في الطبق السريع
يستعمل هذا الفحص في الكشف عن الاجسام المضاده المتكونه نتيجه الاصابه ( التعرض) للمايكوبلازما كاليسبتكم و الماءكوبلازما ساينوفي و الانواع المختلفه من السالمونيلا.
فحص الترسيب في هلام الاكار
وهو فحص بسيط يستعمل للكشف عن الاجسام المضاده لانواع مختلفه من الفايروسات مثل الادينوفايرس ( التهاب الكبد ذو الجسم الاشتمالي) و فايرس مرض مارك.
فحوصات كميه
فحص تثبيط التلازن
فحص تثبيط التلازن هو فحص بسيط و سريع و غير مكلف للكشف عن الاجسام المضاده، بالاضافه إلى كونه فحص كمي للاجسام المضاده للفايروسات التي لها القابليه لملازنة كريات الدم وهي فايروسات مرض نيوكاسل و الانفلونزا و مرض متلازمه نقص البيض.
فحص الاليزا
يعتبر فحص الاليزا من الفحوصات المقبوله عالميا من قبل العاملين في صناعه الدواجن كونه من اكثر الفحوصات المصليه التي يعتمد عليها في الكشف عن الاجسام المضاده. فحص الاليزا التجاري متوفر للكشف عن الاجسام المضاده لكثير من الفيروسات و الجراثيم التي تسبب امراض في الدجاج . هذه الامراض هي : ألتهاب القصبات المعدي، مرض كمبورو، مرض نيوكاسل، الانفلونزا، التهاب الدماغ و الحبل الشوكي، الليكوسز اللمفاوي، فقر الدم المعدي، التهاب المفاصل الفايروسي، المايكوبلازما، الباستوريلا، السالمونيلا و غيرها. فحص الاليزا طريقه سريعه لفحص اعداد كثيره من النماذج و من تخفيف واحد من الامصال يمكن الكشف عن الاجسام المضاده المتكونه ضد مسببات مرضيه متعدده.
في فحص الاليزا ، مستوى الاجسام المضاده الموجود في الدم يقاس و يبين كمعيار حجمي للاجسام المضاده. هذه القيم تحسب كونها نهايه آخر تخفيف الذي تكون فيه النتيجه موجبه. أي تفسير للنتائج يجب ان ان يشمل متوسط المعيار الحجمي للاجسام المضاده و هو معدل المعيار الحجمي للاجسام المضاده بالاضافه إلى معدل الاختلافات و الذي يشير إلى مستوى الاختلافات في المعيار الحجمي للاجسام المضاده في القطيع. فحص الاليزا هو أدات لفحص معيار الاجسام المضاده في القطيع و ليس فحص فردي للدجاج. بالاضافه إلى كون برامج الاليزا لها القابليه او تمكن من تبيان النتائج على شكل ارقام او رسوم بيانيه تسهل تحليل النتائج. محاسن فحص الاليزا يتميز بكونه حساس و وكونه نوعي و سريع في التعامل لفحص نماذج كثيره و موضوعي و ثبات نتائجه عند تكرار فحص نفس النماذج بالاضافه إلى امكانيه استعمال نتائجه في الكومبيوتر لعمل قاعدة بيانات متعدده.
تطبيقات مفيده لمتابعه الفحوصات المصليه
تحديد العمر الذي يطعم به الافراخ
الغرض من الفحص خلال الاسبوع الاول من العمر هو لتحديد كميه الاجسلم المضاده المنقوله من الام ( المناعه الاموميه) و التي اكتسبتها الافراخ ، و بذلك يمكن تحديد الوقت الملائم للتطعيم الاول. المناعه الاموميه يمكن ان تعرقل الاستجابه المناعيه المتوقعه للتطعيم. التوقع الصحيح لنزول الاجسام المناعيه الاموميه يمكن ان يساعد مربي الدجاج في تقرير وقت التطعيم و هذا يضمن استجابه مناعيه جيده للتطعيم.
معظم منتجي الدواجن يقضون اوقاتهم و يصرفون اموالهم لكي يطعمون ( يلقحون) قطعانهم و يتبعون مناهج طرق الامن الحيوي للحمايه من الامراض التي تسبب خسائر إقتصاديه فادحه. و لكن السؤال هنا هل ان مستوى الحمايه جيد؟ هل ننتضر حدوث اصابه مرضيه للحكم او ان نجري الفحوصات المصليه لكي نضع منهاج تطعيم ملائم و جيد و للتحديد بدقه فيما إذا كان أداء التطعيم جيد.
متابعه الفحوصات المصليه
عندما يطعم او يتعرض الدجاج للاصابه ، فإنه يستجيب بانتاج اجسام مضاده نوعيه ضد ذلك العامل المرضي. عمل الفحوصات المصليه و متابعتها يمكن منتجي الدجاج من تقدير كميه الاجسام المضاده المتكونه ضد مستضدات الجراثيم او الفايروسات الموجوده في نماذج الدم ( المصلول) المفحوصه.
الفحوصات المصليه هي في غاية الاهميه في وضع و تطوير برامج التطعيمات و في متابعه الاستجابه للتطعيمات و للكشف عن الاصابات الحقليه لقطعان الدجاج بالامراض. المعلومات التي توفرها الفحوصات المصليه اثبتت فائدتها و ان الكثير من المربين الدجاج يعتبرونها ضروريه و يقومون بعملها و يعتبرونها جزء من مناهج الحمايه و العلاج.
الفحوصات المصليه الشائعة الاستعمال
الفحوصات النوعيه
فحص التلازن في الطبق السريع
يستعمل هذا الفحص في الكشف عن الاجسام المضاده المتكونه نتيجه الاصابه ( التعرض) للمايكوبلازما كاليسبتكم و الماءكوبلازما ساينوفي و الانواع المختلفه من السالمونيلا.
فحص الترسيب في هلام الاكار
وهو فحص بسيط يستعمل للكشف عن الاجسام المضاده لانواع مختلفه من الفايروسات مثل الادينوفايرس ( التهاب الكبد ذو الجسم الاشتمالي) و فايرس مرض مارك.
فحوصات كميه
فحص تثبيط التلازن
فحص تثبيط التلازن هو فحص بسيط و سريع و غير مكلف للكشف عن الاجسام المضاده، بالاضافه إلى كونه فحص كمي للاجسام المضاده للفايروسات التي لها القابليه لملازنة كريات الدم وهي فايروسات مرض نيوكاسل و الانفلونزا و مرض متلازمه نقص البيض.
فحص الاليزا
يعتبر فحص الاليزا من الفحوصات المقبوله عالميا من قبل العاملين في صناعه الدواجن كونه من اكثر الفحوصات المصليه التي يعتمد عليها في الكشف عن الاجسام المضاده. فحص الاليزا التجاري متوفر للكشف عن الاجسام المضاده لكثير من الفيروسات و الجراثيم التي تسبب امراض في الدجاج . هذه الامراض هي : ألتهاب القصبات المعدي، مرض كمبورو، مرض نيوكاسل، الانفلونزا، التهاب الدماغ و الحبل الشوكي، الليكوسز اللمفاوي، فقر الدم المعدي، التهاب المفاصل الفايروسي، المايكوبلازما، الباستوريلا، السالمونيلا و غيرها. فحص الاليزا طريقه سريعه لفحص اعداد كثيره من النماذج و من تخفيف واحد من الامصال يمكن الكشف عن الاجسام المضاده المتكونه ضد مسببات مرضيه متعدده.
في فحص الاليزا ، مستوى الاجسام المضاده الموجود في الدم يقاس و يبين كمعيار حجمي للاجسام المضاده. هذه القيم تحسب كونها نهايه آخر تخفيف الذي تكون فيه النتيجه موجبه. أي تفسير للنتائج يجب ان ان يشمل متوسط المعيار الحجمي للاجسام المضاده و هو معدل المعيار الحجمي للاجسام المضاده بالاضافه إلى معدل الاختلافات و الذي يشير إلى مستوى الاختلافات في المعيار الحجمي للاجسام المضاده في القطيع. فحص الاليزا هو أدات لفحص معيار الاجسام المضاده في القطيع و ليس فحص فردي للدجاج. بالاضافه إلى كون برامج الاليزا لها القابليه او تمكن من تبيان النتائج على شكل ارقام او رسوم بيانيه تسهل تحليل النتائج. محاسن فحص الاليزا يتميز بكونه حساس و وكونه نوعي و سريع في التعامل لفحص نماذج كثيره و موضوعي و ثبات نتائجه عند تكرار فحص نفس النماذج بالاضافه إلى امكانيه استعمال نتائجه في الكومبيوتر لعمل قاعدة بيانات متعدده.
تطبيقات مفيده لمتابعه الفحوصات المصليه
تحديد العمر الذي يطعم به الافراخ
الغرض من الفحص خلال الاسبوع الاول من العمر هو لتحديد كميه الاجسلم المضاده المنقوله من الام ( المناعه الاموميه) و التي اكتسبتها الافراخ ، و بذلك يمكن تحديد الوقت الملائم للتطعيم الاول. المناعه الاموميه يمكن ان تعرقل الاستجابه المناعيه المتوقعه للتطعيم. التوقع الصحيح لنزول الاجسام المناعيه الاموميه يمكن ان يساعد مربي الدجاج في تقرير وقت التطعيم و هذا يضمن استجابه مناعيه جيده للتطعيم.
تقيم و تحسين برامج التطعيم
الفحوصات المصليه و سيله رئيسيه لمتابعه كفاءت التطعيم ، و الذي بدوره يساعد في تحديث برامج التطعيم ، فيما يخص عتر المطاعيم ، يوم التطعيم ، أضافة جرعه تقويه ، تغير في ظريقه إعطاء المطعوم.
هنالك فائده كبيره من معرفه المعيار الحجمي للاجسام المضاده قبل التطعيم و بعده ب 3-4 أسابيع بعد التطعيم و ذلك لتحديد مدى التقوي او الارتفاع في المعيار الحجمي للاجسام المضاده التي تحقق بعد التطعيم.
الهدف من اي برنامج للتطعيم يجب ان يكون تحقيق معيار حجمي متجانس للاجسام المضاده بعد التطعيم لكل قطيع. معيار حجمي منتظم على المستوى الذي يحقق الحمايه هو الهدف المطلوب من التطعيم . إعطاء المطعوم بطريقه غير جيده ينتج عنه زياده في الفروقات في المعيار الحجمي للاجسام المضاده.
تفسير نتائج الفحوصات المصليه يعتمد على الفحص المستعمل و العمر و نوع الدجاج، نوع المطاعيم المستعمله و طرق إعطائها و الفتره بعد التطعيم. على سبيل المثال، المطاعيم المبطله تعطي أعلى معيار للاجسام المضاده و لفتره طويله بعد التطعيم.
الفحص الدوري للقطيع
اجراء الفحوصات المصليه الدوريه شئ مطلوب و يوصى به كل 5-6 اسابيع بالنسبه إلى الدجاج البياض و ذلك لتحديد المعيار الحجمي للاجسام المضاده و الحاله المناعيه ضد الامراض المهمه، هذه الامراض هي : ألتهاب القصبات المعدي، مرض كمبورو، مرض نيوكاسل، الانفلونزا ، متلازمه نقص البيض، فقر الدم المعدي ، المايكوبلازما، الباستوريلا، السالمونيلا. يمكن ان تجرى هذه الفحوصات أيضا لدجاج اللحم بعد 2-3 اسابيع بعد التطعيم ايضا خاصة لمرض نيوكاسل للتاكد من نجاح عمليه التطعيم و الحصول على معيار حجمي جيد للاجسام المضاده. التغير الحاصل في المعلومات لقطيع الدجاج في حاله استمرار الفحوصات قد ينذر بوجود مشكله محدده مما يتطلب النظر في اجراءات الامن الحيوي. ان إستعمال فحص الاليزر كأدات لمتابعة قطعان الدجاج يتطلب فحص أعداد مقبوله إحصائيا من النماذج لمختلف الاعمار. و يجب التأكيد على العشوائيه في جمع النماذج لكي تكون النماذج ممثله لقطيع الدجاج المفحوص.
تفسير نتائج الفحوصات المصليه
إن تفسير نتائج الفحوصات المصلي يتطلب خبره جيده في العمل و معرفه بأمراض الدجاج و محاسن و مساوئ الطرق المختلف للتطعيم ، لذلك يجب تفسير نتائج الفحوصات المصليه بعد الاطلاع على المعلومات الاخرى مثل تأريخ التطعيمات و طرق إعطائها و معلومات الانتاج و معلومات عن نبذ للدجاج و العلامات السريريه بالاضافه إلى التغيرات المرضيه. المعيار الحجمي للاجسام المضاده عند التعرض الحقلي للامراض يجب ان لا يخلط بالمعيار الحجمي للاجسام المضاده نتيجه التطعيم. تحليل المعلومات بعنايه اعتمادا على التطعيمات يمكن ان يساعد بالتفريق بين الاثنين. بشكل عام فان الاصابات الحقليه ينتج عنها مستوى عالي جدا من المعيار الحجمي للاجسام المضاده خاصة عند الاصابه بمرض نيوكاسل عند إجراء الفحص بعد فتره من الاصابه.
تشخيص الامراض بالطرق المصليه
الفحوصات المصليه اذا كانت متوفره فهي اسرع و اقتصاديه في تشخيص الامراض التي تصيب الدجاج مثل، التهاب الدماغ و الحبل الشوكي، الليكوسز اللمفاوي، فقر الدم المعدي، التهاب المفاصل الفايروسي. الطرق الاخرى المستعمله ، مثل العزل الفايروسي والفحص النسيجي و الطرق الجزيئيه مثل ال( بي سي آر) غير اقتصاديه للقيام بها من ناحيه المصاريف و الوقت. تحديد النتيجه في تشخيص الامراض يعتمد على الاتجاه الذي يسير به المعيار الحجمي للاجسام المضاده، و الذي يتم بمقارنه مجموعتين من النماذج المصليه تجمع بفتره بينهما (3 إلى 4 ) أسابيع. أي في وقت الشك بالاصبه و بعدها ب (3 إلى 4 ) أسابيع. فاذا لوحظ ارتفاع ملحوظ في المعيار الحجمي فان ذلك يدل على حدوث تعرض لذلك المرض. هذا الطريقه في جمع النماذج المصليه، بين فترتين، متبعه خاصة في تشخيص مرض التهاب القصبات المعدي في الدجاج البياض.
وضع برامج مسح الامراض
المسوحات المصليه تكون جزء مهم من برامج البحث عن الامراض مثل انفلونزا الطيور و ذلك لامكانيه جمع نماذج كثيره لفحصها بواسطه الاليزا . و بعد ذلك يمكن النظربشكل اوسع في المزارع التي تكون نتائجها موجبه بالفحص، لمحاوله العزل.
مصدر هذه المعلومات مأخوذ بتصرف من
Benefits of Serological Monitoring of Poultry Flocks
Indovax. Technical Bulletin Volk.5 April , 2007
الفحوصات المصليه و سيله رئيسيه لمتابعه كفاءت التطعيم ، و الذي بدوره يساعد في تحديث برامج التطعيم ، فيما يخص عتر المطاعيم ، يوم التطعيم ، أضافة جرعه تقويه ، تغير في ظريقه إعطاء المطعوم.
هنالك فائده كبيره من معرفه المعيار الحجمي للاجسام المضاده قبل التطعيم و بعده ب 3-4 أسابيع بعد التطعيم و ذلك لتحديد مدى التقوي او الارتفاع في المعيار الحجمي للاجسام المضاده التي تحقق بعد التطعيم.
الهدف من اي برنامج للتطعيم يجب ان يكون تحقيق معيار حجمي متجانس للاجسام المضاده بعد التطعيم لكل قطيع. معيار حجمي منتظم على المستوى الذي يحقق الحمايه هو الهدف المطلوب من التطعيم . إعطاء المطعوم بطريقه غير جيده ينتج عنه زياده في الفروقات في المعيار الحجمي للاجسام المضاده.
تفسير نتائج الفحوصات المصليه يعتمد على الفحص المستعمل و العمر و نوع الدجاج، نوع المطاعيم المستعمله و طرق إعطائها و الفتره بعد التطعيم. على سبيل المثال، المطاعيم المبطله تعطي أعلى معيار للاجسام المضاده و لفتره طويله بعد التطعيم.
الفحص الدوري للقطيع
اجراء الفحوصات المصليه الدوريه شئ مطلوب و يوصى به كل 5-6 اسابيع بالنسبه إلى الدجاج البياض و ذلك لتحديد المعيار الحجمي للاجسام المضاده و الحاله المناعيه ضد الامراض المهمه، هذه الامراض هي : ألتهاب القصبات المعدي، مرض كمبورو، مرض نيوكاسل، الانفلونزا ، متلازمه نقص البيض، فقر الدم المعدي ، المايكوبلازما، الباستوريلا، السالمونيلا. يمكن ان تجرى هذه الفحوصات أيضا لدجاج اللحم بعد 2-3 اسابيع بعد التطعيم ايضا خاصة لمرض نيوكاسل للتاكد من نجاح عمليه التطعيم و الحصول على معيار حجمي جيد للاجسام المضاده. التغير الحاصل في المعلومات لقطيع الدجاج في حاله استمرار الفحوصات قد ينذر بوجود مشكله محدده مما يتطلب النظر في اجراءات الامن الحيوي. ان إستعمال فحص الاليزر كأدات لمتابعة قطعان الدجاج يتطلب فحص أعداد مقبوله إحصائيا من النماذج لمختلف الاعمار. و يجب التأكيد على العشوائيه في جمع النماذج لكي تكون النماذج ممثله لقطيع الدجاج المفحوص.
تفسير نتائج الفحوصات المصليه
إن تفسير نتائج الفحوصات المصلي يتطلب خبره جيده في العمل و معرفه بأمراض الدجاج و محاسن و مساوئ الطرق المختلف للتطعيم ، لذلك يجب تفسير نتائج الفحوصات المصليه بعد الاطلاع على المعلومات الاخرى مثل تأريخ التطعيمات و طرق إعطائها و معلومات الانتاج و معلومات عن نبذ للدجاج و العلامات السريريه بالاضافه إلى التغيرات المرضيه. المعيار الحجمي للاجسام المضاده عند التعرض الحقلي للامراض يجب ان لا يخلط بالمعيار الحجمي للاجسام المضاده نتيجه التطعيم. تحليل المعلومات بعنايه اعتمادا على التطعيمات يمكن ان يساعد بالتفريق بين الاثنين. بشكل عام فان الاصابات الحقليه ينتج عنها مستوى عالي جدا من المعيار الحجمي للاجسام المضاده خاصة عند الاصابه بمرض نيوكاسل عند إجراء الفحص بعد فتره من الاصابه.
تشخيص الامراض بالطرق المصليه
الفحوصات المصليه اذا كانت متوفره فهي اسرع و اقتصاديه في تشخيص الامراض التي تصيب الدجاج مثل، التهاب الدماغ و الحبل الشوكي، الليكوسز اللمفاوي، فقر الدم المعدي، التهاب المفاصل الفايروسي. الطرق الاخرى المستعمله ، مثل العزل الفايروسي والفحص النسيجي و الطرق الجزيئيه مثل ال( بي سي آر) غير اقتصاديه للقيام بها من ناحيه المصاريف و الوقت. تحديد النتيجه في تشخيص الامراض يعتمد على الاتجاه الذي يسير به المعيار الحجمي للاجسام المضاده، و الذي يتم بمقارنه مجموعتين من النماذج المصليه تجمع بفتره بينهما (3 إلى 4 ) أسابيع. أي في وقت الشك بالاصبه و بعدها ب (3 إلى 4 ) أسابيع. فاذا لوحظ ارتفاع ملحوظ في المعيار الحجمي فان ذلك يدل على حدوث تعرض لذلك المرض. هذا الطريقه في جمع النماذج المصليه، بين فترتين، متبعه خاصة في تشخيص مرض التهاب القصبات المعدي في الدجاج البياض.
وضع برامج مسح الامراض
المسوحات المصليه تكون جزء مهم من برامج البحث عن الامراض مثل انفلونزا الطيور و ذلك لامكانيه جمع نماذج كثيره لفحصها بواسطه الاليزا . و بعد ذلك يمكن النظربشكل اوسع في المزارع التي تكون نتائجها موجبه بالفحص، لمحاوله العزل.
مصدر هذه المعلومات مأخوذ بتصرف من
Benefits of Serological Monitoring of Poultry Flocks
Indovax. Technical Bulletin Volk.5 April , 2007