مرض ألليكوسز أللمفاوي
كان ألمرض يعرف سابقاً بأسم مرض ألكبد ألكبير مسببه هو فايروس ألليكوسيز ألدجاجي. و هو من أكثر ألأمراض ألسرطانيه ألفايروسيه أنتشاراً ألتي تحدث في ألدجاج.
ألمسبب:
مرض ألليكوسز أللمفاوي تسببه بعض ألفايروسات ألتي تنتمي الى مجموعه ألليكوسز/ساركوما ألتي تنتمي ألى فايروسات ألريترو ألطيريه أو مجموعه فايروسات ألأونكورنا ألدجاجيه. في ألتسعينيات من ألقرن ألماضي تم عزل تحت ألمجموعه (جَي) ألجديده بألأضافه الى ما كان يعرف من تحت ألمجاميع ألأخرى و هي ( أي ،بي، سي، دي). هذا ألتقسيم يعتمد على ألفروقات ألموجوده في كلايكوبروتين ألفايروس ألموجود في غلافه ألذي يحدد ألمستضديه و ألمضيف. ألنوعان
(أي و بي) شائعه أكثر في ألبلدان ألغربيه.أما ألنوع (جَي) فبعد عزله من أنكلتره لأول مره فقد تم عزله من أمهات أللحم ألتي كانت تعاني سرطانات ألمايلويد في بلدان كثيره. هنالك تحت نوع سادس هو(إي) وهوفايروس غير مسرطن متكون من جينات ألفايروس ألمتداخله مع ألحامض ألنووي (دي أن أي) لخليه ألمضيف.كل فايروسات أللكوسز ألمعزوله حقلياً مسرطنه و لكن لوحظ وجود أختلافات في شده أحداث ألسرطانات و تكاثرها. تم حديثاً عزل فايروس لليكوسس ألدواجن جديد متكون من خلاف تحت ألمجموعه (بي ) و سلسله طويله متكرره لتحت ألمجموعه (جَي) من حالات حقليه لسرطان الليكوسز نوع مايلويد من ألدجاج ألبياض.
كذلك تم عزل فايروس جديد متكون من غلاف تحت ألمجموعه (أَي) و سلسله طويله متكرره لتحت ألمجموعه (إي) في لقاح مرض مرك ألملوث. أن هذا يبين أحتماليه حدوث أتحاد بين تحت نوعين لفايروس ألليكوسز في ألضروف ألحقليه و تكوين نوع جديد يسبب خسائر أقتصاديه.
أنتقال ألفايروس و وبائيته:
فايروس ألليكوسز أللمفاوي ينتقل عمودياً أو عن طريق ألملامسه (أفقياً) أو عن طريق ألحقن بلقاحات ملوثه بهذا ألفايروس, وهو موجود عالمياً في قطعان ألدجاج. ألأجهاد و ألكبت ألمناعي يمكنها أن تزيد من قابليه ألدجاج للأصابه و طرح ألفايرس.
ألدجاج هو ألمضيف ألطبيعي لكل مجموعه فايروسات ألليكوسز/ساركوما. لم يتم عزلها من طيور أخرى عدا ألفيزنت و طائر ألسلوا و ألبارتريج. يطرح فايروس ألليكوسز في بياض أو مح ألبيض أو كلاهما. أما أصابه ألجنين فربما تحدث في بدايه حضن ألبيض. هذا ألأنتقال ألعمودي ألمبكر يمنع من تكون ألأجسام ألمضاده في ألأفراخ ألمفقسه و يجعلها حامله للفايرس
في الدم طيله فتره حياتها.أما ألأنتقال ألأفقي ألذي يحدث بعد ألفقس فهو مهم أيضاً, خاصةً عند تعرض ألأفراخ ألسليمه مباشرةً بعد ألفقس لجرعه كبيره من ألفايروس ألذي عادةً ما يكون موجود في فضلات ألأفراخ ألمصابه عن طريق ألبيض أو في أللقاحات ألحيه ألملوثه ألتي تعطى عن طريق ألحقن.
أما ألأفراخ ألتي تصاب عن طريق ألأنتقال ألأفقي فيتواجد ألفايروس لفتره قصيره في دمها و يتبع ذلك تكون ألأجسام ألمناعيه. كلما كانت ألأصابه مبكره فأن ذلك يساعد على حدوث ألشلل ألمناعي الذي يمنع تكون الاجسام المضاده و يجعلها حامله للفايرس في الدم طيله فتره حياتها و يحدث ألسرطانات في ألجسم. هنالك عوامل أخرى معروفه تزيد من ألحساسيه للأصابه ألأفقيه تشمل عدم وجود ألأجسام ألمناعيه ألأموميه و تواجد الريتروفايرس ألداخلي ، خاصةً تلك ألتي تلازم أل (كَي) جين ألذي له علاقه بألترييش ألمتأخر. أن ألسرطانات تكون أكثر حدوثاً في ألأفراخ ألتي تصاب عمودياً عن طريق ألبيض من ألتي تصاب أفقياً ولكن أعداد ألأفراخ ألتي تكون معرضه أفقياً أكبر بكثير من تلك ألمعرضه عمودياً. أما مستوى ألتعرض ألعمودي فيتراوح بين (1-10%) و عملياً فأن جميع ألأفراخ في ألقطيع ألمصاب معرضه للأصابه ألأفقيه عن طريق ألملامسه.
هنالك أربعه أنواع من ألأصابه:-
1- لا وجود للأجسام ألمناعيه و لا وجود للفايروس في ألدم.
2- وجود للأجسام ألمناعيه و لا وجود للفايروس في ألدم.
3- وجود للأجسام ألمناعيه مع وجود للفايروس في ألدم.
4- لا وجود للأجسام ألمناعيه مع وجود للفايروس في ألدم.
ألأفراخ في حاله عدم وجود ألأصابه في ألقطيع و ألأفراخ ألمقاومه وراثياً في قطيع حساس للأصابه يقعون في ألنوع ألأول. ولكن بشكل عام فأن ألأفراخ ألحساسه في قطيع مصاب تقع صمن أنواع ألأصابه ألثلاثه ألأخر. معضمها يقع ضمن ألمجموعه (2) و عادةً أقل من (10%) منها ضمن ألمجموعه(4). معضم ألأمهات ألتي في ألمجموعه (4) تنقل ألفايروس ألى ألأفراخ ألمفقسه منها بنسب متفاوته ولكنها كبيره نسبياً.
أن وبائيته فايروس ألليكوسز قليله مقارنةً ببقيه ألفايروسات ألأخرى بألأضافه الى كونه يُبطل بشكل سريع بألمعقمات, لذلك فأن أنتقاله يمكن أن يوقف أو يقلل بأتباع عمليه ألتعقيم و ألتطهير ألصارمه.
ألأمراضيه:
ألليكوسز أللمفاوي هو عباره سرطان ألخلايا أللمفاويه ألمعتمده على جراب فابريشيا
وهي خلايا اللمفاويه نوع (بي). أن تحول هذه ألخلايا إلى خلايا سرطانيه يحدث دائماً في جراب فابريشيا, عادةً بعد (4-8) أسابيع بعد ألأصابه. و لكن هذا ألتحول لا يمكن رؤيته حتى حوالي عمر 14 أسبوع. كما أن ألهلاكات نادراً ما تحدث قبل عمر (14) أسبوع و لكنها تحدث أكثر في فتره ألنضج ألجنسي .تجريبياً يمكن منع ألمرض حتى عمر 5 أسابيع بألعلاجات ألتي تتلف جراب فابريشيا . يعتقد ان هذا قد يكون له علاقه بمرض ألكمبورو. أن ألكتل ألسرطانيه مكونه تقريباً بشكل كامل من خلايا نوع (بي) أللمفاويه ألتي تحمل ألكلوبيولين ألمناعي نوع (آي جي أم)على غلافها ألخارجي. لم يلاحض وجود مناعه موجه ضد ألسرطان و لكن ألأجسام ألمناعيه تتكون مباشره بعد ألأصابه عدى ألحالات ألتي يتكون فيها ألشلل ألمناعي.
ألأصابات ألتحت سريريه تتصف بحدوث هبوط في أنتاج ألبيض دون حدوث أورام سرطانيه و هي ذات أهميه أقتصاديه أكبر من ألهلاكات ألتي تحدث نتيجه ألمرض. ألدجاج ألمصاب بشكل غير ضاهري يطرح ألفايروس أو مستضدات ألفايروس في بياض ألبيض.
ألأعراض ألظاهريه:
بالأضافه إلى أللمفويد ليكوسز فأن فايروسات ألليكوسز/ألساركوما تحدث طيف واسع من حالات ألسرطانات غيرأللمفاويه ألتي تشمل ألساركوما وغيرها مثل ألأوستيوبتروسز و ألهيمانجيوما و ألأريثروبلاستوسز و ألنيفروبلاستوما و ألمايلوبلاستوسز و ألمايلوسايتوماتوسز.
أن نوع ألسرطان ألمتكون يتأثر بعتره ألفايروس و ألجرعه ألتي يتعرض لها ألدجاج وألتركيبه ألجينيه للمضيف و و طريق دخول ألفايروس بالأضافه إلى ألجنس و عمر الدجاج عند ألتعرض.
أللمفويد ليكوسز هو سرطان ألخلايا أللمفاويه نوع (بي) للدجاج ألتي تنشأ في ألجريبات أللمفاويه لجراب فابريشيا. خلايا جراب فابريشيا ألمتحوله تنتقل و تستقر في ألكبد و ألطحال و في بقيه ألأعضاء. لكون فتره حضانه ألمرض طويله و ألتي نادراً ما تكون أقصرمن (14) أسبوع فأن مرض أللمفويد ليكوسز هو مرض سرطاني يحدث في ألأمهات و ألدجاج ألبياض. ألأعراض ألضاهريه للدجاج ألمصاب ليست نوعيه, من هذه ألأعراض فقدان ألشهيه و ألضعف وألأسهال و ألجفاف وأهمها ألهزال. ألدجاج ألمصاب يلاحض عليهألأعياء قبل ألموت. في بعض ألحالات ألمتقدمه قد يمكن ألكشف عن ألكبد و ألطحال و جراب فابريشيا ألمتضخمه عند جس جسم الدجاج من الخارج. ليس من ألضروره أن يكون هنالك أورام سرطانيه في ألدجاج ألمصاب و لكنها تنتج بيض أقل من ألدجاج غير ألمصاب.
ألآفات ألمرضيه:
ألآفات ألمرضيه قد تكون على شكل عقيدات لمفاويه أو تكون منتشره بأنتضام مما يؤدي إلى شحوب لون ألأعضاء ألمصابه. ألكبد و ألطحال و جراب فابريشيا هي أكثر ألأعضاء أصابةً, وفي بعض ألأحيان تلاحض هذه ألسرطانات في ألكليه و ألأعضاء ألجنسيه و ألمساريقي . أصابه جراب فابريشيا يعتبر من ألعلامات ألواصمه مع أن ألأورام أللمفاويه تحدث في جراب فابريشيا عند ألأصابه بألرتكيلوأندوثيليوسز. في بعض ألأحيان تكون ألأورام ألسرطانيه في جراب فابريشيا صغيره و لا يمكن ملاحضتها إلا بعد ألفحص ألدقيق لسطحها ألمخاطي. عادةً لا يلاحض تضخم للأعصاب ألمحيطيه عند ألأصابه بألليكوسز أللمفاوي مع أنه لوحظ تضخم هذه ألأعصاب عند ألأصابه ألتجريبيه بتحت ألمجموعه( جَي).
عند أجراء ألفحص ألنسيجي تلاحظ ألخلايا ألمفاويه ألسرطانيه كبيره و منتضمه ألشكل, كما تلاحظ هذه ألخلايا وهي في أدوار ألأنقسام .
ألتشخيص:
لكون فايرس أللكوسز أللمفاوي للدجاج موجود في كل وقت (متشر) بين قطعان ألدجاج فأن عزل ألفايروس و ألكشف عن مستضده أو ألأجسام ألمضاده له غير ذي جدوى أو له فائده محدوده في تشخيص ألحالات ألحقليه.مع ذلك فأن ألكشف عن مستضد ألفايرس أو ألأجسام ألمناعيه قد أستعملت في أستأصال ألمرض أو ألحد منه.
عند جمع ألنماذج يجب معرفه أن فايرس ألليكوسز أللمفاوي حساس للحراره لذلك يجب حفض ألنماذج ألتي يراد عزل ألفيروس منها مبرده (0-4 درجه مؤيه) بعدها تخزن بدرجه (70) تحت ألصفر ألمؤوي لحين عمل ألفحص عليها. أما النماذج ألتي ستخضع لفحص ألأليزا
فيجب جمعها في دارئ ألفوسفات ألملحي ألحاوي على(1%) من ( توين 80), أما ألنماذج ألتي تجمع لغرض عمل فحص ألمتمم فتجمع في دارئ ألباربيتول أو ألفيرنول.
لغرض عمل فحص أل ( بي سي آر) فقد أستحدثت عدة مبتدئات نوعيه ، للكشف عن أكثر ألأنواع أنتشاراً أو عزلاً لفايروس أللكوسز أللمفاوي خاصه تحت ألنوع (أَي و جَي). كذلك فقد أستحدثت مبتدئات نوعيه للفايرس ألداخلي لتحت ألمجموعه (إي) أستعمل فحص أل ( بي سي آر) للكشف عن و توصيف عتر فايرس ألليكوسز ألتي تلوث أللقاحات ألتجاريه ألحيه للدواجن. أما فحص ألأليزا فمتوفر تجارياً و يستعمل للكشف عن ألأجسام ألمضاده لتحت ألأنواع ( جَي و بي و أَي) لفايرس للكوسز ألدواجن.
ألنماذج:
- يعتبر ألدم أو ألمصل أو ألبلازما من ألنماذج ألتي تستعمل بكثره لغرض ألعزل ألفايروسي. يفضل جمع الدم في محقنه معقمه تحوي على مانع تخثر. يمكن أستعمال ( 50) وحده من الهيبارين الخالي من المواد الحافضه لكل مل من ألدم ,ولكون ألهيبارين قد يعيق تكاثر ألفايروس ،عدى تحت ألمجموعه (أَي) لذلك يفضل أستعمال (10%) حجم لحجم من (3.5%) محلول سترات ألصوديوم. يجب وضع نماذج ألدم بعد ألتخثر في ثلج ذائب بأسرع وقت و يجب أن لا يجمد. نماذج ألمصل و ألبلازما غير ملائمه للكشف عن فيرس أللمفويد لليكوسز ألخارجي عن طريق ألفحص عن مستضد ألمجموعه ألخاص لكون مستضد ألمجموعه ألداخلي قد يؤدي إلى إعطاء نتيجه موجبه كاذبه.
- يمكن أستعمال مسحات ألمجمع أو ألمهبل من ألدجاج ألبالغ أو فضلات الامعاء للأفراخ عند ألفقس لغرض عزل ألفايرس أو للكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص. يمكن جمع ألنموذج بأستعمال ألمسحات ألقطنيه ألمعقمه و ذلك بتدويرها خمسه مرات على مخاطيه ألمجمع , وتفادي جمع ألفضلات على هذه ألمسحات قدر ألمستطاع. أما نماذج مسحات ألمهبل فيمكن جمعها من ألدجاج ألبياض فقط و ذلك بقلب ألمجمع كما هو ألحال عند أجراء عمليه ألتلقيح ألأصطناعي. توضع ألمسحات ألقطنيه في محلول ألوسط ألزرعي ألنسيجي ألحاوي على (1000) وحده دوليه بنسلين (جي) و سلفات ألستربتومايسين و (100) مايكروغرام جينتومايسين و 5 مايكروغرام أمفوترسين (بي) لكل مل من ألوسط ألزرعي.
- تجمع فضلات ألأفراخ ألمفقسه حديثاً وذلك بوضع أنبوب أختبار يحوي على ألوسط ألزرعي ألمغذي ألمذكور أعلاه على فتحه ألمجمع و بألضغط على ألبطن بشكل خفيف. قبل ألفحص يجب أزاله ألمواد ألصلبه و ذلك بأستعمال جهاز ألطرد ألمركزيعلى سرعه (2000) دوره في ألدقيقه لمده (10) دقائق.
- يمكن أستعمال بياض ألبيض للكشف عن ألفايرس أو عن مستضد ألمجموعه ألخاص . يعتبر فحص بياض ألبيض عن مستضد ألمجموعه ألخاص , من أكثر ألفحوصات حساسيةً و عملياً للكشف عن ألدجاج ألذي ينقل فايروس ألليكوسز أللمفاوي عن طريق ألبيض . يمكن جمع نموذج بياض ألبيض ألخفيف بأستعمال محقنه معقمه عن طريق ثقب يعمل في بيضه غير محضنه من ألطرف ألصغير.يفضل جمع ألنموذج من بيضه لا يزيد وقت وضعها على (48) ساعه. في معضم ألحالات يتم فحص ألبيض لأثنين أو ثلاثة أيام متعاقبه للدجاجه ألواحده. للكشف عن ألدجاج ألذي يطرح ألفيرس بصوره متقطعه يفضل تكرار عمليه ألفحص للدجاجه ألواحده. يمكن جمع نموذج بياض ألبيض من ألبيضبمقدار(0.3 مل) ألمعد للحضن على أن تتم ألعمليه تحت ضروف معقمه و أغلاق ألفتخه بألشمع بعد سحب ألنموذج. لغرض تسهيل ألعمل مع بياض ألبيض يجب تخفيفه 2-4 مرات في ألمحلول ألمستعمل للفحص. مستضد ألمجموعه ألخاص لفايروس ألليكوسز أللمفاوي يبقى ثابتاٌ في بياض ألبيض لمده (63) يوماً على ألأقل بدرجه حراره (8) مؤويه.
- عزل ألفايرس من مستحلب (مستخلص) أجنه ألدجاج يرتبط أرتباطاً وثيقاً بأنتقاله أفقياً عن طريق ألأمهات, و لكن ألتعامل مع نماذج بياض ألبيض و ألدم ومسحات ألمجمع و ألمهبل أسهل من ألتعامل مع ألأجنه. يحضر مستحلب ألأجنه من تمرير ألأجنه بعمر (9-10) يوماً خلال محقنه معقمه منزوعه ألأبره (5-10 مل ) تحوي (1-2مل) من دارئ ألفوسفات ألملحي ، بعدها يجمد ألمستحلب و يذاب لثلاث مرات بعدها يدور في ألمنبذه على (2000) دوره في ألدقيقه لمده (20) دقيقه.بعدها يستعمل ألطافي لغرض ألعزل ألفايروسي أو لغرض ألكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص .
- بعض ألأورام ألسرطانيه قد تحوي كميه كبيره من ألفايروس و لكن ألبعض ألآخرمنها قد لا يحوي على فايرس يمكن ألكشف عنه. تزال ألأورام ألسرطانيه بصوره معقمه ويجب أن تكون نماذج جديده أو أن تكون قد حفضت مسبقاً على (70) درجه مؤويه تحت ألصفر أو أوطأ. يعمل مستحلب بتركيز (5-10%) في دارئ ألفوسفات ألملحي أو مع وسط ألزرع ألنسيجي .يمكن أستعمال هذا ألمستحلب للعزل ألفايروسي أو للكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص . أن عزل فايرس ألليكوسز أللمفاوي للدجاج من هذا ألمستحلب لا يبرر كونه ألمسبب لهذا ألسرطان لكون كل قطعان ألدجاج ألتجاريه و ألغالبيه من ألدجاج في ألقطيع معرضه لفايرس ألليكوسز أللمفاوي للدجاج. ألتقطيع ألنسيجي يعتبر من ألفحوصات ألشائعه للتشخيص و للتفريق بين ألأنواع ألمختلفه للأورام ألسرطانيه.
- من ألأنسجه ألأخرى ألتي يمكن أستعمالها ألعرف من ألأفراخ ألمفقسه حديثاً و أطراف ألريش يمكن أستعمالها للكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص .تجمع أطراف ألريش في أنبوب أختبار حاوي على دارئ ألفوسفات ألملحي ويسحن جيداً. بعدها يعامل بالموجات فوق ألصوتيه أو يعرض للتجميد و ألتذويب لثلاث مرات قبل ألفجص. ألكبد و جزأ من قنات ألبيض ألمعروف بأسم ماكنوم ، من دجاج مذبوح حديثاً يعتبر مصدراً غنياً لفايرس ألليكوسز أللمفاوي للدجاج, كما هو ألحال مع أطراف ألريش.
ألسيطره على ألمرض:
أستأصال فايروس ألليكوسز أللمفاوي من ألأمهات الرئيسيه ، هو ألوسيله ألأكثر فعاليه للسيطره على ألأصابه بفايرس أللليكوسز أللمفاوي و ألليكوسز أللمفاوي في ألدجاج. تقيَّم ألأمهات فيما إذا كانت تطرح ألفايرس و ذلك بفحص بياض ألبيض عن وجود مستضد ألفايرس بفحص ألأليزا ، أو حيوياً بالكشف عن وجود فيرس معدي. يجب ألتخلص من ألبيض ألمنتج من دجاج يطرح ألفيرس للحد من تفقيس أفراخ مصابه وتقليل مستوى ألأصابه في ألقطيع. أذا تمت تربيه ألأمهات في قطعان صغيره فأن ذلك يسهل ألحصول على مجاميع خاليه من ألفايرس بشكل أسهل نسبياً.
هذه ألأحتياطات للسيطره تطبق فقط على قطعان ألأمهات ألأوليه. ألبرامج ألطوعيه ساهمت في تقليل ألأصابه ألفايروسيه و قللت من ألهلاكات نتيجه ألأصابه بألليكوسز أللمفاوي و حسنت من أنتاج ألبيض في معضم قطعان أنتاج ألبيض. برامج مشابه حصلت على نفس ألنجاح في بعض قطعان أمهات دجاج أللحم. بعض ألمنتجين حبذت أستأصال ألمرض نهائياً و ألبعض الآخر حبذ تقليل ألأصابه به.
بعض ألدجاج عنده مقاومه جيني(وراثيه) للأصابه لبعض تحت ألأنواع ألمحدده من ألفايرس. و لكن تبقى ألحاجه لعمليه ألأستأصال أكثر أهميه. أن ألمستقبلات ألخلويه ألجينيه ألمسؤوله عن ألمقاومه قد تم ألكشف عنها وهذا قد يمكن ألكشف ألسريع على حساسيه أو مقاومه ألدجاج للأصابه. أما ألتطعيم للحمايه من حدوث ألأورام فما زال غير واعد للحمايه من هذا ألمرض.
ألمسبب:
مرض ألليكوسز أللمفاوي تسببه بعض ألفايروسات ألتي تنتمي الى مجموعه ألليكوسز/ساركوما ألتي تنتمي ألى فايروسات ألريترو ألطيريه أو مجموعه فايروسات ألأونكورنا ألدجاجيه. في ألتسعينيات من ألقرن ألماضي تم عزل تحت ألمجموعه (جَي) ألجديده بألأضافه الى ما كان يعرف من تحت ألمجاميع ألأخرى و هي ( أي ،بي، سي، دي). هذا ألتقسيم يعتمد على ألفروقات ألموجوده في كلايكوبروتين ألفايروس ألموجود في غلافه ألذي يحدد ألمستضديه و ألمضيف. ألنوعان
(أي و بي) شائعه أكثر في ألبلدان ألغربيه.أما ألنوع (جَي) فبعد عزله من أنكلتره لأول مره فقد تم عزله من أمهات أللحم ألتي كانت تعاني سرطانات ألمايلويد في بلدان كثيره. هنالك تحت نوع سادس هو(إي) وهوفايروس غير مسرطن متكون من جينات ألفايروس ألمتداخله مع ألحامض ألنووي (دي أن أي) لخليه ألمضيف.كل فايروسات أللكوسز ألمعزوله حقلياً مسرطنه و لكن لوحظ وجود أختلافات في شده أحداث ألسرطانات و تكاثرها. تم حديثاً عزل فايروس لليكوسس ألدواجن جديد متكون من خلاف تحت ألمجموعه (بي ) و سلسله طويله متكرره لتحت ألمجموعه (جَي) من حالات حقليه لسرطان الليكوسز نوع مايلويد من ألدجاج ألبياض.
كذلك تم عزل فايروس جديد متكون من غلاف تحت ألمجموعه (أَي) و سلسله طويله متكرره لتحت ألمجموعه (إي) في لقاح مرض مرك ألملوث. أن هذا يبين أحتماليه حدوث أتحاد بين تحت نوعين لفايروس ألليكوسز في ألضروف ألحقليه و تكوين نوع جديد يسبب خسائر أقتصاديه.
أنتقال ألفايروس و وبائيته:
فايروس ألليكوسز أللمفاوي ينتقل عمودياً أو عن طريق ألملامسه (أفقياً) أو عن طريق ألحقن بلقاحات ملوثه بهذا ألفايروس, وهو موجود عالمياً في قطعان ألدجاج. ألأجهاد و ألكبت ألمناعي يمكنها أن تزيد من قابليه ألدجاج للأصابه و طرح ألفايرس.
ألدجاج هو ألمضيف ألطبيعي لكل مجموعه فايروسات ألليكوسز/ساركوما. لم يتم عزلها من طيور أخرى عدا ألفيزنت و طائر ألسلوا و ألبارتريج. يطرح فايروس ألليكوسز في بياض أو مح ألبيض أو كلاهما. أما أصابه ألجنين فربما تحدث في بدايه حضن ألبيض. هذا ألأنتقال ألعمودي ألمبكر يمنع من تكون ألأجسام ألمضاده في ألأفراخ ألمفقسه و يجعلها حامله للفايرس
في الدم طيله فتره حياتها.أما ألأنتقال ألأفقي ألذي يحدث بعد ألفقس فهو مهم أيضاً, خاصةً عند تعرض ألأفراخ ألسليمه مباشرةً بعد ألفقس لجرعه كبيره من ألفايروس ألذي عادةً ما يكون موجود في فضلات ألأفراخ ألمصابه عن طريق ألبيض أو في أللقاحات ألحيه ألملوثه ألتي تعطى عن طريق ألحقن.
أما ألأفراخ ألتي تصاب عن طريق ألأنتقال ألأفقي فيتواجد ألفايروس لفتره قصيره في دمها و يتبع ذلك تكون ألأجسام ألمناعيه. كلما كانت ألأصابه مبكره فأن ذلك يساعد على حدوث ألشلل ألمناعي الذي يمنع تكون الاجسام المضاده و يجعلها حامله للفايرس في الدم طيله فتره حياتها و يحدث ألسرطانات في ألجسم. هنالك عوامل أخرى معروفه تزيد من ألحساسيه للأصابه ألأفقيه تشمل عدم وجود ألأجسام ألمناعيه ألأموميه و تواجد الريتروفايرس ألداخلي ، خاصةً تلك ألتي تلازم أل (كَي) جين ألذي له علاقه بألترييش ألمتأخر. أن ألسرطانات تكون أكثر حدوثاً في ألأفراخ ألتي تصاب عمودياً عن طريق ألبيض من ألتي تصاب أفقياً ولكن أعداد ألأفراخ ألتي تكون معرضه أفقياً أكبر بكثير من تلك ألمعرضه عمودياً. أما مستوى ألتعرض ألعمودي فيتراوح بين (1-10%) و عملياً فأن جميع ألأفراخ في ألقطيع ألمصاب معرضه للأصابه ألأفقيه عن طريق ألملامسه.
هنالك أربعه أنواع من ألأصابه:-
1- لا وجود للأجسام ألمناعيه و لا وجود للفايروس في ألدم.
2- وجود للأجسام ألمناعيه و لا وجود للفايروس في ألدم.
3- وجود للأجسام ألمناعيه مع وجود للفايروس في ألدم.
4- لا وجود للأجسام ألمناعيه مع وجود للفايروس في ألدم.
ألأفراخ في حاله عدم وجود ألأصابه في ألقطيع و ألأفراخ ألمقاومه وراثياً في قطيع حساس للأصابه يقعون في ألنوع ألأول. ولكن بشكل عام فأن ألأفراخ ألحساسه في قطيع مصاب تقع صمن أنواع ألأصابه ألثلاثه ألأخر. معضمها يقع ضمن ألمجموعه (2) و عادةً أقل من (10%) منها ضمن ألمجموعه(4). معضم ألأمهات ألتي في ألمجموعه (4) تنقل ألفايروس ألى ألأفراخ ألمفقسه منها بنسب متفاوته ولكنها كبيره نسبياً.
أن وبائيته فايروس ألليكوسز قليله مقارنةً ببقيه ألفايروسات ألأخرى بألأضافه الى كونه يُبطل بشكل سريع بألمعقمات, لذلك فأن أنتقاله يمكن أن يوقف أو يقلل بأتباع عمليه ألتعقيم و ألتطهير ألصارمه.
ألأمراضيه:
ألليكوسز أللمفاوي هو عباره سرطان ألخلايا أللمفاويه ألمعتمده على جراب فابريشيا
وهي خلايا اللمفاويه نوع (بي). أن تحول هذه ألخلايا إلى خلايا سرطانيه يحدث دائماً في جراب فابريشيا, عادةً بعد (4-8) أسابيع بعد ألأصابه. و لكن هذا ألتحول لا يمكن رؤيته حتى حوالي عمر 14 أسبوع. كما أن ألهلاكات نادراً ما تحدث قبل عمر (14) أسبوع و لكنها تحدث أكثر في فتره ألنضج ألجنسي .تجريبياً يمكن منع ألمرض حتى عمر 5 أسابيع بألعلاجات ألتي تتلف جراب فابريشيا . يعتقد ان هذا قد يكون له علاقه بمرض ألكمبورو. أن ألكتل ألسرطانيه مكونه تقريباً بشكل كامل من خلايا نوع (بي) أللمفاويه ألتي تحمل ألكلوبيولين ألمناعي نوع (آي جي أم)على غلافها ألخارجي. لم يلاحض وجود مناعه موجه ضد ألسرطان و لكن ألأجسام ألمناعيه تتكون مباشره بعد ألأصابه عدى ألحالات ألتي يتكون فيها ألشلل ألمناعي.
ألأصابات ألتحت سريريه تتصف بحدوث هبوط في أنتاج ألبيض دون حدوث أورام سرطانيه و هي ذات أهميه أقتصاديه أكبر من ألهلاكات ألتي تحدث نتيجه ألمرض. ألدجاج ألمصاب بشكل غير ضاهري يطرح ألفايروس أو مستضدات ألفايروس في بياض ألبيض.
ألأعراض ألظاهريه:
بالأضافه إلى أللمفويد ليكوسز فأن فايروسات ألليكوسز/ألساركوما تحدث طيف واسع من حالات ألسرطانات غيرأللمفاويه ألتي تشمل ألساركوما وغيرها مثل ألأوستيوبتروسز و ألهيمانجيوما و ألأريثروبلاستوسز و ألنيفروبلاستوما و ألمايلوبلاستوسز و ألمايلوسايتوماتوسز.
أن نوع ألسرطان ألمتكون يتأثر بعتره ألفايروس و ألجرعه ألتي يتعرض لها ألدجاج وألتركيبه ألجينيه للمضيف و و طريق دخول ألفايروس بالأضافه إلى ألجنس و عمر الدجاج عند ألتعرض.
أللمفويد ليكوسز هو سرطان ألخلايا أللمفاويه نوع (بي) للدجاج ألتي تنشأ في ألجريبات أللمفاويه لجراب فابريشيا. خلايا جراب فابريشيا ألمتحوله تنتقل و تستقر في ألكبد و ألطحال و في بقيه ألأعضاء. لكون فتره حضانه ألمرض طويله و ألتي نادراً ما تكون أقصرمن (14) أسبوع فأن مرض أللمفويد ليكوسز هو مرض سرطاني يحدث في ألأمهات و ألدجاج ألبياض. ألأعراض ألضاهريه للدجاج ألمصاب ليست نوعيه, من هذه ألأعراض فقدان ألشهيه و ألضعف وألأسهال و ألجفاف وأهمها ألهزال. ألدجاج ألمصاب يلاحض عليهألأعياء قبل ألموت. في بعض ألحالات ألمتقدمه قد يمكن ألكشف عن ألكبد و ألطحال و جراب فابريشيا ألمتضخمه عند جس جسم الدجاج من الخارج. ليس من ألضروره أن يكون هنالك أورام سرطانيه في ألدجاج ألمصاب و لكنها تنتج بيض أقل من ألدجاج غير ألمصاب.
ألآفات ألمرضيه:
ألآفات ألمرضيه قد تكون على شكل عقيدات لمفاويه أو تكون منتشره بأنتضام مما يؤدي إلى شحوب لون ألأعضاء ألمصابه. ألكبد و ألطحال و جراب فابريشيا هي أكثر ألأعضاء أصابةً, وفي بعض ألأحيان تلاحض هذه ألسرطانات في ألكليه و ألأعضاء ألجنسيه و ألمساريقي . أصابه جراب فابريشيا يعتبر من ألعلامات ألواصمه مع أن ألأورام أللمفاويه تحدث في جراب فابريشيا عند ألأصابه بألرتكيلوأندوثيليوسز. في بعض ألأحيان تكون ألأورام ألسرطانيه في جراب فابريشيا صغيره و لا يمكن ملاحضتها إلا بعد ألفحص ألدقيق لسطحها ألمخاطي. عادةً لا يلاحض تضخم للأعصاب ألمحيطيه عند ألأصابه بألليكوسز أللمفاوي مع أنه لوحظ تضخم هذه ألأعصاب عند ألأصابه ألتجريبيه بتحت ألمجموعه( جَي).
عند أجراء ألفحص ألنسيجي تلاحظ ألخلايا ألمفاويه ألسرطانيه كبيره و منتضمه ألشكل, كما تلاحظ هذه ألخلايا وهي في أدوار ألأنقسام .
ألتشخيص:
لكون فايرس أللكوسز أللمفاوي للدجاج موجود في كل وقت (متشر) بين قطعان ألدجاج فأن عزل ألفايروس و ألكشف عن مستضده أو ألأجسام ألمضاده له غير ذي جدوى أو له فائده محدوده في تشخيص ألحالات ألحقليه.مع ذلك فأن ألكشف عن مستضد ألفايرس أو ألأجسام ألمناعيه قد أستعملت في أستأصال ألمرض أو ألحد منه.
عند جمع ألنماذج يجب معرفه أن فايرس ألليكوسز أللمفاوي حساس للحراره لذلك يجب حفض ألنماذج ألتي يراد عزل ألفيروس منها مبرده (0-4 درجه مؤيه) بعدها تخزن بدرجه (70) تحت ألصفر ألمؤوي لحين عمل ألفحص عليها. أما النماذج ألتي ستخضع لفحص ألأليزا
فيجب جمعها في دارئ ألفوسفات ألملحي ألحاوي على(1%) من ( توين 80), أما ألنماذج ألتي تجمع لغرض عمل فحص ألمتمم فتجمع في دارئ ألباربيتول أو ألفيرنول.
لغرض عمل فحص أل ( بي سي آر) فقد أستحدثت عدة مبتدئات نوعيه ، للكشف عن أكثر ألأنواع أنتشاراً أو عزلاً لفايروس أللكوسز أللمفاوي خاصه تحت ألنوع (أَي و جَي). كذلك فقد أستحدثت مبتدئات نوعيه للفايرس ألداخلي لتحت ألمجموعه (إي) أستعمل فحص أل ( بي سي آر) للكشف عن و توصيف عتر فايرس ألليكوسز ألتي تلوث أللقاحات ألتجاريه ألحيه للدواجن. أما فحص ألأليزا فمتوفر تجارياً و يستعمل للكشف عن ألأجسام ألمضاده لتحت ألأنواع ( جَي و بي و أَي) لفايرس للكوسز ألدواجن.
ألنماذج:
- يعتبر ألدم أو ألمصل أو ألبلازما من ألنماذج ألتي تستعمل بكثره لغرض ألعزل ألفايروسي. يفضل جمع الدم في محقنه معقمه تحوي على مانع تخثر. يمكن أستعمال ( 50) وحده من الهيبارين الخالي من المواد الحافضه لكل مل من ألدم ,ولكون ألهيبارين قد يعيق تكاثر ألفايروس ،عدى تحت ألمجموعه (أَي) لذلك يفضل أستعمال (10%) حجم لحجم من (3.5%) محلول سترات ألصوديوم. يجب وضع نماذج ألدم بعد ألتخثر في ثلج ذائب بأسرع وقت و يجب أن لا يجمد. نماذج ألمصل و ألبلازما غير ملائمه للكشف عن فيرس أللمفويد لليكوسز ألخارجي عن طريق ألفحص عن مستضد ألمجموعه ألخاص لكون مستضد ألمجموعه ألداخلي قد يؤدي إلى إعطاء نتيجه موجبه كاذبه.
- يمكن أستعمال مسحات ألمجمع أو ألمهبل من ألدجاج ألبالغ أو فضلات الامعاء للأفراخ عند ألفقس لغرض عزل ألفايرس أو للكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص. يمكن جمع ألنموذج بأستعمال ألمسحات ألقطنيه ألمعقمه و ذلك بتدويرها خمسه مرات على مخاطيه ألمجمع , وتفادي جمع ألفضلات على هذه ألمسحات قدر ألمستطاع. أما نماذج مسحات ألمهبل فيمكن جمعها من ألدجاج ألبياض فقط و ذلك بقلب ألمجمع كما هو ألحال عند أجراء عمليه ألتلقيح ألأصطناعي. توضع ألمسحات ألقطنيه في محلول ألوسط ألزرعي ألنسيجي ألحاوي على (1000) وحده دوليه بنسلين (جي) و سلفات ألستربتومايسين و (100) مايكروغرام جينتومايسين و 5 مايكروغرام أمفوترسين (بي) لكل مل من ألوسط ألزرعي.
- تجمع فضلات ألأفراخ ألمفقسه حديثاً وذلك بوضع أنبوب أختبار يحوي على ألوسط ألزرعي ألمغذي ألمذكور أعلاه على فتحه ألمجمع و بألضغط على ألبطن بشكل خفيف. قبل ألفحص يجب أزاله ألمواد ألصلبه و ذلك بأستعمال جهاز ألطرد ألمركزيعلى سرعه (2000) دوره في ألدقيقه لمده (10) دقائق.
- يمكن أستعمال بياض ألبيض للكشف عن ألفايرس أو عن مستضد ألمجموعه ألخاص . يعتبر فحص بياض ألبيض عن مستضد ألمجموعه ألخاص , من أكثر ألفحوصات حساسيةً و عملياً للكشف عن ألدجاج ألذي ينقل فايروس ألليكوسز أللمفاوي عن طريق ألبيض . يمكن جمع نموذج بياض ألبيض ألخفيف بأستعمال محقنه معقمه عن طريق ثقب يعمل في بيضه غير محضنه من ألطرف ألصغير.يفضل جمع ألنموذج من بيضه لا يزيد وقت وضعها على (48) ساعه. في معضم ألحالات يتم فحص ألبيض لأثنين أو ثلاثة أيام متعاقبه للدجاجه ألواحده. للكشف عن ألدجاج ألذي يطرح ألفيرس بصوره متقطعه يفضل تكرار عمليه ألفحص للدجاجه ألواحده. يمكن جمع نموذج بياض ألبيض من ألبيضبمقدار(0.3 مل) ألمعد للحضن على أن تتم ألعمليه تحت ضروف معقمه و أغلاق ألفتخه بألشمع بعد سحب ألنموذج. لغرض تسهيل ألعمل مع بياض ألبيض يجب تخفيفه 2-4 مرات في ألمحلول ألمستعمل للفحص. مستضد ألمجموعه ألخاص لفايروس ألليكوسز أللمفاوي يبقى ثابتاٌ في بياض ألبيض لمده (63) يوماً على ألأقل بدرجه حراره (8) مؤويه.
- عزل ألفايرس من مستحلب (مستخلص) أجنه ألدجاج يرتبط أرتباطاً وثيقاً بأنتقاله أفقياً عن طريق ألأمهات, و لكن ألتعامل مع نماذج بياض ألبيض و ألدم ومسحات ألمجمع و ألمهبل أسهل من ألتعامل مع ألأجنه. يحضر مستحلب ألأجنه من تمرير ألأجنه بعمر (9-10) يوماً خلال محقنه معقمه منزوعه ألأبره (5-10 مل ) تحوي (1-2مل) من دارئ ألفوسفات ألملحي ، بعدها يجمد ألمستحلب و يذاب لثلاث مرات بعدها يدور في ألمنبذه على (2000) دوره في ألدقيقه لمده (20) دقيقه.بعدها يستعمل ألطافي لغرض ألعزل ألفايروسي أو لغرض ألكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص .
- بعض ألأورام ألسرطانيه قد تحوي كميه كبيره من ألفايروس و لكن ألبعض ألآخرمنها قد لا يحوي على فايرس يمكن ألكشف عنه. تزال ألأورام ألسرطانيه بصوره معقمه ويجب أن تكون نماذج جديده أو أن تكون قد حفضت مسبقاً على (70) درجه مؤويه تحت ألصفر أو أوطأ. يعمل مستحلب بتركيز (5-10%) في دارئ ألفوسفات ألملحي أو مع وسط ألزرع ألنسيجي .يمكن أستعمال هذا ألمستحلب للعزل ألفايروسي أو للكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص . أن عزل فايرس ألليكوسز أللمفاوي للدجاج من هذا ألمستحلب لا يبرر كونه ألمسبب لهذا ألسرطان لكون كل قطعان ألدجاج ألتجاريه و ألغالبيه من ألدجاج في ألقطيع معرضه لفايرس ألليكوسز أللمفاوي للدجاج. ألتقطيع ألنسيجي يعتبر من ألفحوصات ألشائعه للتشخيص و للتفريق بين ألأنواع ألمختلفه للأورام ألسرطانيه.
- من ألأنسجه ألأخرى ألتي يمكن أستعمالها ألعرف من ألأفراخ ألمفقسه حديثاً و أطراف ألريش يمكن أستعمالها للكشف عن مستضد ألمجموعه ألخاص .تجمع أطراف ألريش في أنبوب أختبار حاوي على دارئ ألفوسفات ألملحي ويسحن جيداً. بعدها يعامل بالموجات فوق ألصوتيه أو يعرض للتجميد و ألتذويب لثلاث مرات قبل ألفجص. ألكبد و جزأ من قنات ألبيض ألمعروف بأسم ماكنوم ، من دجاج مذبوح حديثاً يعتبر مصدراً غنياً لفايرس ألليكوسز أللمفاوي للدجاج, كما هو ألحال مع أطراف ألريش.
ألسيطره على ألمرض:
أستأصال فايروس ألليكوسز أللمفاوي من ألأمهات الرئيسيه ، هو ألوسيله ألأكثر فعاليه للسيطره على ألأصابه بفايرس أللليكوسز أللمفاوي و ألليكوسز أللمفاوي في ألدجاج. تقيَّم ألأمهات فيما إذا كانت تطرح ألفايرس و ذلك بفحص بياض ألبيض عن وجود مستضد ألفايرس بفحص ألأليزا ، أو حيوياً بالكشف عن وجود فيرس معدي. يجب ألتخلص من ألبيض ألمنتج من دجاج يطرح ألفيرس للحد من تفقيس أفراخ مصابه وتقليل مستوى ألأصابه في ألقطيع. أذا تمت تربيه ألأمهات في قطعان صغيره فأن ذلك يسهل ألحصول على مجاميع خاليه من ألفايرس بشكل أسهل نسبياً.
هذه ألأحتياطات للسيطره تطبق فقط على قطعان ألأمهات ألأوليه. ألبرامج ألطوعيه ساهمت في تقليل ألأصابه ألفايروسيه و قللت من ألهلاكات نتيجه ألأصابه بألليكوسز أللمفاوي و حسنت من أنتاج ألبيض في معضم قطعان أنتاج ألبيض. برامج مشابه حصلت على نفس ألنجاح في بعض قطعان أمهات دجاج أللحم. بعض ألمنتجين حبذت أستأصال ألمرض نهائياً و ألبعض الآخر حبذ تقليل ألأصابه به.
بعض ألدجاج عنده مقاومه جيني(وراثيه) للأصابه لبعض تحت ألأنواع ألمحدده من ألفايرس. و لكن تبقى ألحاجه لعمليه ألأستأصال أكثر أهميه. أن ألمستقبلات ألخلويه ألجينيه ألمسؤوله عن ألمقاومه قد تم ألكشف عنها وهذا قد يمكن ألكشف ألسريع على حساسيه أو مقاومه ألدجاج للأصابه. أما ألتطعيم للحمايه من حدوث ألأورام فما زال غير واعد للحمايه من هذا ألمرض.