الجهاز الهضمي
الفم
يتكون من فك علوي وسفلي يكونان المنقار. لا يحتوي على أسنان وشفاه ولا يوجد فيه حنك لين ، توجد في الحنك الصلب فتحة على شكل شق طولي تصل التجويف الأنفي بالحلقوم ، كما توجد خلف هذه الفتحة فتحة أخرى تصل الحلقوم بالأذن الوسطى وتعمل عمل قناة أوستاكي التي توجد في اللبائن. تغلق هاتان الفتحتان اثناء عملية البلع لمنع دخول الطعام فيهما. يحتوي الحنك الصلب على ستة صفوف مستعرضة لنتوءات شوكية متجهة الى الخلف.
اللسان مثلث الشكل ويحتوي في مؤخرة سطحه البطني على صف واحد من النتوءات الشوكية. يعمل اللسان على دفع الطعام الى البلعوم بمساعدة النتوءات الشوكية الموجودة في الحنك الصلب وفي سطحه البطني. يحتوي اللسان على عدد قليل من براعم ذوقية تتركز في قاعدته، وأهمية هذه البراعم غير معروفة بصورة أكيدة ولكن يعتقد أن لحاسة الذوق أهمية كبيرة في اختيار الطعام وتحفيز الطير على تناول الغذاء. تقع الغدد اللعابية في سقف الحلقوم وأرضيته، تفرز هذه الغدد مواد مخاطية تعمل على تماسك جزيئات الطعام في الفم وتساعد على ابتلاع الطعام.
المريء
Esophagus
يمتد على الجانب الأيمن للرقبة، وقبل مدخل الصدر يتوسع في انواع عديدة من الطيور مكوناً الحوصلة ثم يجتاز مدخل الصدر مكونا المريء الصدري حتى يتصل بالمعدة الحقيقية. للمريء جدار عضلي رقيق له قابلية كبيرة على التوسع. يحتوي الجدار للجزء العنقي على غدد مخاطية تفرز المخاط الذي يساعد على ابتلاع الطعام.
يتكون من فك علوي وسفلي يكونان المنقار. لا يحتوي على أسنان وشفاه ولا يوجد فيه حنك لين ، توجد في الحنك الصلب فتحة على شكل شق طولي تصل التجويف الأنفي بالحلقوم ، كما توجد خلف هذه الفتحة فتحة أخرى تصل الحلقوم بالأذن الوسطى وتعمل عمل قناة أوستاكي التي توجد في اللبائن. تغلق هاتان الفتحتان اثناء عملية البلع لمنع دخول الطعام فيهما. يحتوي الحنك الصلب على ستة صفوف مستعرضة لنتوءات شوكية متجهة الى الخلف.
اللسان مثلث الشكل ويحتوي في مؤخرة سطحه البطني على صف واحد من النتوءات الشوكية. يعمل اللسان على دفع الطعام الى البلعوم بمساعدة النتوءات الشوكية الموجودة في الحنك الصلب وفي سطحه البطني. يحتوي اللسان على عدد قليل من براعم ذوقية تتركز في قاعدته، وأهمية هذه البراعم غير معروفة بصورة أكيدة ولكن يعتقد أن لحاسة الذوق أهمية كبيرة في اختيار الطعام وتحفيز الطير على تناول الغذاء. تقع الغدد اللعابية في سقف الحلقوم وأرضيته، تفرز هذه الغدد مواد مخاطية تعمل على تماسك جزيئات الطعام في الفم وتساعد على ابتلاع الطعام.
المريء
Esophagus
يمتد على الجانب الأيمن للرقبة، وقبل مدخل الصدر يتوسع في انواع عديدة من الطيور مكوناً الحوصلة ثم يجتاز مدخل الصدر مكونا المريء الصدري حتى يتصل بالمعدة الحقيقية. للمريء جدار عضلي رقيق له قابلية كبيرة على التوسع. يحتوي الجدار للجزء العنقي على غدد مخاطية تفرز المخاط الذي يساعد على ابتلاع الطعام.
الحوصلة
Crop
وهي عبارة عن انتفاخ في المريء قبل دخوله الصدر. لها جدار رقيق (مشابه لجدار المريء) ملاصق للجلد. يختلف شكل الحوصلة حسب نوع الطائر، ففي الحمام تنقسم الحوصلة الى كيسين جانبيين، وفي البط والوز لا توجد حوصلة ولكن المريء يتوسع قليلاً مكوناً انتفاخاً مغزلي الشكل. ووظيفة الحوصلة هي خزن وترطيب الطعام عندما تكون القانصة ممتلئة، ويتم تفريغ الطعام من الحوصلة بواسطة تقلص العضلات في جدارها وجدار المريء. تفرز الحوصلة في الحمام "حليب الحوصلة " لإطعام الصغار، ويبدأ إفراز "الحليب" في حوالي اليوم السادس عشر لحضانة البيض ويستمر لمدة حوالي أسبوعين بعد الفقس.
المعدة الحقيقية
Proventriculus
وهي انتفاخ مغزلي ينتهي اليه المريء، لا يمكن تمييز حد فاصل من السطح بين المريء والمعدة الحقيقية، بينما تنفصل المعدة الحقيقية عن القانصة بواسطة تخصر نحيف. يحتوي السطح الداخلي على عدد من الحليمات الصغيرة. وتفتح في نهاية كل حليمة قناة لغدة معوية تفرز حامض الهيدروكلوريك وخميرة الببسين اللذين يعملان على هضم البروتينات .
القانصة
Gizzard
وهي تركيب بيضوي ذو جدار عضلي سميك ويحيط بالقانصة من الخارج طبقة وترية. وهذه الطبقة تكون سميكة وواضحة في وسط كل جهة لجهتي القانصة. يسمى هذا الجزء السميك للوتر بالصفاق الوتري. يحتوي جدار القانصة على ثلثا طبقات لعضلات ملساء. الطبقة المخاطية تتكون من خلايا عمودية بسيطة، وتحتوي الصفيحة الأساسية على غدد أنبوبية مستقيمة تفتح على الطبقة المخاطية بواسطة خبايا. يغطي الظهارة ويرتبط معها ارتباطاً وثيقاً غشاء سميك تفرزه الغدد الأنبوبية يسمى كاؤلين يتكون من بروتين وكاربوهيدرات. الوظيفة الرئيسية للقانصة هي سحق جزيئات الطعام بمساعدة الحصى الذي يجب تقديمه للطير إذا كان الطعام يتكون من الحبوب الكاملة، أما في التغذية الحديثة فإن للقانصة أهمية محدودة.
Crop
وهي عبارة عن انتفاخ في المريء قبل دخوله الصدر. لها جدار رقيق (مشابه لجدار المريء) ملاصق للجلد. يختلف شكل الحوصلة حسب نوع الطائر، ففي الحمام تنقسم الحوصلة الى كيسين جانبيين، وفي البط والوز لا توجد حوصلة ولكن المريء يتوسع قليلاً مكوناً انتفاخاً مغزلي الشكل. ووظيفة الحوصلة هي خزن وترطيب الطعام عندما تكون القانصة ممتلئة، ويتم تفريغ الطعام من الحوصلة بواسطة تقلص العضلات في جدارها وجدار المريء. تفرز الحوصلة في الحمام "حليب الحوصلة " لإطعام الصغار، ويبدأ إفراز "الحليب" في حوالي اليوم السادس عشر لحضانة البيض ويستمر لمدة حوالي أسبوعين بعد الفقس.
المعدة الحقيقية
Proventriculus
وهي انتفاخ مغزلي ينتهي اليه المريء، لا يمكن تمييز حد فاصل من السطح بين المريء والمعدة الحقيقية، بينما تنفصل المعدة الحقيقية عن القانصة بواسطة تخصر نحيف. يحتوي السطح الداخلي على عدد من الحليمات الصغيرة. وتفتح في نهاية كل حليمة قناة لغدة معوية تفرز حامض الهيدروكلوريك وخميرة الببسين اللذين يعملان على هضم البروتينات .
القانصة
Gizzard
وهي تركيب بيضوي ذو جدار عضلي سميك ويحيط بالقانصة من الخارج طبقة وترية. وهذه الطبقة تكون سميكة وواضحة في وسط كل جهة لجهتي القانصة. يسمى هذا الجزء السميك للوتر بالصفاق الوتري. يحتوي جدار القانصة على ثلثا طبقات لعضلات ملساء. الطبقة المخاطية تتكون من خلايا عمودية بسيطة، وتحتوي الصفيحة الأساسية على غدد أنبوبية مستقيمة تفتح على الطبقة المخاطية بواسطة خبايا. يغطي الظهارة ويرتبط معها ارتباطاً وثيقاً غشاء سميك تفرزه الغدد الأنبوبية يسمى كاؤلين يتكون من بروتين وكاربوهيدرات. الوظيفة الرئيسية للقانصة هي سحق جزيئات الطعام بمساعدة الحصى الذي يجب تقديمه للطير إذا كان الطعام يتكون من الحبوب الكاملة، أما في التغذية الحديثة فإن للقانصة أهمية محدودة.
الأمعاء
يمكن تقسيم الأمعاء الى الأمعاء الدقيقة (العفج والصائم واللفائفي)، والغليظة التي تشمل الأعورين، المستقيم، المجمع.
العفج
duodenum:
يقع في الجهة اليمنى للقانصة، وفي البداية يتجه الى الخلف ثم يتجه بعد ذلك الى الأمام مكوناً شكلاً يشبه الـ u. يرتبط ذراعا العفج بواسطة المساريقي ويستقر بينهما غدة البنكرياس.
الصائم واللفائفي
jejunum and ileum
يكون الصائم واللفائفي في الدجاج التواءات حلزونية تقع في الجهة اليمنى للتجويف البطني، ويتصلان على امتدادهما بالمساريقي الأعلى الذي يعلقهما في التجويف البطني. ويحتوي المساريقي على عدد كبير من الأوعية الدموية التي تجهز الأمعاء بالدم. يلاحظ على السطح الخارجي لهذا الجزء من الأمعاء رتج صغير يسمى رتج ميكل يتصل بجدار الأمعاء بواسطة عنق صغير. الرتج والعنق يمثلان بقايا كيس المح وعنقه، ويمكن اعتبار هذا الرتج الحد الفاصل بين الصائم واللفائفي حيث أنه يقع في الوسط تقريباً.
الأعوران
Caeci
ينشا الأعوران عند منطقة اتصال اللفائفي بالمستقيم ويكونان على شكل أنبوبين مغلقين متجهين الى الخلف. ويختلف طول الأعور حسب نوع الطير، ففي بعض انواع الطيور يكون الأعوران أثريين كما في الحمام، أو غير موجودين كما في الببغاء. ليس للأعورين دور هام في عملية الهضم.
المستقيم
rectum
قناة قصيرة تبدأ من منطقة اتصال الأعورين باللفائفي وتنتهي بالمجمع، يمتص المستقيم بعض المواد الغذائية وخاصة الماء.
المجمع
cloaca
وهو انتفاخ يقع في نهاية المستقيم ويفتح فيه الحالبان، قناة البيض أو السهر، جراب فايريشيا، إضافة الى المستقيم، ولما كان المستقيم والحالبان تفتح في المجمع فإن البراز يختلط مع البول قبل طرحه الى الخارج. ويمكن تمييز نوعين من البراز في الدجاج، النوع الأول يكون اخضر باهتا ومتماسكا ويحتوي على أملاح اليوريت البيضاء وهو يمثل فضلات الأمعاء، أما النوع الثاني فيكون بنيا أو برتقالياً ومتجانسا وفيه فقاعات هوائية وهو يمثل محتويات الأعورين.
الكبد والمرارة:
يتكون الكبد من فص أيمن وأيسر، والفص الأيمن أكبر من الأيسر. ينقسم الجزء الخلفي للفص الأيسر جزئياً الى جزء أعلى وجزء أسفل. يمر الوريد الأجوف الخلفي من خلال الفص الأيمن. تقع المرارة على السطح الاحشائي للفص الأيمن وتجمع الصفراء من كل فص بواسطة قناة الصفراء. قناة الصفراء من الفص الأيمن تفتح في المرارة، أما قناة الصفراء من الفص الأيسر فتفتح في العفج بالقرب من فتحات البنكرياس. تفتح قناة الصفراء من المرارة في العفج بالقرب من فتحات قنوات البنكرياس أيضا. لا توجد مرارة في أنواع عديدة من الحمام والببغاوات.
البنكرياس:
يقع بين ذراعي العفج وهو طولي ويتكون من ثلاثة فصوص، فص ظهري، وفصين بطنيين. يتصل كل فص بقناة وتفتح القنوات الثلاث عند نهاية العفج .
يمكن تقسيم الأمعاء الى الأمعاء الدقيقة (العفج والصائم واللفائفي)، والغليظة التي تشمل الأعورين، المستقيم، المجمع.
العفج
duodenum:
يقع في الجهة اليمنى للقانصة، وفي البداية يتجه الى الخلف ثم يتجه بعد ذلك الى الأمام مكوناً شكلاً يشبه الـ u. يرتبط ذراعا العفج بواسطة المساريقي ويستقر بينهما غدة البنكرياس.
الصائم واللفائفي
jejunum and ileum
يكون الصائم واللفائفي في الدجاج التواءات حلزونية تقع في الجهة اليمنى للتجويف البطني، ويتصلان على امتدادهما بالمساريقي الأعلى الذي يعلقهما في التجويف البطني. ويحتوي المساريقي على عدد كبير من الأوعية الدموية التي تجهز الأمعاء بالدم. يلاحظ على السطح الخارجي لهذا الجزء من الأمعاء رتج صغير يسمى رتج ميكل يتصل بجدار الأمعاء بواسطة عنق صغير. الرتج والعنق يمثلان بقايا كيس المح وعنقه، ويمكن اعتبار هذا الرتج الحد الفاصل بين الصائم واللفائفي حيث أنه يقع في الوسط تقريباً.
الأعوران
Caeci
ينشا الأعوران عند منطقة اتصال اللفائفي بالمستقيم ويكونان على شكل أنبوبين مغلقين متجهين الى الخلف. ويختلف طول الأعور حسب نوع الطير، ففي بعض انواع الطيور يكون الأعوران أثريين كما في الحمام، أو غير موجودين كما في الببغاء. ليس للأعورين دور هام في عملية الهضم.
المستقيم
rectum
قناة قصيرة تبدأ من منطقة اتصال الأعورين باللفائفي وتنتهي بالمجمع، يمتص المستقيم بعض المواد الغذائية وخاصة الماء.
المجمع
cloaca
وهو انتفاخ يقع في نهاية المستقيم ويفتح فيه الحالبان، قناة البيض أو السهر، جراب فايريشيا، إضافة الى المستقيم، ولما كان المستقيم والحالبان تفتح في المجمع فإن البراز يختلط مع البول قبل طرحه الى الخارج. ويمكن تمييز نوعين من البراز في الدجاج، النوع الأول يكون اخضر باهتا ومتماسكا ويحتوي على أملاح اليوريت البيضاء وهو يمثل فضلات الأمعاء، أما النوع الثاني فيكون بنيا أو برتقالياً ومتجانسا وفيه فقاعات هوائية وهو يمثل محتويات الأعورين.
الكبد والمرارة:
يتكون الكبد من فص أيمن وأيسر، والفص الأيمن أكبر من الأيسر. ينقسم الجزء الخلفي للفص الأيسر جزئياً الى جزء أعلى وجزء أسفل. يمر الوريد الأجوف الخلفي من خلال الفص الأيمن. تقع المرارة على السطح الاحشائي للفص الأيمن وتجمع الصفراء من كل فص بواسطة قناة الصفراء. قناة الصفراء من الفص الأيمن تفتح في المرارة، أما قناة الصفراء من الفص الأيسر فتفتح في العفج بالقرب من فتحات البنكرياس. تفتح قناة الصفراء من المرارة في العفج بالقرب من فتحات قنوات البنكرياس أيضا. لا توجد مرارة في أنواع عديدة من الحمام والببغاوات.
البنكرياس:
يقع بين ذراعي العفج وهو طولي ويتكون من ثلاثة فصوص، فص ظهري، وفصين بطنيين. يتصل كل فص بقناة وتفتح القنوات الثلاث عند نهاية العفج .
العوامل المؤثرة في تناول الطعام:
أ- العوامل المتعلقة بالطير.
ب- العوامل المتعلقة بالعلف.
ت- العوامل البيئية المحيطة بالطير.
أ- العوامل المتعلقة بالطير:
ا- الغريزة وأعضاء الحواس.
2- تركيب جسم الطير.
3-الحالة الإنتاجية.
ب- العوامل المتعلقة بالعلف:
1- الرائحة والطعم.,
2- المواصفات الفيزيائية للعلف.
3- التركيب الكيميائي للعلف.
ج- العوامل المحيطة بالبيئة:
1- درجة حرارة الوسط الخارجي.
2- الضوء.
3- تركيز الغازات الضارة في هواء الحضيرة.
4- نظام التربية وحجم المجموعة.