داء أللولبيات
( SPIROCHETOSIS)
( SPIROCHETOSIS)
داء أللولبيات مرض جرثومي يصيب ألطيور , مسبباته جراثيم تنتمي ألى عائله أللولبيات . يوجد نوعان مختلفان من ألأعراض أعتماداً على تموضع و ألأمراضيه و ألاًفات ألمرضيه لهذه أللولبيات.
ألنوع ألأول يتميز بكونه حاد و ينتقل عن طريق ألقراد ألماص للدم , ويحدث أصابه دمويه - سمدميه- و مسببه جرثومة ألبوريليا أنسرينا , و بكونه يحدث مره واحده أي أن ألأصبه لا تتكرر في نفس ألدجاج ألمصاب . أما ألنوع ألثاني فهوأصابه معويه تحت حاده أو مزمنه و تختلف بشدتها و تسببها مجموعه واسعه من أللولبيات
ألتسمم ألدموي بأللولبيات
SEPTICEMIC BORRELIOSIS
زهري ألطيور
ألمرض ومسببه
Borrelia anserina
مسببه جرثومة - ألبوريليا أنسرينا - وتصيب ألدجاج , ألرومي - ألحبش - , ألبط و ألوز و طيور أخرى. تـنتقل ألجرثومه عن طريق أللسع أو تناول ألقراد ألطري ألخازن عن طريق ألفم على سبيل ألمثال قراد - ألأركس بيرسيكس - و كذلك عن طريق ألأفتراس للدجاج ألمصاب و ألذي ينتج عنه تسمم دموي بهذه ألجرثومه. أما أمراضيه عُترهذه الجرثومه فمتفاوته وتتميز بكونها قليله المقاومه للضروف ألطبيعيه عندما تكون موجوده خارج ألمضيف , ولكنها قد يمكنها ألبقاء لمده 430 يوماً في داخل ألقراد ألناقل. عادةً تحدث ألأصابه بهذا ألمرض في بدايه ألربيع و في فصل ألصيف لتواجد و نشاط ألقراد ألناقل في هذه ألفصول
ألأعراض ألظاهريه
يتميز ألمرض بحدوث أصابات عاليه قد تصل ألى 100% و لكنها متفاوته في شدتها.وهذا يعتمد على أمرضيه ألعتره ألمصيبه. عادةً تحدث ألأصابه بعد 3-12 يوماً من ألتعرض للقراد ألمصاب و لكن ألفتره تكون أقصر عند أحداث ألأصابه ألتجريبيه بألحقن
ألأعراض ألمرضيه غير محدده أو غير نوعيه لهذا ألمرض و تشمل
ألخمول وأزرقاق ألرأس و فقدان ألشهيه و ألجفاف و فقدان سريع للوزن و أرتفاع درجه ألحراره ألى 42 -44 درجه مؤويه (يفضل أستعمال ميزان حراره بيطري لهذا ألغرض) ولكن ألحراره تكون تحت ألطبيعيه في ألطيور ألفاقده للوعي قبل ألهلاك. ومن ألعلامات ألمهمه هي ألأسهال ألمائى ألمخاطي ألأخضر و ألأبيض أو ألأصفر( مشابه لما يحدث في مرض نيوكاسل). توقف أو نقص في أنتاج ألبيض.
عند أجراء ألفحص ألخارجي للجسم قد يلاحض ألقراد ألناقل ملتصق في مناطق ألجلد ألخاليه من ألريش خاصة تحت ألأجنحه
ألآفات ألمرضيه ألعيانيه
من أهم ألأفات ألمرضيه ألعيانيه ألمميزه هي تضخم ألطحال ألواضح و تبقعه و تضخم في حجم ألكبد وقد يلاحض عليه , أحياناً وجود بقع بيضاء نخريه أو حمراء(نزف) و تضخم ألكليتين و كذلك ألشحوب ألعام ألذي يعتبر علامه مهمه للأصابه بهذا ألمرض نتيجه فقر ألدم ألشديد. ألتهاب ألأمعاء و خلوها من ألمواد ألعلفيه مع وجود مواد مخاطيه خضراء أللون فيها
تشخيص ألأصابه
أن جراثيم ألبوريليا تكون موجوده بأعداد كبيره في ألدم خاصة في فتره أرتفاع درجه حراره ألجسم (ألحمى), لكنها تكون موجوده بأعداد قليله في بدايه ألأصابه وتختفي من ألدم بسرعه بعد ألشفاء. في ألدجاج ألهالك يمكن ملاحضه اللولبيات بعمل مسحه رطبه من ألدم ألمتخثر حتى بعد عدة أيام عندما تكون ألدجاجه محفوضه في ألثلاجه ( في ألبراد و ليست مجمده). في حاله توفر ألمجهر ألذي فيه مكثف معتم .فأن ذلك يسهل ألكشف عن ألبوريليا في ألمسحات ألرطبه و يمكن مشاهدة حركتها في ألنماذج ألجديده
لتسهيل عمليه ألتشخيص و مشاهدة - ألبوريليا - يجب صبغ ألمسحات ألدمويه بصبغه - ألرايت - أو ألكمزا. لغرض مشاهدة ألبوريليا ألمصبوغه تحت ألمجهر بشكل جيد يجب أستعمال ألعدسه ألزيتيه
أن عزل جراثيم ألبوريليا على ألأوساط ألزرعيه ألأعتياديه غير ممكن. و لكن يمكن عزلها بحقن دم أو مستحلب من ألطحال أو ألكبد في ألعضله أو تحت ألجلد, ألى دجاج حساس و فحص دمه يومياً لفتره 3-10 أيام. كذلك يمكن حقن ألنماذج ألمحضره في بيض يحوي جنين بعمر 9-11 يوما ,على أن تكون قد جمعت بشكل يبعد عنها ألتلوث لعدم أمكانية أضافة ألمضادات ألحياتيه للمستحلب أو ألدم لأنه سيقتل - ألبوريليا - ألموجوده فيه
ألوقايه و ألعلاج
مرض زهري ألطيور عادةً يصيب ألدجاج ألذي يربى في ألبيوت على نطاق صغير و من ألنادر جداً حدوثه في ألدجاج ألذي يربى في ألمزارع ألتجاريه ألكبيره. يمكن تلقيح ألدجاج بجراثيم ألبوريليا ألمقتوله في ألبلدان ألتي يتوفر فيها هذا أللقاح قبل فتره كافيه من موسم الأصابه به. ويمكن تلقيح ألدجاج ألذي يزيدعمره 4 أسابيع على أن يعاد بعد 3 أسابيع. أو أتباع ألتعليمات ألمرفقه مع أللقاح.
عند تشخيص ألأصابه في ألطيور ألحيه فأن ألعلاج بألمضادات ألحيويه مثل - ألبنسلين - يكون فعالاً عند أعطائه بشكل مبكر خاصه عند أعطائه عن طريق ألحقن لمدة ثلاثة أيام. كذلك يمكن أستعمال ألأموكسيسلين وألأمبسللين و ألتيتراسايكلين.
لأهميه ألقراد في ألأصابه فيجب مكافحة ألقراد ألناقل برش ألأقفاص و ألأماكن ألتي يتواجد بها ألدجاج بأستخدام ألمبيدات ألحشريه مثل ألديازينون
أللولبيات ألمعويه
(INTESTINAL SPIROCHETES)
ألمقدمه
أللولبيات ألمعويه مجموعه مختلفه من ألجراثيم أللولبيه المتواجده في ألأمعاء ألغليضه لأنواع مختلفه من ألحيوانات و ألطيور و ألتي تشمل ألطيور ألداجنه
أللولبيات ألمعويه في ألدواجن لها علاقه مع بعضها , ولكنها تختلف عن - ألبوريليا أنسرينا - ألمسببه لمرض ألتسمم ألدموي بأللولبيات( زهري ألطيور) و ألتي تنتقل بواسطه ألقراد بشكل رئيسي
من ألمسببات ألتي تم عزلها و توصيفها من ألأمعاء للطيور تشمل
(Brachyspira hyodysenteriae, Borrelia innocens, B.pilosicoli, B.intermediam, B. alvinipulli, B.murdochii )
و لكن معظم أللولبيات ألمتواجده في أمعاء ألطيور غير مصنفه
ألأعراض ألظاهريه
ألأصابه بأللولبيات ألمعويه في ألطيور تكون على شكل أضطرابات معويه تحت حاده أو مزمنه و ليست سمدميه - في ألدم- تتميز بوجود لولبيات في ألأعورين و/ أو في ألمستقيم
مع ملاحظه علامات مرضيه مختلفه مثل ألتهاب ألأعورين وأسهال وهبوط في أنتاج ألبيض وأصابات وهلاكات متفاوته
هنالك ثلاثه أنواع من ألأصابات
أصابات تحت حاده. في هذه ألحالات يلاحظ وجود أللولبيات في ألأعورين لمعظم ألطيور ألبريه و ألداجنه ولكنها لا تسبب أي حاله مرضيه لذلك تعتبر غير مرضيه
أصابات خفيفه ألى متوسطه ,أذ يلاحظ على ألطيور ألمهجنه ألأسهال و وجود فتحه مجمع رطبه مع وجود فضلات ملتصقه عليه وتأخر في ألنمو و تأخر في بدء ألتبيض و أنتاج بيض قشرته ملوثه بفضلات ألدجاج. معدل ألهلاكات طبيعي و قد يكون هنالك زياده طفيفه
في بعض الطيور البريه قد تكون الأصابه شديده و قد تصل ألهلاكات ألى 80% . يلاحظ على ألطيور ألمصابه ألأعياء وألهزال و ألأسهال ألمائي مع وجود مواد متجبنه تأخذ شكل ألأعورين .في مثل هذه ألحالات قد تلعب ألجراثيم أللاهوائيه ألموجوده في ألأعورين مع ألولبيات في أحداث هذه ألحاله
ألأفات ألمرضيه
لا توجد اَفات مرضيه واضحه و لكن قد يلاحظ بعض ألمناطق ألمرتفعه ذات مركز غامق(ذات فتحه) في مخاطيه ألأعورين. أما محتويات ألأعورين فتكون مائيه و رغويه صفراء الى ببنيه اللون. أما في ألحالات ألشديده فقد يلاحظ وجود مواد متجبنه تأخذ شكل ألأعورين في تجويفه
ألتشخيص
أن هذه ألجراثيم تتموضع بشكل رئيسي في ألأعورين و ألمخرج في بعض ألأحيان تمتد ألى منطقه ألصائم من ألأمعاء ألدقيقه. يمكن أجراء ألعزل بأخذ عينات من براز ألأعورين طرحت حديثاً أو بعمل مسحات رطبه منه و فحصها تحت ألمجهر لمشاهدة أللولبيت ألمعويه. أن مشاهدة ألجراثيم أللولبيه يعتبر كافياً لأعطاء تشخيص أولي لها.خاصة عند وجود علامات ألأصابه و ألآفات ألعيانيه آنفة ألذكر. عند أرسال نماذج ألى ألمختبر أو ألمعمل - يفضل أن ترسل مبرده (4 درجات مؤويه) وليست مجمده
عند أجراء ألعزل ألجرثومي يجب معرفه أن أللولبيات ألمعويه جراثيم لا هوائيه. يمكن عزل ألجراثيم على أوساط زرعيه صلبه مختلفه حاويه على قاعده أجار ألدم مثل - تريبتيكيز صوي أجار - مع وجود 5-10% دم الخروف و 1-5 من ألمضادات ألحيويه ألمنتقاه على سبيل ألمثال - سبكتينومايسين, ريفامبين, سبيرامايسين , فانكومايسين أو كولستين - لمنع نمو ألجراثيم ألمعويه ألأخرى و ألسماح للولبيات بالنمو. تحضن لأهوائياً بوجود 94% نايتروجين و6% ثاني أوكسيد ألكربون لتوفير جو مناسب للعزل ألأولي. تحضن على درجه حراره 37-42 مؤيه لفتره 10 أيام على ألأقل مع أن ألنمو يحدث عادةً بعد 2-5 أيام
عند أجراء ألعزل ألجرثومي يجب عمل ألفحوصات ألكيمياحياتيه و ألجزئيه ألتي تعتبر ضروريه لأغراض ألتصنيف.