فايروسات الأدينو في الدواجن
متلازمة نقص ألبيض - موه ألتامور- ألتهاب ألكبد ذو ألجسم ألأشتمالي
تصيب هذه المجموعة من الفايروسات الدجاج و الديك الرومي و البط و الوز و الفيزانت و هي منتشره عالميا. يمكن تشخيص الفايروسات بسهوله تحت المجهر الالكتروني اعتمادا على شكلها متعدد الوجوه الثلاثيه. يمكن ان ان تتواجد عدة انواع منها في مزرعه واحده و حتى في الطير الواحد. هذه الفيروسات لا تنتقل الى الانسان
معظم فايروسات الادينو التي تصيب الدواجن تنتمي الى المجموعة المصلين الاولى ، عدى الادينو فايرس المسبب لمرض التهاب الأمعاء النزفي في الديك الرومي و الذي ينتمي الى المجموعة المصليه الثانية و الادينو فيرس المسبب لمرض متلازمة انخفاض البيض الذي ينتمي الى المجموعة المصليه الثالثة
موقع تكاثر هذه الفايروسات هو الأمعاء و تطرح عن طريق فضلات الدواجن و بذلك تكون هذه ألفضلات هي الحامل الرئيسي للمسببات و انتقالها الى الدواجن السليمه. الانتقال عن طريق البيض ( الانتقال العمودي) مهم بالنسبة للمجموعه المصليه الأولى و لكن ليس للمجموعه المصليه الثانية التي تسبب مرض التهاب الامعاء النزفي اذ تم عزل مسببه من الفرشه للديك الرومي المصاب. المجموعة المصليه الثالثه التي تسبب متلازمة نقص البيض و التي تنتقل أيضا عن الطريق العمودي و الانتقال الجانبي بواسطة الفايرس الذي يطرح و البيض المصاب و الماء الملوث
من صفات الاصابه بهذه الفايروسات كونها كامنه و تكون فعاله خلال فتره الحياة عند حدوث الإجهاد أو التثبيط المناعي
الأمراض التي تحدثها هذه الفايروسات
معدل حدوث الاصابه بهذه الفيروسات قد يصل الى ١٠٠٪ في معظم بلدان العالم و الكثير منها لا يلاحظ اَي لا يعطي علامات مرضيه ( تحت سريري ). معضمها يتواجد عند هبوط المناعه المنقولة من الام ( المناعه الأمومية ) مما يسمح بزيادة تكاثر الفايرس بين عمر ٤-٦ أسابيع
من اهم الامراض التي تسببها هذه الفيروسات في الدواجن هي
متلازمة نقص البيض
التهاب الكبد الفايروسات للجسم الأشتمال
مرض موه التامور
التهاب الأمعاء الدموي في الديك الرومي
التهاب ألقصبه الهوائية في طائر السلوى
اهم الأمراض في الدجاج هي
مرض متلازمة نقص البيض و هو موضح أدناه
اما المرض الثاني فهو التهاب الكبد ذو الجسم الاشتمالي
و ألمرض ألثالث فهو مرض موه التامور
التهاب الكبد ذو الجسم الأشتمالي
يحدث المرض زايده في الهلاكات و بشكل مفاجئ تكون قمتها بعد ٣-٤ أيام و تتوقف في الْيَوْمَ الخامس الى السادس و لكن في بعض الثورات المرضيه قد تستمر لفتره أطول قد تمتد لثلاثة أسابيع. يلاحظ على الدجاج المصاب نفوس الريش و انحنائه و قد يموت أو يشفى بعد ٤٨ ساعه. تتراوح الهلاكات بين 5-10% و لكن قد تصل الى %30
يتميز هذا المرض بتضخم الكبد و شحوبه ( لونه يكون بني مصفر) و هشاشته و وجود نزف على سطحه . عند فحص مقاطع نسيجيا من الكبد المصاب يلاحظ وجود تنخر في الخلايا الكبديه مع وجود أجسام أشتماليه في أنوية خلاي الكبدالمصابه و التي قد تكون حامضية أو قاعديه ( حمراء أو زرقاء).
مرض موه التامور
في عام ١٩٨٧ ضهرت متلازمة جديده أطلق عليها موه التامور في مدينة أنكارا الباكستانيه ، بعدها تم ملاحظة المرض في بلدان كثيره منها العراق و الكويت . موه التامور يختلف عن التهاب الكبد ذو الجسم الاستمالي كوّن حدوثه و الهلاكات التي يسببها أعلى بكثير. يتميز المرض بحدوثه في دجاج اللحم بعمر 3-6 أسابيع بشكل رئيسي و تصل الهلاكات التي يسببها بين 20-%80
يتميز المرض بتجمع سائل صافي في تجويف شغاف القلب و وجود وذمه في الرئتين و شحوب و تضخم الكبد و وجود تضخم في الكليتين . مسببه هو أصابه بفايروس الادينو النوع المصلي أربعه أو ثمانيه و يعتقد ان عوامل أخرى قد تتداخل في حدوثه.
تم السيطره على المرض بأستعمال مطاعيم مقتوله بالفورمالين محضره من مستحلب أكباد الدجاج المصاب و من مطاعيم خلايا الزرع النسيجي المقتولة ( المبطلة) . المطاعيم فعاله في مواجه الثورات المرضيه الطبيعيه أو المحدثة تجريبيا و خفضت الهلاكات بشكل معنوي عند أجراء فحص التحدي .
معظم فايروسات الادينو التي تصيب الدواجن تنتمي الى المجموعة المصلين الاولى ، عدى الادينو فايرس المسبب لمرض التهاب الأمعاء النزفي في الديك الرومي و الذي ينتمي الى المجموعة المصليه الثانية و الادينو فيرس المسبب لمرض متلازمة انخفاض البيض الذي ينتمي الى المجموعة المصليه الثالثة
موقع تكاثر هذه الفايروسات هو الأمعاء و تطرح عن طريق فضلات الدواجن و بذلك تكون هذه ألفضلات هي الحامل الرئيسي للمسببات و انتقالها الى الدواجن السليمه. الانتقال عن طريق البيض ( الانتقال العمودي) مهم بالنسبة للمجموعه المصليه الأولى و لكن ليس للمجموعه المصليه الثانية التي تسبب مرض التهاب الامعاء النزفي اذ تم عزل مسببه من الفرشه للديك الرومي المصاب. المجموعة المصليه الثالثه التي تسبب متلازمة نقص البيض و التي تنتقل أيضا عن الطريق العمودي و الانتقال الجانبي بواسطة الفايرس الذي يطرح و البيض المصاب و الماء الملوث
من صفات الاصابه بهذه الفايروسات كونها كامنه و تكون فعاله خلال فتره الحياة عند حدوث الإجهاد أو التثبيط المناعي
الأمراض التي تحدثها هذه الفايروسات
معدل حدوث الاصابه بهذه الفيروسات قد يصل الى ١٠٠٪ في معظم بلدان العالم و الكثير منها لا يلاحظ اَي لا يعطي علامات مرضيه ( تحت سريري ). معضمها يتواجد عند هبوط المناعه المنقولة من الام ( المناعه الأمومية ) مما يسمح بزيادة تكاثر الفايرس بين عمر ٤-٦ أسابيع
من اهم الامراض التي تسببها هذه الفيروسات في الدواجن هي
متلازمة نقص البيض
التهاب الكبد الفايروسات للجسم الأشتمال
مرض موه التامور
التهاب الأمعاء الدموي في الديك الرومي
التهاب ألقصبه الهوائية في طائر السلوى
اهم الأمراض في الدجاج هي
مرض متلازمة نقص البيض و هو موضح أدناه
اما المرض الثاني فهو التهاب الكبد ذو الجسم الاشتمالي
و ألمرض ألثالث فهو مرض موه التامور
التهاب الكبد ذو الجسم الأشتمالي
يحدث المرض زايده في الهلاكات و بشكل مفاجئ تكون قمتها بعد ٣-٤ أيام و تتوقف في الْيَوْمَ الخامس الى السادس و لكن في بعض الثورات المرضيه قد تستمر لفتره أطول قد تمتد لثلاثة أسابيع. يلاحظ على الدجاج المصاب نفوس الريش و انحنائه و قد يموت أو يشفى بعد ٤٨ ساعه. تتراوح الهلاكات بين 5-10% و لكن قد تصل الى %30
يتميز هذا المرض بتضخم الكبد و شحوبه ( لونه يكون بني مصفر) و هشاشته و وجود نزف على سطحه . عند فحص مقاطع نسيجيا من الكبد المصاب يلاحظ وجود تنخر في الخلايا الكبديه مع وجود أجسام أشتماليه في أنوية خلاي الكبدالمصابه و التي قد تكون حامضية أو قاعديه ( حمراء أو زرقاء).
مرض موه التامور
في عام ١٩٨٧ ضهرت متلازمة جديده أطلق عليها موه التامور في مدينة أنكارا الباكستانيه ، بعدها تم ملاحظة المرض في بلدان كثيره منها العراق و الكويت . موه التامور يختلف عن التهاب الكبد ذو الجسم الاستمالي كوّن حدوثه و الهلاكات التي يسببها أعلى بكثير. يتميز المرض بحدوثه في دجاج اللحم بعمر 3-6 أسابيع بشكل رئيسي و تصل الهلاكات التي يسببها بين 20-%80
يتميز المرض بتجمع سائل صافي في تجويف شغاف القلب و وجود وذمه في الرئتين و شحوب و تضخم الكبد و وجود تضخم في الكليتين . مسببه هو أصابه بفايروس الادينو النوع المصلي أربعه أو ثمانيه و يعتقد ان عوامل أخرى قد تتداخل في حدوثه.
تم السيطره على المرض بأستعمال مطاعيم مقتوله بالفورمالين محضره من مستحلب أكباد الدجاج المصاب و من مطاعيم خلايا الزرع النسيجي المقتولة ( المبطلة) . المطاعيم فعاله في مواجه الثورات المرضيه الطبيعيه أو المحدثة تجريبيا و خفضت الهلاكات بشكل معنوي عند أجراء فحص التحدي .
متلازمة نقص البيض
(Egg Drop Syndrome ,EDS)
(Egg Drop Syndrome ,EDS)
تعريف المرض
متلازمة نقص البيض مرض يصيب الدجاج البياض مسببه فايروس ينتمي الى فايروسات الادنو وهو يلازن كريات الدم الحمراء للدجاج وغيرها ؟ تتميز الاصابة به بفقدان لون البيض, للبيض الاسمر بالاضافة الى عدم وصول الأنتاج الى القمة وانتاج بيض رقيق القشرة او بدون قشرة من قبل دجاج يبدو طبيعياً .
حدوثة :
متلازمة نقص البيض تعرف بإصابتها الدجاج البياض فقط مع ان العامل المسبب قد تم عزلة من البط والوز وانواع اخرى من الطيور المائية . يبدوا ان سبب متلازمة نقص البيض متأقلم بشكل جيد للبط والوز وأن الدجاج ليس المضيف الطبيعي لهذا الادونوفايروس . سجل هذا المرض في بلدان كثيرة من العالم
معلومات تاريخية :
متلازمة نقص البيض أول ماتم وصفها كمشكلة فريدة في الدجاج البياض في هولندا عام 1976م . أما عزل فايروس الادنو الذي يلازن كريات الدم الحمراء من هذه الحالات والامور الاخرى المتعلقة بهذا المرض فقد تم في ايرلندا الشمالية خلال السبعينات.
المسبب :
صنف مسبب متلازمة نقص البعض على انه أدنوفايروس وذلك اعتماداً على شكلة وتكاثرة وتركبية الكيمياوي ومقاومته للعوامل الكيميائية والفيزيائية . ظهر ان هذا الادنوفايروس ليس له علاقة لاحدعشر نوعاً من فايروسات الادنو التي تصيب الدجاج ولا الى النوعين التي تصيب الرومي وذلك اعتماداً على فحص التعادل المصلي وفحص تثبيط التلازن الدموي.
هناك نوع مصلي واحد معروف لمسبب متلازمة نقص البيض .
لقد أمكن تنمية هذا الفايروس في خلايا الزرع النسيجي المحضرة من البط وجنين البط ولكنة ينمو بشكل غير جيد في الخلايا المحضرة من الرومي. يتكاثر هذا الفايروس بمعيار عالي جداً في اجنة البط والوز ولكن لم يتم الكشف عن تكاثرة في اجنة الدجاج.
طريقة انتشار المرض -الوبائية -
يعتقد ان سبب متلازمة نقص البيض ادخل الى الدجاج لاول مرة عن طريق لقحاح ملوث . وفي البداية حدث انتقال رئيسي عمودي من الامهات الى الافراخ المفقة وان الفايروس يبقى كامناًَ حتى يصل الدجاج الى قرب أعلى مستوى من الانتاج(قمه ألأنتاج).
في عدة حالات فأن الدجاج المصاب لايطرح الفايروس ولايكون اجسام مضادة الى ان يصل الانتاج ألى 50% من قمة الانتاج .
في هذه المرحلة يبدأ الدجاج بطرح الفايروس مما يؤدي الى نشر الفايروس في العنبر . ان انتقال العامل المسبب بالطريقة الافقية الى الدجاج الحساس للأصابة يكون بطيئاً في الدجاج الذي يربي في الاقفاص ولكنه اسرع في الدجاج الذي يربي على الارض (الفرشة) ومن هذا يلاحظ ان انتشار الفايروس يعتمد على ملامسة فضلات الدجاج المصاب.
مع ان البط والطيور المائية الاخرى هي المضيف الطبيعي لمسبب متلازمة نقص البيض فأن الانتقال الطبيعي من هذه الطيور الى الدجاج لا يحدث او قد يحدث بشكل نادر جداً.
العلامات السريرية
لاتوجد علامات سريرية يمكن الاعتماد عليها غير التي لها علاقة بتأثير الفايروس المسبب على المبيض وقناه البيض التي تنعكس على التغيرات التي تلاحظ على البيض و التي تنعكس على التغيرات التي تلاحظ على البيض والتي تشمل بـ :-
1- فقدان لون قشرة البيض البني والذي يتبعة
2- انتاج بيض ذو قشرة رقيقة والذي يتبعة
3- خشونة واضحة في قشره البيض ورقيق القشرة في احد طرفي البيضة يكون على شكل تحبب وقد يكون دائري الشكل وفي الطرف العريض من البيضة.
4- لايلاحظ تأثير على خصوبة البيض ونسبة الفقس على البيض الطبيعي الذي ينتج من نفس القطيع.
5- النقص الحاصل في انتاج البيض يكون سريع جداً و قد يستمر لعدة اسابيع.
6- تستمر الاصابة لمدة تتراوح بين (4-10) أسابيع ونقص الانتاج قد يكون (40%, مع ذلك يلاحظ تعويض في الانتاج (10-16) بيضة للدجاجة الواحدة.
7- عند حصول المرض نتيجة لتفعيل أصابه كامنه بالفيروس فأن النقص في انتاج البيض يحدث عند وصول الانتاج الى (50%) من قمة الانتاج.
الافات العيافية :
1- وجود مبايض غير فعالة.
2- ضمور في قناة البيض.
ان هذه الافات العيانية قد تكون هي العلامات الوحيدة التي تلاحظ في الدجاج المصاب.
الآفات المجهرية
تلاخظ الآفات المجهرية في خلايا غدد القشرة في قنات ألبيض . ان تكاثر الفايروس في نواة الخلايا الطلائية لقنات ألبيض يؤدي الى ظهور أجسام اشتمالة فيها بعد اليوم السابع من الاصابة.
يلاحظ انسلاخ عدد كبيره من هذه الخلايا المصابة الى تجويف قانة البيض مما يؤدي الى حدوث التهاب حاد فيها و ملاحظ خلايا التهابية مثل البلعمات الكبيرة وخلايا بلازما وخلايا ألمفوسايف والهيتروفيل.
الفحوصات المصلية :
أن فحص تثبيط التلازن يعتبر الفحص المثالي الذي يعتمد عليه في التشخيص المصلي . يمكن تحضير المستصد لهذا الفحص في بيض البط الحاوي على الجنين او في خلايا الزرع النسيجي.
التطعيم :
يستعمل اللقاح الزيتي المبطل (المقتول) والذي يعطي حماية جيدة ضد الاصابة السريرية لمتلازمة نقص البيض .عادة يطعم الدجاج بعمر (14-16) أسبوع من العمر.
تحدث استجابة مناعية جيدة بعد التطعيم ويمكن ان يصل مستوى الاجسام المناعية في الدجاج غير المصاب الى 2 قوه 8-9 .
أما في الدجاج الذي تعرض للأصابة قبل التطعيم فقد يصل مستوى الاجسام المناعية المثبطة للتلازم الى 2 قوه 12-14 .و يمكن الشكف عن وجود الاجسام المناعية المثبطة للتلازن بعد أسبوع من التطعيم .
متلازمة نقص البيض مرض يصيب الدجاج البياض مسببه فايروس ينتمي الى فايروسات الادنو وهو يلازن كريات الدم الحمراء للدجاج وغيرها ؟ تتميز الاصابة به بفقدان لون البيض, للبيض الاسمر بالاضافة الى عدم وصول الأنتاج الى القمة وانتاج بيض رقيق القشرة او بدون قشرة من قبل دجاج يبدو طبيعياً .
حدوثة :
متلازمة نقص البيض تعرف بإصابتها الدجاج البياض فقط مع ان العامل المسبب قد تم عزلة من البط والوز وانواع اخرى من الطيور المائية . يبدوا ان سبب متلازمة نقص البيض متأقلم بشكل جيد للبط والوز وأن الدجاج ليس المضيف الطبيعي لهذا الادونوفايروس . سجل هذا المرض في بلدان كثيرة من العالم
معلومات تاريخية :
متلازمة نقص البيض أول ماتم وصفها كمشكلة فريدة في الدجاج البياض في هولندا عام 1976م . أما عزل فايروس الادنو الذي يلازن كريات الدم الحمراء من هذه الحالات والامور الاخرى المتعلقة بهذا المرض فقد تم في ايرلندا الشمالية خلال السبعينات.
المسبب :
صنف مسبب متلازمة نقص البعض على انه أدنوفايروس وذلك اعتماداً على شكلة وتكاثرة وتركبية الكيمياوي ومقاومته للعوامل الكيميائية والفيزيائية . ظهر ان هذا الادنوفايروس ليس له علاقة لاحدعشر نوعاً من فايروسات الادنو التي تصيب الدجاج ولا الى النوعين التي تصيب الرومي وذلك اعتماداً على فحص التعادل المصلي وفحص تثبيط التلازن الدموي.
هناك نوع مصلي واحد معروف لمسبب متلازمة نقص البيض .
لقد أمكن تنمية هذا الفايروس في خلايا الزرع النسيجي المحضرة من البط وجنين البط ولكنة ينمو بشكل غير جيد في الخلايا المحضرة من الرومي. يتكاثر هذا الفايروس بمعيار عالي جداً في اجنة البط والوز ولكن لم يتم الكشف عن تكاثرة في اجنة الدجاج.
طريقة انتشار المرض -الوبائية -
يعتقد ان سبب متلازمة نقص البيض ادخل الى الدجاج لاول مرة عن طريق لقحاح ملوث . وفي البداية حدث انتقال رئيسي عمودي من الامهات الى الافراخ المفقة وان الفايروس يبقى كامناًَ حتى يصل الدجاج الى قرب أعلى مستوى من الانتاج(قمه ألأنتاج).
في عدة حالات فأن الدجاج المصاب لايطرح الفايروس ولايكون اجسام مضادة الى ان يصل الانتاج ألى 50% من قمة الانتاج .
في هذه المرحلة يبدأ الدجاج بطرح الفايروس مما يؤدي الى نشر الفايروس في العنبر . ان انتقال العامل المسبب بالطريقة الافقية الى الدجاج الحساس للأصابة يكون بطيئاً في الدجاج الذي يربي في الاقفاص ولكنه اسرع في الدجاج الذي يربي على الارض (الفرشة) ومن هذا يلاحظ ان انتشار الفايروس يعتمد على ملامسة فضلات الدجاج المصاب.
مع ان البط والطيور المائية الاخرى هي المضيف الطبيعي لمسبب متلازمة نقص البيض فأن الانتقال الطبيعي من هذه الطيور الى الدجاج لا يحدث او قد يحدث بشكل نادر جداً.
العلامات السريرية
لاتوجد علامات سريرية يمكن الاعتماد عليها غير التي لها علاقة بتأثير الفايروس المسبب على المبيض وقناه البيض التي تنعكس على التغيرات التي تلاحظ على البيض و التي تنعكس على التغيرات التي تلاحظ على البيض والتي تشمل بـ :-
1- فقدان لون قشرة البيض البني والذي يتبعة
2- انتاج بيض ذو قشرة رقيقة والذي يتبعة
3- خشونة واضحة في قشره البيض ورقيق القشرة في احد طرفي البيضة يكون على شكل تحبب وقد يكون دائري الشكل وفي الطرف العريض من البيضة.
4- لايلاحظ تأثير على خصوبة البيض ونسبة الفقس على البيض الطبيعي الذي ينتج من نفس القطيع.
5- النقص الحاصل في انتاج البيض يكون سريع جداً و قد يستمر لعدة اسابيع.
6- تستمر الاصابة لمدة تتراوح بين (4-10) أسابيع ونقص الانتاج قد يكون (40%, مع ذلك يلاحظ تعويض في الانتاج (10-16) بيضة للدجاجة الواحدة.
7- عند حصول المرض نتيجة لتفعيل أصابه كامنه بالفيروس فأن النقص في انتاج البيض يحدث عند وصول الانتاج الى (50%) من قمة الانتاج.
الافات العيافية :
1- وجود مبايض غير فعالة.
2- ضمور في قناة البيض.
ان هذه الافات العيانية قد تكون هي العلامات الوحيدة التي تلاحظ في الدجاج المصاب.
الآفات المجهرية
تلاخظ الآفات المجهرية في خلايا غدد القشرة في قنات ألبيض . ان تكاثر الفايروس في نواة الخلايا الطلائية لقنات ألبيض يؤدي الى ظهور أجسام اشتمالة فيها بعد اليوم السابع من الاصابة.
يلاحظ انسلاخ عدد كبيره من هذه الخلايا المصابة الى تجويف قانة البيض مما يؤدي الى حدوث التهاب حاد فيها و ملاحظ خلايا التهابية مثل البلعمات الكبيرة وخلايا بلازما وخلايا ألمفوسايف والهيتروفيل.
الفحوصات المصلية :
أن فحص تثبيط التلازن يعتبر الفحص المثالي الذي يعتمد عليه في التشخيص المصلي . يمكن تحضير المستصد لهذا الفحص في بيض البط الحاوي على الجنين او في خلايا الزرع النسيجي.
التطعيم :
يستعمل اللقاح الزيتي المبطل (المقتول) والذي يعطي حماية جيدة ضد الاصابة السريرية لمتلازمة نقص البيض .عادة يطعم الدجاج بعمر (14-16) أسبوع من العمر.
تحدث استجابة مناعية جيدة بعد التطعيم ويمكن ان يصل مستوى الاجسام المناعية في الدجاج غير المصاب الى 2 قوه 8-9 .
أما في الدجاج الذي تعرض للأصابة قبل التطعيم فقد يصل مستوى الاجسام المناعية المثبطة للتلازم الى 2 قوه 12-14 .و يمكن الشكف عن وجود الاجسام المناعية المثبطة للتلازن بعد أسبوع من التطعيم .