العوامل المسببة للأمراض الخمجيه
المرض
يمكن تعريف المرض بأنه تغير في الحالة السوية لبعض أعضاء الجسم وأنسجته وسوائله ، نتيجة لوجود او التعرض لعوامل ممرضه مختلفه مما يؤدي الى اضطراب في الوظيفة. أن التغير في الحالة السوية وما يرافقها من اضطراب في الوظيفة يؤدي الى ظهور علامات سريرية و آفات مرضيه قد يستدل منها على المرض فالاسهال علامة سريرية تدل على وجود اضطراب في وظيفة الأمعاء، والرنح علامة سريرية تدل على اضطراب في وظيفة الدماغ….الخ. والأمراض بصورة عامة أما أن يكون مصدرها داخلياً أو خارجياً. الأمراض ذات المصدر الداخلي تشمل معظم الأمراض السرطانية، اضطراب الهرمونات، الأمراض الايضية والأمراض الموروثة ، والأمراض ذاتية المناعة.إن الأمراض التي لها أسباب داخلية فهي قليلة الأهمية في الدجاج. أما الأمراض و الحالات ذات المصدر الخارجي فتشمل الأمراض الخمجية، أمراض العوز الغذائي، التسممات، الكدمات ، الجروح، والحروق وهذه الأمراض لها أسباب خارجية معروفة. لقد كانت الأمراض الخمجية وما تزال من أهم الأمراض التي تهدد صناعة الدواجن في العالم.
الأمراض الخمجية
Infectious Diseases
أي مرض يسببه عامل خمجي
Infectious agent
المرض المعدي
Contagious Diseases
المرض المعدي هو أي مرض خمجي ينتقل من طير الى آخر. إن كل مرض معد هو خمجي ولكن العكس ليس صحيحاً. فمرض نيوكاسل مرض معد لكونه ينتقل من الطيور المصابة الى الطيور السليمة، أما الكزاز فهو مرض خمجي وليس معدياً وذلك لأن الجرثومة التي تسببه ( الكلوستريديوم تتناي) موجودة اعتيادياً في التربة وتحدث الاصابه عند تلوث الجروح بها.
العوامل المسببة للأمراض الخمجية:
الجراثيم
وهي كائنات حية وحيدة الخلية يبلغ معدل قطرها 1 مايكرون تحوي على جدار خلية وبعضها يحوي على محفظة ويوجد في خلية الجراثيم جهاز للتركيب الحيوي تستطيع بواسطته تركيب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المختلفة تشمل عدداً كبيراً من الخمائر الضرورية للحصول على الطاقة ولإنجاز الفعاليات الأيضية المختلفة، وبسبب رقيها واحتوائها على جهاز للتركيب الحيوي تستطيع أن تعيش خارج الجسم، أي انها يمكنها أن تنمو في وسط زرعي غير نسيجي. هناك عدد قليل من الجراثيم تفضل أن تعيش داخل خلية المضيف مثل جراثيم السل. بعض الجراثيم تكون ابواغا و تستطيع مقاومة الظروف غير الطبيعية مثل الحرارة و الجفاف و بعض المطهرات و والأشعة وعندما تتهيأ الظروف الملائمة فإن هذه الأبواغ تنبت وتتحرر الجراثيم منها. توجد عدة تصنيفات للجراثيم ولكن من الشائع تصنيفها حسب صبغة الكرام وحسب شكلها. فالجراثيم تنقسم الى مجموعتين رئيسيتين هما الجراثيم موجبة صبغة كرام والجراثيم سالبة صبغة كرام و كذلك تصنف الجراثيم حسب شكلها مثل المكورات العنقودية و المكورات السبحية و العصيات و الوتديات ( الكورايني بكتيريوم ) او فيما اذا كانت معيشتها هوائيه او لا هوائيه او وغيرها من الفروقات. الطرق الحديثه لتصنيف البكتريا تعتمد على الطرق الوراثيه مثل التحليل الجزيئي مثل تحديد نسبه الكوانين إلى السايتوسين و تحليل الجينات.
الفايروسات
Viruses
وهي كائنات حية يتراوح حجمها بين 20-300 نانوميتر.يحتوي الفايروس على نوع واحد من الأحماض النووية ويحيط بالحامض النووي غلاف بروتيني يسمى الكابسيد وفي بعض الفايروسات يوجد غشاء خارجي آخر يسمى الغلاف يحيط الكابسيد .لا تمتلك الفايروسات آلية لإنتاج أو تحرير الطاقة ولا تمتلك أجهزة لتركيب مكونات الفايروس لذلك فهي مجبرة على العيش داخل الخلية. عند دخول الفايروس الى الخلية فإن الحامض النووي للفايروس يسيطر على الخلية المصابة ويوجهها لتركيب جميع المكونات في جزيئة الفايروس. يتكاثر الفايروس أما في هيولي أو نواة الخلية أو في كليهما معا، وعندما يكتمل تكوين الفايروس يخرج من الخلية ليصيب خلية أخرى، وهكذا تستمر العملية وتتكون أجيالاً متتابعة للفايروس.
وبالاعتماد على خصائص معينة في جزيئة الفايروس تقسم الفايروسات الى عدة عوائل يشمل كل منها عدة أجناس وكل جنس يشمل عددا ً من الأنواع.
المايكوبلازما
Mycoplasma
رتبه المايكوبلازماتاليس تحوي عائله واحده هي المايكوبلازماتاسي و جنس المايكوبلازما ينتمي الى هذه العائلة المتكونه من جنسين هم المايكوبلازما و اليوريا بلازما وهي تعود الى مملكه البكتريا. والمايكوبلازما هي كائنات حية دقيقة تظهر تحت المجهر بأشكال مختلفة فبعضها كروي الشكل قطره 300-800 نانوميتر والبعض الآخر خيطي قطره يتراوح بين 100-300 نانوميتر. خلية المايكوبلازما مميزة بعدم باحتوائها على جدار خلية وهذا قد يفسر التباين في شكلها. تحتاج المايكوبلازما الى وسط زرعي خاص أكثر تعقيداً من الوسط الزرعي للجراثيم. وبسبب عدم احتواء المايكوبلازما على جدار خلية فإنها لا تتأثر بالمضادات الحيوية التي تؤثر على جدار الخلية للجراثيم، (مثل البنسلين و مضادات الحيويه التي تنتمي إلى البيتالاكتام ) ولكنها تتأثر بمضادات حيوية أخرى مثل التتراسايكلين والارثرومايسين .
توجد ثلاثة أنواع مهمة للمايكوبلازما في الدواجن ، وهي :المايكوبلازما كاليسبتكم تسبب المرض التنفسي المزمن في الدجاج والتهاب الجيوب الأنفية في الديك الرومي و المايكوبلازما ملياكريديس تسبب التهاب الأكياس الهوائية في الديك و الميكوبلازما ساينوفي التي تسبب التهاب الغشاء الزليلي المعدي.
الكلاميديا
و هي نوع من انواع البكتريا مجبره على العيش في داخل الخليه. عدة انواع منها موجوده في المضيف دون احداث علامات مرضيه في تلك المضائف و يعتقد ان هذه المضائف هي مصدر الاصابه. تنمو الكلاميديا في داخل خلايا المضيف التي لها نواة ، وهي بصغر او اصغر من العديد من الفايروسات. في داخل الخلايا توجد الكلاميديا في فجوات او في اجسام اشتماليه. لا يمكن زراعتها على الاوساط التي تنمو فيها البكتريا و تعزل فقط عندما تكون في داخل الخلايا التي تعيش فيها ( الخلايا المضيفه).
كلاميديا سيتاسي
تسبب أمراضاً عديدة في الإنسان والحيوانات. وتسبب في الطيور مرض داء الكلاميديا ( حمى الببغاء) ، خاصة في الديك الرومي، الحمام، الببغاء، وأنواع أخرى من طيور الزينة.
الركتيسا
Rickettsia
وهي كائنات حية دقيقة غير متحركه ، سالبه لصبغه كرام ، مجبرة على العيش داخل الخلية ومعظم أنواعها ينمو في هيولي الخلية المصابة. شكلها متعدد ، كروي قطره 0.1 ميكرون و عصوي يتراوح طوله من 1-4 مايكرون او شبيه بالخيط طوله 10 مايكرون. هذه الكائنات الحية يمكن إنماؤها في وسط زرعي نسيجي وفي كيس المح لأجنة الدجاج. تملك الركتسيا جدار خلوي حقيقي مشابه للبكتريا السالبه لصبغه كرام.معضمها حساس للمضادات الحيويه من مجموعه التيتراسايكلينات الريكتسيا قليلة الأهمية كمسبب للأمراض في الدواجن
الأوالي
Protozoa
وهي أحياء وحيدة الخلية تنتمي الى المملكة الحيوانية. تتكون خلية الأوالي بصورة رئيسية من قسمين، النواة والهيولي. تكون النواة غالبا كبيرة نسبيا ويمكن تمييزها بسهولة وتحتوي على الصبغين. أما الهيولي فيكون رغوياً وقد يحتوي على فجوات. توجد آلاف الأنواع للأوالي ولكن القسم الأكبر منها غير مرضي ويعيش بصورة حرة. لبعض الأنواع المرضية دورة حياة معقدة داخل المضيف وأثناء دورة حياتها تسبب تلفاً في أنسجة المضيف. أهم أنواع الأوالي التي تصيب الدجاج الأكريات (نوع ايميريا).
دورة حياة الأيميريا:
بالرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة في دورة حياة مختلف أنواع الأيميريا، تعد دورة حياة الأيميريا تنيللا نموذجاً لدورة حياة بقية الأنواع. تنقسم دورة الحياة للأيميريا تنيللا الى ثلاثة أطوار، وهي:
طور التكاثر البوغي
Sporogony
طور التكاثر التقسمي
Schizogony
طور التكاثر الجنسي (المشيجي)
Gametogony
طور التكاثر البوغي:
يتم خارج جسم المضيف، حيث تخرج أكياس البيض غير الناضجة مع البراز. يحتوي كيس البيضة غير الناضجة على الزيجة وتحدث عملية النضوج (التبويغ) خارج جسم المضيف عند توفر قليل من الرطوبة والاوكسجين و الحراره المناسبه. تستغرق عملية التبويغ حوالي 18 ساعة في و جود الضروف الملائمه، وعندما تكتمل يكون كيس البيضة حاوياً على أربعة أكياس بوغية. ويحتوي كل كيس بوغي على بويغين ، ويسمى كيس البيضة في هذه المرحلة بكيس البيضة الناضج. و عمليه النضوج هذه يجب ان تتم لتجعل كيس البيض قابل للاصابه ، عند تناوله من قبل الدجاج.
طور التكاثر التقسمي:
بعد تناول الطير أكياس البيض الناضجة مع الغذاء والماء الملوث و بفعل تقلصات القانصة تتحرر الأكياس البوغية التي تمر الى الأمعاء. وبتأثير الصفراء وخميرة التربسين تتحرر البويغات من الأكياس البوغية وتصل الى الأعورين ( في حاله الايميريا تينيلا)، تدخل البويغات إلى داخل الخلايا الظهارية لزغابات الطبقة المخاطية للأعورين. بعد ذلك تهاجر هذه البويغات خلال الصفيحة الأساسية لتصل الى خبايا ليبركن إلى داخل الخلايا الظهارية المبطنة لهذه الخبايا. وفي داخل الخلايا الظهارية لخبايا ليبركن تكون البويغات الناشطات الأولى التي تنقسم لتكون الجيل ألاول للأقسومات. تنضج الأقسومه الأولى بعد الخمج بفترة 48-72 ساعة. عند نضوج الأقسومه الاولى تخرج الاقسومات لتصيب خلايا ظهارية جديدة لخبايا ليبركن. تكون الاقسومات الناشطات الثانية التي تنقسم لتكون الجيل الثاني للمنقسمات. تنضج المنقسمة الثانية بعد الخمج بحوالي 96-120 ساعة من بدء الاصابه. والجيل الثاني للمنقسمات هو المسؤول عن التلف الشديد الذي يحدث في جدار الأعورين. أن الخلايا الظهارية لخبايا ليبركن، التي تحتوي على الجيل الثاني للمنقسمات، تتضخم ويتغير شكلها وتحدث شرخا في الغشاء القاعدي لخبايا ليبركن وتهاجر الى الصفيحة الأساسية، لذلك يلاحظ نسيجيا عدد كبير من منقسمات الجيل الثاني منتشرة في الصفيحة الأساسية.
الطور المشيجي :
يعتقد أن معظم الأقسومات للجيل الثاني للايميريا تنيللا يتحول الى خلايا المشيج الأنثوية وخلايا المشيج الذكرية . تتحول خلايا المشيج الأنثوية الى امشاج كبيرة ، بينما تنقسم خلايا المشيج الذكرية لتنتج عددا كبيرا من الأمشاج الصغيرة . بعد ذلك تخصب الأمشاج الصغيرة ألامشاج الكبيرة لتكوين الزيجات . تبدأ كل زيجة بتكوين جدار سميك حولها وتتحول الى كيس البيضة وتخرج مع البراز الى خارج الجسم، وتتم بذلك دورة الحياة.
الفطريات
Fungi
تنمو الفطريات المرضية أما على شكل خلايا أحادية دائرية أو بيضوية الشكل قطرها 3-5 مايكرون تسمى بالخمائر ، أو تكون على شكل تراكيب أنبوبية متفرعة قطرها 2-10 مايكرون تسمى بالخيوط الفطرية التي تكون في بعض الأنواع مقسمة بصورة عرضية بواسطة حواجز. بعض أنواع الفطريات المرضية تنمو على شكل خمائر في النسيج المصاب بينما تكون خيوط فطرية في الأوساط الزرعية ، وهناك بعض الأنواع ( مثل الرشاشيات) التي تنمو على شكل خيوط فطرية في النسيج المصاب وفي الأوساط الزرعية ولاتكون خمائر. أن كلمة فطر تطلق على الفطريات التي تنمو على شكل خيوط فطرية مكونة حصيرة فطرية. تتكاثر الفطريات بواسطة تكوين الأبواغ التي تختلف في شكلها وحجمها وطريقة تكوينها حسب نوع الفطر. أما الخمائر فتتكاثر بصورة رئيسية بطريقة التبرعم. والأبواغ هي مصدر الإصابة بالفطريات المختلفة ، أهم الفطريات في الدواجن هي:
تسبب داء الرشاشات
Aspergillosis - Aspergillus fumigatus
تسبب السلاق
Thrush- Candida albicans
تسبب القرع
Favus- Trichophyton megnini
مثال على الفطريات التي تنتج الافلاتوكسينات
Aspergillus flavus
الديدان
Worms
وتشمل الديدان المدورة ، والديدان الشريطية ، والمثقوبات. وفيما يلي أهم الديدان التي تصيب الطيور.
كيس الملتحقة
Oxyuris species
الرغامي
Syngamus trachea
المريْ والحوصلة
Capillaria species
الحوصلة فقط
Gongylonema ingluvicoia
المعدة الحقيقة على الأقل ثلاثة أجناس:
Dispharynx
Trtrameres
Cyrnea
القانصة على الأقل جنسان
Amidostomumو Cheilospirura
الأمعاء الدقيقة
Ascaris species
Capillaraia species
ديدان شريطية
Raillietina echinobothrida
الأعورين
Heterakis gallinae
Subulura brumpti
البريون
Prion
هذا الاسم مشتق من مختصر لثلاث كلمات وهي جزيأت بروتينيه معديه .و هو شكل غير طبيعي لبروتين غير مؤذي موجود في الدماغ و هو مسؤول عن انواع مميته من امراض تنكسيه عصبيه في الحيوان و الانسان يطلق عليها التغيرات التنكسيه الاسفنجيه ذات القابله المعديه
.transmissible spongiform encephalopathies.
يمكن للبريون الدخول الى الدماغ بواسطه العدوى او النشوء من طفره وراثيه في الجين ( المورثات) المسؤل عن تكوين ذلك البروتين. العامل المرضي ( البريون) يملك بعض الصفات المشابه للفايروسات كونه صغير جدا و الاختلاف في العتر ( الانواع) ولكن الصفات الاخرى لا علاقه بها بالفايروسات. البريون مقاوم للأشعه فوق البنفسجيه التي عادة تقتل الفايرس بتحطيمها لحامضها النووي.
البريونات لا تشابه المسببات المرضيه الاخرى كونها تفتقر إلى الاحماض النوويه و هي الماده الوراثيه التي تحتويها كل الاحياء الاخرى. صفه اخرى غير اعتياديه للبريون كونه يسبب امراض وراثيه و معديه و متفرقه. بروتين البريون يمكن ان يعمل كعامل معدي ينتقل المرض الى كائن حي آخر. هنالك عدة امراض تحدث في الانسان و الحيوانات الاخرى و مثال عليها مرض البقره المجنونه.
يمكن تعريف المرض بأنه تغير في الحالة السوية لبعض أعضاء الجسم وأنسجته وسوائله ، نتيجة لوجود او التعرض لعوامل ممرضه مختلفه مما يؤدي الى اضطراب في الوظيفة. أن التغير في الحالة السوية وما يرافقها من اضطراب في الوظيفة يؤدي الى ظهور علامات سريرية و آفات مرضيه قد يستدل منها على المرض فالاسهال علامة سريرية تدل على وجود اضطراب في وظيفة الأمعاء، والرنح علامة سريرية تدل على اضطراب في وظيفة الدماغ….الخ. والأمراض بصورة عامة أما أن يكون مصدرها داخلياً أو خارجياً. الأمراض ذات المصدر الداخلي تشمل معظم الأمراض السرطانية، اضطراب الهرمونات، الأمراض الايضية والأمراض الموروثة ، والأمراض ذاتية المناعة.إن الأمراض التي لها أسباب داخلية فهي قليلة الأهمية في الدجاج. أما الأمراض و الحالات ذات المصدر الخارجي فتشمل الأمراض الخمجية، أمراض العوز الغذائي، التسممات، الكدمات ، الجروح، والحروق وهذه الأمراض لها أسباب خارجية معروفة. لقد كانت الأمراض الخمجية وما تزال من أهم الأمراض التي تهدد صناعة الدواجن في العالم.
الأمراض الخمجية
Infectious Diseases
أي مرض يسببه عامل خمجي
Infectious agent
المرض المعدي
Contagious Diseases
المرض المعدي هو أي مرض خمجي ينتقل من طير الى آخر. إن كل مرض معد هو خمجي ولكن العكس ليس صحيحاً. فمرض نيوكاسل مرض معد لكونه ينتقل من الطيور المصابة الى الطيور السليمة، أما الكزاز فهو مرض خمجي وليس معدياً وذلك لأن الجرثومة التي تسببه ( الكلوستريديوم تتناي) موجودة اعتيادياً في التربة وتحدث الاصابه عند تلوث الجروح بها.
العوامل المسببة للأمراض الخمجية:
الجراثيم
وهي كائنات حية وحيدة الخلية يبلغ معدل قطرها 1 مايكرون تحوي على جدار خلية وبعضها يحوي على محفظة ويوجد في خلية الجراثيم جهاز للتركيب الحيوي تستطيع بواسطته تركيب الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المختلفة تشمل عدداً كبيراً من الخمائر الضرورية للحصول على الطاقة ولإنجاز الفعاليات الأيضية المختلفة، وبسبب رقيها واحتوائها على جهاز للتركيب الحيوي تستطيع أن تعيش خارج الجسم، أي انها يمكنها أن تنمو في وسط زرعي غير نسيجي. هناك عدد قليل من الجراثيم تفضل أن تعيش داخل خلية المضيف مثل جراثيم السل. بعض الجراثيم تكون ابواغا و تستطيع مقاومة الظروف غير الطبيعية مثل الحرارة و الجفاف و بعض المطهرات و والأشعة وعندما تتهيأ الظروف الملائمة فإن هذه الأبواغ تنبت وتتحرر الجراثيم منها. توجد عدة تصنيفات للجراثيم ولكن من الشائع تصنيفها حسب صبغة الكرام وحسب شكلها. فالجراثيم تنقسم الى مجموعتين رئيسيتين هما الجراثيم موجبة صبغة كرام والجراثيم سالبة صبغة كرام و كذلك تصنف الجراثيم حسب شكلها مثل المكورات العنقودية و المكورات السبحية و العصيات و الوتديات ( الكورايني بكتيريوم ) او فيما اذا كانت معيشتها هوائيه او لا هوائيه او وغيرها من الفروقات. الطرق الحديثه لتصنيف البكتريا تعتمد على الطرق الوراثيه مثل التحليل الجزيئي مثل تحديد نسبه الكوانين إلى السايتوسين و تحليل الجينات.
الفايروسات
Viruses
وهي كائنات حية يتراوح حجمها بين 20-300 نانوميتر.يحتوي الفايروس على نوع واحد من الأحماض النووية ويحيط بالحامض النووي غلاف بروتيني يسمى الكابسيد وفي بعض الفايروسات يوجد غشاء خارجي آخر يسمى الغلاف يحيط الكابسيد .لا تمتلك الفايروسات آلية لإنتاج أو تحرير الطاقة ولا تمتلك أجهزة لتركيب مكونات الفايروس لذلك فهي مجبرة على العيش داخل الخلية. عند دخول الفايروس الى الخلية فإن الحامض النووي للفايروس يسيطر على الخلية المصابة ويوجهها لتركيب جميع المكونات في جزيئة الفايروس. يتكاثر الفايروس أما في هيولي أو نواة الخلية أو في كليهما معا، وعندما يكتمل تكوين الفايروس يخرج من الخلية ليصيب خلية أخرى، وهكذا تستمر العملية وتتكون أجيالاً متتابعة للفايروس.
وبالاعتماد على خصائص معينة في جزيئة الفايروس تقسم الفايروسات الى عدة عوائل يشمل كل منها عدة أجناس وكل جنس يشمل عددا ً من الأنواع.
المايكوبلازما
Mycoplasma
رتبه المايكوبلازماتاليس تحوي عائله واحده هي المايكوبلازماتاسي و جنس المايكوبلازما ينتمي الى هذه العائلة المتكونه من جنسين هم المايكوبلازما و اليوريا بلازما وهي تعود الى مملكه البكتريا. والمايكوبلازما هي كائنات حية دقيقة تظهر تحت المجهر بأشكال مختلفة فبعضها كروي الشكل قطره 300-800 نانوميتر والبعض الآخر خيطي قطره يتراوح بين 100-300 نانوميتر. خلية المايكوبلازما مميزة بعدم باحتوائها على جدار خلية وهذا قد يفسر التباين في شكلها. تحتاج المايكوبلازما الى وسط زرعي خاص أكثر تعقيداً من الوسط الزرعي للجراثيم. وبسبب عدم احتواء المايكوبلازما على جدار خلية فإنها لا تتأثر بالمضادات الحيوية التي تؤثر على جدار الخلية للجراثيم، (مثل البنسلين و مضادات الحيويه التي تنتمي إلى البيتالاكتام ) ولكنها تتأثر بمضادات حيوية أخرى مثل التتراسايكلين والارثرومايسين .
توجد ثلاثة أنواع مهمة للمايكوبلازما في الدواجن ، وهي :المايكوبلازما كاليسبتكم تسبب المرض التنفسي المزمن في الدجاج والتهاب الجيوب الأنفية في الديك الرومي و المايكوبلازما ملياكريديس تسبب التهاب الأكياس الهوائية في الديك و الميكوبلازما ساينوفي التي تسبب التهاب الغشاء الزليلي المعدي.
الكلاميديا
و هي نوع من انواع البكتريا مجبره على العيش في داخل الخليه. عدة انواع منها موجوده في المضيف دون احداث علامات مرضيه في تلك المضائف و يعتقد ان هذه المضائف هي مصدر الاصابه. تنمو الكلاميديا في داخل خلايا المضيف التي لها نواة ، وهي بصغر او اصغر من العديد من الفايروسات. في داخل الخلايا توجد الكلاميديا في فجوات او في اجسام اشتماليه. لا يمكن زراعتها على الاوساط التي تنمو فيها البكتريا و تعزل فقط عندما تكون في داخل الخلايا التي تعيش فيها ( الخلايا المضيفه).
كلاميديا سيتاسي
تسبب أمراضاً عديدة في الإنسان والحيوانات. وتسبب في الطيور مرض داء الكلاميديا ( حمى الببغاء) ، خاصة في الديك الرومي، الحمام، الببغاء، وأنواع أخرى من طيور الزينة.
الركتيسا
Rickettsia
وهي كائنات حية دقيقة غير متحركه ، سالبه لصبغه كرام ، مجبرة على العيش داخل الخلية ومعظم أنواعها ينمو في هيولي الخلية المصابة. شكلها متعدد ، كروي قطره 0.1 ميكرون و عصوي يتراوح طوله من 1-4 مايكرون او شبيه بالخيط طوله 10 مايكرون. هذه الكائنات الحية يمكن إنماؤها في وسط زرعي نسيجي وفي كيس المح لأجنة الدجاج. تملك الركتسيا جدار خلوي حقيقي مشابه للبكتريا السالبه لصبغه كرام.معضمها حساس للمضادات الحيويه من مجموعه التيتراسايكلينات الريكتسيا قليلة الأهمية كمسبب للأمراض في الدواجن
الأوالي
Protozoa
وهي أحياء وحيدة الخلية تنتمي الى المملكة الحيوانية. تتكون خلية الأوالي بصورة رئيسية من قسمين، النواة والهيولي. تكون النواة غالبا كبيرة نسبيا ويمكن تمييزها بسهولة وتحتوي على الصبغين. أما الهيولي فيكون رغوياً وقد يحتوي على فجوات. توجد آلاف الأنواع للأوالي ولكن القسم الأكبر منها غير مرضي ويعيش بصورة حرة. لبعض الأنواع المرضية دورة حياة معقدة داخل المضيف وأثناء دورة حياتها تسبب تلفاً في أنسجة المضيف. أهم أنواع الأوالي التي تصيب الدجاج الأكريات (نوع ايميريا).
دورة حياة الأيميريا:
بالرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة في دورة حياة مختلف أنواع الأيميريا، تعد دورة حياة الأيميريا تنيللا نموذجاً لدورة حياة بقية الأنواع. تنقسم دورة الحياة للأيميريا تنيللا الى ثلاثة أطوار، وهي:
طور التكاثر البوغي
Sporogony
طور التكاثر التقسمي
Schizogony
طور التكاثر الجنسي (المشيجي)
Gametogony
طور التكاثر البوغي:
يتم خارج جسم المضيف، حيث تخرج أكياس البيض غير الناضجة مع البراز. يحتوي كيس البيضة غير الناضجة على الزيجة وتحدث عملية النضوج (التبويغ) خارج جسم المضيف عند توفر قليل من الرطوبة والاوكسجين و الحراره المناسبه. تستغرق عملية التبويغ حوالي 18 ساعة في و جود الضروف الملائمه، وعندما تكتمل يكون كيس البيضة حاوياً على أربعة أكياس بوغية. ويحتوي كل كيس بوغي على بويغين ، ويسمى كيس البيضة في هذه المرحلة بكيس البيضة الناضج. و عمليه النضوج هذه يجب ان تتم لتجعل كيس البيض قابل للاصابه ، عند تناوله من قبل الدجاج.
طور التكاثر التقسمي:
بعد تناول الطير أكياس البيض الناضجة مع الغذاء والماء الملوث و بفعل تقلصات القانصة تتحرر الأكياس البوغية التي تمر الى الأمعاء. وبتأثير الصفراء وخميرة التربسين تتحرر البويغات من الأكياس البوغية وتصل الى الأعورين ( في حاله الايميريا تينيلا)، تدخل البويغات إلى داخل الخلايا الظهارية لزغابات الطبقة المخاطية للأعورين. بعد ذلك تهاجر هذه البويغات خلال الصفيحة الأساسية لتصل الى خبايا ليبركن إلى داخل الخلايا الظهارية المبطنة لهذه الخبايا. وفي داخل الخلايا الظهارية لخبايا ليبركن تكون البويغات الناشطات الأولى التي تنقسم لتكون الجيل ألاول للأقسومات. تنضج الأقسومه الأولى بعد الخمج بفترة 48-72 ساعة. عند نضوج الأقسومه الاولى تخرج الاقسومات لتصيب خلايا ظهارية جديدة لخبايا ليبركن. تكون الاقسومات الناشطات الثانية التي تنقسم لتكون الجيل الثاني للمنقسمات. تنضج المنقسمة الثانية بعد الخمج بحوالي 96-120 ساعة من بدء الاصابه. والجيل الثاني للمنقسمات هو المسؤول عن التلف الشديد الذي يحدث في جدار الأعورين. أن الخلايا الظهارية لخبايا ليبركن، التي تحتوي على الجيل الثاني للمنقسمات، تتضخم ويتغير شكلها وتحدث شرخا في الغشاء القاعدي لخبايا ليبركن وتهاجر الى الصفيحة الأساسية، لذلك يلاحظ نسيجيا عدد كبير من منقسمات الجيل الثاني منتشرة في الصفيحة الأساسية.
الطور المشيجي :
يعتقد أن معظم الأقسومات للجيل الثاني للايميريا تنيللا يتحول الى خلايا المشيج الأنثوية وخلايا المشيج الذكرية . تتحول خلايا المشيج الأنثوية الى امشاج كبيرة ، بينما تنقسم خلايا المشيج الذكرية لتنتج عددا كبيرا من الأمشاج الصغيرة . بعد ذلك تخصب الأمشاج الصغيرة ألامشاج الكبيرة لتكوين الزيجات . تبدأ كل زيجة بتكوين جدار سميك حولها وتتحول الى كيس البيضة وتخرج مع البراز الى خارج الجسم، وتتم بذلك دورة الحياة.
الفطريات
Fungi
تنمو الفطريات المرضية أما على شكل خلايا أحادية دائرية أو بيضوية الشكل قطرها 3-5 مايكرون تسمى بالخمائر ، أو تكون على شكل تراكيب أنبوبية متفرعة قطرها 2-10 مايكرون تسمى بالخيوط الفطرية التي تكون في بعض الأنواع مقسمة بصورة عرضية بواسطة حواجز. بعض أنواع الفطريات المرضية تنمو على شكل خمائر في النسيج المصاب بينما تكون خيوط فطرية في الأوساط الزرعية ، وهناك بعض الأنواع ( مثل الرشاشيات) التي تنمو على شكل خيوط فطرية في النسيج المصاب وفي الأوساط الزرعية ولاتكون خمائر. أن كلمة فطر تطلق على الفطريات التي تنمو على شكل خيوط فطرية مكونة حصيرة فطرية. تتكاثر الفطريات بواسطة تكوين الأبواغ التي تختلف في شكلها وحجمها وطريقة تكوينها حسب نوع الفطر. أما الخمائر فتتكاثر بصورة رئيسية بطريقة التبرعم. والأبواغ هي مصدر الإصابة بالفطريات المختلفة ، أهم الفطريات في الدواجن هي:
تسبب داء الرشاشات
Aspergillosis - Aspergillus fumigatus
تسبب السلاق
Thrush- Candida albicans
تسبب القرع
Favus- Trichophyton megnini
مثال على الفطريات التي تنتج الافلاتوكسينات
Aspergillus flavus
الديدان
Worms
وتشمل الديدان المدورة ، والديدان الشريطية ، والمثقوبات. وفيما يلي أهم الديدان التي تصيب الطيور.
كيس الملتحقة
Oxyuris species
الرغامي
Syngamus trachea
المريْ والحوصلة
Capillaria species
الحوصلة فقط
Gongylonema ingluvicoia
المعدة الحقيقة على الأقل ثلاثة أجناس:
Dispharynx
Trtrameres
Cyrnea
القانصة على الأقل جنسان
Amidostomumو Cheilospirura
الأمعاء الدقيقة
Ascaris species
Capillaraia species
ديدان شريطية
Raillietina echinobothrida
الأعورين
Heterakis gallinae
Subulura brumpti
البريون
Prion
هذا الاسم مشتق من مختصر لثلاث كلمات وهي جزيأت بروتينيه معديه .و هو شكل غير طبيعي لبروتين غير مؤذي موجود في الدماغ و هو مسؤول عن انواع مميته من امراض تنكسيه عصبيه في الحيوان و الانسان يطلق عليها التغيرات التنكسيه الاسفنجيه ذات القابله المعديه
.transmissible spongiform encephalopathies.
يمكن للبريون الدخول الى الدماغ بواسطه العدوى او النشوء من طفره وراثيه في الجين ( المورثات) المسؤل عن تكوين ذلك البروتين. العامل المرضي ( البريون) يملك بعض الصفات المشابه للفايروسات كونه صغير جدا و الاختلاف في العتر ( الانواع) ولكن الصفات الاخرى لا علاقه بها بالفايروسات. البريون مقاوم للأشعه فوق البنفسجيه التي عادة تقتل الفايرس بتحطيمها لحامضها النووي.
البريونات لا تشابه المسببات المرضيه الاخرى كونها تفتقر إلى الاحماض النوويه و هي الماده الوراثيه التي تحتويها كل الاحياء الاخرى. صفه اخرى غير اعتياديه للبريون كونه يسبب امراض وراثيه و معديه و متفرقه. بروتين البريون يمكن ان يعمل كعامل معدي ينتقل المرض الى كائن حي آخر. هنالك عدة امراض تحدث في الانسان و الحيوانات الاخرى و مثال عليها مرض البقره المجنونه.
مصادر الخمج وطريق انتقال الأمراض
1- التلامس المباشر بين الطيور. فمثلا نقر الطيور لبعضها ( ظاهرة الافتراس) قد تؤدي إلى انتقال العوامل الخمجية من طير إلى آخر. والتلامس المباشر بين الطيور هو أحد طرق انتقال الطفيليات الخارجية.
2- إفرازات الطيور المرضية أو الحاملة للعوامل الخمجية. فالطيور المصابة تبدأ بعد فترة من حدوث الخمج بطرح العامل الخمجي المسبب في البراز أو الإفرازات الأنفية مسببة تلوث الطعام والماء والهواء. وغالبا ما يستمر طرح العامل الخمجي لفترة من الزمن ثم يتوقف بعد ان يتخلص الجسم منه، وتختلف الفترة التي يستمر فيها طرح العامل الخمجي حسب المرض. توجد بعض الأمراض التي يبقى فيها العامل الخمجي في الجسم لفترة طويلة بعد شفاء الطير، وقد تستمر هذه الفترة طيلة حياة الطير حيث يستمر العامل الخمجي بالتكاثر في الجسم ويطرح باستمرار في إفرازات الطير الذي لا تظهر علية أي علامات سريرية، ويسمى الطير في هذه الحالة بالحامل للمرض.
3- يعتبر الهواء أحد العوامل المهمة لانتقال المسببات المرضيه وخاصة الفايروسية، حيث أن الهواء يحمل العوامل الخمجية لمسافات بعيدة ويؤدي إلى انتشار المرض من مسكن إلى آخر.
4-قد تنتقل الأمراض بسبب استعمال أدوات ومعدات حقل فيه مرض معين. هذه الأدوات والمعدات( مثل ادوات قص المناقير) قد تكون ملوثة بالعامل الخمجي للمرض الموجود في ذلك الحقل. قد تنتقل العدوى أيضاً بسبب استعمال أقفاص ملوثة لنقل الدجاج.
5-يعد الأشخاص العاملون في مساكن الدجاج أحد العوامل المهمة لانتشار الأمراض بسبب تنقلهم بين مساكن الدجاج. فعند دخول شخص إلى مسكن مصاب بأحد الأمراض الخمجية قد ينقل المرض إلى مسكن أخر بسبب تلوث جسمه وملابسة وحذائه بإفرازات الدجاج والريش والغبار الذي قد يحتوي على العامل الخمجي. وتنطبق هذه الحالة على كل الأمكنة التي قد توجد فيها عوامل خمجية لأمراض الدواجن وخاصة المستشفيات والمستوصفات البيطرية التي تتعامل مع حالات الدواجن.
يطلق على انتقال الأمراض بواسطة المعدات والأدوات الملوثة وبواسطة الأشخاص بالانتقال الميكانيكي .
6-الحشرات و القراد هي إحدى الوسائل لانتقال العوامل الخمجية، ويوجد نوعان لانتقال العوامل الخمجية بواسطة الحشرات ، وهما الانتقال الميكانيكي والانتقال الحيوي . في الانتقال الميكانيكي لايمر العامل الخمجي بأية مرحله من دورة حياته في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك هو القراد الناقل لمرض زهري الطيور وبعض أنواع البعوض الناقلة لمرض الجدري. فعندما يتغذى القراد على الطيور المصابة بزهزي الطيور ينتقل العامل الاخمجي المسبب للمرض
(البوريليا أنسرينا) والموجود في دم الطيور المصابة الى القراد الذي ينقله إلى طيور أخرى سليمة. أما في الانتقال الحيوي فأن جزء من دورة حياة العامل الخمجي تحدث في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك مرض الملاريا حيث أن العامل المسبب وهو البلاسموديوم يقضي جزء من دورة حياته في جسم البعوض. كذلك تعتبر الحشرات ناقلا مهما لكثير من الطفيليات التي تحتاج الى مضيف وسطي لإكمال دورة حياتها على سبيل المثال الديدان الشريطيه التي تصيب الدجاج.
7-قد يكون بيض التفقيس مصدرا للعدوى. أن إصابة البيض ببعض العوامل الخمجية قد يحدث في المبيض أو قناة البيض قبل تكوين غشاء البيضة وقشرتها، ففي بعض الأمراض يصاب المبيض و/أو قناة البيض بالعامل المسبب الذي يطرح في المح ومثال على ذلك مرض البللورم، وتايفوئيد الدجاج ، والمرض التنفسي المزمن، والتهاب الدماغ والحبل الشوكي في الدجاج، والليكوسز اللمفاني. وفي حالات أخرى قد تتلوث البيضة ( أثناء مرورها بالمجمع أو بعد وضعها ) ببراز الطير الذي قد يحتوي على بعض العوامل الخمجية مثل السالمونيللا والاشريشيا القولونية. وقد تخترق هذه الجراثيم قشرة البيضة. الأفراخ التي تفقس من البيض المصاب تكون مصابة أيضاً بذلك العامل الخمجي الموجود في البيضة. كما أن قشرة البيضة الملوثة ببراز الطيور تكون مصدرا لتلوث الحاضنات وإصابة الأفراخ بعد التفقيس مباشرة.
8-الحاضنات الملوثة هي مصدر لاصابة الأفراخ بعد التفقيس. فقشرة البيضة الملوثة ببعض العوامل الخمجية والأفراخ التي تفقس من بيض مصاب تسبب تلوث الحاضنة وتكون مصدرا لإصابة الأفراخ الأخرى. كما أن الـفطر من نوع الأسبرجيلس فيوميكاتس الذي يسبب داء الرشايشيات قد ينمو داخل الحاضنة بسبب توفر الظروف الملائمة من حرارة ورطوبة وتكون الحاضنات مصدرا لإصابة الأفراخ بها بعد التفقيس مباشرة.
9-الطيور البرية قد تكون حاملة لبعض العوامل الخمجية التي تصيب الدواجن، كما أن هذه الطيور تعمل كناقل ميكانيكي للعديد من الأمراض. لذا يجب منع هذه الطيور من الدخول إلى مساكن الدجاج ومن عمل أعشاشها بالقرب من مساكن الدجاج.
10-العلف الملوث بالعوامل الخمجية قد يكون مصدرا للعدوى، وهنا تأتي أهمية توفر الشروط الصحية في معامل العلف. بالإضافة إلى ذلك قد يكون العلف المخزون لفترة طويلة في مكان رطب وسطا جيدا لنمو الفطريات .
11-قد تكون القوارض مصدرا لتلوث الفرشة والعلف ببعض العوامل الخمجية وخاصة السالمونيللا.
12-الكلاب والقطط قد تكون مصدرا مهما للجراثيم المعوية مثل السالمونيللا التي تصيب الدجاج.
13-بعض العوامل الخمجية توجد بصورة طبيعية في بعض مناطق الجسم ولكنها لا تسبب مرضا ألا إذا أصبحت الظروف ملائمة. مثال على ذلك خمائر الكانديدا ألبيكا التي توجد بصورة طبيعية في الحوصلة ولكنها لا تسبب مرض السلاق إلا عندما تقل مقاومة الطير بسبب أمراض أخرى أو بسبب سؤ التغذية أو استعمال المضادات الحياتية لفترة طويلة. مثال أخر هو مرض التهاب الأمعاء التنخري، فمسبب المرض الكلوستريديا برفرنجينس موجودة بصورة طبيعة في أمعاء الدجاج ( خاصة في الأعورين ) ولا تسبب المرض ألا عندما يحصل تلف للأمعاء خاصة بسبب الإصابة بطفيليات بالأكريات.
1- التلامس المباشر بين الطيور. فمثلا نقر الطيور لبعضها ( ظاهرة الافتراس) قد تؤدي إلى انتقال العوامل الخمجية من طير إلى آخر. والتلامس المباشر بين الطيور هو أحد طرق انتقال الطفيليات الخارجية.
2- إفرازات الطيور المرضية أو الحاملة للعوامل الخمجية. فالطيور المصابة تبدأ بعد فترة من حدوث الخمج بطرح العامل الخمجي المسبب في البراز أو الإفرازات الأنفية مسببة تلوث الطعام والماء والهواء. وغالبا ما يستمر طرح العامل الخمجي لفترة من الزمن ثم يتوقف بعد ان يتخلص الجسم منه، وتختلف الفترة التي يستمر فيها طرح العامل الخمجي حسب المرض. توجد بعض الأمراض التي يبقى فيها العامل الخمجي في الجسم لفترة طويلة بعد شفاء الطير، وقد تستمر هذه الفترة طيلة حياة الطير حيث يستمر العامل الخمجي بالتكاثر في الجسم ويطرح باستمرار في إفرازات الطير الذي لا تظهر علية أي علامات سريرية، ويسمى الطير في هذه الحالة بالحامل للمرض.
3- يعتبر الهواء أحد العوامل المهمة لانتقال المسببات المرضيه وخاصة الفايروسية، حيث أن الهواء يحمل العوامل الخمجية لمسافات بعيدة ويؤدي إلى انتشار المرض من مسكن إلى آخر.
4-قد تنتقل الأمراض بسبب استعمال أدوات ومعدات حقل فيه مرض معين. هذه الأدوات والمعدات( مثل ادوات قص المناقير) قد تكون ملوثة بالعامل الخمجي للمرض الموجود في ذلك الحقل. قد تنتقل العدوى أيضاً بسبب استعمال أقفاص ملوثة لنقل الدجاج.
5-يعد الأشخاص العاملون في مساكن الدجاج أحد العوامل المهمة لانتشار الأمراض بسبب تنقلهم بين مساكن الدجاج. فعند دخول شخص إلى مسكن مصاب بأحد الأمراض الخمجية قد ينقل المرض إلى مسكن أخر بسبب تلوث جسمه وملابسة وحذائه بإفرازات الدجاج والريش والغبار الذي قد يحتوي على العامل الخمجي. وتنطبق هذه الحالة على كل الأمكنة التي قد توجد فيها عوامل خمجية لأمراض الدواجن وخاصة المستشفيات والمستوصفات البيطرية التي تتعامل مع حالات الدواجن.
يطلق على انتقال الأمراض بواسطة المعدات والأدوات الملوثة وبواسطة الأشخاص بالانتقال الميكانيكي .
6-الحشرات و القراد هي إحدى الوسائل لانتقال العوامل الخمجية، ويوجد نوعان لانتقال العوامل الخمجية بواسطة الحشرات ، وهما الانتقال الميكانيكي والانتقال الحيوي . في الانتقال الميكانيكي لايمر العامل الخمجي بأية مرحله من دورة حياته في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك هو القراد الناقل لمرض زهري الطيور وبعض أنواع البعوض الناقلة لمرض الجدري. فعندما يتغذى القراد على الطيور المصابة بزهزي الطيور ينتقل العامل الاخمجي المسبب للمرض
(البوريليا أنسرينا) والموجود في دم الطيور المصابة الى القراد الذي ينقله إلى طيور أخرى سليمة. أما في الانتقال الحيوي فأن جزء من دورة حياة العامل الخمجي تحدث في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك مرض الملاريا حيث أن العامل المسبب وهو البلاسموديوم يقضي جزء من دورة حياته في جسم البعوض. كذلك تعتبر الحشرات ناقلا مهما لكثير من الطفيليات التي تحتاج الى مضيف وسطي لإكمال دورة حياتها على سبيل المثال الديدان الشريطيه التي تصيب الدجاج.
7-قد يكون بيض التفقيس مصدرا للعدوى. أن إصابة البيض ببعض العوامل الخمجية قد يحدث في المبيض أو قناة البيض قبل تكوين غشاء البيضة وقشرتها، ففي بعض الأمراض يصاب المبيض و/أو قناة البيض بالعامل المسبب الذي يطرح في المح ومثال على ذلك مرض البللورم، وتايفوئيد الدجاج ، والمرض التنفسي المزمن، والتهاب الدماغ والحبل الشوكي في الدجاج، والليكوسز اللمفاني. وفي حالات أخرى قد تتلوث البيضة ( أثناء مرورها بالمجمع أو بعد وضعها ) ببراز الطير الذي قد يحتوي على بعض العوامل الخمجية مثل السالمونيللا والاشريشيا القولونية. وقد تخترق هذه الجراثيم قشرة البيضة. الأفراخ التي تفقس من البيض المصاب تكون مصابة أيضاً بذلك العامل الخمجي الموجود في البيضة. كما أن قشرة البيضة الملوثة ببراز الطيور تكون مصدرا لتلوث الحاضنات وإصابة الأفراخ بعد التفقيس مباشرة.
8-الحاضنات الملوثة هي مصدر لاصابة الأفراخ بعد التفقيس. فقشرة البيضة الملوثة ببعض العوامل الخمجية والأفراخ التي تفقس من بيض مصاب تسبب تلوث الحاضنة وتكون مصدرا لإصابة الأفراخ الأخرى. كما أن الـفطر من نوع الأسبرجيلس فيوميكاتس الذي يسبب داء الرشايشيات قد ينمو داخل الحاضنة بسبب توفر الظروف الملائمة من حرارة ورطوبة وتكون الحاضنات مصدرا لإصابة الأفراخ بها بعد التفقيس مباشرة.
9-الطيور البرية قد تكون حاملة لبعض العوامل الخمجية التي تصيب الدواجن، كما أن هذه الطيور تعمل كناقل ميكانيكي للعديد من الأمراض. لذا يجب منع هذه الطيور من الدخول إلى مساكن الدجاج ومن عمل أعشاشها بالقرب من مساكن الدجاج.
10-العلف الملوث بالعوامل الخمجية قد يكون مصدرا للعدوى، وهنا تأتي أهمية توفر الشروط الصحية في معامل العلف. بالإضافة إلى ذلك قد يكون العلف المخزون لفترة طويلة في مكان رطب وسطا جيدا لنمو الفطريات .
11-قد تكون القوارض مصدرا لتلوث الفرشة والعلف ببعض العوامل الخمجية وخاصة السالمونيللا.
12-الكلاب والقطط قد تكون مصدرا مهما للجراثيم المعوية مثل السالمونيللا التي تصيب الدجاج.
13-بعض العوامل الخمجية توجد بصورة طبيعية في بعض مناطق الجسم ولكنها لا تسبب مرضا ألا إذا أصبحت الظروف ملائمة. مثال على ذلك خمائر الكانديدا ألبيكا التي توجد بصورة طبيعية في الحوصلة ولكنها لا تسبب مرض السلاق إلا عندما تقل مقاومة الطير بسبب أمراض أخرى أو بسبب سؤ التغذية أو استعمال المضادات الحياتية لفترة طويلة. مثال أخر هو مرض التهاب الأمعاء التنخري، فمسبب المرض الكلوستريديا برفرنجينس موجودة بصورة طبيعة في أمعاء الدجاج ( خاصة في الأعورين ) ولا تسبب المرض ألا عندما يحصل تلف للأمعاء خاصة بسبب الإصابة بطفيليات بالأكريات.