السيطرة على الأمراض الخمجية للدجاج
1
أن السيطرة على الأمراض الخمجية يبدأ من بيض التفقيس الذي يجب أن يكون خاليا من العوامل الخمجية التي تنتقل عن طريق البيض . والبيض المستعمل للتفقيس يجب أن يكون نظيفا وغير ملوث.
2- الحاضنات والفقاسات يجب أن تكون نظيفة ويجب تنظيفها وتبخيرها بعد كل وجبة بيض أفراخ تخرج منها ( فقسة ).
3- يجب وضع الأفراخ المفقسة في صناديق أو أقفاص نظيفة وان تنقل الى المسكن في سيارة او شاحنه نظيفة. في الجو البارد يجب عدم نقل الأفراخ في سيارة مكشوفة لتجنب تعرض الأفراخ للبرد ويفضل نقل الأفراخ في وسائل النقل الخاصة والمكيفة.
4- أتباع برامج التلقيحات الصحيحة ضد الأمراض الخمجية و المعديه المنتشرة في البلد او المنطقه التي يربى فيها الدجاج والتي تتوفر لها لقاحات، أن تلقيح الطيور لا يعني بالضرورة إعطاء حصانة 100% ضد المرض المعني لأن هناك عدة عوامل تلعب دورا في تحديد مستوى المناعة التي يكتسبها الطير بعد التلقيح.
5- تنظيف المساكن وتطهيرها بصورة جيدة بعد تسويق القطيع وقبل أدخال وجبة جديدة، وسيأتي شرح ذلك بالتفصيل فيما بعد.
6- الرعاية الجيدة للقطع من ناحية المسكن ( الحرارة، الرطوبة، الازدحام والتغذية. فسؤ الأداة قد يمهد للإصابة بالعديد من الأمراض الخمجية . ومما لاشك فيه ، تعمل التغذية الجيدة على بناء أنسجة الجسم وتزيد من مقاومة الطير للأمراض، كما أن الطيور الضعيفة قد لا تستجيب بصورة جيدة للقاحات. فالعليقة المتوازنة هي إحدى المتطلبات الأساسية للمحافظة على صحة الطيور.
7- تجنب مصادر العدوى للأمراض الخمجية قدر الإمكان، وهذا يعني أنه يجب معرفة مصادر العدوى وطرق انتقال الأمراض الخمجية المختلفة. وفيما يأتي بعض الأمور التي يجب أتباعها لتجنب مصادر العدوى للأمراض الخمجية.
أ - عدم السماح للأشخاص الغرباء بدخول مساكن التربية وإذا اقتضت الضرورة يجب غسل المناطق الظاهرة من الجسم بالماء والصابون مع لبس بدلة عمل نظيفة وغمر قاعدة الحذاء في محلول مطهر فعال قبل الدخول الىالمسكن . وإذا كان الشخص قد زار قبل وقت قصيرمسكنا أخر مصابا بأحد الأمراض الخمجية مثل نيوكاسل أو التهاب القصبات الهوائية الخمجي أو كمبورو فأنه يجب علية عدم الدخول إلى مسكن أخر مهما كانت الظروف قبل غسل جسمة وتغير جميع ملابسة. ويجب أن يفعل العاملون فيالمسكن الشيء نفسه إذا زار أحدهم مسكنا أخر مصابا بأحد الأمراض الخمجية أو أحد المراكز الخاصة بتشخيص أمراض الدواجن مثل المستوصفات والمستشفيات البيطرية.
ب - عدم استعمال أدوات مسكن أخر ومعداته قبل غسلها وتطهيرها جيدا.
ج - منع دخول الطيور الأخرى خاصة العصافير إلى داخل مساكن التربية.
د - مكافحة الحشرات مثل البعوض والذباب التي قد تكون ناقلة للعوامل الخمجية.
هـ - مكافحة القوارض والقطط والكلاب السائبة التي قد تكون حاملة لبعض العوامل الخمجية.
و- إذا كان يوجد في المشروع أكثر من مسكن تربية وأصيب إحد المساكن بمرض خمجي فيجب بذل كل جهد لعزل ذلك المسكن عن بقية المساكن، ويجب تخصيص شخص واحد للعناية بالمسكن المصاب ومنع بقية العمال من الدخول اليه.
ز- خزن العلف في مكان نظيف وجاف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة والأمطار لكي يحافظ على قيمته الغذائية ولتجنب نمو الفطريات فيه. كذلك يجب منع العصافير والقطط والكلاب من الدخول إلى مخزن العلف، ويجب مكافحة القوارض والحشرات في المخزن.
ح- يجب أن يكون ماء الشرب نظيفاً ويفضل أن يكون ماء معقم.
8- من الضروري ملاحظة القطيع يومياً وعند ظهور أي علامات سريرية مثل الخمول أو انخفاض استهلاك العلف أو زيادة مفاجئة في الهلاكات فيجب البدء بالتحري عن السبب فوراً. أن أي مرض يظهر في القطيع يجب أن يفترض أنه مرض خمجي لحين إثبات العكس وذلك لمنع انتشار المرض. وعند ظهور أي مرض في أحد مساكن الدجاج يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
أ- إذا ظهر المرض في إحد المساكن فيجب عزل ذلك المسكن عن بقية المساكن.
ب- التشخيص المبكر الصحيح للحالة ضروري جداً لبدء العلاج وتقليل نسبة الإصابة والهلاكات، إن التشخيص الخطأ قد يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية والى عدم إعطاء العلاج المناسب أو اتخاذ الإجراءات الصحيحة لعلاج المرض والسيطرة عليه.
ج- الطيور المريضة جداً يجب عزلها عن بقية القطيع وإعطاؤها عناية خاصة. أما الطيور التي لا أمل في شفائها فيجب قتلها.
د- يجب حرق الطيور النافقة حرقاً تاما في محارق خاصة لهذا الغرض. عند عدم توفر محرقة فيمكن حرق الطيور النافقة بوضعها في حفرة وإضافة النفط الأبيض ثم حرقها حرقاً تاما.
مصادر الخمج وطرق انتقال الأمراض
1- التلامس المباشر بين الطيور. فمثلا نقر الطيور لبعضها ( ظاهرة الافتراس) قد تؤدي إلى انتقال العوامل الخمجية من طير إلى آخر. والتلامس المباشر بين الطيور هو أحد طرق انتقال الطفيليات الخارجية.
2- إفرازات الطيور المرضية أو الحاملة للعوامل الخمجية. فالطيور المصابة تبدأ بعد فترة من حدوث الخمج بطرح العامل الخمجي المسبب في البراز أو الإفرازات الأنفية مسببة تلوث الطعام والماء والهواء. وغالبا ما يستمر طرح العامل الخمجي لفترة من الزمن ثم يتوقف بعد ان يتخلص الجسم منه، وتختلف الفترة التي يستمر فيها طرح العامل الخمجي حسب المرض. توجد بعض الأمراض التي يبقى فيها العامل الخمجي في الجسم لفترة طويلة بعد شفاء الطير، وقد تستمر هذه الفترة طيلة حياة الطير حيث يستمر العامل الخمجي بالتكاثر في الجسم ويطرح باستمرار في إفرازات الطير الذي لا تظهر علية أي علامات سريرية، ويسمى الطير في هذه الحالة بالحامل للمرض.
3- يعتبر الهواء أحد الطرق المهمة لانتقال الأمراض وخاصة الفايروسية، حيث أن الهواء يحمل العوامل الخمجية لمسافات بعيدة ويؤدي إلى انتشار المرض من مسكن إلى آخر.
4-قد تنتقل الأمراض بسبب استعمال أدوات ومعدات مسكن فيه مرض معين. هذه الأدوات والمعدات قد تكون ملوثة بالعامل الخمجي للمرض الموجود في ذلك المسكن. قد تنتقل العدوى أيضاً بسبب استعمال أقفاص ملوثة لنقل الطيور.
5-يعد الأشخاص العاملون في مزارع الدواجن أحد الطرق المهمة لانتشار الأمراض بسبب تنقلهم بينها. فعند دخول شخص إلى مسكن مصاب بأحد الأمراض الخمجية قد ينقل المرض إلى مسكن أخر بسبب تلوث جسمه وملابسة وحذائه بإفرازات الطيور والريش والغبار الذي قد يحتوي على العامل الخمجي. وتنطبق هذه الحالة على كل الأمكنة التي قد توجد فيها عوامل خمجية لأمراض الدواجن وخاصة المستشفيات والمستوصفات البيطرية التي تتعامل مع حالات الدواجن. يطلق على انتقال الأمراض بواسطة المعدات والأدوات الملوثة وبواسطة الأشخاص بالانتقال الميكانيكي .
6-الحشرات هي إحدى الوسائل لانتقال العوامل الخمجية، ويوجد نوعان لانتقال العوامل الخمجية بواسطة الحشرات ، وهما الانتقال الميكانيكي والانتقال الحيوي. في الانتقال الميكانيكي لايمر العامل الخمجي بأية دورة حياة في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك هو القراد الناقل لمرض زهري الطيور وبعض أنواع البعوض الناقلة لمرض الجدري. فعندما يتغذى القراد على الطيور المصابة بزهزي الطيور ينتقل العامل الخمجي المسبب للمرض
( البوريليا أنسرينت) والموجود في دم الطيور المصابة الى القراد الذي ينقله إلى طيور أخرى سليمة. أما في الانتقال الحيوي فأن جزء من دورة حياة العامل الخمجي تحدث في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك مرض الملاريا حيث أن العامل المسبب يقضي جزء من دورة حياته في جسم البعوض و هي حيويه لاكمال دوره الحياة. كذلك تعتبر الحشرات ناقلا مهما لكثير من الطفيليات التي تحتاج الى مضيف وسطي لإكمال دورة حياتها.
7-قد يكون بيض التفقيس مصدرا للعدوى. أن إصابة البيض ببعض العوامل الخمجية قد يحدث في المبيض أو قناة البيض قبل تكوين غشاء البيضة وقشرتها، ففي بعض الأمراض يصاب المبيض و/أو قناة البيض بالعامل المسبب الذي يطرح في المح ومثال على ذلك مرض البللورم، وتايفوئيد الدجاج ، والمرض التنفسي المزمن، والتهاب الدماغ والحبل الشوكي في الدجاج، والليكوسز اللمفاني. وفي حالات أخرى قد تتلوث البيضة ( أثناء مرورها بالمجمع أو بعد وضعها ) ببراز الطير الذي قد يحتوي على بعض العوامل الخمجية مثل السالمونيللا والاشريشيا القولونية. وقد تخترق هذه الجراثيم قشرة البيضة. الأفراخ التي تفقس من البيض المصاب تكون مصابة أيضاً بذلك العامل الخمجي الموجود في البيضة. كما أن قشرة البيضة الملوثة ببراز الطيور تكون مصدرا لتلوث الحاضنات وإصابة الأفراخ بعد التفقيس مباشرة.
8-الحاضنات الملوثة هي مصدر لاصابة الأفراخ بعد التفقيس. فقشرة البيضة الملوثة ببعض العوامل الخمجية والأفراخ التي تفقس من بيض مصاب تسبب تلوث الحاضنة وتكون مصدرا لإصابة الأفراخ الأخرى. كما أن الـفطر من نوع الأسبرجيلوس فيوميكاتس التي تسبب داء الرشايشيات قد تنمو داخل الحاضنة بسبب توفر الظروف الملائمة من حرارة ورطوبة وتكون الحاضنات مصدرا لإصابة الأفراخ بها بعد التفقيس مباشرة.
9-الطيور البرية قد تكون حاملة لبعض العوامل الخمجية التي تصيب الدواجن، كما أن هذه الطيور تعمل كناقل ميكانيكي للعديد من الأمراض. لذا يجب منع هذه الطيور من الدخول إلى مساكن الدواجن ومن عمل أعشاشها بالقرب من مساكن الدواجن.
10-العلف الملوث بالعوامل الخمجية قد يكون مصدرا للعدوى، وهنا تأتي أهمية توفر الشروط الصحية في معامل العلف. بالإضافة إلى ذلك قد يكون العلف المخزون لفترة طويلة في مكان رطب وسطا جيدا لنمو الفطريات .
11-قد تكون القوارض مصدرا لتلوث الفرشة والعلف ببعض العوامل الخمجية وخاصة السالمونيللا.
12-الكلاب والقطط قد تكون مصدرا مهما للجراثيم المعوية مثل السالمونيللا التي تصيب الدجاج.
13-بعض العوامل الخمجية توجد بصورة طبيعية في بعض مناطق الجسم ولكنها لا تسبب مرضا ألا إذا أصبحت الظروف ملائمة. مثال على ذلك الخمائر من نوع الكانديدا ألبيكانس التي توجد بصورة طبيعية في الحوصلة ولكنها لا تسبب مرض السلاق إلا عندما تقل مقاومة الطير بسبب أمراض أخرى أو بسبب سؤ التغذية أو استعمال المضادات الحياتية لفترة طويلة. مثال أخر هو مرض التهاب الأمعاء التنخري، فمسبب المرض الكلوستريديا برفرنجينس موجودة بصورة طبيعة في أمعاء الدجاج ( خاصة في الأعورين ) ولا تسبب المرض ألا عندما يحصل تلف للأمعاء خاصة بسبب الإصابة بالأكريات ( الكوكسيديا).
1- التلامس المباشر بين الطيور. فمثلا نقر الطيور لبعضها ( ظاهرة الافتراس) قد تؤدي إلى انتقال العوامل الخمجية من طير إلى آخر. والتلامس المباشر بين الطيور هو أحد طرق انتقال الطفيليات الخارجية.
2- إفرازات الطيور المرضية أو الحاملة للعوامل الخمجية. فالطيور المصابة تبدأ بعد فترة من حدوث الخمج بطرح العامل الخمجي المسبب في البراز أو الإفرازات الأنفية مسببة تلوث الطعام والماء والهواء. وغالبا ما يستمر طرح العامل الخمجي لفترة من الزمن ثم يتوقف بعد ان يتخلص الجسم منه، وتختلف الفترة التي يستمر فيها طرح العامل الخمجي حسب المرض. توجد بعض الأمراض التي يبقى فيها العامل الخمجي في الجسم لفترة طويلة بعد شفاء الطير، وقد تستمر هذه الفترة طيلة حياة الطير حيث يستمر العامل الخمجي بالتكاثر في الجسم ويطرح باستمرار في إفرازات الطير الذي لا تظهر علية أي علامات سريرية، ويسمى الطير في هذه الحالة بالحامل للمرض.
3- يعتبر الهواء أحد الطرق المهمة لانتقال الأمراض وخاصة الفايروسية، حيث أن الهواء يحمل العوامل الخمجية لمسافات بعيدة ويؤدي إلى انتشار المرض من مسكن إلى آخر.
4-قد تنتقل الأمراض بسبب استعمال أدوات ومعدات مسكن فيه مرض معين. هذه الأدوات والمعدات قد تكون ملوثة بالعامل الخمجي للمرض الموجود في ذلك المسكن. قد تنتقل العدوى أيضاً بسبب استعمال أقفاص ملوثة لنقل الطيور.
5-يعد الأشخاص العاملون في مزارع الدواجن أحد الطرق المهمة لانتشار الأمراض بسبب تنقلهم بينها. فعند دخول شخص إلى مسكن مصاب بأحد الأمراض الخمجية قد ينقل المرض إلى مسكن أخر بسبب تلوث جسمه وملابسة وحذائه بإفرازات الطيور والريش والغبار الذي قد يحتوي على العامل الخمجي. وتنطبق هذه الحالة على كل الأمكنة التي قد توجد فيها عوامل خمجية لأمراض الدواجن وخاصة المستشفيات والمستوصفات البيطرية التي تتعامل مع حالات الدواجن. يطلق على انتقال الأمراض بواسطة المعدات والأدوات الملوثة وبواسطة الأشخاص بالانتقال الميكانيكي .
6-الحشرات هي إحدى الوسائل لانتقال العوامل الخمجية، ويوجد نوعان لانتقال العوامل الخمجية بواسطة الحشرات ، وهما الانتقال الميكانيكي والانتقال الحيوي. في الانتقال الميكانيكي لايمر العامل الخمجي بأية دورة حياة في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك هو القراد الناقل لمرض زهري الطيور وبعض أنواع البعوض الناقلة لمرض الجدري. فعندما يتغذى القراد على الطيور المصابة بزهزي الطيور ينتقل العامل الخمجي المسبب للمرض
( البوريليا أنسرينت) والموجود في دم الطيور المصابة الى القراد الذي ينقله إلى طيور أخرى سليمة. أما في الانتقال الحيوي فأن جزء من دورة حياة العامل الخمجي تحدث في جسم الحشرة الناقلة، ومثال على ذلك مرض الملاريا حيث أن العامل المسبب يقضي جزء من دورة حياته في جسم البعوض و هي حيويه لاكمال دوره الحياة. كذلك تعتبر الحشرات ناقلا مهما لكثير من الطفيليات التي تحتاج الى مضيف وسطي لإكمال دورة حياتها.
7-قد يكون بيض التفقيس مصدرا للعدوى. أن إصابة البيض ببعض العوامل الخمجية قد يحدث في المبيض أو قناة البيض قبل تكوين غشاء البيضة وقشرتها، ففي بعض الأمراض يصاب المبيض و/أو قناة البيض بالعامل المسبب الذي يطرح في المح ومثال على ذلك مرض البللورم، وتايفوئيد الدجاج ، والمرض التنفسي المزمن، والتهاب الدماغ والحبل الشوكي في الدجاج، والليكوسز اللمفاني. وفي حالات أخرى قد تتلوث البيضة ( أثناء مرورها بالمجمع أو بعد وضعها ) ببراز الطير الذي قد يحتوي على بعض العوامل الخمجية مثل السالمونيللا والاشريشيا القولونية. وقد تخترق هذه الجراثيم قشرة البيضة. الأفراخ التي تفقس من البيض المصاب تكون مصابة أيضاً بذلك العامل الخمجي الموجود في البيضة. كما أن قشرة البيضة الملوثة ببراز الطيور تكون مصدرا لتلوث الحاضنات وإصابة الأفراخ بعد التفقيس مباشرة.
8-الحاضنات الملوثة هي مصدر لاصابة الأفراخ بعد التفقيس. فقشرة البيضة الملوثة ببعض العوامل الخمجية والأفراخ التي تفقس من بيض مصاب تسبب تلوث الحاضنة وتكون مصدرا لإصابة الأفراخ الأخرى. كما أن الـفطر من نوع الأسبرجيلوس فيوميكاتس التي تسبب داء الرشايشيات قد تنمو داخل الحاضنة بسبب توفر الظروف الملائمة من حرارة ورطوبة وتكون الحاضنات مصدرا لإصابة الأفراخ بها بعد التفقيس مباشرة.
9-الطيور البرية قد تكون حاملة لبعض العوامل الخمجية التي تصيب الدواجن، كما أن هذه الطيور تعمل كناقل ميكانيكي للعديد من الأمراض. لذا يجب منع هذه الطيور من الدخول إلى مساكن الدواجن ومن عمل أعشاشها بالقرب من مساكن الدواجن.
10-العلف الملوث بالعوامل الخمجية قد يكون مصدرا للعدوى، وهنا تأتي أهمية توفر الشروط الصحية في معامل العلف. بالإضافة إلى ذلك قد يكون العلف المخزون لفترة طويلة في مكان رطب وسطا جيدا لنمو الفطريات .
11-قد تكون القوارض مصدرا لتلوث الفرشة والعلف ببعض العوامل الخمجية وخاصة السالمونيللا.
12-الكلاب والقطط قد تكون مصدرا مهما للجراثيم المعوية مثل السالمونيللا التي تصيب الدجاج.
13-بعض العوامل الخمجية توجد بصورة طبيعية في بعض مناطق الجسم ولكنها لا تسبب مرضا ألا إذا أصبحت الظروف ملائمة. مثال على ذلك الخمائر من نوع الكانديدا ألبيكانس التي توجد بصورة طبيعية في الحوصلة ولكنها لا تسبب مرض السلاق إلا عندما تقل مقاومة الطير بسبب أمراض أخرى أو بسبب سؤ التغذية أو استعمال المضادات الحياتية لفترة طويلة. مثال أخر هو مرض التهاب الأمعاء التنخري، فمسبب المرض الكلوستريديا برفرنجينس موجودة بصورة طبيعة في أمعاء الدجاج ( خاصة في الأعورين ) ولا تسبب المرض ألا عندما يحصل تلف للأمعاء خاصة بسبب الإصابة بالأكريات ( الكوكسيديا).